السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يعتقد المسيحيين انهم موحدين لا يشركون بالله ولكن المفاجئه انهم يشركون بالله كما هو معترف به من المصادر المسيحيه نفسها وسنعرضها بأذن الله فى هذا الموضوع
اولا قد يسال المسيحى ما هو الشرك بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنجيب عليه ان الشرك بالله تعنى بمفهومها البسيط جدا وبدون اى تعقيدات ان يعبد الانسان شخص اخر مع الله وان يؤمن ان هناك شخص اخر شريك مع الله فى كل شىء
والسؤال الصادم الان هل المسيحيين يعبدون شخص اخر مع الله ويقولون انه شريك لله فى كل شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه نعم فالمسيح حسب الجسد ( الناسوت ) معبود مع الله ( اللاهوت ) وشريكه فى كل شىء
واليكم الادله المسيحيه المعتمده والمعترف ببها من جميع المسيحيين على ذلك
اولا لابد ان نعطى مقدمه وهى ان المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) ماهو الا انسان مخلوق
فيقول البابا شنوده فى كتاب حتمية التجسد الالهى
غير المخلوق واحد فقط هو الله الأزلي الكائن قبل الدهور والمقصود هنا اللاهوت فقط لاغير، ونأتي للسؤال الثالث:
هل جسد المسيح أزلي مثله مثل اللاهوت؟
كلاَّ.. جسد المسيح ليس أزلياً لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء، وقبول العذراء البشارة وحلول الروح القدس عليها، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس.. فهو لم يكن في السماء وعبر في أحشاء البتول كما قال بعض الهراطقة، ولا قبل لحظة التكوين بشهور ولا بأسابيع ولا بأيام ولا بدقائق ولا بثوان كان لهذا الجسد المقدس وجود.. ومادام هذا الجسد قد وجد في لحظة معينة فهو ينطبق عليه وصف مخلوق..
ويقول البابا أثناسيوس الرسولي " أنتم تقولون بأن الناسوت صار غير مخلوق بسبب إتحاده بالواحد غير المخلوق ، ولكن خطأكم هذا سوف يظهر إنه متناقض مع نفسه.. لقد تم إتحاد الناسوت بلاهوت الله الكلمة في أحشاء القديسة مريم، عندما نزل الكلمة من السماء. أي إن الناسوت لم يكن له وجود قبل نزول الكلمة وتجسده.. فإذا قيل أن الناسوت " غير مخلوق " بسب إتحاده بالكلمة غير المخلوق، فكيف نمت القامة، ولماذا لم نره إنساناً كاملاً وتاماً منذ الإتحاد؟ فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقاً، والإدعاء بأن الذي ينمو في القامة (الناسوت) غير مخلوق كفر وتجديف..
وهذا دليل كافى ان المسيح حسب الجسد ليس هو الله ويكفى ايضا ان المسيح حسب الجسد انسان وابن انسان اما الله فهو ليس انسان ولا ابن انسان بنص الكتاب المقدس
سفر العدد 23: 19
لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ
وهذه الادله كافيه لاثبات ان المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) ليس هو الله وهو شخص اخر مع الله
ونأتى الان لاول صدمه وهى
يقول البابا شنوده فى كتاب طبيعة المسيح فى باب وحدة الطبيعه فى الميلاد
إن المسيح. ليس ابنين، أحدهما ابن لله المعبود، والآخر إنسان غير معبود.
ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح "ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً".
ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل،
إن الابن (اللوجوس) قد حل في بطن القديسة العذراء، وأخذ له ناسوتاً منها، ثم ولدته
ولذلك فنحن نقدم العبادة لهذا المولود
ولذلك استطاع أن يقول "قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن" (يو58:8). والذي قال هذا هو يسوع المسيح وهو يكلم اليهود. ولم يقل لاهوتي كائن قبل ابراهيم، وإنما قال أنا كائن مما يدل على وحدة الطبيعة فيه.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/12-Tabi3at-Al-Maseeh/Nature-of-Christ_13-Nature-in-Nativity.html
من كلام البابا شنوده وكلام القديس اثناسيوس الذى نقله البابا شنوده يتضح عدة نقاط
1- لا يوجد مسيح انسان ومسيح اله بل المسيح هو نفسه الله وهو نفسه الانسان اى ان الله انسان
2- لا يوجد فصل بين لاهوته وناسوته اى لا يوجد تفرقه بين الله والانسان ورحم الله احد كتاب السيره النبويه حينما قال ان النصارى قبل مجىء الاسلام اوجدوا خلطا عجيبا بين الله والانسان
3- يتم السجود للاهوت والناسوت معا سجده واحده عبوديه اى ان الناسوت المخلوق يتم السجود له سجود عباده مثل الله
4- اعتراف البابا شنوده ان العباده لا تقدم للاهوت فقط بل للناسوت كما هى للاهوت
واليكم الصدمه الثانيه من كتاب طبيعة المسيح للبابا شنوده فيقول
وفى صلب المسيح يقدم لنا الكتاب آية جميلة جداً في حديث القديس بولس الرسول مع أساقفة أفسس حيث قال "لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20).
ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جداً على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.
ونلاحظ فى هذا الكلام شىء خطير جدا وهو كل ما للاهوت هو للناسوت
ويقول القديس بوليدس أسقف روما
فهو إذاً طبيعة واحدة وشخص واحد، وليس له ما يُقسم به أثنين، وليس للجسد طبيعة منفردة في ناحية، ولا اللاهوت طبيعة منفردة في ناحية
وهو بالحقيقة طبيعة واحدة، واللاهوت والجسد هو واحد، لا ينقسم طبيعتين
والبابا أثناسيوس الرسولي: قال
وهذا الواحد هو الإله، وهو إبن الله بالروح، وهو إبن الإنسان بالجسد، ولسنا نقول عن هذا الإبن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة، ولا نقول بأثنين واحد هو إبن الله بالحقيقة وله نسجد، وآخر هو إنسان من مريم ولسنا نسجد له.. الذي وُلِد من العذراء القديسة هو إبن الله بالطبيعة وهو إله بالحقيقة وليس بالنعمة، فالذي يُعلّم غير هذا التعليم الذي هو من الكتب الإلهية ويقول أن إبن الله هو غير الإنسان المولود من مريم ويجعله إبناً بالنعمة مثلنا.. فهذا الكنيسة المقدسة تحرمه "
والقديس باسيليوس: قال
لسنا نقول عن الإبن أنه إثنان، ولا نقول اللاهوت منفرداً بذاته ولا الناسوت بذاته، بل نقول طبيعة واحدة وأقنوماً واحداً
والقديس بطرس السدمنتي: قال
إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنوماً واحداً وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى مسيحاً إلاَّ بإتحاد اللاهوت بالناسوت
والأنبا يوساب الأبح: قال
" لا نقول أن في المسيح بعد الإتحاد طبيعتين أو أقنومين أو فعلين، بل طبيعة واحدة وفعل واحد يصدر عن المسيح الواحد".
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr/002-Hatmeyat-Al-Tagasod-Al-Ilahy/Inevitability-of-the-Incarnation__41-One-Nature.html
ولنا ملاحظات على اقول الاباء وهى
1- القديس بوليدس يقول ان اللاهوت والناسوت واحد وهذا يذكرنا بنص انا والا واحد الذى اعتمد عليه النصارى فى جعل ان الابن مساوى للاب وبالتالى فان الناسوت المخلوق مساوى للاهوت الخالق فما اكثر من هذا كفر اذ جعلو الانسان المخلوق مساوى لله الخالق
2- اثناسيوس يقول ان العباده تقدم للناسوت كما هى للاهوت ويرفض القول بأن الناسوت ابن الله بالنعمه بل يقول ان الانسان المخلوق ابن الله بالحقيقه مثل اللاهوت الذى هو ابن الله بالحقيقه عندهم ويقول ان الذى ولد من مريم هو الاله تعالى الله عما يصفون وتعالى الله ان ينزل من فرج امرأه
3- باسيليوس يقول ان الناسوت واللاهوت اقنوم واحد اى ان الناسوت المخلوق جزء من اقنوم الابن الذى يعبده النصارى
4- بطرس السدمنتى يقول كلام خطير وهو ان المسيح لم يسمى مسيحا الا باتحاد الناسوت مع اللاهوت اى ان اللاهوت فقط لا يسمى مسيح وبالتالى فان كل من يقول انه يعبد المسيح فهو يعبد الانسان المخلوق بجانب الله الخالق لان الله وحده ليس اسمه مسيح
5- يوساب يقول ان المسيح له فعل واحد وليس فعلين احدهما بلاهوته والاخر بناسوته بل الفعل الصادر منه ينسب للمسيح الواحد اى ان كل افعال النقص التى اتصف بها المسيح تنسب الى الله وكل الافعال التى يقول النصارى انها دليل على لاهوته فعلها الانسان المخلوق وهذا اكبر دليل على ان الناسوت مساوى للاهوت عندهم واللاهوت والناسوت شريكا معا فى كل شىء
وقال القديس أثناسيوس الرسول " إن الجسد والغير جسد اشتركا بالإجماع في طبيعة واحدة، ووجه واحد، وأقنوم واحدوهو الله والإنسان معاً،
نتيجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسيح الواحد: إننا نرفض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html
ويلاحظ من كلام اثناسيوس
1- ان اقنوم الابن الذى يعبده النصارى هو مكون من الله والانسان
2- اللاهوت والناسوت معبودان معا
يتبع
كثيرا ما يعتقد المسيحيين انهم موحدين لا يشركون بالله ولكن المفاجئه انهم يشركون بالله كما هو معترف به من المصادر المسيحيه نفسها وسنعرضها بأذن الله فى هذا الموضوع
اولا قد يسال المسيحى ما هو الشرك بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنجيب عليه ان الشرك بالله تعنى بمفهومها البسيط جدا وبدون اى تعقيدات ان يعبد الانسان شخص اخر مع الله وان يؤمن ان هناك شخص اخر شريك مع الله فى كل شىء
والسؤال الصادم الان هل المسيحيين يعبدون شخص اخر مع الله ويقولون انه شريك لله فى كل شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه نعم فالمسيح حسب الجسد ( الناسوت ) معبود مع الله ( اللاهوت ) وشريكه فى كل شىء
واليكم الادله المسيحيه المعتمده والمعترف ببها من جميع المسيحيين على ذلك
اولا لابد ان نعطى مقدمه وهى ان المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) ماهو الا انسان مخلوق
فيقول البابا شنوده فى كتاب حتمية التجسد الالهى
غير المخلوق واحد فقط هو الله الأزلي الكائن قبل الدهور والمقصود هنا اللاهوت فقط لاغير، ونأتي للسؤال الثالث:
هل جسد المسيح أزلي مثله مثل اللاهوت؟
كلاَّ.. جسد المسيح ليس أزلياً لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء، وقبول العذراء البشارة وحلول الروح القدس عليها، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس.. فهو لم يكن في السماء وعبر في أحشاء البتول كما قال بعض الهراطقة، ولا قبل لحظة التكوين بشهور ولا بأسابيع ولا بأيام ولا بدقائق ولا بثوان كان لهذا الجسد المقدس وجود.. ومادام هذا الجسد قد وجد في لحظة معينة فهو ينطبق عليه وصف مخلوق..
ويقول البابا أثناسيوس الرسولي " أنتم تقولون بأن الناسوت صار غير مخلوق بسبب إتحاده بالواحد غير المخلوق ، ولكن خطأكم هذا سوف يظهر إنه متناقض مع نفسه.. لقد تم إتحاد الناسوت بلاهوت الله الكلمة في أحشاء القديسة مريم، عندما نزل الكلمة من السماء. أي إن الناسوت لم يكن له وجود قبل نزول الكلمة وتجسده.. فإذا قيل أن الناسوت " غير مخلوق " بسب إتحاده بالكلمة غير المخلوق، فكيف نمت القامة، ولماذا لم نره إنساناً كاملاً وتاماً منذ الإتحاد؟ فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقاً، والإدعاء بأن الذي ينمو في القامة (الناسوت) غير مخلوق كفر وتجديف..
وهذا دليل كافى ان المسيح حسب الجسد ليس هو الله ويكفى ايضا ان المسيح حسب الجسد انسان وابن انسان اما الله فهو ليس انسان ولا ابن انسان بنص الكتاب المقدس
سفر العدد 23: 19
لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ
وهذه الادله كافيه لاثبات ان المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) ليس هو الله وهو شخص اخر مع الله
ونأتى الان لاول صدمه وهى
يقول البابا شنوده فى كتاب طبيعة المسيح فى باب وحدة الطبيعه فى الميلاد
إن المسيح. ليس ابنين، أحدهما ابن لله المعبود، والآخر إنسان غير معبود.
ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح "ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً".
ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل،
إن الابن (اللوجوس) قد حل في بطن القديسة العذراء، وأخذ له ناسوتاً منها، ثم ولدته
ولذلك فنحن نقدم العبادة لهذا المولود
ولذلك استطاع أن يقول "قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن" (يو58:8). والذي قال هذا هو يسوع المسيح وهو يكلم اليهود. ولم يقل لاهوتي كائن قبل ابراهيم، وإنما قال أنا كائن مما يدل على وحدة الطبيعة فيه.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/12-Tabi3at-Al-Maseeh/Nature-of-Christ_13-Nature-in-Nativity.html
من كلام البابا شنوده وكلام القديس اثناسيوس الذى نقله البابا شنوده يتضح عدة نقاط
1- لا يوجد مسيح انسان ومسيح اله بل المسيح هو نفسه الله وهو نفسه الانسان اى ان الله انسان
2- لا يوجد فصل بين لاهوته وناسوته اى لا يوجد تفرقه بين الله والانسان ورحم الله احد كتاب السيره النبويه حينما قال ان النصارى قبل مجىء الاسلام اوجدوا خلطا عجيبا بين الله والانسان
3- يتم السجود للاهوت والناسوت معا سجده واحده عبوديه اى ان الناسوت المخلوق يتم السجود له سجود عباده مثل الله
4- اعتراف البابا شنوده ان العباده لا تقدم للاهوت فقط بل للناسوت كما هى للاهوت
واليكم الصدمه الثانيه من كتاب طبيعة المسيح للبابا شنوده فيقول
وفى صلب المسيح يقدم لنا الكتاب آية جميلة جداً في حديث القديس بولس الرسول مع أساقفة أفسس حيث قال "لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20).
ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جداً على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.
ونلاحظ فى هذا الكلام شىء خطير جدا وهو كل ما للاهوت هو للناسوت
ويقول القديس بوليدس أسقف روما
فهو إذاً طبيعة واحدة وشخص واحد، وليس له ما يُقسم به أثنين، وليس للجسد طبيعة منفردة في ناحية، ولا اللاهوت طبيعة منفردة في ناحية
وهو بالحقيقة طبيعة واحدة، واللاهوت والجسد هو واحد، لا ينقسم طبيعتين
والبابا أثناسيوس الرسولي: قال
وهذا الواحد هو الإله، وهو إبن الله بالروح، وهو إبن الإنسان بالجسد، ولسنا نقول عن هذا الإبن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة، ولا نقول بأثنين واحد هو إبن الله بالحقيقة وله نسجد، وآخر هو إنسان من مريم ولسنا نسجد له.. الذي وُلِد من العذراء القديسة هو إبن الله بالطبيعة وهو إله بالحقيقة وليس بالنعمة، فالذي يُعلّم غير هذا التعليم الذي هو من الكتب الإلهية ويقول أن إبن الله هو غير الإنسان المولود من مريم ويجعله إبناً بالنعمة مثلنا.. فهذا الكنيسة المقدسة تحرمه "
والقديس باسيليوس: قال
لسنا نقول عن الإبن أنه إثنان، ولا نقول اللاهوت منفرداً بذاته ولا الناسوت بذاته، بل نقول طبيعة واحدة وأقنوماً واحداً
والقديس بطرس السدمنتي: قال
إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنوماً واحداً وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى مسيحاً إلاَّ بإتحاد اللاهوت بالناسوت
والأنبا يوساب الأبح: قال
" لا نقول أن في المسيح بعد الإتحاد طبيعتين أو أقنومين أو فعلين، بل طبيعة واحدة وفعل واحد يصدر عن المسيح الواحد".
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr/002-Hatmeyat-Al-Tagasod-Al-Ilahy/Inevitability-of-the-Incarnation__41-One-Nature.html
ولنا ملاحظات على اقول الاباء وهى
1- القديس بوليدس يقول ان اللاهوت والناسوت واحد وهذا يذكرنا بنص انا والا واحد الذى اعتمد عليه النصارى فى جعل ان الابن مساوى للاب وبالتالى فان الناسوت المخلوق مساوى للاهوت الخالق فما اكثر من هذا كفر اذ جعلو الانسان المخلوق مساوى لله الخالق
2- اثناسيوس يقول ان العباده تقدم للناسوت كما هى للاهوت ويرفض القول بأن الناسوت ابن الله بالنعمه بل يقول ان الانسان المخلوق ابن الله بالحقيقه مثل اللاهوت الذى هو ابن الله بالحقيقه عندهم ويقول ان الذى ولد من مريم هو الاله تعالى الله عما يصفون وتعالى الله ان ينزل من فرج امرأه
3- باسيليوس يقول ان الناسوت واللاهوت اقنوم واحد اى ان الناسوت المخلوق جزء من اقنوم الابن الذى يعبده النصارى
4- بطرس السدمنتى يقول كلام خطير وهو ان المسيح لم يسمى مسيحا الا باتحاد الناسوت مع اللاهوت اى ان اللاهوت فقط لا يسمى مسيح وبالتالى فان كل من يقول انه يعبد المسيح فهو يعبد الانسان المخلوق بجانب الله الخالق لان الله وحده ليس اسمه مسيح
5- يوساب يقول ان المسيح له فعل واحد وليس فعلين احدهما بلاهوته والاخر بناسوته بل الفعل الصادر منه ينسب للمسيح الواحد اى ان كل افعال النقص التى اتصف بها المسيح تنسب الى الله وكل الافعال التى يقول النصارى انها دليل على لاهوته فعلها الانسان المخلوق وهذا اكبر دليل على ان الناسوت مساوى للاهوت عندهم واللاهوت والناسوت شريكا معا فى كل شىء
وقال القديس أثناسيوس الرسول " إن الجسد والغير جسد اشتركا بالإجماع في طبيعة واحدة، ووجه واحد، وأقنوم واحدوهو الله والإنسان معاً،
نتيجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسيح الواحد: إننا نرفض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html
ويلاحظ من كلام اثناسيوس
1- ان اقنوم الابن الذى يعبده النصارى هو مكون من الله والانسان
2- اللاهوت والناسوت معبودان معا
يتبع
تعليق