] بسم الله الرحمن الرحيم
فى البدء:...................
اؤكد على احترامى الامحدود الى أشخاص كل الاخوة المسيحيين
و أؤكد لهم على ان الدافع من كتابة هذا المقال هو دفعهم لاعادة التفكير بشكل صحيح
وليس السخرية او الاستهزاء او الى غير ذلك من التفاهات
و أؤكد لهم لننى اقدم اهم خدمة على اى حال !!!!!!!!!!!
فان كان كلامى صحيحا...... فالله يكون اراد لك الخير كله
و ان كان (شبهات و كلام فاضى ).... و لقيت رد(حقيــــــــــــــــقى و مقنـــــــــــــع) عليه........ وان كنت اشك فى هذا............. فحينئذ اكون قدمت لك خدمة ايضا !!!!!!
و أؤكد لك:
إن ما سوف اقدمه....... سأقدمه لك بمحبة...............
و ليكن الحب أول وأخر كلمة................
بسم الله
و على بركة الله...........
كثيرا ماتدور الحوارات و المناظرات بين المسلمين و المسيحيين حول النشيد وحزقيال 16 و 23 و الامثال 7 و غيرها من الاسفار...........
و غالبا ما يكون ملخص ردود الاخوة المسيحيين ينصب حول:
(كون هذة النصوص نصوص روحية مجازية لا تؤخذ على حرفيتها..........)
و هذا ما سوف تتم مناقشته فى هذا المقال بإذن الله:
.............................
أعتقد ان المخرج او المهرب (الروحى ) لمثل هذه النصوص يواجه مشكلتين رئيسيتين:
[SIZE=5] المشكلة الأولى:
كيفية التعامل مع هذة النصوص فى حال إفتراض مجازيتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بمعنى:
هل من الضرورى ايجاد تفاسير لهذة النصوص بعد فرض مجازيتها؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا:
ضــــــــــــــــرورى !!!!!
مثال:
لو فرضا :
بيتر قال:
لقد قتلت الفتاة بثلاثة طلقات .............
فى حال اعتبار الاسلوب حقيقى وليس مجازى:
سوف يكون هناك معطيات محددة:
قاتل :ذكر
مقتول:أنثى
سلاح الجريمة:سلاح نارى
عدد الطلقات:3
أى معطيات واضحة لا خلاف عليها
و لا تحتاج الى تفسير !!!!!!
اما لو فرض مجازيته:
فلا بد
من إيجاد تفسير للنص حتى يقتنع (غير الروحانيون) أو (الجسديون) على حد وصفكم ان بيتر غير قاتل
و الا......
بيتر سوف يعتبر قاتلا حتى يثبت العكس !!!!!!!!!!!!!
وهذا يولد مشكلة اكبر:
وهى:
من هذا الذى سوف يقوم بالتفسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هذا سؤال فى منتهى الاهمية .......
لماذا؟؟؟؟؟؟؟
انت قلت ليا:
النص دا مجازى
و متفهمهوش على الظاهر بتاعه
واسمع التفسير (((بتاعى)))):
معنى كلامك:
ان فهم كلمة الرب او ارادته فى هذا السفر أصبح متوقف كليا على تفسيرك انت
ما دمت ....مقدرش استنتج حاجة من ظاهر النص المجازى !!!!!016:
بمعنى:
بمعنى ان النطباع الذى اراده الرب من كلمته المفترضة
اصبح متوقف((كليــــــــــــــــــا )) على تفسيرك انت!!!!!!
و هذا يفتح باب خطير جدا وهو:
هل المفسرون معصمون من الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد: انهم ليسوا معصومين !!!!!!
و لكى تكتمل الصورة و يتضح قصدى
سأضرب مثال:
المثال الاشهر:
نشيد الانشاد .............
الكاتب: سليمان النبى( نش1:1)
زمن كتابته: غــــــــــــــــــير معروف(حتى يأتى احد الاخوة المسيحين بدليل ((قاطع)) على زمن كتابته
شخصية الكاتب: نبى عظيم
ذو قلب حكيم
لكن: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى اواخر عهده:
سفر الملوك الاول:
11: 1 و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات
11: 2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة
11: 3 و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه
11: 4 و كان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى و لم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه
11: 5 فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين و ملكوم رجس العمونيين
11: 6 و عمل سليمان الشر في عيني الرب و لم يتبع الرب تماما كداود ابيه
11: 7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم و لمولك رجس بني عمون
11: 8 و هكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن و يذبحن لالهتهن
016:016:016:
..........
اى ان هناك افتراض ان يكون النبى سليمان كتب النشيد بعد:
ان وقع فى التجديـــــــــــــــــف !!!!!!!015:
واعتقد انه من المستحيل ان تكون هناك عصمة (فى تبليغ الوحى) لشخص قد جدف !!!!!!!!!!!
و ((((ربما)))))
تكون فتاة النشيد احدى هؤلاء الفتيات الموابيت و العمونيات و الصيدونيات الكثيرات التى ذكرهم كاتب الملوك الاول
و ليس كنيسة المسيح ولا المؤمنين كما يصر على ذلك المفسرون !!!!!:016:
اى ان النشيد اصبح:
مكتـــــــــــــــــــوب : بواسطة شخص مشكوك فى الهاميته(زمن كتابة السفر)(النبى سليمان ان كان هو من كتبه!!)
مفهــــــــــــــــــوم: بواسطة مجموعة من المفسرون الغير معصمون قطعا .........!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن :
يحق لى ان اسأل:
ما علاقة الرب بهذا النشيد بعد ان ثار الشك حول الكاتب و ثبوت عدم عصمة المفسر؟؟؟
016: 016: 016:\
يتبع..............
لا حقا................
فى البدء:...................
اؤكد على احترامى الامحدود الى أشخاص كل الاخوة المسيحيين
و أؤكد لهم على ان الدافع من كتابة هذا المقال هو دفعهم لاعادة التفكير بشكل صحيح
وليس السخرية او الاستهزاء او الى غير ذلك من التفاهات
و أؤكد لهم لننى اقدم اهم خدمة على اى حال !!!!!!!!!!!
فان كان كلامى صحيحا...... فالله يكون اراد لك الخير كله
و ان كان (شبهات و كلام فاضى ).... و لقيت رد(حقيــــــــــــــــقى و مقنـــــــــــــع) عليه........ وان كنت اشك فى هذا............. فحينئذ اكون قدمت لك خدمة ايضا !!!!!!
و أؤكد لك:
إن ما سوف اقدمه....... سأقدمه لك بمحبة...............
و ليكن الحب أول وأخر كلمة................
بسم الله
و على بركة الله...........
كثيرا ماتدور الحوارات و المناظرات بين المسلمين و المسيحيين حول النشيد وحزقيال 16 و 23 و الامثال 7 و غيرها من الاسفار...........
و غالبا ما يكون ملخص ردود الاخوة المسيحيين ينصب حول:
(كون هذة النصوص نصوص روحية مجازية لا تؤخذ على حرفيتها..........)
و هذا ما سوف تتم مناقشته فى هذا المقال بإذن الله:
.............................
أعتقد ان المخرج او المهرب (الروحى ) لمثل هذه النصوص يواجه مشكلتين رئيسيتين:
[SIZE=5] المشكلة الأولى:
كيفية التعامل مع هذة النصوص فى حال إفتراض مجازيتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بمعنى:
هل من الضرورى ايجاد تفاسير لهذة النصوص بعد فرض مجازيتها؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا:
ضــــــــــــــــرورى !!!!!
مثال:
لو فرضا :
بيتر قال:
لقد قتلت الفتاة بثلاثة طلقات .............
فى حال اعتبار الاسلوب حقيقى وليس مجازى:
سوف يكون هناك معطيات محددة:
قاتل :ذكر
مقتول:أنثى
سلاح الجريمة:سلاح نارى
عدد الطلقات:3
أى معطيات واضحة لا خلاف عليها
و لا تحتاج الى تفسير !!!!!!
اما لو فرض مجازيته:
فلا بد
من إيجاد تفسير للنص حتى يقتنع (غير الروحانيون) أو (الجسديون) على حد وصفكم ان بيتر غير قاتل
و الا......
بيتر سوف يعتبر قاتلا حتى يثبت العكس !!!!!!!!!!!!!
وهذا يولد مشكلة اكبر:
وهى:
من هذا الذى سوف يقوم بالتفسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هذا سؤال فى منتهى الاهمية .......
لماذا؟؟؟؟؟؟؟
انت قلت ليا:
النص دا مجازى
و متفهمهوش على الظاهر بتاعه
واسمع التفسير (((بتاعى)))):
معنى كلامك:
ان فهم كلمة الرب او ارادته فى هذا السفر أصبح متوقف كليا على تفسيرك انت
ما دمت ....مقدرش استنتج حاجة من ظاهر النص المجازى !!!!!016:
بمعنى:
بمعنى ان النطباع الذى اراده الرب من كلمته المفترضة
اصبح متوقف((كليــــــــــــــــــا )) على تفسيرك انت!!!!!!
و هذا يفتح باب خطير جدا وهو:
هل المفسرون معصمون من الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد: انهم ليسوا معصومين !!!!!!
و لكى تكتمل الصورة و يتضح قصدى
سأضرب مثال:
المثال الاشهر:
نشيد الانشاد .............
الكاتب: سليمان النبى( نش1:1)
زمن كتابته: غــــــــــــــــــير معروف(حتى يأتى احد الاخوة المسيحين بدليل ((قاطع)) على زمن كتابته
شخصية الكاتب: نبى عظيم
ذو قلب حكيم
لكن: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى اواخر عهده:
سفر الملوك الاول:
11: 1 و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات
11: 2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة
11: 3 و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه
11: 4 و كان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى و لم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه
11: 5 فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين و ملكوم رجس العمونيين
11: 6 و عمل سليمان الشر في عيني الرب و لم يتبع الرب تماما كداود ابيه
11: 7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم و لمولك رجس بني عمون
11: 8 و هكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن و يذبحن لالهتهن
016:016:016:
..........
اى ان هناك افتراض ان يكون النبى سليمان كتب النشيد بعد:
ان وقع فى التجديـــــــــــــــــف !!!!!!!015:
واعتقد انه من المستحيل ان تكون هناك عصمة (فى تبليغ الوحى) لشخص قد جدف !!!!!!!!!!!
و ((((ربما)))))
تكون فتاة النشيد احدى هؤلاء الفتيات الموابيت و العمونيات و الصيدونيات الكثيرات التى ذكرهم كاتب الملوك الاول
و ليس كنيسة المسيح ولا المؤمنين كما يصر على ذلك المفسرون !!!!!:016:
اى ان النشيد اصبح:
مكتـــــــــــــــــــوب : بواسطة شخص مشكوك فى الهاميته(زمن كتابة السفر)(النبى سليمان ان كان هو من كتبه!!)
مفهــــــــــــــــــوم: بواسطة مجموعة من المفسرون الغير معصمون قطعا .........!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن :
يحق لى ان اسأل:
ما علاقة الرب بهذا النشيد بعد ان ثار الشك حول الكاتب و ثبوت عدم عصمة المفسر؟؟؟
016: 016: 016:\
يتبع..............
لا حقا................
تعليق