وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الموضوع هو مقارنة بين صفات الإله فى المسيحية والإسلام "وقد حدثت بالفعل هذه المناظرة مرتين مرة مع نصرانى مصري وأخرى مع نصرانى سوري" ..وبمجرد وضع مقارنات مستشهدة بآيات القرآن وأعداد الإنجيل يفر المتحاور ولا يجد مخرجا فلا وجه للمقارنة بين إله قوى قدير وبين من يضرب وصلب وينكل به ويبصق على وجهه

لو حاورت ملحد قد أبدأ بــ " هل الطبيعة حقا خلقت نفسها؟؟
جزاك الله خيرا أخى الحسام وبارك فيك

جزاكم الله خيرا
واتمني ان يضع كل مشارك اهم النقاط التي سيبني عليها حواره
فاذا كانت مقارنه فما هي اوجه المقارنه وهكذا
حتي يستفيد الجميع

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4580

شكرا لكم ابنه صلاح الدين
واتمني ان يشارك الجميع حتي نستفيد من افكار استاذتنا في هذا المنتدي الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرًا اخى الكريم على الفكرة
والله لو تسنى لى الحوار هاركز فى اهم نقطتين اذا هدموا هدمت عقيدتهم كلها فى ظنى
" خطيئة آدم " و "الصلب والفداء"
لو هدمت الاولى لهدمت الثانية والعكس صحيح
يارب يرزقنا العلم والفهم ويهدينا ويهدى بنا ويرزقنا التوفيق والاخلاص اللهم آآآآآآآآآآآمين

اتمني ان تذكروا اهم النقاط التي ستعتمدون عليها في الحوار
فالهدف الرئيسي لانشاء الموضوع هو معرفه النقاط التي ستعتمد عليها في الحوار لاضافه كلا منا للاخر افكار تفيدنا جميعا في اي حوار قد نقوم به

يمكن البدء بقناعات الشخص الذي امامي نفسه ولله الحمد بمعنى

ان اراد الحوار في العقيدة او الرب او او او فنعرف منه هو مبادئه التى لن يتنازل عن اقل منها في الاعتراف بالحق
وآتيه من مصادره بأقل منها واواجهه بها وهكذا

فالحوار في التحريف مثلا اعرف اولا منه تعريفه وفهمه للتحريف كيف يكون واعطيف مثالا حقيقيا من كتابه ومطابقا لتعريفه

ثم لنرى ردة فعله بالايجاب ام بالسلب ومدى تأثير الدليل عليه وهكذا

بارك الله فيكم استاذنا وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك


بارك الله فيكم اخي الكريم
اما بخصوص موضوع حوارك مع ملحد هل تقصد كيف تحولت الماده كماده غير حيه الي خليه حيه؟

للرفــــــــــــــــــع

نعم أخى الكريم

شكرا لك اخي الفاضل

في انتظار مشاركه بقيه الاخوه والاخوات للتعرف علي مواضيعهم التي سيختاروها وما هي النقاط التي سيعتمدون عليها في حوارتهم

بارك الله فيك أخي الحسام ؛
أعتقد ان المسألة يجب ان تتمتع بالمرونة ، لا اظن انه توجد قاعدة ، أو موضوع ثابت ، لكن يمكن ان تقول انه دائما توجد نقطة حرجة يجب ان تركز عليها .
مثلا ، بعض المسيحيين لا يجد مشكلة ابدا في فكرة الخطيئة الأصلية و انه مولود و هو منذور للنار ، لكنه يتحاشى الكلام عن صورة الاله المهينة التي ترسمها العقيدة المسيحية ، واجدا نفسه مضطرا لعبادة هذا الاله الضعيف المهان ، و بعض آخر يحدث معه العكس . . لا مشكلة عنده في ان يصلب الاله . . يضرب أو حتى انه يموت ! ، لكنه لا يستطيع ان يعرف لماذا كل هذا ؟ . .
الأمر يحتاج ان ترجع معه رويدا رويدا إلي تلك الفطرة السليمة التي تستطيع ان تميز الصح و الخطأ ، الحق و الباطل ، ما يجوز و ما لا يجوز .و ان تصلح ما أفسده ما حوله فيه.
مع ذلك ، أنا شخصيا أعتقد ان الموضوع الذي يمكن ان تتكلم فيه دائما مع المسيحي هو التوحيد بين الإسلام و المسيحية و ما يتبع ذلك من حديث حول كلام يسوع عن التوحيد .
نفس الأمر ينطبق على الملحد ،
الملحدون درجات ، أقربهم هو اللاديني . شخص يظن في داخله ان هذا الكون له خالق لكنه لا يجد ما يرضيه و يوافق انطباعه عن ذلك الخالق في الأديان المختلفة ،و كل ما يحتاجه هذا الشخص هو ان يعرف أكثر عن حقيقة الإسلام بعيدا عن الاشاعات و الافتراءات التي تسمم الهواء من حوله .
هناك أيضا ؛ اللاأدري ، يقف في المنتصف ساعة في الالحاد الصرف و ساعة في الظن في وجود الله . . ربما يكون الأفضل لهذا الشخص ان أتحدث معه في دلائل النبوة و اعجاز القرآن و السنة .
هناك أيضا الملحد الصرف و مثل هذا الشخص لم يعد الالحاد بالنسبة له ظنا أو حيرة ، بل عقيدة يدافع عنها بشراسة ، لأنه قد رضي بها و أعجبته .
في الغالب هو أيضا صاحب نظرة فوقية ، حيث مسألة الايمان بوجود الله بالنسبة له هي دليل ضعف و خوف من المجهول ( جهل ) ، و يرى في نفسه انه شخص قد تحرر من هذا كله ، فهو شخص حر و المؤمنون مقيدون ، شخص ذكي و المؤمنون أقل ذكاءا ، هذا إن لم يكن الجميع بالنسبة له أغبياء ، هو الشخص العالم و الباقون جهلاء .
مثل هذا الرجل يحتاج إلي صبر الجبال ، و ان لم يرد الله هدايته و أراد هو لنفسه معرفة الحق بدون تحيز مسبق لن يستطيع شخص ان يهديه .
رأي الشخص ان أول شئ يمكن ان ابدأ به هو كسر ذلك الصلف و هدم تلك القناعة الزائفة بسؤال بسيط : إذا كان سؤاله الذي يتشدق به دائما هو أدلة اثبات وجود الله ، فالسؤال له هل يستطيع بحال ان يثبت استحالة وجود الخالق ؛ وجود الله ؟ ! .
السؤال لا يراد به المماحكة ، لكنه لأنه لا يستطيع أحد ابدا ان يثبت استحالة وجود الله ، فإن اعتقاد المؤمنين لم بعد جهلا و لا خرافة ، بل رأي مقابل يحتاج النظر فيه بكل جدية .
طبعا لو كان صادقا سيختصر الطريق و يقر ببساطة انه لا يستطيع ان يجزم بعدم وجود الله ، اما ان كان من محبي الجدل فسوف يبدأ في الحديث عن الشر الذي يلف العالم من حولنا و العشوائية التي تسيطر على الأحداث . . الخ . . يمكن ان تسأله بعدها مباشرة : ماذا إذا كان هذا الخالق أراد هذه الأشياء على هذه الحال ؟ ! و لماذا يجب يتصور ان هذا دليل على عدم وجود قدرة على التغير ؟، ماذا لو ان هذا يحدث ببساطة لعدم وجود رغبة في هذا - لسبب أو لآخر - ؟ ! .
في النهاية سوف يرسو الأمر ان مسألة امكانية ان يكون الخالق موجودا مسألة لا يمكن نفيها ، و هكذا يتحول الأمر- نوعا ما- إلي نقاش مع "لا أدري " ، إذ المسألة الآن بين بين ، و أنا ارى انه يمكن تخطي صداع الحديث عن التطور و الكم و العشوائية إلي دلائل النبوة و اعجاز القرآن و السنة و الاخبار بالغيبيات التي طوتها المسافات أو الأزمان ، و ليفندها ان استطاع بدليل ثابت غير ظني .
هذا رأي الشخصي ، و آسف على الإطالة .