تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين اما بعد
كنت اتجول في احدي المواقع الكنسية ولا داعي لذكر اسمها وجدت مقالة غريبة جدا جدا كان هناك شخصا مسلم يسئل ماهو الدليل علي ان الكتاب المقدس لم يحرف
فكان الرد هكذا الدليل هو القرأن وها هي المقالة ..
كون القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتاب، فهذا يعني صحة الإنجيل والتوراة وسلامتهما من التحريف. وإلا فإنه يستحيل على المسلم أن يؤمن بأن القرآن نزل مصدقاً لكتاب محرَّف. كذلك لو كان التوراة والإنجيل قد لحقهما التحريف، ما كان يأمر قائلاً: "وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ، وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) بل ما كان يصدر أيضاً ذلك الأمر: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ" (سورة المائدة 68). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
وما أكثر الآيات القرآنية التي تدعو إلى الإيمان بالإنجيل والتوراة، نذكر منها غير سبق "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا" (سورة النساء 136).
طبعا هذا كلام اقل ما يقال عنه انه هباء في الهواء او تلفيق او تتدلليس للحقيقة
ولكني لن اتكلم عن هذه النقطة ولكن النقطة الاساسية هي هل فعلا النصاري يقيمون التوارة والانجيل
لنعود الي اكثر شي من المحتمل الا يكون محرفا لوجوده في القرأن ايضا
الوصايا العشر التي نزلت علي موسي عليه السلام ولنبدأ مع اول وصية
الوصية الاولي
1. لا يكن لك آلهة أخري غيري. هذه اول وصية وهي تشبه كثير في مضمونها سورة الاخلاص في الاسلام او شهادة التوحيد عندنا كمسلمين لكنك تجدها مختلفة في النصرانية اي انها تقال هكذا لا يوجد غير الله المثلث اقانيم او لايوجد غير الله وابنه وسيقولنلك لك نحن لانخالف الوصية الاولي بل نحن نقول ان الله والمسيح واحد مع ان الوصية واضحة وضوح الشمس لقد قال لا يكن لك الهة غيري ولم يقل لا تكن لك الهة غير الاله المثلث الاقانيم
الوصية الثانية
2.لا تصنع تمثالا منحوتا ولا صورة لما هو موجود في الجنة من المعروف عند النصاري واليهود علي حد سواء ان الله خلق الانسان علي صورته وها انت تجد النصاري
في كل الكنائس تجد صور الاب وصور الابن بل وتمائيل ايضا يتعبدون لها ليل نهار مع انه قال لا تصنع تمثالا لما هو موجود في الجنة اي الله الموجود في الجنة لا تصنع له تمثالا
لكي تعبده ولكنهم حذفوها مثل اشياء كثيرة بدعوي ا ن عصر النعمة جاء ليكمل عصر الناموس وفي ذات الوقت يهدمه ايضا
الوصية الثالثة
3.لا تقسم باسم الرب باطلا، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطل تجد هنا شي غريب وهو في الاصل يفسد تماما عقيدة الكفارة في قوله لا ن الرب لايبرئ من نطق بأسمه بأطلا
او بمعني اوضح ان الله لايغفر لمن كذب وحلف بالله كذبا اي هناك ثواب هناك عقاب وليس هناك كفارة للخطيئة هناك فصل بين الذي يحلف باطلا بالذي لا يحلف اي انه لاتوجد
خطيئة مشتركة والحمد لله علي نعمة العقل
الوصية الرابعة
4.ذكر يوم السبت وإجعله مقدساً. وهذه من اكثر الوصايا التي حذفت تماما في كل فرق النصاري ما عدا السبتين والذي لا يعترف بهم كمسيحين لقد الغيت تلك الوصية تماما
ونهائيا وللتعجب من كلامهم سبب التغير يقول احد المواقع النصرانية وهو (منتدي الشباب المسيحي ) وها هو نص الكلام
إن حفظ السبت كفريضة شرعية هو علامة بين شعب بني إسرائيل وبين إلههم في العهد القديم ولا علاقة للمسيحيين في العهد الجديد به إلا من ناحية كونه يرمز إلى الراحة العظمى، التي أعدّها الله بالمسيح يسوع.
إن حفظ السبت بالنسبة لليهود هو جزء من الناموس الموسوي، ومن حفظ السبت ملزم بهذا الناموس كله. فقد كتب الرسول يعقوب: "لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مُجرماً في الكل" (يعقوب 2 :10). فحافظ السبت يصبح متعدّياً على الشريعة الموسوية إن لم يُختتن ويقدّم الذبائح والمحرقات، ويمارس المحافل والأعياد، ويتقيّد بكل ما يتعلق بها من أطعمة وأشربة، واغتسال وتطهير وفرائض منسوبه ، وكل ما هنالك من تقاليد تتطلبها الشريعة. وهذا طبعاً يعني العزوف عن اعتبار ذبيحة المسيح أنها أُكملت إلى الأبد.
إن حفظ الناموس لا يقرّب الإنسان من الله، وهدف الناموس أن يظهر قداسة الله وعجز الإنسان وحاجته إلى مخلص. وإن كلمة الله الواردة في الكتاب المقدس تؤكّد لنا عدم جدوى محاولة الإنسان الخلاص من الخطية والحصول على البر بواسطة أعمال الناموس، إذ أن المؤمن يتبرر بالإيمان بالمسيح المخلص والسير حسب تعاليمه وليس بحفظ ناموس العهد القديم (غلاطية 3 :24 و5 :4 ). وأن حفظ الإنسان المسيحي المؤمن ليوم السبت كجزء من الناموس، هو اعتراف ضمني بعدم كفاية المسيح للقيام بعمل الفداء (عبرانيين 10 :14)، لأنه بمجيء المسيح موته وفدائه تحرر الإنسان من الناموس.
وادعو القارئ الكريم لكي يتمعن في تلك الحجج التي لاتقنع الطفل الصغير انت عندما تسأل نصرانيا اي كانت ملته لماذا احتفظتم بالعهد القديم يقالون لك لان العهد القديم نبؤة والعهد الجديد هو تحقيق النبؤة حسنا فلماذا لا تتطبقون كلام الله علي حسب ما تقولون وتحفظون السبت يقوالون لك هذا الكلام الواهي الذي نقلته من مواقعهم
والان لنأتي بوصايا الست الاخيرة التي تغفر لمجرد قبولك دم المسيح كفادي لك علي الصليب
5- أكرم أباك وأمك .
6- لا تقتل.
7- لا تزن.
8- لا تسرق.
9- لا تشهد علي قريبك شهادة زور.
10- لا تشته زوجة جارك.
هذه الخطايا جميعا من الممكن ان تغفر بقبول دم المسيح او بمعني ادق قبول حقيقة ان الله والمسيح قد اهانهم اليهود وان المسيح كان مصفعة لليهود حاشا طبعا علي رسوله الكريم من هذه الافترأءت والان الان هل حقا النصاري يقيمون التورة حقا والان هناك كلمة يتغني بها النصراني عندما تقول له ان الانجيل قد حرف فأنه يقول لك
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول
حقا فكلام الله لايزول كل ما حدث انه حرف ولكن الله انزله في هيئة كتاب اسماه القرأن وعندها فقط تمت تلك النبؤة ان لا زوال ولا مبدال لكلمات الله والحمد لله رب العالمين
كنت اتجول في احدي المواقع الكنسية ولا داعي لذكر اسمها وجدت مقالة غريبة جدا جدا كان هناك شخصا مسلم يسئل ماهو الدليل علي ان الكتاب المقدس لم يحرف
فكان الرد هكذا الدليل هو القرأن وها هي المقالة ..
كون القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتاب، فهذا يعني صحة الإنجيل والتوراة وسلامتهما من التحريف. وإلا فإنه يستحيل على المسلم أن يؤمن بأن القرآن نزل مصدقاً لكتاب محرَّف. كذلك لو كان التوراة والإنجيل قد لحقهما التحريف، ما كان يأمر قائلاً: "وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ، وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) بل ما كان يصدر أيضاً ذلك الأمر: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ" (سورة المائدة 68). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
وما أكثر الآيات القرآنية التي تدعو إلى الإيمان بالإنجيل والتوراة، نذكر منها غير سبق "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا" (سورة النساء 136).
طبعا هذا كلام اقل ما يقال عنه انه هباء في الهواء او تلفيق او تتدلليس للحقيقة
ولكني لن اتكلم عن هذه النقطة ولكن النقطة الاساسية هي هل فعلا النصاري يقيمون التوارة والانجيل
لنعود الي اكثر شي من المحتمل الا يكون محرفا لوجوده في القرأن ايضا
الوصايا العشر التي نزلت علي موسي عليه السلام ولنبدأ مع اول وصية
الوصية الاولي
1. لا يكن لك آلهة أخري غيري. هذه اول وصية وهي تشبه كثير في مضمونها سورة الاخلاص في الاسلام او شهادة التوحيد عندنا كمسلمين لكنك تجدها مختلفة في النصرانية اي انها تقال هكذا لا يوجد غير الله المثلث اقانيم او لايوجد غير الله وابنه وسيقولنلك لك نحن لانخالف الوصية الاولي بل نحن نقول ان الله والمسيح واحد مع ان الوصية واضحة وضوح الشمس لقد قال لا يكن لك الهة غيري ولم يقل لا تكن لك الهة غير الاله المثلث الاقانيم
الوصية الثانية
2.لا تصنع تمثالا منحوتا ولا صورة لما هو موجود في الجنة من المعروف عند النصاري واليهود علي حد سواء ان الله خلق الانسان علي صورته وها انت تجد النصاري
في كل الكنائس تجد صور الاب وصور الابن بل وتمائيل ايضا يتعبدون لها ليل نهار مع انه قال لا تصنع تمثالا لما هو موجود في الجنة اي الله الموجود في الجنة لا تصنع له تمثالا
لكي تعبده ولكنهم حذفوها مثل اشياء كثيرة بدعوي ا ن عصر النعمة جاء ليكمل عصر الناموس وفي ذات الوقت يهدمه ايضا
الوصية الثالثة
3.لا تقسم باسم الرب باطلا، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطل تجد هنا شي غريب وهو في الاصل يفسد تماما عقيدة الكفارة في قوله لا ن الرب لايبرئ من نطق بأسمه بأطلا
او بمعني اوضح ان الله لايغفر لمن كذب وحلف بالله كذبا اي هناك ثواب هناك عقاب وليس هناك كفارة للخطيئة هناك فصل بين الذي يحلف باطلا بالذي لا يحلف اي انه لاتوجد
خطيئة مشتركة والحمد لله علي نعمة العقل
الوصية الرابعة
4.ذكر يوم السبت وإجعله مقدساً. وهذه من اكثر الوصايا التي حذفت تماما في كل فرق النصاري ما عدا السبتين والذي لا يعترف بهم كمسيحين لقد الغيت تلك الوصية تماما
ونهائيا وللتعجب من كلامهم سبب التغير يقول احد المواقع النصرانية وهو (منتدي الشباب المسيحي ) وها هو نص الكلام
إن حفظ السبت كفريضة شرعية هو علامة بين شعب بني إسرائيل وبين إلههم في العهد القديم ولا علاقة للمسيحيين في العهد الجديد به إلا من ناحية كونه يرمز إلى الراحة العظمى، التي أعدّها الله بالمسيح يسوع.
إن حفظ السبت بالنسبة لليهود هو جزء من الناموس الموسوي، ومن حفظ السبت ملزم بهذا الناموس كله. فقد كتب الرسول يعقوب: "لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مُجرماً في الكل" (يعقوب 2 :10). فحافظ السبت يصبح متعدّياً على الشريعة الموسوية إن لم يُختتن ويقدّم الذبائح والمحرقات، ويمارس المحافل والأعياد، ويتقيّد بكل ما يتعلق بها من أطعمة وأشربة، واغتسال وتطهير وفرائض منسوبه ، وكل ما هنالك من تقاليد تتطلبها الشريعة. وهذا طبعاً يعني العزوف عن اعتبار ذبيحة المسيح أنها أُكملت إلى الأبد.
إن حفظ الناموس لا يقرّب الإنسان من الله، وهدف الناموس أن يظهر قداسة الله وعجز الإنسان وحاجته إلى مخلص. وإن كلمة الله الواردة في الكتاب المقدس تؤكّد لنا عدم جدوى محاولة الإنسان الخلاص من الخطية والحصول على البر بواسطة أعمال الناموس، إذ أن المؤمن يتبرر بالإيمان بالمسيح المخلص والسير حسب تعاليمه وليس بحفظ ناموس العهد القديم (غلاطية 3 :24 و5 :4 ). وأن حفظ الإنسان المسيحي المؤمن ليوم السبت كجزء من الناموس، هو اعتراف ضمني بعدم كفاية المسيح للقيام بعمل الفداء (عبرانيين 10 :14)، لأنه بمجيء المسيح موته وفدائه تحرر الإنسان من الناموس.
وادعو القارئ الكريم لكي يتمعن في تلك الحجج التي لاتقنع الطفل الصغير انت عندما تسأل نصرانيا اي كانت ملته لماذا احتفظتم بالعهد القديم يقالون لك لان العهد القديم نبؤة والعهد الجديد هو تحقيق النبؤة حسنا فلماذا لا تتطبقون كلام الله علي حسب ما تقولون وتحفظون السبت يقوالون لك هذا الكلام الواهي الذي نقلته من مواقعهم
والان لنأتي بوصايا الست الاخيرة التي تغفر لمجرد قبولك دم المسيح كفادي لك علي الصليب
5- أكرم أباك وأمك .
6- لا تقتل.
7- لا تزن.
8- لا تسرق.
9- لا تشهد علي قريبك شهادة زور.
10- لا تشته زوجة جارك.
هذه الخطايا جميعا من الممكن ان تغفر بقبول دم المسيح او بمعني ادق قبول حقيقة ان الله والمسيح قد اهانهم اليهود وان المسيح كان مصفعة لليهود حاشا طبعا علي رسوله الكريم من هذه الافترأءت والان الان هل حقا النصاري يقيمون التورة حقا والان هناك كلمة يتغني بها النصراني عندما تقول له ان الانجيل قد حرف فأنه يقول لك
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول
حقا فكلام الله لايزول كل ما حدث انه حرف ولكن الله انزله في هيئة كتاب اسماه القرأن وعندها فقط تمت تلك النبؤة ان لا زوال ولا مبدال لكلمات الله والحمد لله رب العالمين
تعليق