سلام للجميع
بعد نقاشاتي الطويله في هذه القصه التي يحاول أخوتي المسلمين أن يجعلوا من هذه القصه قصه سماويه بأمر الله وادعائهم بأن الله قد أمر وحلل للنبي بأن يتزوج من زينب . وقد شدني عقلي لأرجع الي الأيه القرأنيه في سورة الأحزاب وابتدأت من الأيه 34 وقد دخلت بين السطور وبين الكلمات حتى الأيه 40 فوجدت الموضوع كالتالي بعد رجوعي الي التفاسير الاسلاميه.
من أيه 34 ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات .............حتى الأيه 35
فالسؤال الذي وجدته لماذا قيلت هذه الأيه ؟؟؟؟؟
الرد : قال الامام أحمد حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم ....... قال سمعت أم سلمه رضي الله عنها زوج النبي تقول قلت للنبي ما لنا لا نذكر في القرأن كما يذكر الرجال ؟؟
لاحظ أخي القارئ
قالت أم سلمه فلم يرعني منه ذات يوم الا ونداؤه علي المنبر قالت وأنا أسرح شعري فلففت شعري ثم خرجت الى حجرتى حجرة بيتي فجعلت سمعي عند الجريد فاذا هو يقول عند المنبر (يا أيها الناس ان الله تعالى يقول ) ان المسلمين والمسلمات .......... الي أخر الأيه
وقد قال النسائي حدثنا محمد بن حاتم حدثنا سويد أخبرنا عبدالله عن شريك .... عن أبي سلمه عن أم سلمه رضي الله عنها أنها قالت للنبي يا نبي الله مالي أسمع الرجال يذكرون في القرأن والنساء لا يذكرن ؟؟؟؟؟؟
أترك الحكم للقارئ ولن أعلق لأن الموضوع واضح جدا
والأن نأتي للب الموضوع وندخل بالأيه التي تليها لنرى 35 وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيره من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
وقد قيلت هذه الأيه عندما انطلق رسول الله ليخطب لزيد بن الحارثه فدخل علي زينب بنت جحش فخطبها لزيد فقالت لست بناكحته فقال رسول الله بلى فانكحيه قالت يا رسول الله أؤامر في نفسي ؟ فبينما هما يتحدثان أنزل الله هذه الأيه على رسول الله ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله ) فقالت زينب قد رضيته لي يا رسول الله منكحا . قال رسول الله نعم فقالت اذا لا أعصي رسول الله فأنكحته نفسي
فالسؤال يا أحبائي اذا كان زواج زيد من زينب بأمر من الله ورسوله وقد أنزلت هذه الأيه لتدعم هذا الزواج ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
الي هنا يا أخوتي الأحباء الوضع سالك بصعوبه .لماذا؟؟
أولا _ هل الله يجبر انسانه علي الزواج من انسان لا تريده
ثانيا _هل الله والنبي شركاء بالخليقه ويأمرا كما يشائان
ثالثا _هل الله يعمل فقط لأوامر النبي وأين مخطط الله للبشر
طبعا هناك رابعا وخامسا وسادسا ولكن لا علينا لندخل للعمق بين السطور الأتيه وان كنت يا أخي المسلم لا تعرف السباحه تعال معي لأعلمك ... لنقفذ للأيه 36
واذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا
طبعا الذي أنعم الله عليه الذي هو زيد أي بالاسلام
وأنعمت عليه أي بالعتق من الرق وكان سيدا كبير الشأن
ولنضيف شيء أخر بأن زيدا كان حبيبا الي النبي وقد قالت عائشه رضي الله عنها ما بعثه رسول الله في سريه الا أمره عليهم ولو عاش بعده لأستخلفه
لنرجع للأيه ونقول تعال يا زيد ما الذي حصل بينك وبين زينب لكي تريد طلاقها ؟؟
فقال طبعا هذا كلامي وأقصه كقصه فقال لم يكن هناك أي مشكله وقد دامت فترة زواجنا قريب السنه ولكن
فِي شَأْن زَيْنَب بِنْت جَحْش وَزَيْد بْن حَارِثَة . وَقَالَ عَمْرو بْن مَسْعُود وَعَائِشَة وَالْحَسَن : مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَى رَسُوله آيَة أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْآيَة . وَقَالَ الْحَسَن وَعَائِشَة : لَوْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْوَحْي لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَة لِشِدَّتِهَا عَلَيْهِ . وَرُوِيَ فِي الْخَبَر أَنَّهُ : أَمْسَى زَيْد فَأَوَى إِلَى فِرَاشه , قَالَتْ زَيْنَب : وَلَمْ يَسْتَطِعْنِي زَيْد , وَمَا أَمْتَنِع مِنْهُ غَيْر مَا مَنَعَهُ اللَّه مِنِّي , فَلَا يَقْدِر عَلَيَّ . هَذِهِ رِوَايَة أَبِي عِصْمَة نُوح بْن أَبِي مَرْيَم , رَفَعَ الْحَدِيث إِلَى زَيْنَب أَنَّهَا قَالَتْ ذَلِكَ . وَفِي بَعْض الرِّوَايَات : أَنَّ زَيْدًا تَوَرَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ حِين أَرَادَ أَنْ يَقْرَبهَا , فَهَذَا قَرِيب مِنْ ذَلِكَ . وَجَاءَ زَيْد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ زَيْنَب تُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا وَتَفْعَل وَتَفْعَل ! وَإِنِّي أُرِيد أَنْ أُطَلِّقهَا , فَقَالَ لَهُ : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) الْآيَة
السؤال المهم المهم ما هو الشيء الذي منعه الله منها (زينب)؟؟
السؤال الثاني ما الذي تورم عند زيد حين أراد أن يقرب (زينب)؟؟
فأصبح عند زينب مشكله فهي لم تستطع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فردة الفعل كانت أنها تشتمه وتفعل وتفعل
طبعا يا أخوتي الأحباء أمور ممكن أن تحصل وقد تحصل مشاكل أكثر من ذلك ولكن لا تصل الي حد الشتم وووو
والأن نأتي الي الكارثه الكبيره التي يعتبرها أخوتي المسلمين طبيعيه ومن الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
المرجع تفسير القرطبي
اخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَذَهَبَ قَتَادَة وَابْن زَيْد وَجَمَاعَة مِنْ الْمُفَسِّرِينَ , مِنْهُمْ الطَّبَرِيّ وَغَيْره - إِلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ ; ثُمَّ إِنَّ زَيْدًا لَمَّا أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يُرِيد فِرَاقهَا , وَيَشْكُو مِنْهَا غِلْظَة قَوْل وَعِصْيَان أَمْر , وَأَذًى بِاللِّسَانِ وَتَعَظُّمًا بِالشَّرَفِ , قَالَ لَهُ : ( اِتَّقِ اللَّه - أَيْ فِيمَا تَقُول عَنْهَا - وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يُخْفِي الْحِرْص عَلَى طَلَاق زَيْد إِيَّاهَا . وَهَذَا الَّذِي كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه , وَلَكِنَّهُ لَزِمَ مَا يَجِب مِنْ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ . وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب ) ! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : " وَتُخْفِي فِي نَفْسك " الْحُبّ لَهَا . " وَتَخْشَى النَّاس " أَيْ تَسْتَحْيِيهِمْ وَقِيلَ : تَخَاف وَتَكْرَه لَائِمَة الْمُسْلِمِينَ لَوْ قُلْت طَلِّقْهَا , وَيَقُولُونَ أَمَرَ رَجُلًا بِطَلَاقِ اِمْرَأَته ثُمَّ نَكَحَهَا حِين طَلَّقَهَا . " وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ " فِي كُلّ الْأَحْوَال . وَقِيلَ وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنْهُ , وَلَا تَأْمُر زَيْدًا بِإِمْسَاكِ زَوْجَته بَعْد أَنْ أَعْلَمَك اللَّه أَنَّهَا سَتَكُونُ زَوْجَتك , فَعَاتَبَهُ اللَّه عَلَى جَمِيع هَذَا . وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَدْ أَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ زَيْدًا يُطَلِّق زَيْنَب , وَأَنَّهُ يَتَزَوَّجهَا بِتَزْوِيجِ اللَّه إِيَّاهَا , فَلَمَّا تَشَكَّى زَيْد لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُلُقَ زَيْنَب , وَأَنَّهَا لَا تُطِيعهُ , وَأَعْلَمَهُ أَنَّهُ يُرِيد طَلَاقهَا , قَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِهَة الْأَدَب وَالْوَصِيَّة : ( اِتَّقِ اللَّه فِي قَوْلك وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يَعْلَم أَنَّهُ سَيُفَارِقُهَا وَيَتَزَوَّجهَا , وَهَذَا هُوَ الَّذِي أَخْفَى فِي نَفْسه , وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَأْمُرهُ بِالطَّلَاقِ لِمَا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَتَزَوَّجُهَا , وَخَشِيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقهُ قَوْل مِنْ النَّاس فِي أَنْ يَتَزَوَّج زَيْنَب بَعْد زَيْد , وَهُوَ مَوْلَاهُ , وَقَدْ أَمَرَهُ بِطَلَاقِهَا , فَعَاتَبَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى هَذَا الْقَدْر مِنْ أَنْ خَشِيَ النَّاس فِي شَيْء قَدْ أَبَاحَهُ اللَّه لَهُ , بِأَنْ قَالَ : " أَمْسِكْ " مَعَ عِلْمه بِأَنَّهُ يُطَلِّق . وَأَعْلَمَهُ أَنَّ اللَّه أَحَقُّ بِالْخَشْيَةِ
الي هنا أقف حائرا متعجبا متسائلا
أولا اذا كان زواج زيد من زينب بأمر الله ورسوله ألم يعرف الله ما الذي كان سيحصل مع زيد وزينب
ثانيا من المسؤول عن مشكلة زيد وزينب هل الله أم النبي ومن نعاتب بذلك حيث أنه من يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
ثالثا اني أتسائل أين يكلم الله النبي وينزل عليه الأيات ويتدخل الله مع النبي بشؤون الناس والزواج والمعاشره الجنسيه
رابعا اذا كان زواج زيد وزينب بأمر من الله فلماذا الله لم يتدخل بين مشكلة زيد وزينب كما تدخل عند زيارة النبي لزوجة زيد
وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا .
خامسا اذا كان أمر الله ونبيه أمرا مقضيا فلماذا عندما طلب زيد الطلاق وقال له النبي أمسك عليك زوجك فلماذا لم يطيع الله والرسول
فالاجابه بتكملة الأيه
وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
سادسا ما الذي كان يخفيه النبي من كل هذه القصه والعمليه ؟؟؟؟ طبعا الجواب عندكم
سابعا ما الذي كان يخشاه النبي من الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟طبعا الجواب أيضا عنكم
تعالوا لنرى الصعوبه في النقطه الثامنه
فلما قضى زيدا منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا
تاسعا من هو هذا الاله الذي يزوج ويطلق ويزوج ولا يريد سوى ارضاء النبي فلماذا كونه هو الله أن يغير النفوس والظروف كما غيرها مع النبي وقد راعى مشاعر النبي من الحرج والخشيه من الناس
فمره يقول من يعص الله ورسوله يضل ضلالا مبينا
ومره يقول في نفس القصه لكي يخرج النبي من المأزق والحرج يقول وكان أمر الله مفعولا
فيا أخي المسلم لقد احترت بهذا الاله فهل هو موجود كما قالت عائشه اني أرى ربك يسارع في هواك أم ما هو هذا الاله
عاشرا لن أطيل عليكم حيث الأسئله كثيره وعجيبه سأقفز عن بعض الأيات لأختم بالأيه 39
وهذا أيضا شيء عجيب جدا جدا وما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيئ عليما
لنضع خط كبير تحت ( وكان الله بكل شيئ عليما) والعجيب كان عليم بزواج زيد من زينب أم عليم بطلاق زيد من زينب
أم عليم بحرج النبي والخشيه من الناس
أم عليم بالقصه كامله مسبقاأم عليم بموضوع التبني بعد أن أصبح زيد رجلا كبيرا وقد زوجه الله ورسوله
أم أنه لم يكن في يوم من الأيام عليم أجيبوني يا أخوتي المسلمين
الحادي عشر ما الهدف من تحريم التبني على العلم يوجد ملاجئ أيتام كثيره جدا ممتلئه بالأيتام
الثاني عشر ماذا أفادة قصة زواج النبي من زينب البشريه وهل هي لفائدة البشر أم لفائدة نبي الاسلام
والأن أخوتي الأحباء لم أكتب كل هذا للتشكيك بل أكتب لكي يستخدم الأخ المسلم عقله ويبحث بين السطور ليعرف الحق ويتعلم كيف يصل للحق
أشكركم رغم أنني مقصر بالتوضيح كثيرا ولكن لكوني تعبت أكتفي بما أخرجته لكم من بين السطور
================
الإشراف
زواج الرسول ﷺ زينب بنت جحش ..للشيخ رفاعي سرور
شبهة حول زواج النبي من زينب بنت جحش والرد عليها
شبهة وردها...زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب...للدكتور إبراهيم عوض!
بعد نقاشاتي الطويله في هذه القصه التي يحاول أخوتي المسلمين أن يجعلوا من هذه القصه قصه سماويه بأمر الله وادعائهم بأن الله قد أمر وحلل للنبي بأن يتزوج من زينب . وقد شدني عقلي لأرجع الي الأيه القرأنيه في سورة الأحزاب وابتدأت من الأيه 34 وقد دخلت بين السطور وبين الكلمات حتى الأيه 40 فوجدت الموضوع كالتالي بعد رجوعي الي التفاسير الاسلاميه.
من أيه 34 ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات .............حتى الأيه 35
فالسؤال الذي وجدته لماذا قيلت هذه الأيه ؟؟؟؟؟
الرد : قال الامام أحمد حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم ....... قال سمعت أم سلمه رضي الله عنها زوج النبي تقول قلت للنبي ما لنا لا نذكر في القرأن كما يذكر الرجال ؟؟
لاحظ أخي القارئ
قالت أم سلمه فلم يرعني منه ذات يوم الا ونداؤه علي المنبر قالت وأنا أسرح شعري فلففت شعري ثم خرجت الى حجرتى حجرة بيتي فجعلت سمعي عند الجريد فاذا هو يقول عند المنبر (يا أيها الناس ان الله تعالى يقول ) ان المسلمين والمسلمات .......... الي أخر الأيه
وقد قال النسائي حدثنا محمد بن حاتم حدثنا سويد أخبرنا عبدالله عن شريك .... عن أبي سلمه عن أم سلمه رضي الله عنها أنها قالت للنبي يا نبي الله مالي أسمع الرجال يذكرون في القرأن والنساء لا يذكرن ؟؟؟؟؟؟
أترك الحكم للقارئ ولن أعلق لأن الموضوع واضح جدا
والأن نأتي للب الموضوع وندخل بالأيه التي تليها لنرى 35 وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيره من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
وقد قيلت هذه الأيه عندما انطلق رسول الله ليخطب لزيد بن الحارثه فدخل علي زينب بنت جحش فخطبها لزيد فقالت لست بناكحته فقال رسول الله بلى فانكحيه قالت يا رسول الله أؤامر في نفسي ؟ فبينما هما يتحدثان أنزل الله هذه الأيه على رسول الله ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله ) فقالت زينب قد رضيته لي يا رسول الله منكحا . قال رسول الله نعم فقالت اذا لا أعصي رسول الله فأنكحته نفسي
فالسؤال يا أحبائي اذا كان زواج زيد من زينب بأمر من الله ورسوله وقد أنزلت هذه الأيه لتدعم هذا الزواج ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
الي هنا يا أخوتي الأحباء الوضع سالك بصعوبه .لماذا؟؟
أولا _ هل الله يجبر انسانه علي الزواج من انسان لا تريده
ثانيا _هل الله والنبي شركاء بالخليقه ويأمرا كما يشائان
ثالثا _هل الله يعمل فقط لأوامر النبي وأين مخطط الله للبشر
طبعا هناك رابعا وخامسا وسادسا ولكن لا علينا لندخل للعمق بين السطور الأتيه وان كنت يا أخي المسلم لا تعرف السباحه تعال معي لأعلمك ... لنقفذ للأيه 36
واذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا
طبعا الذي أنعم الله عليه الذي هو زيد أي بالاسلام
وأنعمت عليه أي بالعتق من الرق وكان سيدا كبير الشأن
ولنضيف شيء أخر بأن زيدا كان حبيبا الي النبي وقد قالت عائشه رضي الله عنها ما بعثه رسول الله في سريه الا أمره عليهم ولو عاش بعده لأستخلفه
لنرجع للأيه ونقول تعال يا زيد ما الذي حصل بينك وبين زينب لكي تريد طلاقها ؟؟
فقال طبعا هذا كلامي وأقصه كقصه فقال لم يكن هناك أي مشكله وقد دامت فترة زواجنا قريب السنه ولكن
فِي شَأْن زَيْنَب بِنْت جَحْش وَزَيْد بْن حَارِثَة . وَقَالَ عَمْرو بْن مَسْعُود وَعَائِشَة وَالْحَسَن : مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَى رَسُوله آيَة أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْآيَة . وَقَالَ الْحَسَن وَعَائِشَة : لَوْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْوَحْي لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَة لِشِدَّتِهَا عَلَيْهِ . وَرُوِيَ فِي الْخَبَر أَنَّهُ : أَمْسَى زَيْد فَأَوَى إِلَى فِرَاشه , قَالَتْ زَيْنَب : وَلَمْ يَسْتَطِعْنِي زَيْد , وَمَا أَمْتَنِع مِنْهُ غَيْر مَا مَنَعَهُ اللَّه مِنِّي , فَلَا يَقْدِر عَلَيَّ . هَذِهِ رِوَايَة أَبِي عِصْمَة نُوح بْن أَبِي مَرْيَم , رَفَعَ الْحَدِيث إِلَى زَيْنَب أَنَّهَا قَالَتْ ذَلِكَ . وَفِي بَعْض الرِّوَايَات : أَنَّ زَيْدًا تَوَرَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ حِين أَرَادَ أَنْ يَقْرَبهَا , فَهَذَا قَرِيب مِنْ ذَلِكَ . وَجَاءَ زَيْد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ زَيْنَب تُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا وَتَفْعَل وَتَفْعَل ! وَإِنِّي أُرِيد أَنْ أُطَلِّقهَا , فَقَالَ لَهُ : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) الْآيَة
السؤال المهم المهم ما هو الشيء الذي منعه الله منها (زينب)؟؟
السؤال الثاني ما الذي تورم عند زيد حين أراد أن يقرب (زينب)؟؟
فأصبح عند زينب مشكله فهي لم تستطع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فردة الفعل كانت أنها تشتمه وتفعل وتفعل
طبعا يا أخوتي الأحباء أمور ممكن أن تحصل وقد تحصل مشاكل أكثر من ذلك ولكن لا تصل الي حد الشتم وووو
والأن نأتي الي الكارثه الكبيره التي يعتبرها أخوتي المسلمين طبيعيه ومن الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
المرجع تفسير القرطبي
اخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَذَهَبَ قَتَادَة وَابْن زَيْد وَجَمَاعَة مِنْ الْمُفَسِّرِينَ , مِنْهُمْ الطَّبَرِيّ وَغَيْره - إِلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ ; ثُمَّ إِنَّ زَيْدًا لَمَّا أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يُرِيد فِرَاقهَا , وَيَشْكُو مِنْهَا غِلْظَة قَوْل وَعِصْيَان أَمْر , وَأَذًى بِاللِّسَانِ وَتَعَظُّمًا بِالشَّرَفِ , قَالَ لَهُ : ( اِتَّقِ اللَّه - أَيْ فِيمَا تَقُول عَنْهَا - وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يُخْفِي الْحِرْص عَلَى طَلَاق زَيْد إِيَّاهَا . وَهَذَا الَّذِي كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه , وَلَكِنَّهُ لَزِمَ مَا يَجِب مِنْ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ . وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب ) ! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : " وَتُخْفِي فِي نَفْسك " الْحُبّ لَهَا . " وَتَخْشَى النَّاس " أَيْ تَسْتَحْيِيهِمْ وَقِيلَ : تَخَاف وَتَكْرَه لَائِمَة الْمُسْلِمِينَ لَوْ قُلْت طَلِّقْهَا , وَيَقُولُونَ أَمَرَ رَجُلًا بِطَلَاقِ اِمْرَأَته ثُمَّ نَكَحَهَا حِين طَلَّقَهَا . " وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ " فِي كُلّ الْأَحْوَال . وَقِيلَ وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنْهُ , وَلَا تَأْمُر زَيْدًا بِإِمْسَاكِ زَوْجَته بَعْد أَنْ أَعْلَمَك اللَّه أَنَّهَا سَتَكُونُ زَوْجَتك , فَعَاتَبَهُ اللَّه عَلَى جَمِيع هَذَا . وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَدْ أَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ زَيْدًا يُطَلِّق زَيْنَب , وَأَنَّهُ يَتَزَوَّجهَا بِتَزْوِيجِ اللَّه إِيَّاهَا , فَلَمَّا تَشَكَّى زَيْد لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُلُقَ زَيْنَب , وَأَنَّهَا لَا تُطِيعهُ , وَأَعْلَمَهُ أَنَّهُ يُرِيد طَلَاقهَا , قَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِهَة الْأَدَب وَالْوَصِيَّة : ( اِتَّقِ اللَّه فِي قَوْلك وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يَعْلَم أَنَّهُ سَيُفَارِقُهَا وَيَتَزَوَّجهَا , وَهَذَا هُوَ الَّذِي أَخْفَى فِي نَفْسه , وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَأْمُرهُ بِالطَّلَاقِ لِمَا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَتَزَوَّجُهَا , وَخَشِيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقهُ قَوْل مِنْ النَّاس فِي أَنْ يَتَزَوَّج زَيْنَب بَعْد زَيْد , وَهُوَ مَوْلَاهُ , وَقَدْ أَمَرَهُ بِطَلَاقِهَا , فَعَاتَبَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى هَذَا الْقَدْر مِنْ أَنْ خَشِيَ النَّاس فِي شَيْء قَدْ أَبَاحَهُ اللَّه لَهُ , بِأَنْ قَالَ : " أَمْسِكْ " مَعَ عِلْمه بِأَنَّهُ يُطَلِّق . وَأَعْلَمَهُ أَنَّ اللَّه أَحَقُّ بِالْخَشْيَةِ
الي هنا أقف حائرا متعجبا متسائلا
أولا اذا كان زواج زيد من زينب بأمر الله ورسوله ألم يعرف الله ما الذي كان سيحصل مع زيد وزينب
ثانيا من المسؤول عن مشكلة زيد وزينب هل الله أم النبي ومن نعاتب بذلك حيث أنه من يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
ثالثا اني أتسائل أين يكلم الله النبي وينزل عليه الأيات ويتدخل الله مع النبي بشؤون الناس والزواج والمعاشره الجنسيه
رابعا اذا كان زواج زيد وزينب بأمر من الله فلماذا الله لم يتدخل بين مشكلة زيد وزينب كما تدخل عند زيارة النبي لزوجة زيد
وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا .
خامسا اذا كان أمر الله ونبيه أمرا مقضيا فلماذا عندما طلب زيد الطلاق وقال له النبي أمسك عليك زوجك فلماذا لم يطيع الله والرسول
فالاجابه بتكملة الأيه
وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
سادسا ما الذي كان يخفيه النبي من كل هذه القصه والعمليه ؟؟؟؟ طبعا الجواب عندكم
سابعا ما الذي كان يخشاه النبي من الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟طبعا الجواب أيضا عنكم
تعالوا لنرى الصعوبه في النقطه الثامنه
فلما قضى زيدا منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا
تاسعا من هو هذا الاله الذي يزوج ويطلق ويزوج ولا يريد سوى ارضاء النبي فلماذا كونه هو الله أن يغير النفوس والظروف كما غيرها مع النبي وقد راعى مشاعر النبي من الحرج والخشيه من الناس
فمره يقول من يعص الله ورسوله يضل ضلالا مبينا
ومره يقول في نفس القصه لكي يخرج النبي من المأزق والحرج يقول وكان أمر الله مفعولا
فيا أخي المسلم لقد احترت بهذا الاله فهل هو موجود كما قالت عائشه اني أرى ربك يسارع في هواك أم ما هو هذا الاله
عاشرا لن أطيل عليكم حيث الأسئله كثيره وعجيبه سأقفز عن بعض الأيات لأختم بالأيه 39
وهذا أيضا شيء عجيب جدا جدا وما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيئ عليما
لنضع خط كبير تحت ( وكان الله بكل شيئ عليما) والعجيب كان عليم بزواج زيد من زينب أم عليم بطلاق زيد من زينب
أم عليم بحرج النبي والخشيه من الناس
أم عليم بالقصه كامله مسبقاأم عليم بموضوع التبني بعد أن أصبح زيد رجلا كبيرا وقد زوجه الله ورسوله
أم أنه لم يكن في يوم من الأيام عليم أجيبوني يا أخوتي المسلمين
الحادي عشر ما الهدف من تحريم التبني على العلم يوجد ملاجئ أيتام كثيره جدا ممتلئه بالأيتام
الثاني عشر ماذا أفادة قصة زواج النبي من زينب البشريه وهل هي لفائدة البشر أم لفائدة نبي الاسلام
والأن أخوتي الأحباء لم أكتب كل هذا للتشكيك بل أكتب لكي يستخدم الأخ المسلم عقله ويبحث بين السطور ليعرف الحق ويتعلم كيف يصل للحق
أشكركم رغم أنني مقصر بالتوضيح كثيرا ولكن لكوني تعبت أكتفي بما أخرجته لكم من بين السطور
================
الإشراف
زواج الرسول ﷺ زينب بنت جحش ..للشيخ رفاعي سرور
شبهة حول زواج النبي من زينب بنت جحش والرد عليها
شبهة وردها...زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب...للدكتور إبراهيم عوض!
تعليق