ياجماعه ياريت كل واحد فينا يحترم من يختلف معاه اشكركم لحسن ردودكم وبرده يعلم مصيرهما الله سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان عبد المطلب جد الرسول عليه الصلاة والسلام كان يؤمن بالله عز وجل بدليل انه قال لابرهة هذه الجمال لي اما البيت فله رب يحميه وكدلك اختياره اسم عبد الله
اما عبادة اهل مكة للاصنام فاعتقادا منهم انها تقربهم الي الله
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
اما قول النبي اباك وابي في النار فكلنا سيرد علي النار ومنا من يدخلها تخليصا لذنوبه - وكفر اهل مكة يكون قرينا عليهم بعد ان بلغ نبيه الرساله - فرسالة النبي هي الحجة عليهم
والله اعلم

‏
‏
حياك الله أخي سامسونج ،
ألم يكن التبني جائزا في الإسلام حتى نزلت الآية التي ذكرت - 4 و 5 من سورة الأحزاب - ؟
و كان من هذا التبني ان المتبنى يقال له ابن فلان ; أي ذلك الشخص الذي تبناه ، و يناديه بأبي ، بل و يرثه من بعده ! .
فإن كان كل هذا مع من لا قرابة بينه ، فإنه لا شك أكثر معقولية مع العم .
و المراد انه قد يكون هذا مما كان جائزا في الشرائع السابقة أو العرف ، و عليه فلا يمنع - و لا ويؤكد- هذا ان آزر كان عم سيدنا إبراهيم فعلا .
و عليه فلا اشكال ان يقول عنه القرآن :" لأبيه " .
أو كما قال الأخ الكريم وائل غدير ان نسبة إبراهيم عليه السلام إلي تارح هي الخاطئة ، و ان اسم أبيه هو آزر فعلا .

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أختى الفاضلة وجزاك الله كل خير

نعم

فهذاهو العقل والصواب من وجهة نظرى وحسب ما أعتقده بيقين حول هذه المسألة .

أما قول بن باز رحمه الله (ولعل هذين بلغتهما الحجة، فلعل أبا الرجل وأبا النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهما الحجة ) فهذا قول عالم إجتهد قد يخطىء وقد يصيب .

لأن لعل وربما ولعسى وأظن - ليسوا من اليقين .

وعلى كل من يعترض أن يأتى لنا بدليل ولو واحد على صواب رأى

(لعل هذين قد بلغتهما الحجة )

قلت و ماذا عن نطفة نبي من أنبياء الله ، فقد كان ابن نوحٍ عليه السلام من الكافرين ،
{وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47) قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) } هود .

بل نقول أليس من ذرية آدم نفسه ، من كان قد كفر بالله عز وجل مع أنه جاء من نطفة طاهرة ،

و خلاصة الأمر أن قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) }
أن أبيه هو والده ، لأن الأبوة تطلق بحسب الأصل على الوالد و تطلق استثناءًا على غيره ، و على من يدعي الاستثناء أن يأتي بالدليل فحجة النطفة الطاهرة ليست بحجة ،
و منشأها الفلسفات الغير إسلامية و نقلت إلينا هذه العقيدة ، من الشيعة ، و من تبعهم .
عفوًا هذا الكلام في ميزان البحث العلمي ، لا يمكن قبوله ، أختي الكريمة ،
فليس اعتراف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بألوهية الله عزوجل ، و ربوبيته مانعًا من شركه ،
قال تعالى {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)} الزمر ،
أما عن ورودنا في النار ، فهذا قد دل عليه دليل من الكتاب و السنة ، أما و قد جاء دليلًا من السنة الصحيحة على التصريح بدخول عبد المطلب النار ، فلا يمكن دفع ذلك بلي أعناق النصوص ، بحجة فلسفية .

ابن باز رحمه الله عندما قال لعل فهو يفسر نص جاء صريح في هذا الباب ـ أي نص يصرح بدخول أبوه أو أبو طالب أو جده النار ـ و لم يكن يستدل بلعل و أظن كما فهمت من كلامه ،
فهو يستدل بالنص ، و يفسر الحكمة من هذا النص ، و لا يستدل بظن أو بوهم ، فانتبه أخي الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ باحث

نعم فهو كما ذكرت إستدل بظن


و أين دليلك على صحة قول بن باز رحمه الله فى قوله وما هى أدلة الشيخ بن باز رحمه الله فى قوله لعل


(لعل هذين قد بلغتهما الحجة )


وهل لعل لها مكان فى العقل أم اليقين ؟؟!!!!!!!!!!!

أخي الكريم ، متأمل ،
تأمل قبل أن تجزم بشيء ،
فالشيخ ابن باز كما جاء في فتواه استدل بهذا النص ،
إن أبي وأباك في النار
و لم يستدل بلعل و أظن كما فهمت من كلامه ، فلا داعي لهذا الجدال الذي لا طائل من وراءه ،
فهو إذا قال " فلعل أبا الرجل وأبا النبي صلى الله عليه وسلم بلغتهما الحجة."
فهو يفسر النص الثابت الذي استدل به مسبقًا فلا داعي للغلط في فهم فتوى الشيخ ، و القول أنه يستدل بوهم ،
و أنا أقول بل لعل أن أبا الرجل و أبا النبي صلى الله عليه وسلم ، قد أمتحنوا يوم القيامة فأبوا إلا الكفر ،
و لا خلاف عندي و لا عند أصحاب الاستدلال بالحجة أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم في النار لماذا ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا بذلك و نحن نصدق النبي صلى الله عليه وسلم و لا نصدق ما يخالف النبي صلى الله عليه وسلم ، لكننا قد نختلف في تفسير هذا السبب أي سبب دخولهم النار هذا لأننا لا قول يبين لنا الحكمة من دخولهم النار مع تصديقينا أن هناك حكمة من دخولهم .

مداخلة إشرافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم متأمل
أظن أنه قد تم نقاش هذه المسألة بينك وبين الإخوة في القسم الخاص قبل ذلك وقد شارك فيها الأخ باحث على ما أتذكر
وأعتقد أن النقاش السابق يكفي جداً ولا داعي لفتحه مرة أخرى

بارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن أخبرك بهذا ؟؟!!!

نفترض أنني لم افسر الحكمة من النص بهذا الكلام ،
هل سترد قول النبي صلى الله عليه وسلم ،أم ماذا أخي الكريم متأمل .
النبي صلى الله عليه وسلم يخبرك بأن والده سيدخل النار ، و أنا صدقته لأني مسلم أؤمن بما أخبرني به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
فأقوم أنا أو عالم أو طالب علم بالبحث عن الحكمة من دخولهما من خلال النصوص التي جاءتنا تبين لنا أسباب دخول الناس النار ،
فابن باز رحمه الله بحث فقال لعل الحكمة من ذلك أنه قد أقيمت عليهم الحجة و يقصد بملة إبراهيم عليه السلام ،
و أنا و غيري قد يستدلون بحديث الإمتحان الذي بين لنا أن هناك أناسٌ سيمتحنون يوم القيامة فيأبون إلا الكفر فيلجون النار .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي الفاضل متامل -بارك الله فيك ومتعك بالايمان وليقين
اخواني واحبتي في الله
عندما اختار زيد ان ينسب لمحمد ومنع الله النسب وبذلك حرم زيد من ان يكون اسمه زيد ابن محمد كرمه الله بان يذكر اسمه في كتاب يتلي الي يوم القيامة
اما ذكر اسم ازر في القرءان وهو كافر فلسبب اخر وهوان نفهم ان ابراهيم له اكثر من اب فانا اقول لوالد زوجي يابي مثلا ولو كان ازر ابوا ابراهيم لقال الله وقال ابراهيم لوالده
اما والد ابراهيم الذي انجبه فقد لاحظ علي ابراهيم وهو طفل صغير انه كلما راي صنما كسره فخاف عليه ان يراه احد وهو يفعل ذلك ويقتلوه فاخفاه في مكان بعيد عن اعين الناس
ولما شب ابراهيم وتوفي والده عاد فوجدهم مازالوا يعبدون الاصنام فنصح ابيه ازار وقام بتحطيم الاصنام وسالوا من فعل هذا بالهتكم قالوا سمعنا فتا يذكرهم يقال له ابراهيم فمعني هذا انه غريب عنهم
قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)

الأخت الكريمة بسمة ،
ليس لنا أن نلزم الله عز وجل ـ و حاشاه ـ بأسلوب معين أو بلفظ معين ،
ما الدليل على هذا الكلام إلا الإسرائليات ، لو كان هناك خبر أصلًا بهذا .
هذا الكلام أيضًا لا يمكن التسليم به ، لأن هذا أسلوب تحقير معلوم ، فكان تنكير فتى على سبيل التحقير ،
من قبل أعداء الله ، كما فعل فرعون في وصفه موسى عليه السلام ، {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ } 52 الزخرف ،
و معلوم أن الفتيان لا يعلو شأنهم و ذكرهم عند القوم ، فغاية قولهم { يقال له إبراهيم } أنهم كانوا لا يعتبرون بشأن الصغار و الفتيان .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم

أنا لا أ رد قول الصادق صلى الله عليه وسلم بشأن النار فكلنا سيمر على الصراط

{ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا }

وقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا خَلَّاد بْن أَسْلَمَ حَدَّثَنَا النَّضْر حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه قَوْله " وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدهَا " قَالَ الصِّرَاط عَلَى جَهَنَّم مِثْل حَدّ السَّيْف فَتَمُرّ الطَّبَقَة الْأُولَى كَالْبَرْقِ وَالثَّانِيَة كَالرِّيحِ وَالثَّالِثَة كَأَجْوَد الْخَيْل وَالرَّابِعَة كَأَجْوَد الْبَهَائِم ثُمَّ يَمُرُّونَ وَالْمَلَائِكَة يَقُولُونَ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ وَلِهَذَا شَوَاهِد فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرهمَا مِنْ رِوَايَة أَنَس وَأَبِي سَعِيد وَأَبِي هُرَيْرَة وَجَابِر وَغَيْرهمْ مِنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يَعْقُوب حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة عَنْ الْجَرِيرِيّ عَنْ أَبِي السُّلَيْك عَنْ غُنَيْم بْن قَيْس قَالَ ذَكَرُوا وُرُود النَّار فَقَالَ كَعْب : تُمْسِك النَّار النَّاس كَأَنَّهَا مَتْن إِهَالَة حَتَّى يَسْتَوِي عَلَيْهَا أَقْدَام الْخَلَائِق بَرّهمْ وَفَاجِرهمْ ثُمَّ يُنَادِيهَا مُنَادٍ أَنْ أَمْسِكِي أَصْحَابك وَدَعِي أَصْحَابِي قَالَ فَتَخْسِف بِكُلِّ وَلِيّ لَهَا هِيَ أَعْلَم بِهِمْ مِنْ الرَّجُل بِوَلَدِهِ وَيَخْرُج الْمُؤْمِنُونَ نَدِيَّة ثِيَابهمْ .

*****



ولكننى أرفض صحة قول كل من قال مقولة لعل

(لعل هذين قد بلغتهما الحجة )

أو

من قال لعل أن أبا الرجل و أبا النبي صلى الله عليه وسلم ، قد أمتحنوا يوم القيامة فأبوا إلا الكفر .

*****

لذا
علينا التوقف وعدم الخوض بغير أدلة واضحة فسبب وجود والدا الرسول فى النار أمر غيبى كما أن مكوثهما أوخلودهما فيها أيضا هومن الغيب فهما من أهل الفترة ولم يمتحنوا يا أخى الكريم وسيمتحنون .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الاخت الفاضله
الاستاذه 00بسمه
تحية طيبه لك ولجميع الزملاء الافاضل
جاء فى ذكر زيد فى القران الكريم اختى العزيزه
كان بسبب طلاقه لزوجته وتزوجها النبى عليه الصلاة والسلام
كما جاء فى نص الايه
اما من ناحية الجدل فى الموضوع
ماذا يعنى السائل من سؤاله
وانا ارى ان نكتفى باحد من اهل الذكر حتى ينتهى هذا الجدل
##################
#########
وهل نحن مؤمنين بما اتانا به محمد عليه الصلاة والسلام ام لا
هذا جدل ارى من ورائه سوء
كفانا الله شره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته