السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كل عام و انتم بخير و أعلى الله قدركم جميعا فى الدارين
احيانا يسألنى بعض اصدقائى لماذا اخترت الأديان وبالذات اليهودية و النصرانية للدراسة و التعمق فى كتبهم بالذات والأجابة عن هذا السؤال بسيطة جدا :
أولا : التوفيق من الله سبحانه و تعالى
ثانيا : المشايخ و الإخوة أصحاب الفضل و سبب هدايتى
ثالثا: منذ فترة طويلة حوالى 15 سنة تقريبا كنت أبلغ من العمر 24 عام تقريبا على ما اتذكر وكنت فى هذا الوقت اكتب فى عدة صحف لأننى عضو عامل كاتب و مؤلف فى أحد الإتحادات الفنية لكن فى أمور دنيوية ليس لها علاقة بالدين ثم دعانى احد اصدقائى فى هذا الوقت و كان نصرانيا لحضور قداس فى أحد الكنائس الموجودة بشارع شبرا كأصدقاء فقط ثم تطورت الأمور وترددت على الكنيسة وعلى ما اذكر اسمها كنيسة سان مارك فى شارع شبرا تقريبا و اصبح لى علاقة بعدد من القساوسة و بدء الجميع فى معاملتى معاملة جيدة جدا ثم اهدونى مجموعة من الكتب بعد فترة من علاقتى بهم ثم تطور الأمر الى القاء مجموعة من الشبهات و لم يكن العلم بدين النصارى و دراسة كتبهم منتشر بهذه الصورة التى من الله علينا بها من أهل العلم و الأبحاث التى يكتبها الإخوة الافاضل و التى تعلمت منها الكثير بفضل الله و لم يكن هناك فضائيات اسلامية كالتى موجودة الأن باختصار كان الأمر منغلق بصورة كبيرة على فئة قليلة جدا من أهل العلم و الفضل ولم اكن أعلم ما هو التنصير و لا اعلم أى شئ فى دينى أصلا جاهل بصورة لا يتخيلها احد من الاخوة الافاضل .
ثم بدء الامر يتطور اكثر من القاء الشبهات الى عرض مزايا الدين المسيحى و اهدافه .
وحقيقة بدء الشك يقع فى قلبى أين انا و ما هو الطريق الصحيح و ما هو مصيرى ان مت على هذا الدين الاسلام وانزلقت معهم فى حياتهم و رأيت أشياء كانت فى البداية مبهرة لى صراحة مثل :
1- عدم وجود قيود من رجال الدين عندهم
2- لا يوجد افعل و لا تفعل
3- وهذا هو المهم الحرية الكبيرة التى تتمتع بها النساء عندهم بل قل اخى الحبيب الانفلات و الفجور عند نسائهم
4- خصصوا لى فتاة تعمل فى الكنيسة مهمتها الاجابة على تسأولاتى ( خدوا بالكم فتاة و ليس رجل دين قس ) تتمتع بقدر عالى من الجمال و الثقافة التى تخرس أى انسان و تجعله غير قادر على الحوار أو الخوض فى أى امر يتعلق بالدين وإلا هيتمسح بكرامته الارض بسبب جهله المطبق بدينه و علمها بدينها و بدين المسلمين وقد اكتشفت بعد ذلك انها لا تعلم شئ اصلا سوا القاء الشبهات و التى ظننتها علم بدين المسلمين .
ثم بعد فترة بدأت تتجمع لدى مجموعة من المعلومات عن دينهم و عن دينى كانت بسيطة فى نظرى جدا لكن المفاجاة التى اصابتنى بحيرة اخرى اننى لم اجد اى اجابات حول اسئلتى البسيطة بل كانت الردود لا تغنى و لا تسمن من جوع خصوصا و اننى كنت قارئ جيد اصلا و مطلع على كثير من العلوم إلا دينى لكنها نفعتنى جدا فى حوارى معهم فمثلا:
كنت اسال بعض الأسئلة مثل :
1- هل يمكن أن يكون لله ابن اخر بخلاف المسيح أى اخ له او اخت ؟
2- هل من الممكن ان اكون من رجال الدين المسيحى اذا تحولت للمسيحية ؟
3- كيف افهم و ادرس دينكم قبل دخولى فيه ؟
4- وأخيرا سألت سؤال لأحد القساوسة هل من الممكن أن تقابل أحد المشايخ (وهو شيخ كنت قد تحدث معه أدعو الله أن يحفظه هو و كل عالم و اخ لى له فضل على ) و تحاوره فى دينك و دينه حتى أعلم الحق من الباطل ؟
وغير ذلك الكثير من الأسئلة و قد كانت الأجابة و احدة لم تتغير :
كل عام و انتم بخير و أعلى الله قدركم جميعا فى الدارين
احيانا يسألنى بعض اصدقائى لماذا اخترت الأديان وبالذات اليهودية و النصرانية للدراسة و التعمق فى كتبهم بالذات والأجابة عن هذا السؤال بسيطة جدا :
أولا : التوفيق من الله سبحانه و تعالى
ثانيا : المشايخ و الإخوة أصحاب الفضل و سبب هدايتى
ثالثا: منذ فترة طويلة حوالى 15 سنة تقريبا كنت أبلغ من العمر 24 عام تقريبا على ما اتذكر وكنت فى هذا الوقت اكتب فى عدة صحف لأننى عضو عامل كاتب و مؤلف فى أحد الإتحادات الفنية لكن فى أمور دنيوية ليس لها علاقة بالدين ثم دعانى احد اصدقائى فى هذا الوقت و كان نصرانيا لحضور قداس فى أحد الكنائس الموجودة بشارع شبرا كأصدقاء فقط ثم تطورت الأمور وترددت على الكنيسة وعلى ما اذكر اسمها كنيسة سان مارك فى شارع شبرا تقريبا و اصبح لى علاقة بعدد من القساوسة و بدء الجميع فى معاملتى معاملة جيدة جدا ثم اهدونى مجموعة من الكتب بعد فترة من علاقتى بهم ثم تطور الأمر الى القاء مجموعة من الشبهات و لم يكن العلم بدين النصارى و دراسة كتبهم منتشر بهذه الصورة التى من الله علينا بها من أهل العلم و الأبحاث التى يكتبها الإخوة الافاضل و التى تعلمت منها الكثير بفضل الله و لم يكن هناك فضائيات اسلامية كالتى موجودة الأن باختصار كان الأمر منغلق بصورة كبيرة على فئة قليلة جدا من أهل العلم و الفضل ولم اكن أعلم ما هو التنصير و لا اعلم أى شئ فى دينى أصلا جاهل بصورة لا يتخيلها احد من الاخوة الافاضل .
ثم بدء الامر يتطور اكثر من القاء الشبهات الى عرض مزايا الدين المسيحى و اهدافه .
وحقيقة بدء الشك يقع فى قلبى أين انا و ما هو الطريق الصحيح و ما هو مصيرى ان مت على هذا الدين الاسلام وانزلقت معهم فى حياتهم و رأيت أشياء كانت فى البداية مبهرة لى صراحة مثل :
1- عدم وجود قيود من رجال الدين عندهم
2- لا يوجد افعل و لا تفعل
3- وهذا هو المهم الحرية الكبيرة التى تتمتع بها النساء عندهم بل قل اخى الحبيب الانفلات و الفجور عند نسائهم
4- خصصوا لى فتاة تعمل فى الكنيسة مهمتها الاجابة على تسأولاتى ( خدوا بالكم فتاة و ليس رجل دين قس ) تتمتع بقدر عالى من الجمال و الثقافة التى تخرس أى انسان و تجعله غير قادر على الحوار أو الخوض فى أى امر يتعلق بالدين وإلا هيتمسح بكرامته الارض بسبب جهله المطبق بدينه و علمها بدينها و بدين المسلمين وقد اكتشفت بعد ذلك انها لا تعلم شئ اصلا سوا القاء الشبهات و التى ظننتها علم بدين المسلمين .
ثم بعد فترة بدأت تتجمع لدى مجموعة من المعلومات عن دينهم و عن دينى كانت بسيطة فى نظرى جدا لكن المفاجاة التى اصابتنى بحيرة اخرى اننى لم اجد اى اجابات حول اسئلتى البسيطة بل كانت الردود لا تغنى و لا تسمن من جوع خصوصا و اننى كنت قارئ جيد اصلا و مطلع على كثير من العلوم إلا دينى لكنها نفعتنى جدا فى حوارى معهم فمثلا:
كنت اسال بعض الأسئلة مثل :
1- هل يمكن أن يكون لله ابن اخر بخلاف المسيح أى اخ له او اخت ؟
2- هل من الممكن ان اكون من رجال الدين المسيحى اذا تحولت للمسيحية ؟
3- كيف افهم و ادرس دينكم قبل دخولى فيه ؟
4- وأخيرا سألت سؤال لأحد القساوسة هل من الممكن أن تقابل أحد المشايخ (وهو شيخ كنت قد تحدث معه أدعو الله أن يحفظه هو و كل عالم و اخ لى له فضل على ) و تحاوره فى دينك و دينه حتى أعلم الحق من الباطل ؟
وغير ذلك الكثير من الأسئلة و قد كانت الأجابة و احدة لم تتغير :
لا
طيب ليه لأ مفيش اجابة تانية ؟ طيب لأ ليه ؟
والغريب أنهم منعونى بعد ذلك من دخول الكنيسة عندما وجدونى مصر على إجابات مقنعة و ليس كلام تافه لا يقدم و لا يؤخر
طيب ليه لأ مفيش اجابة تانية ؟ طيب لأ ليه ؟
والغريب أنهم منعونى بعد ذلك من دخول الكنيسة عندما وجدونى مصر على إجابات مقنعة و ليس كلام تافه لا يقدم و لا يؤخر
ثم قرأت قول الله تعالى :
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - (البقرة)109
وقول الله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ. الأنفال 8
وفهمت مرادهم من هذه الأيات الكريمة التى غابت عن بصرى و بصيرتى لعدم اطلاعى على الدستور الذى ينظم حياتى وهو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
وبدات أطلع على دينى بقوة بعد ذلك بعدة سنوات ثم التفرغ لدراسة دينهم بعد أن من الله على بشيخ فاضل من علماء الأزهر الشريف درست على يديه بدافع الفضول و العلم بالاسلام من باب قتل حيرتى وبدأت اجد اجابات لكل سؤال فى دينى العظيم وكلما وجدت اجابة عندنا يظهر لى سؤال فى دينهم و لا اجد له اجابه و هكذا صار الموضوع معى حتى درست العقيدة الاسلامية بتوسع و حمدت الله سبحانه و تعالى على ولادتى مسلم قلت اللهم لك الحمد و لك الشكر.
ثم تعلمت و فهمت ما هو التنصير و اهدفه و مخططاته فأخذتنى الغيرة و الحمية للدفاع عن الاسلام و المسلمين و كلما وجدت مسلم أو مسلمة يقع فى شباكهم أقول لو أن الله لم يرد بى خيراً و لم يسخر لى من يبين لى الحق و ينير لى الطريق ؟ كنت سأكون مشركاً بالله وكنت سأموت على الكفر ؟ و العياذ بالله .
باختصار اردت أن أقول لكم نبذه عن تجربة مررت بها فى حياتى القصيرة و كيف تحول الامر من جهل بدينى وعلاقتى بكنيسة و قساوسة و فتاة كان همهم الاول و الاخير فتنتى فى دينى .
الى دراسة متعمقة بقدر ما جيدة فى عقيدتى السهلة الواضحة و فى عقيدتهم المنحرفة عن الصواب .
وكان السبب فى ذلك اننى لم اجد كما قلت اى اجابات لديهم عن أسئلتى و ووجدت كل ما كنت ابحث عنه فى دينى العظيم لذلك انا اتحدى أى متنصر يقول أنه اقتنع بدين النصارى و اقول له لقد قبضت مال ممكن فتنتك امرأة عندهم ممكن شبهة وقعت فى قلبك ممكن و ترفع بإذن الله لو بحثت عن اجابة عند اهل العلم و الاخوة الافاضل حفظهم الله أما اقتناع فا هيهات هيهات بل هو كذب فى كذب .
نسالك اللهم باسمك الاعظم ورضوانك الاكبر ان ترحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك وبطاعتك عن معصيتك
اللهم باعد بيننا و بين معصيتك كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم احفظ جميع المسلمين و المسلمات من كل شر و فتنة فى دينهم و احسن خاتمتهم يا رب العالمين
اللهم تقبل منا انك سميع الدعاء
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - (البقرة)109
وقول الله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ. الأنفال 8
وفهمت مرادهم من هذه الأيات الكريمة التى غابت عن بصرى و بصيرتى لعدم اطلاعى على الدستور الذى ينظم حياتى وهو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
وبدات أطلع على دينى بقوة بعد ذلك بعدة سنوات ثم التفرغ لدراسة دينهم بعد أن من الله على بشيخ فاضل من علماء الأزهر الشريف درست على يديه بدافع الفضول و العلم بالاسلام من باب قتل حيرتى وبدأت اجد اجابات لكل سؤال فى دينى العظيم وكلما وجدت اجابة عندنا يظهر لى سؤال فى دينهم و لا اجد له اجابه و هكذا صار الموضوع معى حتى درست العقيدة الاسلامية بتوسع و حمدت الله سبحانه و تعالى على ولادتى مسلم قلت اللهم لك الحمد و لك الشكر.
ثم تعلمت و فهمت ما هو التنصير و اهدفه و مخططاته فأخذتنى الغيرة و الحمية للدفاع عن الاسلام و المسلمين و كلما وجدت مسلم أو مسلمة يقع فى شباكهم أقول لو أن الله لم يرد بى خيراً و لم يسخر لى من يبين لى الحق و ينير لى الطريق ؟ كنت سأكون مشركاً بالله وكنت سأموت على الكفر ؟ و العياذ بالله .
باختصار اردت أن أقول لكم نبذه عن تجربة مررت بها فى حياتى القصيرة و كيف تحول الامر من جهل بدينى وعلاقتى بكنيسة و قساوسة و فتاة كان همهم الاول و الاخير فتنتى فى دينى .
الى دراسة متعمقة بقدر ما جيدة فى عقيدتى السهلة الواضحة و فى عقيدتهم المنحرفة عن الصواب .
وكان السبب فى ذلك اننى لم اجد كما قلت اى اجابات لديهم عن أسئلتى و ووجدت كل ما كنت ابحث عنه فى دينى العظيم لذلك انا اتحدى أى متنصر يقول أنه اقتنع بدين النصارى و اقول له لقد قبضت مال ممكن فتنتك امرأة عندهم ممكن شبهة وقعت فى قلبك ممكن و ترفع بإذن الله لو بحثت عن اجابة عند اهل العلم و الاخوة الافاضل حفظهم الله أما اقتناع فا هيهات هيهات بل هو كذب فى كذب .
نسالك اللهم باسمك الاعظم ورضوانك الاكبر ان ترحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك وبطاعتك عن معصيتك
اللهم باعد بيننا و بين معصيتك كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم احفظ جميع المسلمين و المسلمات من كل شر و فتنة فى دينهم و احسن خاتمتهم يا رب العالمين
اللهم تقبل منا انك سميع الدعاء