افتراءات "إسرائيلية" على السيد المسيح
واصلت “إسرائيل” مزاعمها باكتشافات أثرية، وصوبت هذه المرة نحو السيد المسيح (عليه السلام) مدعية أنها اكتشفت مغارة في القدس المحتلة تحتوي على قبره قبل 36 عاما ، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف الذي حدث عام 1980 صور في فيلم وثائقي، وأن منتجي الفيلم سيبثونه على الهواء مباشرة للمرة الأولى في مؤتمر صحافي يعقد في نيويورك بعد غد الاثنين، لافتة إلى أن الأمر سيهز أركان الديانة المسيحية.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” أمس، عن منتجي الفيلم قولهم إن الزعم المطروح في الفيلم الوثائقي يعتمد على سنوات من البحث أجراها خبراء مشاهير عالميا في الآثار والإحصاء والنقوش القديمة واختبارات الحمض النووي (دي.إن.إيه).
ويتحدث الفيلم عن اكتشاف عالم الآثار “الإسرائيلي” البروفيسور عاموس كلونير 10 توابيت في مغارة بمنطقة تلبيوت في القدس المحتلة عام ،1980 وقد كتب على ستة منها أسماء يشوع بار يوسف (يشوع بن يوسف) وعلى تابوتين اسم مريم، ويُعتقد أن المقصود مريم أم المسيح ومريم المجدلانية، ومتى ويوفيه، ويعتقد أنه يوسف “شقيق” يسوع ويهودا بن يشوع، وهو “ابن” المسيح عليه السلام بحسب ادعاءات منتجي الفيلم.
ويمثل الفيلم الذي يحمل اسم “قبر المسيح” إنتاجا مشتركا بين منتج الأفلام الوثائقية الكندي “الإسرائيلي” شيمشا جاكوبوفيسي ومخرج فيلم “تايتانيك” الكندي جيمس كاميرون الحائز على جائزة أوسكار ثلاث مرات.
وكان كلونير قد نشر دراسة عن هذا الاكتشاف قبل 10 سنوات فيما تحتفظ سلطة الآثار “الإسرائيلية” بالتوابيت التي بحسب الادعاء دفن فيها السيد المسيح وأبناء عائلته، وتم قبل ايام إرسال تابوتين إلى نيويورك لعرضهما خلال المؤتمر الصحافي.
وستبث قنوات “ديسكوفري انترناشونال” والقناة 4 البريطانية وقناة “فيجِن” الكندية والقناة 8 “الإسرائيلية” الفيلم الوثائقي الذي استغرق تصويره ثلاث سنوات كونها كانت شريكة في إنتاجه. وستنشر “يديعوت أحرونوت” يوم الاثنين قبل المؤتمر الصحافي قصة الفيلم والأبحاث التي اعتمد عليها ومقابلات مع منتجيه.
ما رايكم فى هذا الكلام
المصدر : جريدة الخليج بتاريخ امس
http://www.alkhaleej.ae/
منقـــــول
واصلت “إسرائيل” مزاعمها باكتشافات أثرية، وصوبت هذه المرة نحو السيد المسيح (عليه السلام) مدعية أنها اكتشفت مغارة في القدس المحتلة تحتوي على قبره قبل 36 عاما ، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف الذي حدث عام 1980 صور في فيلم وثائقي، وأن منتجي الفيلم سيبثونه على الهواء مباشرة للمرة الأولى في مؤتمر صحافي يعقد في نيويورك بعد غد الاثنين، لافتة إلى أن الأمر سيهز أركان الديانة المسيحية.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” أمس، عن منتجي الفيلم قولهم إن الزعم المطروح في الفيلم الوثائقي يعتمد على سنوات من البحث أجراها خبراء مشاهير عالميا في الآثار والإحصاء والنقوش القديمة واختبارات الحمض النووي (دي.إن.إيه).
ويتحدث الفيلم عن اكتشاف عالم الآثار “الإسرائيلي” البروفيسور عاموس كلونير 10 توابيت في مغارة بمنطقة تلبيوت في القدس المحتلة عام ،1980 وقد كتب على ستة منها أسماء يشوع بار يوسف (يشوع بن يوسف) وعلى تابوتين اسم مريم، ويُعتقد أن المقصود مريم أم المسيح ومريم المجدلانية، ومتى ويوفيه، ويعتقد أنه يوسف “شقيق” يسوع ويهودا بن يشوع، وهو “ابن” المسيح عليه السلام بحسب ادعاءات منتجي الفيلم.
ويمثل الفيلم الذي يحمل اسم “قبر المسيح” إنتاجا مشتركا بين منتج الأفلام الوثائقية الكندي “الإسرائيلي” شيمشا جاكوبوفيسي ومخرج فيلم “تايتانيك” الكندي جيمس كاميرون الحائز على جائزة أوسكار ثلاث مرات.
وكان كلونير قد نشر دراسة عن هذا الاكتشاف قبل 10 سنوات فيما تحتفظ سلطة الآثار “الإسرائيلية” بالتوابيت التي بحسب الادعاء دفن فيها السيد المسيح وأبناء عائلته، وتم قبل ايام إرسال تابوتين إلى نيويورك لعرضهما خلال المؤتمر الصحافي.
وستبث قنوات “ديسكوفري انترناشونال” والقناة 4 البريطانية وقناة “فيجِن” الكندية والقناة 8 “الإسرائيلية” الفيلم الوثائقي الذي استغرق تصويره ثلاث سنوات كونها كانت شريكة في إنتاجه. وستنشر “يديعوت أحرونوت” يوم الاثنين قبل المؤتمر الصحافي قصة الفيلم والأبحاث التي اعتمد عليها ومقابلات مع منتجيه.
ما رايكم فى هذا الكلام
المصدر : جريدة الخليج بتاريخ امس
http://www.alkhaleej.ae/
منقـــــول