الفرق بين الانبياء وسائر البشر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mahmoud44174 مسلم اكتشف المزيد حول mahmoud44174
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mahmoud44174
    0- عضو حديث
    • 19 فبر, 2010
    • 27
    • فني بناء سفن
    • مسلم

    الفرق بين الانبياء وسائر البشر

    السلام عليكم:
    مما دفعني للكتابة في ذلك الموضوع هو كثرة الكلام في هذة الايام علي مسلسل يوسف الصديق الذي تعرضة احدى القنوات الشيعية وكثرة الكلام علي السن الناس بين مجيز لهذة المسلسلات ورافض فاحببت ان ابين معني النبوة في الشرع ثم ابين بعض الفروق بين الانبياء وسائر البشر ثم ننقل بعض فتاوي المجمعات الفقهية لان كما تعلمون ان اهل الكتاب كتبهم مليئة بالاساءة الي انبياء الله والشيعة علي دربهم ولكن الشيعة لا يستطيعون تمثيل سيدنا عيسى علية السلام لان اخوانهم النصارى سبقوهم بفيلم المخلص وايضا بسبب الخلاف بينهم هل هو اله او ليس اله باختصار علشان ميزعلوش النصارى.
    تعريف النبوة
    تعريف النبوة في اللغة لها ثلاث اشتقاقات .

    1- مأخوذة من النبأ وهو الخبر الذي له خطب وشأن فتكون النبوة بمعني الإخبار.
    2- وإما أن تكون مأخوذة من النباوة ، أو النبوة وكلاهما يدل عل الارتفاع، فتكون بمعني الرفعة والعلو .
    3- وإما أن تكون مأخوذة من النبي بمعنى الطريق إلى الله عزوجل .

    والحقيقة أن النبوة الشرعية تشمل كل هذه المعاني إذ النبوة إخبار عن الله عزوجل وهي رفعة لصاحبها لما فيها من التشريف والتكريم وهي الطريق الموصلة إلي الله سبحانه وتعالي .
  • mahmoud44174
    0- عضو حديث
    • 19 فبر, 2010
    • 27
    • فني بناء سفن
    • مسلم

    #2
    صفات للأنبياء قد توجد في بعض البشر


    1-المثالية:
    ونعني بالمثالية ذلك الكمال البشري الذي يحوزه المرء المرشح لمقام النبوة والذي لا يسمو إليه سواه من المرشحين لها من سائر الناس.

    2-شرف النسب :
    وهو أن كثيرا من الصفات والخصائص والميزات تنتقل بهذه السنة الإلهية (عامل الوراثة) من الأصل الوالد إلي الفرع المولود ومن هنا كان الأنبياء يبعثون في أشرف أقوامهم والمراد من الشرف بالمعني العام : الترفع عن الدنايا الخلقية ، والتنزه عما يخل بالمروءات ويهبط القيم البشرية ، من كل سلوك شائن منحرف تكرهه الطباع البشرية السليمة وتشمئز منه النفوس الكريمة .

    3-الصدق:
    صدق النية والإرادة ، صدق القول والعمل بحيث يستحيل أن يتصف المؤهل للنبوة بضد الصدق وهو الكذب والنفاق أو الإهمال واللامبالاة والمتتبع لسير الأنبياء يعرف هذه الحقيقة ، ويؤمن بها ، عكس ما نجده في الكتب المحرفة من صفات للأنبياء تشمئز منها الفطر السليمة .





    4-الأمانة:
    الأمانة في كل شيء في القول والعمل وفي الحكم والقضاء في الحديث والنقل وفي الرواية والتبليغ ، في السر والعلن معا ، إذ يستحيل أن يتصفوا بضدها وهي الخيانة بحال من الأحوال ، فلا خيانة فيهم أبدا ، ولو أقل الأشياء وأتفهها ومتى وجد شيء من الخيانة فلا نبوة ولا أهلية لها أبدا .

    5-الفطنة:
    إن الفطنة ليست الفهم والذكاء فحسب بل هي مع ذلك رقة الشعور وصفاء الذهن ورهافة الحس وصدقة ، وسرعة البداهة ،
    على حد قول حسان بن ثابت في النبي صلي الله عليه وسلم
    لو لم يكن فيه آيات مبينة كانت بديهته تأتيك بالخبر
    إذ الفطنة من المؤهلات لتلقي الوحي والأمانة عليه، والغباء وبلادة الحس وبطء الإدراك تتنافي مع مقام النبوة وشرف التلقي عن الله تعالى.

    تعليق

    • mahmoud44174
      0- عضو حديث
      • 19 فبر, 2010
      • 27
      • فني بناء سفن
      • مسلم

      #3
      صفات تفرد بها الأنبياء دون سائر البشر

      1-الوحي:

      خص الله الأنبياء دون سائر البشر بوحيه إليهم، قال تعالي (&ouml;@è%!$yJ¯R&Icirc;)O$tRr&׎|³o0&ouml;/&auml;3è=÷W&Iuml;iB#&Oacute;yrq&atilde;ƒ¥n<&Icirc;)!$yJ¯Rr&&ouml;N&auml;3&szlig;g»s9&Icirc;)×m»s9&Icirc;)&Oacute;&Iuml;n&ordm;ur(`yJsùtb%x.(#q&atilde;_&ouml;tƒu&auml;!$s)&Iuml;9¾&Iuml;m&Icirc;n/u&ouml;@yJ÷èuù=sùWxuKt&atilde;$[s&Icirc;=»|¹Ÿwur&otilde;8&Icirc;Žô³ç&Iacute;oyŠ$t7&Iuml;è&Icirc;/&yuml;¾&Iuml;m&Icirc;n/u#Jtnr&&Ccedil;&Ecirc;&Ecirc;&Eacute;&Egrave; )الكهف: 110
      وهذا الوحي يقتضي عدة أمور يفارقون بها الناس ، فمن ذلك تكليم الله بعضهم، واتصالهم ببعض الملائكة، وتعريف الله لهم شيئا من الغيوب الماضية أو الآتية، واطلاع الله لهم على شيء من عالم الغيب.
      فمن ذلك الإسراء بالرسول صلي الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، والعروج به إلي السماوات العلى، ورؤيته للملائكة والأنبياء، واطلاعه علي الجنة والنار، ومن ذلك سماعه للمعذبين في قبورهم، وفي الحديث عن أنس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر " صحيح مسلم : 2868
      وعن أبي أيوب قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا فقال " يهود تعذب في قبورهم " صحيح البخاري 1375، صحيح مسلم 2896.




      والمقصود بقوله تعالى "&ouml;@è%!$yJ¯R&Icirc;)O$tRr&׎|³o0&ouml;/&auml;3è=÷W&Iuml;iB" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل بشر من البشر بنص القران و""$yJ¯R&Icirc;) أسلوب قصر، جعلهم الله واسطة بينه وبين خلقه في إبلاغ شرعه، بمعنى أنهم ليسوا واسطة يعبدون من دون الله أو يقربون الناس إلي الله زلفى، كما يعتقد كثير من الناس، فيعتقدون فيهم أنهم وسطاء تصرف لهم العبادة، ويتوكل عليهم حتى يتقرب الإنسان إلي الله .

      2-العصمة:

      اتفقت الأمة علي أن الأنبياء والرسل معصومون في تحمل الرسالة وفيما يبلغون عن ربهم جل وعلا –
      فلا ينقصون شيئا مما أوحاه الله إليهم ولا ينسون شيئا من ذلك إلا ما كان قد نسخ .
      وقد تكفل الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن يقرئه فلا ينسى شيئا مما أوحى إليه إلا شيئا أراد الله أن ينسيه إياه ، قال – عز وجل -:"šè&Icirc;&oslash;)&atilde;ZyŸxsù#&Oacute;|¤Ys?&Ccedil;&Iuml;&Egrave;žw&Icirc;)$tBu&auml;!$x©&ordf;!$#" الأعلى .
      والرسل كذلك معصومون في التبليغ، فلا يكتمون شيا من الوحي، ذلك أن الكتمان خيانة، والرسل يستحيل ذلك في حقهم، قال تعالى -: "&ouml;qs9urtA§qs)s?$oY&oslash;n=t&atilde;u&Ugrave;÷èt/&Egrave;@ƒ&Iacute;r$s%F{$#&Ccedil;&Iacute;&Iacute;&Egrave;$tR&otilde;s{V{çm÷Z&Iuml;B&Egrave;ûü&Iuml;Ju&oslash;9$$&Icirc;/&Ccedil;&Iacute;&Icirc;&Egrave;§NèO$uZ÷ès&Uuml;s)s9çm÷Z&Iuml;Btûü&Iuml;?uq&oslash;9$#&Ccedil;&Iacute;&Iuml;&Egrave; " الحاقة.
      أما الأعراض الجبلية البشرية فلا تنافي العصمة: فإبراهيم- عليه السلام- أوجس في نفسه خيفة عندما رأي أيدي ضيفه لاتمتد إلى الطعام الذي قدمه لهم، ولم يكن يعلم أنهم ملائكة.
      وموسى –عليه السلام- غضب غضبا شديدا، وأخذ برأس أخيه يجره إليه، وألقى الألواح وفي نسختها هدى – عندما عاد إلي قومه بعد أن تم ميقات ربه، فوجدهم يعبدون العجل.
      ومن ذلك نسيان الرسول صلى الله عليه وسلم في غير البلاغ، وفي غير أمور التشريع، كما في حديث ذي اليدين عندما سها – عليه الصلاة والسلام – في الصلاة.
      بل قد صرح علية الصلاة والسلام – بطروء النسيان عليه كعادة البشر فقال: "إنما أنا بشر أنسى ، فإذا نسيت فذكروني " البخاري 392 وسلم 572
      والأنبياء قد يخطئون في إصابة الحق في القضاء، وقد تقع منهم الصغائر، ولكنهم لا يقرون علي ذلك ، ويوفقون للأوبة وتدارك الخطأ، بمعنى أن الله عز وجل لا يقرهم علي الذنب والخطأ، بل يوحي إليهم بالصواب، ويوفقهم للتوبة بعد الذنب، فتكون حالهم بعد ذلك أكمل منها قبلها.
      أما القبائح وكبائر الذنوب فهم معصومون منها باتفاق الأمة. فهذا هو خلاصة القول في مسألة عصمة الأنبياء وهناك تفصيلات ليس هذا مجال بسطها.


      3-الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم :

      ومما أختصهم الله تعالى به أن أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام، فعن أنس في حديث الإسراء "والنبي نائمة عيناه، ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم" البخاري: 3570

      4-تخيير الأنبياء عند الموت:

      مما تفرد به الأنبياء أنهم يخيرون بين الدنيا والآخرة، فعن عائشة-رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من نبي يمرض إلا يخير بين الدنيا والآخرة"، وكان شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة، فسمعته يقول: "y&igrave;tBtûï&Iuml;%©!$#zNyè÷Rr&&ordf;!$#N&Iacute;k&ouml;Žn=t&atilde;z`&Iuml;iBz`&iquest;&Iacute;hŠ&Icirc;;¨Y9$#tûü&Eacute;)ƒ&Iuml;d&Aring;_&Aacute;9$#ur&Iuml;&auml;!#ypk9$#urtûü&Aring;s&Icirc;=»¢&Aacute;9$#ur"(النساء :69) فعلمت أنه خير.

      5-لا يقبر نبي إلا حيث يموت:

      مما خص الله به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر منها:
      الأول: انه لا يقبر نبي إلا في الموضع الذي مات فيه، ففي الحديث: " لم يقبر نبي إلا حيث يموت"(صحيح الجامع الصغير:5/46). ولهذا فان الصحابة -رضوان الله عليهم- دفنوا الرسول صلى الله عليه في حجرة عائشة حيث قبض.



      6-لا تأكل الأرض أجسادهم:

      ومن إكرام الله لأنبيائه ورسله أن الأرض لا تأكل أجسادهم، فمهما طال الزمن وتقادم العهد تبقي أجسادهم محفوظة من البلى، ففي الحديث " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أن تأكل أجساد الأنبياء "

      7-أحياء في قبورهم:

      صح عن النبي أن "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون "(صحيح الجامع الصغير 2/414) وروي أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " مررت على موسى ليلة أسري به عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره"(صحيح مسلم : 2375).
      وروى مسلم عن أبي هريرة في قصة الإسراء: "وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، فإذا موسى قائم يصلي....،وإذا عيسى ابن مريم قائم يصلي، وإذا إبراهيم قائم يصلي"(صحيح مسلم : 172).

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
      ردود 0
      33 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة وداد رجائي
      بواسطة وداد رجائي
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
      ردود 0
      30 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
      ردود 0
      54 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
      ردود 0
      85 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عطيه الدماطى
      ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
      رد 1
      91 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة د. نيو
      بواسطة د. نيو
      يعمل...