هل اعترض المصريين على حرق المصاحف في عهد عثمان ؟
قالوا أن كتب التراث تقول أن المصريين اعترضوا على حرق المصاحف في عهد عثمان بن عفان وهذا يشكك في صحة القران الكريم وإلا لماذا اعترضوا ويستندون في قولهم هذا على ما روى في كتاب " تاريخ ألمدينه " لابن شيبه عن عروه بن الزبير قال قدم المصريون فلقوا عثمان وكانوا ثائرين فقال ما الذي تنقمون قالوا تمزيق المصحف.
[mark=#33ff00]أولا[/mark] : هذه الرواية باطله موضوعه ونحن في ديننا لا نعتد إلا بالصحيح وعلة قولنا أن الرواية موضوعه هو أن احد رواتها هويزيد بن عياض قال عنه العلماء
الإمام مالك بن انس : جاء في كتاب الجرح والتعديل (9/282) أن عبد الرحمن بن القاسم قال سالت مالكا عن ابن سمعان قال كذاب قلت ويزيد بن عياض قال اكذب واكذب
ابوحاتم الرازي : يزيد بن عياض ضعيف الحديث منكر الجرح والتعديل (9/282)
يحيى بن معين : قال ضعيف ليس بشئ ( الجرح والتعديل 9/282 )
الأمام البخاري : منكر الحديث (الضعفاء الصغير 121)
الإمام مسلم : منكر الحديث ( الكنى والأسماء 1/241 )
الإمام النسائي: متروك الحديث ( الضعفاء والمتروكين 110 )
الحافظ ابن حجر: كذبه مالك وغيره ( تقريب التهذيب ص 604 )
الإمام الالبانى : علق على الرواية في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في ألامه رقم 4212 وقال :
هذا موضوع أفته يزيد بن عياض كذبه مالك وابن معين وغيرهما
[mark=#33ff00]ثانيا[/mark] : هذه ألقصه عقلا باطله لان نسخ عثمان للمصاحف كان سنة 25 هـ بينما حادث مقتل عثمان شهيدا كان سنة 35 هـ .
فهل يصدق عاقل أن المصريين لم يثوروا تمزيق المصاحف إلا بعد مرور عشر سنوات ؟
[mark=#00ff00]ثالثا[/mark] : الروايات الصحيحة التي تؤكد أن ألصحابه جميعا قبلوا حرق المصاحف عن رضا تام .
قال علي بن أبي طالب: " أيها الناس، إياكم والغلو في عثمان. تقولون حرق المصاحف، والله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد ولو وليت مثل ما ولي لفعلت مثل الذي فعل ا لبداية والنهاية، ابن كثير 9/121
[mark=#33ff00]أولا[/mark] : هذه الرواية باطله موضوعه ونحن في ديننا لا نعتد إلا بالصحيح وعلة قولنا أن الرواية موضوعه هو أن احد رواتها هويزيد بن عياض قال عنه العلماء
الإمام مالك بن انس : جاء في كتاب الجرح والتعديل (9/282) أن عبد الرحمن بن القاسم قال سالت مالكا عن ابن سمعان قال كذاب قلت ويزيد بن عياض قال اكذب واكذب
ابوحاتم الرازي : يزيد بن عياض ضعيف الحديث منكر الجرح والتعديل (9/282)
يحيى بن معين : قال ضعيف ليس بشئ ( الجرح والتعديل 9/282 )
الأمام البخاري : منكر الحديث (الضعفاء الصغير 121)
الإمام مسلم : منكر الحديث ( الكنى والأسماء 1/241 )
الإمام النسائي: متروك الحديث ( الضعفاء والمتروكين 110 )
الحافظ ابن حجر: كذبه مالك وغيره ( تقريب التهذيب ص 604 )
الإمام الالبانى : علق على الرواية في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في ألامه رقم 4212 وقال :
هذا موضوع أفته يزيد بن عياض كذبه مالك وابن معين وغيرهما
[mark=#33ff00]ثانيا[/mark] : هذه ألقصه عقلا باطله لان نسخ عثمان للمصاحف كان سنة 25 هـ بينما حادث مقتل عثمان شهيدا كان سنة 35 هـ .
فهل يصدق عاقل أن المصريين لم يثوروا تمزيق المصاحف إلا بعد مرور عشر سنوات ؟
[mark=#00ff00]ثالثا[/mark] : الروايات الصحيحة التي تؤكد أن ألصحابه جميعا قبلوا حرق المصاحف عن رضا تام .
قال علي بن أبي طالب: " أيها الناس، إياكم والغلو في عثمان. تقولون حرق المصاحف، والله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد ولو وليت مثل ما ولي لفعلت مثل الذي فعل ا لبداية والنهاية، ابن كثير 9/121
وعن مصعب بن سعد قال: أدركت الناس حين شقَّق عثمان ? المصاحف، فأعجبهم ذلك، أو قال: لم يعِبْ ذلك أحدٌ
رواه الداني في المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ص 18، ورواه ابن أبي داود فيكتاب المصاحف باب اتفاق الناس مع عثمان على جمع المصاحف، ص 19
تعليق