تعتبر منظمة الاناليند من ضمن المنظمات التى لها تعامل مباشر مع الكيان الصهيوني ,و هي منظمة فريدة من نوعها من جانب تقديم تقارير الي حكومات الشراكة الأورومتوسطية و تعمل بوصفها شبكة من منظمات المجتمع المدني العاملة من اجل الحوار في المنطقة. و هدفها هو التقريب بين الشعوب و المنظمات من كلا ساحلي ا لبحر الأبيض المتوسط من خلال الحوار المستمر و المساعدة على سد الفجوة بينهما,هذا وقد سبق للمنظمة من قبل بتكريم منظمة "مناضلون من أجل السلام"، وهي هيئة غير حكومية مشتركةأنشأها فلسطينيون واسرائيليون من اجل التطبيع وسلمتها جائزتها فى احتفالية اقيمت بمدينة استوكهولم هذا العام
ومن جانبه اكد الداعية الاسلامى اسامة فتوح _الباحث فى العلوم الشرعية_ ان التعاون مع اى منظمة او مؤسسة لها علاقة بالكيان الصهيونى بالعقل والفطرة السليمة هو امر مرفوض وحرام
وفى السياق ذاته تقدم المحمدى السيد أحمد – عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان – بسؤال عاجل إلى كل من وزير الثقافة ووزير الإدارة المحلية ووزير الأوقاف حول إستضافة محافظة الإسكندرية حفلات لمدة يومين لمؤسسة أنا ليندا التابعة للكيان الصهيونى والمدعومة منه والتى تعمل تحت غطاء حوار الثقافات والحضارات
من خلال ماقرأنا عرفنا خطورة منظمة مؤسسة أنا ليندا :
واليكم هذا الخبر التالي عن جمعيه مصريه تتعاون مع المؤسسه
وايضا تأخذ جوائز نتيجة ذلك ::
اسم الجمعيه : ألوان وأوتار
رئيسة الجمعيه : عزه كامل
مكان الجمعيه :مساكن الزلزال بالمقطم
الممولين الرئيسيين للجمعيه :
هيئة إنقاذ الطفولة* ومؤسسة* أناليند*
الحكايه من الأول :
بعد الزلزال العنيف الذي ضرب مصر عام* 1992* سارعت أيادي الخير لتمتد إلي هؤلاء المنكوبين لتقديم المساعدة المادية لهم،* ولكن الأموال وحدها ليست كافية لإعانتهم فأطفال منطقة* مساكن الزلزال* بالمقطم*.. تلك المنطقة العشوائية التي حرم أطفالها من ممارسة الفنون المختلفة وبالتالي تنمية الحس الفني والجمالي لديهم،* وهو ما لمسته عزة كامل من خلال تطوعها بإحدي الجمعيات العاملة بالمنطقة فقررت تأسيس* ألوان وأوتار* لتقوم بهذا الدور فكان ذلك مؤهلاً* لها للحصول علي جائزة مبادرة* كبروا* الأمريكية التي تسلمتها في شهر نوفمبر الماضي في البيت الأبيض من السيدة ميشيل أوباما*.
وفي شقة قد تبدو صغيرة ولكنها تتسع لعشرات الأطفال الراغبين تقع* ألوان وأوتار* التي تعلم الفنون كموسيقي والرسم والتصوير الفوتوغرافي والزخرفة والتمثيل بخلاف اللغات الإنجليزية والفرنسية والكمبيوتر والتنمية البشرية*.
كما تجد مجموعة من الشباب المتطوع الذي يعطي من وقته الكثير من أجل تعليم هؤلاء الأطفال،* وإن تجولت بين جوانب* ألوان وأوتار* تجد الألوان الجميلة تغطي حوائطها من خلال لوحات مفعمة بالحيوية والطاقة،* كما ينساب من جوانب الجمعية ألحان جميلة تعزفها أوتار الآلات الموسيقية لشباب وبراعم صغيرة في السن بداية من *٦ أعوام وحتي* 21* عامًا تشعر أنهم وجدوا ما افتقدوه في مدارسهم بسبب* غياب حصة التربية الفنية*.
وتوضح عزة أن تأسيس الجمعية بدأ في ديسمبر* 2005* لتصبح وسيلة* غير رسمية لتعليم الأطفال والشيء الإيجابي أنها مع الوقت بدأت في التعاون مع المدارس الموجودة بالمنطقة*.
وتضيف*: أن مساحة الحرية التي تتيحها الجمعية للأطفال تزرع الثقة في نفوسهم نظرًا لقدرتهم علي الاختيار بين الأنشطة المختلفة وفقا لما يحبون،* وهو الشكل التعليمي الذي تتمني تطبيقه في كل المدارس*.
كما تشير إلي أن* ألوان وأوتار* تتميز بأنها* غير هادفة للربح،* حيث تعتمد علي التبرعات والمنح التي تتلقاها من عدة جهات منها* هيئة إنقاذ الطفولة* ومؤسسة* أناليند*،* كما تتعاون في أنشطتها مع بعض الجمعيات منها جمعية* نهضة المحروسة* وذلك من خلال برنامج* مصريين من أجل التسامح* الذي يهدف لنبذ العنف،* كما يقدم أبناؤها عروضًا فنية بالتعاون مع فرقة* أنا مصري* بقيادة إيهاب عبده*.
تسعد عزة بنشاط المتطوعين الأجانب مع الجمعية الذي يتم من خلال جمعيات التبادل الثقافي الدولي وتجد أنه يساعد الأطفال علي تقبل الثقافات الأخري والاندماج معها،* فضلاً* عن عدم الخوف من الأجانب*.
تتميز الأنشطة الفنية في* ألوان وأوتار* بأنها دعوة لإعمال العقل والتفكير والتفاعل فضلا عن التعاون مع الغير والأهم من كل ذلك هو القيم الأخلاقية الراقية التي يتمتع بها أطفال الجمعية،* ومن أبرز النماذج علي ذلك دروس التصوير الفوتوغرافي القائمة علي التجربة والتفاعل،* حيث يتعلمون فهم أساسيات عمل العدسات والضوء والنيجاتيف ويستعينون في ذلك بالإنترنت والمكتبة التي رغم صغرها وبساطتها لا تخلو من التنوع والزخم وذلك للبحث عن أي معلومة أو فكرة قد تعينهم علي ممارسة أنشطتهم الفنية*.. كما أن تعلـــــم اللغات يساعدهم علي أن يكونوا مستعدين للتعامل مع سوق العمل في المستقبل مقارنة بأقرانهم الأكثر رفاهية*.
وقد كللت مجهودات عزة كامل في* ألوان وأوتار* بالحصول علي جائزة مبادرة* Coming up taller* وهي مبادرة تهدف إلي تشجيع المجتمع الأمريكي علي تنمية مواهبهم الفنية والثقافية فضلا عن مد جسور التعاون مع الدول الأخري،* ورشحت الجمعية لنيل الجائزة بعد تزكية المركز الثقافي الأمريكي لها لما لمسه من نشاط جيد خلال تعاونه معها،* وتسلمتها عزة من سيدة أمريكا الأولي ميشيل أوباما وهو ما اعتبرته دافعًا جيدًا لها لتقديم المزيد والمزيد
ومن جانبه اكد الداعية الاسلامى اسامة فتوح _الباحث فى العلوم الشرعية_ ان التعاون مع اى منظمة او مؤسسة لها علاقة بالكيان الصهيونى بالعقل والفطرة السليمة هو امر مرفوض وحرام
وفى السياق ذاته تقدم المحمدى السيد أحمد – عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان – بسؤال عاجل إلى كل من وزير الثقافة ووزير الإدارة المحلية ووزير الأوقاف حول إستضافة محافظة الإسكندرية حفلات لمدة يومين لمؤسسة أنا ليندا التابعة للكيان الصهيونى والمدعومة منه والتى تعمل تحت غطاء حوار الثقافات والحضارات
من خلال ماقرأنا عرفنا خطورة منظمة مؤسسة أنا ليندا :
واليكم هذا الخبر التالي عن جمعيه مصريه تتعاون مع المؤسسه
وايضا تأخذ جوائز نتيجة ذلك ::
اسم الجمعيه : ألوان وأوتار
رئيسة الجمعيه : عزه كامل
مكان الجمعيه :مساكن الزلزال بالمقطم
الممولين الرئيسيين للجمعيه :
هيئة إنقاذ الطفولة* ومؤسسة* أناليند*
الحكايه من الأول :
بعد الزلزال العنيف الذي ضرب مصر عام* 1992* سارعت أيادي الخير لتمتد إلي هؤلاء المنكوبين لتقديم المساعدة المادية لهم،* ولكن الأموال وحدها ليست كافية لإعانتهم فأطفال منطقة* مساكن الزلزال* بالمقطم*.. تلك المنطقة العشوائية التي حرم أطفالها من ممارسة الفنون المختلفة وبالتالي تنمية الحس الفني والجمالي لديهم،* وهو ما لمسته عزة كامل من خلال تطوعها بإحدي الجمعيات العاملة بالمنطقة فقررت تأسيس* ألوان وأوتار* لتقوم بهذا الدور فكان ذلك مؤهلاً* لها للحصول علي جائزة مبادرة* كبروا* الأمريكية التي تسلمتها في شهر نوفمبر الماضي في البيت الأبيض من السيدة ميشيل أوباما*.
وفي شقة قد تبدو صغيرة ولكنها تتسع لعشرات الأطفال الراغبين تقع* ألوان وأوتار* التي تعلم الفنون كموسيقي والرسم والتصوير الفوتوغرافي والزخرفة والتمثيل بخلاف اللغات الإنجليزية والفرنسية والكمبيوتر والتنمية البشرية*.
كما تجد مجموعة من الشباب المتطوع الذي يعطي من وقته الكثير من أجل تعليم هؤلاء الأطفال،* وإن تجولت بين جوانب* ألوان وأوتار* تجد الألوان الجميلة تغطي حوائطها من خلال لوحات مفعمة بالحيوية والطاقة،* كما ينساب من جوانب الجمعية ألحان جميلة تعزفها أوتار الآلات الموسيقية لشباب وبراعم صغيرة في السن بداية من *٦ أعوام وحتي* 21* عامًا تشعر أنهم وجدوا ما افتقدوه في مدارسهم بسبب* غياب حصة التربية الفنية*.
وتوضح عزة أن تأسيس الجمعية بدأ في ديسمبر* 2005* لتصبح وسيلة* غير رسمية لتعليم الأطفال والشيء الإيجابي أنها مع الوقت بدأت في التعاون مع المدارس الموجودة بالمنطقة*.
وتضيف*: أن مساحة الحرية التي تتيحها الجمعية للأطفال تزرع الثقة في نفوسهم نظرًا لقدرتهم علي الاختيار بين الأنشطة المختلفة وفقا لما يحبون،* وهو الشكل التعليمي الذي تتمني تطبيقه في كل المدارس*.
كما تشير إلي أن* ألوان وأوتار* تتميز بأنها* غير هادفة للربح،* حيث تعتمد علي التبرعات والمنح التي تتلقاها من عدة جهات منها* هيئة إنقاذ الطفولة* ومؤسسة* أناليند*،* كما تتعاون في أنشطتها مع بعض الجمعيات منها جمعية* نهضة المحروسة* وذلك من خلال برنامج* مصريين من أجل التسامح* الذي يهدف لنبذ العنف،* كما يقدم أبناؤها عروضًا فنية بالتعاون مع فرقة* أنا مصري* بقيادة إيهاب عبده*.
تسعد عزة بنشاط المتطوعين الأجانب مع الجمعية الذي يتم من خلال جمعيات التبادل الثقافي الدولي وتجد أنه يساعد الأطفال علي تقبل الثقافات الأخري والاندماج معها،* فضلاً* عن عدم الخوف من الأجانب*.
تتميز الأنشطة الفنية في* ألوان وأوتار* بأنها دعوة لإعمال العقل والتفكير والتفاعل فضلا عن التعاون مع الغير والأهم من كل ذلك هو القيم الأخلاقية الراقية التي يتمتع بها أطفال الجمعية،* ومن أبرز النماذج علي ذلك دروس التصوير الفوتوغرافي القائمة علي التجربة والتفاعل،* حيث يتعلمون فهم أساسيات عمل العدسات والضوء والنيجاتيف ويستعينون في ذلك بالإنترنت والمكتبة التي رغم صغرها وبساطتها لا تخلو من التنوع والزخم وذلك للبحث عن أي معلومة أو فكرة قد تعينهم علي ممارسة أنشطتهم الفنية*.. كما أن تعلـــــم اللغات يساعدهم علي أن يكونوا مستعدين للتعامل مع سوق العمل في المستقبل مقارنة بأقرانهم الأكثر رفاهية*.
وقد كللت مجهودات عزة كامل في* ألوان وأوتار* بالحصول علي جائزة مبادرة* Coming up taller* وهي مبادرة تهدف إلي تشجيع المجتمع الأمريكي علي تنمية مواهبهم الفنية والثقافية فضلا عن مد جسور التعاون مع الدول الأخري،* ورشحت الجمعية لنيل الجائزة بعد تزكية المركز الثقافي الأمريكي لها لما لمسه من نشاط جيد خلال تعاونه معها،* وتسلمتها عزة من سيدة أمريكا الأولي ميشيل أوباما وهو ما اعتبرته دافعًا جيدًا لها لتقديم المزيد والمزيد