أولًا: أرجو من الإدارة أنْ تفصل مواضيع شهود يهوه عن مواضيع المثلثين، فالمنهج مع كل من الفريقين يختلف؛ ولذلك فلا يصح أنْ يدخل أحد من شهود يهوه يرد نيابه عن مثلث، ولا مثل يرد نيابة عن شهود يهوه؛ لأنَّ لكل منهم اعتقاده الخاص.
ثانيًا: لاحظوا يا إخوة أنَّ العضو "أوت أف خاد" لا يدري أنَّ لفظ "أهل الكتاب" ليس بالضرورة أنْ يشمل كل أهل الكتاب، فقد شمل أهل دين واحد دون البقية.
إذا نظرتم إلى إحدى مشاركاته عن قضية "هل المسيح ابن الله؟"؛ لعلمتم أنَّه يرتكب نفس الخطأ، أو يراوغ نفس المراوغه، فهو لمَّا كان من شهود يهوه؛ فإنَّه يقول بما معناه:"أنتم أيها المسلمون أخطأتم إذ قلتم أنَّ النصارى يقولون أنَّ لله ثلاثة أقانيم، فها نحن نصارى ولا نقول بأنَّ لله ثلاثة أقانيم؛ وبذلك تكونون على خطأ، أو على الأقل تكونون على خطأ إذ عمَّمتم هذا الحُكْم على كل النصارى".
لاحظوا أنَّه يستنكر التَّعْمِيم في عبارة "النصارى"، وفي نفس الوقت يطبق التعميم على كلمة "أهل الكتاب"، ليجعلها تشمل التوراة والإنجيل؛ وهذا خطأ منهجي، فكما أنَّ كلمة النصارى ليست بالضرورة أنْ تكون عامة، فكذلك كلمة "أهل الكتاب"، وبالجملة فلفظ "أهل الكتاب" مشترك، أي "مشترك لفظي"، والمشترك اللفظي هو الذي يكون لفظ واحد يشير إلى أكثر من معنى، ففي كل مناسة له معنى خاص، يختلف عن بقية المناسبات، وقد نقول بمصطلحات أهل المنطق: أنَّ الـ"لفظ" يكون واحدًا، ولكن "الماصدق" يكون متعددًا، وهو بعكس الترادف، حيث تتعدَّد الألفاظ ويكون "الماصدق" واحد.
أرجو من الإخوة الانتباه لهذه المسألة، فهم يروغون كثيرًا بشأنها في سياقات كثيرة، فقد حاول أنْ يرواغ شأن كلمة "النصارى"، والآن يريد أنْ يراوغ بشأن كلمة "أهل الكتاب"، ويمكن أنْ يراوغ في كلمات أخرى، فأرجو الانتاه، وتذكَّروا أنَّ فهم الآية التالية، تذهب بجهدهم هباء في هذا السياق:"الذين قال لهم الناسُ إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم"، فكلمة الناس "مشترك لفظي" وهذا واضح وضوح تام.
ثالثًا: هذا العضو يظن أنَّ الشك قد حصل، ولم ينتبه إلى حرف الشرط، أو ربَّما يريد المراوغة، والمراوغة عادة النصارى، فعليك أنْ تعلم أنَّ الحرف "إنْ" هو حرف شرط؛ ولهذا فإنَّنا نسأل: هل تحقق الشرط، أي هل شك؟ لم يتحقق الشرط، فالرسول - عليه الصلاة والسلام - قال:" ولا أشك ولا أسأل بل أشهد أنه الحق " وعن ابن عباس رضي الله عنه : لا والله ما شكّ طرفة عين ، ولا سأل أحداً منهم".
ثم لنفترض أنَّ الشك قد حصل، فلا يمكن أنْ يحصل في كل الكتاب، بل في هل حقـًا النصارى مثلثون، وهم مثلثون بلا شك؛ وبهذا يثت لديه أنَّ النصارى في ضلال مبين، وبشأن الذين تركوا التثليث فهم متأخرون، وقلة في الزمان الماضي، وإذ أمر الله أهل الإنجيل بإقامة الإنجيل، فلم يطلب الإقامة من المثلثين، بل من الذين لم يكونوا مثلثين، ومن الذين قبضوا الثالوث فنبذوه، ومن هنا نعود للـ"مشترك اللفظي"، كما نكون قد أثبتنا بطلان ما تسعى لإثباته، فالنبي قال "لا أشك ولا أسأل بل أشهد أنه الحق"؛ وبهذا فهو متيقن من أنَّ الذي نزل عليه هو الحق، وأنَّ النصارى على باطل.
ثانيًا: لاحظوا يا إخوة أنَّ العضو "أوت أف خاد" لا يدري أنَّ لفظ "أهل الكتاب" ليس بالضرورة أنْ يشمل كل أهل الكتاب، فقد شمل أهل دين واحد دون البقية.
إذا نظرتم إلى إحدى مشاركاته عن قضية "هل المسيح ابن الله؟"؛ لعلمتم أنَّه يرتكب نفس الخطأ، أو يراوغ نفس المراوغه، فهو لمَّا كان من شهود يهوه؛ فإنَّه يقول بما معناه:"أنتم أيها المسلمون أخطأتم إذ قلتم أنَّ النصارى يقولون أنَّ لله ثلاثة أقانيم، فها نحن نصارى ولا نقول بأنَّ لله ثلاثة أقانيم؛ وبذلك تكونون على خطأ، أو على الأقل تكونون على خطأ إذ عمَّمتم هذا الحُكْم على كل النصارى".
لاحظوا أنَّه يستنكر التَّعْمِيم في عبارة "النصارى"، وفي نفس الوقت يطبق التعميم على كلمة "أهل الكتاب"، ليجعلها تشمل التوراة والإنجيل؛ وهذا خطأ منهجي، فكما أنَّ كلمة النصارى ليست بالضرورة أنْ تكون عامة، فكذلك كلمة "أهل الكتاب"، وبالجملة فلفظ "أهل الكتاب" مشترك، أي "مشترك لفظي"، والمشترك اللفظي هو الذي يكون لفظ واحد يشير إلى أكثر من معنى، ففي كل مناسة له معنى خاص، يختلف عن بقية المناسبات، وقد نقول بمصطلحات أهل المنطق: أنَّ الـ"لفظ" يكون واحدًا، ولكن "الماصدق" يكون متعددًا، وهو بعكس الترادف، حيث تتعدَّد الألفاظ ويكون "الماصدق" واحد.
أرجو من الإخوة الانتباه لهذه المسألة، فهم يروغون كثيرًا بشأنها في سياقات كثيرة، فقد حاول أنْ يرواغ شأن كلمة "النصارى"، والآن يريد أنْ يراوغ بشأن كلمة "أهل الكتاب"، ويمكن أنْ يراوغ في كلمات أخرى، فأرجو الانتاه، وتذكَّروا أنَّ فهم الآية التالية، تذهب بجهدهم هباء في هذا السياق:"الذين قال لهم الناسُ إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم"، فكلمة الناس "مشترك لفظي" وهذا واضح وضوح تام.
ثالثًا: هذا العضو يظن أنَّ الشك قد حصل، ولم ينتبه إلى حرف الشرط، أو ربَّما يريد المراوغة، والمراوغة عادة النصارى، فعليك أنْ تعلم أنَّ الحرف "إنْ" هو حرف شرط؛ ولهذا فإنَّنا نسأل: هل تحقق الشرط، أي هل شك؟ لم يتحقق الشرط، فالرسول - عليه الصلاة والسلام - قال:" ولا أشك ولا أسأل بل أشهد أنه الحق " وعن ابن عباس رضي الله عنه : لا والله ما شكّ طرفة عين ، ولا سأل أحداً منهم".
ثم لنفترض أنَّ الشك قد حصل، فلا يمكن أنْ يحصل في كل الكتاب، بل في هل حقـًا النصارى مثلثون، وهم مثلثون بلا شك؛ وبهذا يثت لديه أنَّ النصارى في ضلال مبين، وبشأن الذين تركوا التثليث فهم متأخرون، وقلة في الزمان الماضي، وإذ أمر الله أهل الإنجيل بإقامة الإنجيل، فلم يطلب الإقامة من المثلثين، بل من الذين لم يكونوا مثلثين، ومن الذين قبضوا الثالوث فنبذوه، ومن هنا نعود للـ"مشترك اللفظي"، كما نكون قد أثبتنا بطلان ما تسعى لإثباته، فالنبي قال "لا أشك ولا أسأل بل أشهد أنه الحق"؛ وبهذا فهو متيقن من أنَّ الذي نزل عليه هو الحق، وأنَّ النصارى على باطل.
تعليق