أخت زوجة بلير:أشعر بما يشعر به المسلمون عندما يصلون
لورين بوث
أون إسلام
بعدما أثار إعلان الصحفية والناشطة البريطانية، لورين بوث، أخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، اعتناقها الإسلام، ردود أفعال متباينة داخل بريطانيا وخارجها، كتبت لورين مقالا فى ملحق جريدة "جارديان" البريطانية تحت عنوان "أنا الآن مسلمة: فلماذا كل هذه الصدمة والرعب؟".
وسعت لورين في مقالها إلى بيان الأسباب التي دعتها لاعتناق الإسلام، موضحة أن علاقتها بالإسلام لم تكن وليدة يوم واحد أو تجربة عابرة بل جاءت نتاجا لرحلات وقراءات.
غير أن أهم ما يميز هذا المقال هو أنه يعكس بوضوح كيف كانت هذه المرأة الغربية متعطشة لأجواء الإسلام الروحانية التي لم تجدها في أي دين آخر وكيف أنها عندما فهمت جوهر الدين الجديد شعرت في صلاتها بلذة ونشوة روحانية، وأنها رأت صورة مغايرة للإسلام -خلال فترة عملها في عدد من البلدان الإسلامية- عن تلك الصورة النمطية الغربية التي انطبعت في داخلها منذ سنوات.
وفي ما يلي ترجمة من الانجليزية للمقال الذي نشرته الصحيفة يوم 3-11-2010:
"منذ زرت فلسطين أول مرة قبل خمسة أعوام وعندما وصلت إلى المنطقة للعمل مع منظمات خيرية فى غزة والضفة الغربية، فقد حملت معي كل مظاهر التبجح والتعالي التي يحملها معهم أبناء الطبقة المتوسطة البيض أيا كان الامر، أظهروها كانوا أم اخفوها، تجاه وضع المرأة المسلمة المسكينة، المرأة المسلمة التي افترضت وتخيلت أنها لن تكون إلا صامتة وليست أكثر من عباءة سوداء طويلة".
"وكامرأة غربية تعيش حريتها، فقد توقعت أنني لن أتعامل بمهنية إلا مع الرجال فقط، ففي النهاية هذا هو العالم الاسلامي الذي نعرفه، والصرخات المليئة بالرعب التي انطلقت هذا الأسبوع من جانب معلقي الصحف وكتاب الأعمدة (عن اعتناقي الإسلام) أثبتت أن هذا المنطق النمطي عن نصف مليار امرأة مسلمة ملتزمة بالتعاليم الإسلامية لا زال سائدا".
"وفى رحلاتي الأولى لـرام الله وفي أثناء الرحلات اللاحقة لفلسطين والأردن ومصر ولبنان، تعاملت مع الرجال الذين يديرون البلاد وفي السلطة، ومنهم واحد أو اثنان، يا قارئي العزيز، كانا من أصحاب اللحى المخيفة الذين نراهم فى نشرات الأخبار التي تتحدث عن أماكن أخرى بعيدة قصفناها بالقنابل وفتتناها".
"ومن المثير للاستغراب - صدق أو لا تصدق - بدأت التعامل مع نساء من كل الأعمار، ومع المحجبات ممن وصلن إلى مراكز السلطة والإدارة، فوجدت أن المرأة المسلمة يمكنها التعلم والعمل ولساعات طويلة قاتلة كما نفعل، بل ويمكنها حتى إصدار الأوامر لأزواجهن والطلب منهم أمام أصدقائهم بالذهاب للمطبخ لإعداد طعام العشاء، ألا يعتبر هذا الأمر ساخرا بالنسبة لك ؟ 'آمل ان يكون كذلك؟".
"اعتناقي للإسلام كان ذريعة اتخذها المعلقون لمراكمة تلال من التعليقات الساخرة الطابع عن المرأة المسلمة في كل مكان، لدرجة انني أثناء ذهابي إلى لقاء لمناقشة موضوع الإسلاموفوبيا فى الإعلام، فكرت بشراء خطاف والتظاهر بأنني أبو حمزة (المصري)، حيث أنني بناء على هذه التعليقات التي صدرت من معلقات صحفيات،صرت أمثل الآن (بعد اعتناقي الإسلام) للمدافعات عن حقوق الإنسان ما يمثله الخطاف لبائع السكاكين والشوك!".
"لذلك دعونا نأخذ نفسا عميقا وسوف أعطيكم لمحة عن العالم الأخر للإسلام الذي نعيشه في القرن الواحد والعشرين، لا يمكننا التغاضي عن الطريقة الفظيعة التي يتم فيها معاملة المرأة في عدد من المدن والثقافات، سواء من كان فيها نساء مسلمات أو لم يكن، فالنساء اللواتي ينتهكن من الاقارب الذكور ينتهكن من رجال لا من الله. فالكثير من ممارسات المجتمعات الاسلامية انحرفت عن الإسلام أو في الأعم الأغلب لا علاقة لها بمبادئ الدين الاسلامي. وبدلا من ذلك فالكثير من الممارسات تقوم على ثقافات وتقاليد (ذكورية) وعادات تم دمجها في هذه المجتمعات".
"فمثلا، في السعودية، يحظر القانون على النساء قيادة السيارات، وهذا القانون هو ابتداع من العائلة الحاكمة، وهي الحليف القريب لحكومتنا في مجال تجارة السلاح والنفط. وعليه فالكفاح من أجل حقوق المرأة يجب وللأسف أن يتم تكييفه من أجل خدمة مصالح حكومتنا".
أون إسلام
بعدما أثار إعلان الصحفية والناشطة البريطانية، لورين بوث، أخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، اعتناقها الإسلام، ردود أفعال متباينة داخل بريطانيا وخارجها، كتبت لورين مقالا فى ملحق جريدة "جارديان" البريطانية تحت عنوان "أنا الآن مسلمة: فلماذا كل هذه الصدمة والرعب؟".
وسعت لورين في مقالها إلى بيان الأسباب التي دعتها لاعتناق الإسلام، موضحة أن علاقتها بالإسلام لم تكن وليدة يوم واحد أو تجربة عابرة بل جاءت نتاجا لرحلات وقراءات.
غير أن أهم ما يميز هذا المقال هو أنه يعكس بوضوح كيف كانت هذه المرأة الغربية متعطشة لأجواء الإسلام الروحانية التي لم تجدها في أي دين آخر وكيف أنها عندما فهمت جوهر الدين الجديد شعرت في صلاتها بلذة ونشوة روحانية، وأنها رأت صورة مغايرة للإسلام -خلال فترة عملها في عدد من البلدان الإسلامية- عن تلك الصورة النمطية الغربية التي انطبعت في داخلها منذ سنوات.
وفي ما يلي ترجمة من الانجليزية للمقال الذي نشرته الصحيفة يوم 3-11-2010:
"منذ زرت فلسطين أول مرة قبل خمسة أعوام وعندما وصلت إلى المنطقة للعمل مع منظمات خيرية فى غزة والضفة الغربية، فقد حملت معي كل مظاهر التبجح والتعالي التي يحملها معهم أبناء الطبقة المتوسطة البيض أيا كان الامر، أظهروها كانوا أم اخفوها، تجاه وضع المرأة المسلمة المسكينة، المرأة المسلمة التي افترضت وتخيلت أنها لن تكون إلا صامتة وليست أكثر من عباءة سوداء طويلة".
"وكامرأة غربية تعيش حريتها، فقد توقعت أنني لن أتعامل بمهنية إلا مع الرجال فقط، ففي النهاية هذا هو العالم الاسلامي الذي نعرفه، والصرخات المليئة بالرعب التي انطلقت هذا الأسبوع من جانب معلقي الصحف وكتاب الأعمدة (عن اعتناقي الإسلام) أثبتت أن هذا المنطق النمطي عن نصف مليار امرأة مسلمة ملتزمة بالتعاليم الإسلامية لا زال سائدا".
"وفى رحلاتي الأولى لـرام الله وفي أثناء الرحلات اللاحقة لفلسطين والأردن ومصر ولبنان، تعاملت مع الرجال الذين يديرون البلاد وفي السلطة، ومنهم واحد أو اثنان، يا قارئي العزيز، كانا من أصحاب اللحى المخيفة الذين نراهم فى نشرات الأخبار التي تتحدث عن أماكن أخرى بعيدة قصفناها بالقنابل وفتتناها".
"ومن المثير للاستغراب - صدق أو لا تصدق - بدأت التعامل مع نساء من كل الأعمار، ومع المحجبات ممن وصلن إلى مراكز السلطة والإدارة، فوجدت أن المرأة المسلمة يمكنها التعلم والعمل ولساعات طويلة قاتلة كما نفعل، بل ويمكنها حتى إصدار الأوامر لأزواجهن والطلب منهم أمام أصدقائهم بالذهاب للمطبخ لإعداد طعام العشاء، ألا يعتبر هذا الأمر ساخرا بالنسبة لك ؟ 'آمل ان يكون كذلك؟".
"اعتناقي للإسلام كان ذريعة اتخذها المعلقون لمراكمة تلال من التعليقات الساخرة الطابع عن المرأة المسلمة في كل مكان، لدرجة انني أثناء ذهابي إلى لقاء لمناقشة موضوع الإسلاموفوبيا فى الإعلام، فكرت بشراء خطاف والتظاهر بأنني أبو حمزة (المصري)، حيث أنني بناء على هذه التعليقات التي صدرت من معلقات صحفيات،صرت أمثل الآن (بعد اعتناقي الإسلام) للمدافعات عن حقوق الإنسان ما يمثله الخطاف لبائع السكاكين والشوك!".
"لذلك دعونا نأخذ نفسا عميقا وسوف أعطيكم لمحة عن العالم الأخر للإسلام الذي نعيشه في القرن الواحد والعشرين، لا يمكننا التغاضي عن الطريقة الفظيعة التي يتم فيها معاملة المرأة في عدد من المدن والثقافات، سواء من كان فيها نساء مسلمات أو لم يكن، فالنساء اللواتي ينتهكن من الاقارب الذكور ينتهكن من رجال لا من الله. فالكثير من ممارسات المجتمعات الاسلامية انحرفت عن الإسلام أو في الأعم الأغلب لا علاقة لها بمبادئ الدين الاسلامي. وبدلا من ذلك فالكثير من الممارسات تقوم على ثقافات وتقاليد (ذكورية) وعادات تم دمجها في هذه المجتمعات".
"فمثلا، في السعودية، يحظر القانون على النساء قيادة السيارات، وهذا القانون هو ابتداع من العائلة الحاكمة، وهي الحليف القريب لحكومتنا في مجال تجارة السلاح والنفط. وعليه فالكفاح من أجل حقوق المرأة يجب وللأسف أن يتم تكييفه من أجل خدمة مصالح حكومتنا".
رحلة إلى الإسلام
"إن رحلتي إلي الإسلام بدأت عندما انتبهت إلي الفجوة بين ما كان يقال لي عن الإسلام وبين واقعه الحقيقي".
"بدأت أتساءل عن الطمأنينة التي تظلل الكثير من الأخوات والإخوة الذين التقيتهم في أسفاري، ففي أثناء زيارتي لطهران في سبتمبر ذكرتني مشاهد الوضوء والركوع والتكبير في المسجد الذي زرته، بموقف مختلف كليا عن دين لا يدعو إلى العنف ويبشر بالسلام والحب، دين آخر يجذب النجوم مثل ريتشارد جير، دين لم يكن الواحد يجد حرجا أو خوفا من الاعتراف باعتناقه، وهو البوذية. إن 'الركوع والسجود في صلاة المسلمين كان مشبعا بالأمن والطمأنينة والسلام، فكل واحد يبدأ صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم وينهي بالسلام عليكم".
"إن التحولات التي بدأت أشعر بها أخذت مكانها في العام الماضي فلم يلاحظ أحد أنني أقول في دعائي عزيزي الله (يا الله) بدلا من عزيزي الرب. ومع أن معناهما واحد إلا أنه للمعتنق الجديد للاسلام قد يمثل الأمر مشكلة لغوية بالنظر لطبيعة لغة الكتاب المقدس".
"ثم جاء بعد هذا التحول الأول، تحول ثان وهو الشعور العاطفي والتدفق الذي كنت أشعر به وأنا في رفقة المسلمين. إن الحدود الثقافية تمنع الغربيين مثلا من التعبير عن حبهم لبعضهم البعض أو البكاء في الاماكن العامة بدون أن يثيروا شك المجتمع أو سخريته".
"فقد رأيت مشاعر متبادلة تنم عن الحب في بيوت المسلمين الذين يجتمعون حول 'صينية من الحلوى، وعندها بدأت أتساءل إن لم تكن قوانين الله قائمة على مخافته فلماذا لا يتجه هؤلاء الأشخاص نحو المتع وشرب الخمر كما نفعل نحن في الغرب؟، ونحن نفعل ذلك حقا، أليس كذلك؟..أليس كذلك؟".
"أشعر بما يشعر به المسلمون عندما يصلون: انسجام عذب، قشعريرة من الفرح تجعلني أشعر بالامتنان والسعادة والرضا بكل شئ، أولادي في أمان وبالتأكيد لا أريد أكثر من ذلك. وبعد أن صليت في مسجد المعصومة في إيران وتوضأت، قال لي الشيخ الذي استمع لشهادتي في لندن قبل بضعة اسابيع: لورين لا تتعجلي، خذي الامور على مهل، الله ينتظرك ولا تهتمي بأولئك الذين سيقولون لك: افعلي هذا ولا تفعلي هذا، البسي هذا ولا تلبسي هذا، صففي شعرك هكذا، اتبعي حدسك، اتبعي القرآن والله سيرشدك لطريق الصواب".
"أنا الآن أعيش في الواقع وليس مثل تلك الشخصية لجيم كيري في 'ترومان شو'، فقد تعرفت على طبيعة الكذبة الأولى التي نعيش فيها في حياتنا المعاصرة: المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات والزعم بأن هذه الاشياء هي التي تمنحنا السعادة، ولكنني نظرت خلف هذه الشاشة المزيفة ورأيت عالما ساحرا وغنيا بالحب والامل والسلام".
"بدأت أتساءل عن الطمأنينة التي تظلل الكثير من الأخوات والإخوة الذين التقيتهم في أسفاري، ففي أثناء زيارتي لطهران في سبتمبر ذكرتني مشاهد الوضوء والركوع والتكبير في المسجد الذي زرته، بموقف مختلف كليا عن دين لا يدعو إلى العنف ويبشر بالسلام والحب، دين آخر يجذب النجوم مثل ريتشارد جير، دين لم يكن الواحد يجد حرجا أو خوفا من الاعتراف باعتناقه، وهو البوذية. إن 'الركوع والسجود في صلاة المسلمين كان مشبعا بالأمن والطمأنينة والسلام، فكل واحد يبدأ صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم وينهي بالسلام عليكم".
"إن التحولات التي بدأت أشعر بها أخذت مكانها في العام الماضي فلم يلاحظ أحد أنني أقول في دعائي عزيزي الله (يا الله) بدلا من عزيزي الرب. ومع أن معناهما واحد إلا أنه للمعتنق الجديد للاسلام قد يمثل الأمر مشكلة لغوية بالنظر لطبيعة لغة الكتاب المقدس".
"ثم جاء بعد هذا التحول الأول، تحول ثان وهو الشعور العاطفي والتدفق الذي كنت أشعر به وأنا في رفقة المسلمين. إن الحدود الثقافية تمنع الغربيين مثلا من التعبير عن حبهم لبعضهم البعض أو البكاء في الاماكن العامة بدون أن يثيروا شك المجتمع أو سخريته".
"فقد رأيت مشاعر متبادلة تنم عن الحب في بيوت المسلمين الذين يجتمعون حول 'صينية من الحلوى، وعندها بدأت أتساءل إن لم تكن قوانين الله قائمة على مخافته فلماذا لا يتجه هؤلاء الأشخاص نحو المتع وشرب الخمر كما نفعل نحن في الغرب؟، ونحن نفعل ذلك حقا، أليس كذلك؟..أليس كذلك؟".
"أشعر بما يشعر به المسلمون عندما يصلون: انسجام عذب، قشعريرة من الفرح تجعلني أشعر بالامتنان والسعادة والرضا بكل شئ، أولادي في أمان وبالتأكيد لا أريد أكثر من ذلك. وبعد أن صليت في مسجد المعصومة في إيران وتوضأت، قال لي الشيخ الذي استمع لشهادتي في لندن قبل بضعة اسابيع: لورين لا تتعجلي، خذي الامور على مهل، الله ينتظرك ولا تهتمي بأولئك الذين سيقولون لك: افعلي هذا ولا تفعلي هذا، البسي هذا ولا تلبسي هذا، صففي شعرك هكذا، اتبعي حدسك، اتبعي القرآن والله سيرشدك لطريق الصواب".
"أنا الآن أعيش في الواقع وليس مثل تلك الشخصية لجيم كيري في 'ترومان شو'، فقد تعرفت على طبيعة الكذبة الأولى التي نعيش فيها في حياتنا المعاصرة: المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات والزعم بأن هذه الاشياء هي التي تمنحنا السعادة، ولكنني نظرت خلف هذه الشاشة المزيفة ورأيت عالما ساحرا وغنيا بالحب والامل والسلام".
الله أكبر..نداء أمل
"في الوقت الحالي، أواصل حياتي اليومية، اطبخ العشاء (لأولادي) أعد البرامج التلفازية عن فلسطين، ونعم أصلي نصف ساعة تقريبا كل يوم، لكن تقدمي في قراءة القرآن، الذي يسخر منه البعض، بطيء (وللعلم، فقط قرأت حتى الان 200 صفحة). فيما استمع للنصائح من الشيوخ وآيات الله وكلهم يقولون لي أن كل رحلة للاسلام يقوم بها الفرد تظل ذات طابع خاص، ففي بعض الاحيان يحفظ الأشخاص القرآن قبل اعلان اسلامهم، وبالنسبة لي قراءتي بطيئة".
"في الماضي، باءت كل محاولاتي للاقلاع عن الخمر بالفشل، ومنذ إسلامي، لا أتخيل أنني سأعود للخمر مرة أخرى، ولا أشك أن هذه المرة ستكون للأبد، فهناك الكثير لكي نتعلمه من الاسلام ونستمتع به".
وفي الايام القليلة الماضية استمعت لقصص مسلمات جديدات قلن لي أنها البداية بالنسبة لهن رغم كونهن مسلمات منذ عشر أو عشرين عاما وأنهن لا زلن في حبه (الإسلام)".
"وفي نهاية المقال أود ان أقدم ترجمة سريعة حول تجربة التنقل بين الثقافة الاسلامية وثقافة الاعلام، أي التناقض فيما يفهمه الغربي وفيما يعبر عنه المسلم، لعله يؤدي لتغيير مواقف بعض الناس فعندما يظهر المسلمون على شاشة بي بي سي يهتفون: الله اكبر، وخلفهم سماء صافية فوق البحر المتوسط، فإننا نحن الغربيين تعلمنا أن هذا الهتاف يعني بالنسبة لنا: نكرهكم كلكم أيها البريطانيون في غرف جلوسكم ونحن في طريقنا إليكم لنفجر أنفسنا في ليدل (اسم متجر) بينما تشترون حاجيات الأسبوع".
"وعلى خلاف ما اعتدنا فهمه، فنحن المسلمين نقول ان الله هو الأكبر ونحاول تعزية انفسنا عندما تقوم دول غير مسلمة بالهجوم على قرانا، وفي الحقيقة فإن هذه العبارة هي نداء أمل منا نحن المسلمين للعيش بأمن وأمان مع جيراننا، أن نحيا في سلام مع جيراننا ومع ربنا مع إخواننا في الانسانية، مسلمين وغير مسلمين. وفي الوضع الحالي، إن فشلنا في تحقيق ذلك، فكل ما نحلم به هو أن نترك لوحدنا كي نعيش بسلام، وسيكون جميلا لو حدث هذا".
"في الماضي، باءت كل محاولاتي للاقلاع عن الخمر بالفشل، ومنذ إسلامي، لا أتخيل أنني سأعود للخمر مرة أخرى، ولا أشك أن هذه المرة ستكون للأبد، فهناك الكثير لكي نتعلمه من الاسلام ونستمتع به".
وفي الايام القليلة الماضية استمعت لقصص مسلمات جديدات قلن لي أنها البداية بالنسبة لهن رغم كونهن مسلمات منذ عشر أو عشرين عاما وأنهن لا زلن في حبه (الإسلام)".
"وفي نهاية المقال أود ان أقدم ترجمة سريعة حول تجربة التنقل بين الثقافة الاسلامية وثقافة الاعلام، أي التناقض فيما يفهمه الغربي وفيما يعبر عنه المسلم، لعله يؤدي لتغيير مواقف بعض الناس فعندما يظهر المسلمون على شاشة بي بي سي يهتفون: الله اكبر، وخلفهم سماء صافية فوق البحر المتوسط، فإننا نحن الغربيين تعلمنا أن هذا الهتاف يعني بالنسبة لنا: نكرهكم كلكم أيها البريطانيون في غرف جلوسكم ونحن في طريقنا إليكم لنفجر أنفسنا في ليدل (اسم متجر) بينما تشترون حاجيات الأسبوع".
"وعلى خلاف ما اعتدنا فهمه، فنحن المسلمين نقول ان الله هو الأكبر ونحاول تعزية انفسنا عندما تقوم دول غير مسلمة بالهجوم على قرانا، وفي الحقيقة فإن هذه العبارة هي نداء أمل منا نحن المسلمين للعيش بأمن وأمان مع جيراننا، أن نحيا في سلام مع جيراننا ومع ربنا مع إخواننا في الانسانية، مسلمين وغير مسلمين. وفي الوضع الحالي، إن فشلنا في تحقيق ذلك، فكل ما نحلم به هو أن نترك لوحدنا كي نعيش بسلام، وسيكون جميلا لو حدث هذا".
تعليق