زينـب و القـــس و الداعيــة

تقليص
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامسونج
    3- عضو نشيط

    • 23 ينا, 2009
    • 473
    • .....
    • مسلم

    #1

    زينـب و القـــس و الداعيــة

    الأربعاء 3 نوفمبر 2010
    عن مقالة / محمد محمود عمارة

    زينب فتاة مسلمة منتقبة ، قادتها خطواتها على النت إلى موقع من مواقع المناظرات بين الأديان ، ولأنها ، كغيرها من ملايين الشباب و الشابات المسلمين ، كل ثقافتها الشرعية مستمدة من شرائط الكاسيت و برامج الفضائيات ، لم تصمد طويلاً أمام القس المشهور و هو يلقى بقنابل الشك في دروبها ، لم تستطع الرد على الشبهات التي أثارها و التي بدت منطقية ، و كانت النتيجة وقوعها فريسة صراع نفسي هائل مزقها ، صراع بين إيمان وُلدت به و تربت عليه و شك زرعه القس ببراعة.
    لم تجد مخرجاً من هذا المأزق سوى الاستعانة بداعية مشهور لتعرض عليه شبهات القس لعلها تجد عنده جواباً شافياً. لم يجبها صاحبنا ، بل شرع في توجيه الاتهامات و التجريح في إيمانها ، ثم أخبرها أن لا وقت لديه لأمثالها ، و أنه لن يضير الإسلام شيئاً خروجها و من على شاكلتها من ضعاف الإيمان من حظيرته. وهكذا لم تجد زينب لدى الداعية نصف ساعة من وقته ليجب على أسئلتها و لم تجد في صدره رحابة كانت أحوج ما تكون لها ، بينما أبدى القس الكثير من التساهل و أعطاها من وقته المشحون الكثير.
    و انتهت الجولة بانتصار القس و هروب زينب من بيت أهلها لتخلع نقابها و خمارها و تتعمد في إحدى الكنائس لتعلن عن هويتها الجديدة كمتنصرة ، ثم بدأت تؤم الكنائس بانتظام.
    اُحيطت زينب بكل أشكال الرعاية التي يُحاط بها المتنصرون الجدد فتم توفير المسكن و النفقات و الهوية الجديدة باسم جديد خلعها من تاريخ إسلامي طويل .
    أما أسرتها فقد عانت الأمرين من فقدانها و بحث عنها أبوها في كل مكان حتى و جدها أخيراً ، استجابت له وعادت معه بعد أن طمأنها و أعطاها الأمان و أخبرها أنها حرة في اختيار عقيدتها و أنها ستبقى ابنته سواء كانت مسلمة أو مسيحية ، فحبه لها لن يتغير.
    و في منزلها ، اختلطت الأحضان بالدموع ، لكن يبقى قرار صارم أصدره الأب من قبل : "ممنوع مفاتحتها أو مجرد الحديث معها في أمر معتقدها الجديد" ، كانت زينب تتصرف بحرية و تلقائية ، ووجدت أبوها عند وعده: لم يجبرها على شئ ولم يغير معاملته معها.
    بعد عدة أيام استأذنها في حديث ودي ثم أخبرها أنه لا يزال على عهده و وعده في أن لها حرية اختار عقيدتها ، لكنها مسئولة منه أمام الله لأنها لا زالت تحت وصايته ، و أن تلك المسئولية تحتم عليه أن يحاول معها محاولة أخيرة ، محاولة لا إكراه فيها ، لكنها نقاش مع شيخ من أصدقائه متخصص في مقارنة الأديان .
    استجابت زينب و جلست مع الشيخ و طرحت عليه كل ما عنّ لها من أسئلة و ألقت عليه كل الشبهات التي طرحها القس المشهور ، فأجابها الشيخ بكل رحابة صدر و فند الشبهات باقتدار حتى لم يبق عندها شئ تقوله. طلبت منه جلسات أخرى فلم يتأخر ، طلبت منه مناظرة القس عبر النت حتى تصل إلى الحقيقة ويطمئن قلبها ، فلم يمانع . و حاور الشيخ القسيس ، فأخذ الأخير يتهرب و يتملص و يتراجع عن بعض أفكاره ، هنا أدركت الحقيقة وعادت إلى حظيرة الإيمان ، و انتهت الجولة الثانية بانتصار الداعية.
    قرأت قصة زينب على صفحات جريدة الأسبوع منذ عدة سنوات ، و بقت أحداثها ملتصقة في ذهني ، و كنت دائماً أقول لمن حولي : لم تكن زينب بحاجة إلى كل تلك السنين الضائعة من عمرها في التنقل من دين إلى دين ، كانت في غنى عن الألم النفسي الناتج عن صراع الأفكار بداخلها ، كانت في غنى عن ذلك لو سلحت نفسها ببعض العلم الشرعي ، كانت بغني عن ذلك لو أن المدع الأول الذي يدعي زوراً و بهتاناً أنه داعية وسع صدره كما فعل الآخر ، و أنصت و اهتم لشباب و شابات صغار تتخطفهم الفتن من كل جانب ، لو أنه أعطاها من وقته نصف ساعة لوفر عليها من عمرها شهوراً و ربما أعواماً. أعرف أناساً مثله يدعون العلم الشرعي ، لكنهم غلاظ شداد في التعامل ، فتراهم ينفرون و لا يجذبون ، يُشعرك أنه يحمل هم الكون فوق رأسه لذلك لا ترى الابتسامة على وجهه و لو على سبيل المصادفة .
    أذكر يوم سافرت إلى الحج ، و أثناء رمي الجمرات كان الزحام شديداً وكنت أقف بعيداً عن الحوض و من خوفي أن أؤذي أحد بجمراتي ، طاش بعضها بعيداً عن الحوض فزدت عن العدد ، و لما هممت بسؤال أحد المشايخ المرافقين لحملة الحج ( كوظيفة بمقابل مادي للإجابة على استفسارات الحجاج ) عن مشروعية ما فعلت فوجئت بالرجل يصرخ فيَ بمجرد اقترابي منه ولم أبدأ حتى السؤال : اتركوني حرام عليكم ، و عبارات أخرى لا أذكرها ، لأنني شعرت بحرج شديد لا سيما و أنني وجدت كل الأنظار تلتفت إليَ وهي تتساءل عن الجرم الذي فعلته ، بعدها التفت إلي و قال بهدوء بالنسبة لسؤالك الإجابة كذا كذا ، صراحة لم انتبه لكلامه لأنني كرهته في تلك اللحظة و كرهت أن أسمع فتوى من أمثاله.
    إن الدعوة إلى الله ليست وظيفة و لا عمل روتيني ، بل هي عمل تطوعي يقوم به من كان مؤهلاً لذلك و مسلحاً بالعلوم الشرعية ، و فوق ذلك له من سعة الصدر و الأفق ما يجعله يستوعب الناس على اختلاف مشاربهم و أهوائهم ، و تكون لديه القدرة على مخاطبة الناس ، كلٌ على قدر عقله.
    لقد أعجبني الأب في قصة زينب ، أعجبتني حكمته في تعامله مع الأمر ، لأنني على يقين أن هناك آباء كثر لو كانوا في مكانه ما توانوا لحظة عن ذبح ابنتهم ، لكن أيهما أفضل: أن تعيد ضالاً إلى حظيرة الإيمان و أن تهديه سواء السبيل فيكون خيراً لك من حمر النعم؟! أم تقتله فيموت على الشرك والكفر؟!
    :? ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ? النحل125 ، ? وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ? آل عمران159
    لقد سار الرجل نحو هدفه بكل تؤدة وثقة أنه لامحالة سيحققه. لقد كان الرجل في سلوكه مع ابنته مثالا و نموذجاً لتطبيق آيات الدعوة وبذلك وصل إلى هدفه و عادت زينب ، فهل اعتبرنا من قصتها؟!
  • أم فريدة وشهد
    2- عضو مشارك
    • 20 أغس, 2009
    • 161
    • طالبة علم
    • مسلمة

    #2
    مقال ممتاز ، جزاكم الله خيراً

    تعليق

    • fares_273
      مشرف منتدى النصرانيات

      • 10 أبر, 2008
      • 4179
      • موظف
      • مسلم

      #3
      جزاكم الله خيرا



      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

      تعليق

      • طالب علم مصري
        مشرف قسم النصرانية

        • 2 فبر, 2010
        • 2490
        • باشمهندس
        • مسلم

        #4
        لم تجد مخرجاً من هذا المأزق سوى الاستعانة بداعية مشهور لتعرض عليه شبهات القس لعلها تجد عنده جواباً شافياً. لم يجبها صاحبنا ، بل شرع في توجيه الاتهامات و التجريح في إيمانها ، ثم أخبرها أن لا وقت لديه لأمثالها ، و أنه لن يضير الإسلام شيئاً خروجها و من على شاكلتها من ضعاف الإيمان من حظيرته

        لاحول َ ولا قوةَ إلا بالله
        وكما قالَ الشيخُ : محُمد حسّان : نحنُ أكبر حجر عثرة أمام من يُريد أن يعتنِق الإسلام .

        بينما أبدى القس الكثير من التساهل و أعطاها من وقته المشحون الكثير
        تلك سجيتُهم دائما ً , يمدون يد العطفِ حينما تنزل بضعاف النُفوس النوازِل .
        سجية تلك فيهم غير محدثة ٍ .... يصطادون فى الماء العكر ... لعلهم أن النفوس الصافية لن تذهب لتعبد من كان يدخل الخلاء ...
        اُحيطت زينب بكل أشكال الرعاية التي يُحاط بها المتنصرون الجدد فتم توفير المسكن و النفقات و الهوية الجديدة باسم جديد خلعها من تاريخ إسلامي طويل .
        تذكرنى دائما ً ب ( بلغَنا أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان، ولا مضيعة، فالحق بنا نواسِك )
        استجابت زينب و جلست مع الشيخ و طرحت عليه كل ما عنّ لها من أسئلة و ألقت عليه كل الشبهات التي طرحها القس المشهور ، فأجابها الشيخ بكل رحابة صدر و فند الشبهات باقتدار حتى لم يبق عندها شئ تقوله. طلبت منه جلسات أخرى فلم يتأخر
        سُبحان الله ... وشتان َ شتان َ بين مٌدعى العلم , وبين العالم الربانى المُخلِص الذى تحترقُ نفسهُ ويأخذُ بيد غيره إلى النجاة ... وبين من يؤدى مهنته كوظيفة ليأخذَ راتبه .
        و حاور الشيخ القسيس ، فأخذ الأخير يتهرب و يتملص و يتراجع عن بعض أفكاره ، هنا أدركت الحقيقة وعادت إلى حظيرة الإيمان ، و انتهت الجولة الثانية بانتصار الداعية.
        قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
        إن الدعوة إلى الله ليست وظيفة و لا عمل روتيني ، بل هي عمل تطوعي يقوم به من كان مؤهلاً لذلك و مسلحاً بالعلوم الشرعية ، و فوق ذلك له من سعة الصدر و الأفق ما يجعله يستوعب الناس على اختلاف مشاربهم و أهوائهم ، و تكون لديه القدرة على مخاطبة الناس ، كلٌ على قدر عقله.



        سبحان َ الله , ولنا فى رسول ِ الله قٌدوة
        فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) الكهف
        لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) الشعراء
        باخع : أى مُهلك نفسك غما ً , حزنا وتأسُفا ً عليهم ...
        * للدعوة همومُ تؤرق نومَ صاحِبها أحيانا جعلت نبينا ً يضيقُ صدره ويكابد البلايا , ويبكى ويقول ُ أمتى أمتى ....
        نسأل الله َ أن يستخدِمنا لنُصرة دينه , وأن يرزُقنا الإخلاص فى القولِ والعَمل .. اللهم آمين
        سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

        تعليق

        • زهـرة اللوتـس
          10- عضو متميز
          حارس من حراس العقيدة
          • 25 أغس, 2009
          • 1787
          • شاعرة
          • مسلمة

          #5
          من المؤلم أن تسمح لنفسك أن تتشتت منك وأن تسأل من هم غير آهلين للثقة
          وتبقى غريب وحيد فى سجن أن سجانه ..
          وأن تأتمن على نفسك لمن هم لم يحفظوا الحرف فى كتابهم
          اللهم احفظ شباب وبنات المسلمين

          ثقتي في الله تمنحني الحياة
          أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
          فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
          سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
          فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
          قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
          فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
          فمن ترابي ابنوا الوطن
          حتى أعود لقلب الوطن
          بجد ... بحبك يا وطن

          تعليق

          عن الكاتب

          تقليص

          سامسونج مسلم اكتشف المزيد حول سامسونج

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة seaf2020, 1 سبت, 2009, 03:42 ص
          ردود 4
          9,879 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة محب الاسلام العظيم
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ماي, 2024, 03:22 م
          رد 1
          15 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
          ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 5 أكت, 2007, 03:21 ص
          ردود 0
          4,264 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة محب المصطفى
          بواسطة محب المصطفى
          ابتدأ بواسطة قلب ينزف دموع, 15 ماي, 2008, 04:01 ص
          ردود 0
          1,327 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة قلب ينزف دموع
          ابتدأ بواسطة داليا أمة الله, 7 ديس, 2010, 03:02 ص
          ردود 3
          2,627 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أبو المستهل
          بواسطة أبو المستهل
          ابتدأ بواسطة (الدكتور), 7 أكت, 2006, 04:17 م
          ردود 44
          11,534 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة محمد محمود
          بواسطة محمد محمود
          ابتدأ بواسطة مهندس بشر, 15 فبر, 2009, 07:14 م
          ردود 16
          4,435 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة abdo74
          بواسطة abdo74
          ابتدأ بواسطة khaled harby, 25 فبر, 2009, 01:57 ص
          رد 1
          4,542 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة زهـرة اللوتـس
          ابتدأ بواسطة ياسر جبر, 20 ديس, 2006, 12:53 م
          ردود 5
          5,452 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة ( رحمة )
          بواسطة ( رحمة )
          سيف الصحابة
          أنشأ بواسطة سيف الصحابة, 5 ماي, 2010, 12:37 ص
          ردود 4
          5,360 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة محب الاسلام العظيم
          ابتدأ بواسطة خطاب 3, 28 أغس, 2013, 02:16 ص
          ردود 7
          3,535 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة خطاب 3
          بواسطة خطاب 3
          ابتدأ بواسطة ابن الإسلام, 1 ماي, 2007, 07:22 م
          ردود 9
          5,911 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة سيف الكلمة
          بواسطة سيف الكلمة
          ابتدأ بواسطة وليد المسلم, 24 يون, 2006, 03:55 ص
          ردود 9
          18,517 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة صورة الزائر الرمزية
          بواسطة ضيف
          ابتدأ بواسطة عجيب, 12 نوف, 2010, 07:23 ص
          ردود 53
          9,216 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة _الساجد_
          بواسطة _الساجد_
          ابتدأ بواسطة حماده مصباح تمي الأمديد, 26 نوف, 2009, 05:39 م
          ردود 3
          1,855 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة medoo2024
          بواسطة medoo2024

          مواضيع من نفس المنتدى الحالي

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة اليرموك, 5 نوف, 2007, 02:51 م
          ردود 202
          34,756 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الفضة
          بواسطة الفضة
          ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
          ردود 112
          237 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عادل خراط
          بواسطة عادل خراط
          ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 31 يول, 2014, 09:25 م
          ردود 56
          9,801 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
          ابتدأ بواسطة إيمان أحمد, 3 أبر, 2010, 04:59 ص
          ردود 52
          13,171 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة ابنة صلاح الدين, 11 سبت, 2009, 05:30 م
          ردود 49
          7,986 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أوسط الجيل
          بواسطة أوسط الجيل
          يعمل...