تويت
**دمعة !! من أجل الحبيب**
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أحب الخلق سيدنا محمد
تحية محبة إلى كل من أحب حبيب الله
حينما يستبد بى الشوق إلى رؤيا الحبيب فى المنام ولقياه فى الآخرة تنذرف من عينى دمعتان !!
دمعة الشوق للقاء !! بما ترويها من نبع محبته
ودمعة أخرى أرهبها !! وذلك لخوفى حينما أهرع إليه لأطلب منه الارتواء من حوضه فيصرف عنى وجهه المنير ويقول لى لستى من امتى...!؟ ويا حسرتا على هذا المصير الذى أخشى حدوثه. فحينئذ سأتذكر كل آثامى وكل تقصيرى فى حق حبه وطاعته. واتسائل كيف يقول لى ذلك وأنا كنت أحبه... لا...!! بل كنت أدعى محبته ولو كان حبى له صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع. وأندهش كيف لا نذوب شوقا لرؤيته وهو الذى اشتاق للقاؤنا قبل مجيئنا
فأين نحن من هذا الحب ؟
ولكن ما عساى أن افعل ? اذا حدث ذلك لا قدر الله
بمن ألوذ..!؟ أين المفر...!؟ نعم ألوذ بالله أطلب منه الرضا والعفو وأن يرضى الرسول الحبيب عنى ولكن كيف أطلب العفو وأنا لم أطع الحبيب الذى خلقه العفو من أجل هدايتى بل من أجل البشر كافة
وقتئذ سيعصفنى الندم على ما فرطت فى جنب الله وفى حق حب وطاعة الحبيب الهادى البشير وأقول لنفسى لو رجعت الدنيا ثانيا لتزودت بحبه
ثم أفقت...!! ومسحت دمعتى واحتسبتها عند الله الكريم فى حبه وفى حب حبيبه محمد صلوات الله وسلامه علية وأسعفنى لسانى بأن ادعوا ربى اللهم ارزقنى حبك وحب حبيبك محمد صلى الله علية وسلم وأسرعت بالصلاة علية
( اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد )
حتى حينما يرزقنى الله بلقياه أقول له اقبلنى يا حبيبى فى أمتك فأنا أحببتك وأطعتك فيبتسم لى بوجهه المشرق المنير ويسقنى بيده الشريفة شربة ماء لا أظمأ بعدها أبدا. ووقتها لتمنيت أن كان يرزقنى الله كل قلوب البشر كى أملأها حب لحبيبه
فهنيئا لمن رزق حبه وطاعته فى الدنيا ونال شرف صحبته فى الجنة........ اللهم جميع المسلمين
وختاما معطرا لسيرة الحبيب أستغفر الله لى ولكم و أأمر نفسى معكم بتقوى الله وحب لقاه والشوق للقيا حبيبة محمد علية الصلاة والسلام
والسلام والرحمة والمحبة والهدى من الله للمسلمين
