ثلاث قصص متشابهة مع اختلاف الأبطال في الكتاب المقدس
هناك ثلاث قصص متماثلة بالكتاب المقدس بسفر التكوين وكأنهم تم نسخهم بالكربون مع اختلاف بسيط في السيناريو وأبطال القصة
القصة الأولي
12: 11 و حدث لما قرب ان يدخل مصر انه قال لساراي امراته اني قد علمت انك امراة حسنة المنظر
12: 12 فيكون اذا راك المصريون انهم يقولون هذه امراته فيقتلونني و يستبقونك
12: 13 قولي انك اختي ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من اجلك
12: 14 فحدث لما دخل ابرام الى مصر ان المصريين راوا المراة انها حسنة جدا
12: 15 و راها رؤساء فرعون و مدحوها لدى فرعون فاخذت المراة الى بيت فرعون
12: 16 فصنع الى ابرام خيرا بسببها و صار له غنم و بقر و حمير و عبيد و اماء و اتن و جمال
12: 17 فضرب الرب فرعون و بيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امراة ابرام
12: 18 فدعا فرعون ابرام و قال ما هذا الذي صنعت بي لماذا لم تخبرني انها امراتك
12: 19 لماذا قلت هي اختي حتى اخذتها لي لتكون زوجتي و الان هوذا امراتك خذها و اذهب
12: 20 فاوصى عليه فرعون رجالا فشيعوه و امراته و كل ما كان له
القصة الثانية
20: 1 و انتقل ابراهيم من هناك الى ارض الجنوب و سكن بين قادش و شور و تغرب في جرار
20: 2 و قال ابراهيم عن سارة امراته هي اختي فارسل ابيمالك ملك جرار و اخذ سارة
20: 3 فجاء الله الى ابيمالك في حلم الليل و قال له ها انت ميت من اجل المراة التي اخذتها فانها متزوجة ببعل
20: 4 و لكن لم يكن ابيمالك قد اقترب اليها فقال يا سيد اامة بارة تقتل
20: 5 الم يقل هو لي انها اختي و هي ايضا نفسها قالت هو اخي بسلامة قلبي و نقاوة يدي فعلت هذا
20: 6 فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا و انا ايضا امسكتك عن ان تخطئ الي لذلك لم ادعك تمسها
20: 7 فالان رد امراة الرجل فانه نبي فيصلي لاجلك فتحيا و ان كنت لست تردها فاعلم انك موتا تموت انت و كل من لك
20: 8 فبكر ابيمالك في الغد و دعا جميع عبيده و تكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم فخاف الرجال جدا
20: 9 ثم دعا ابيمالك ابراهيم و قال له ماذا فعلت بنا و بماذا اخطات اليك حتى جلبت علي و على مملكتي خطية عظيمة اعمالا لا تعمل عملت بي
20: 10 و قال ابيمالك لابراهيم ماذا رايت حتى عملت هذا الشيء
20: 11 فقال ابراهيم اني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة فيقتلونني لاجل امراتي
20: 12 و بالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
20: 13 و حدث لما اتاهني الله من بيت ابي اني قلت لها هذا معروفك الذي تصنعين الي في كل مكان ناتي اليه قولي عني هو اخي
20: 14 فاخذ ابيمالك غنما و بقرا و عبيدا و اماء و اعطاها لابراهيم و رد اليه سارة امراته
20: 15 و قال ابيمالك هو ذا ارضي قدامك اسكن في ما حسن في عينيك
القصة الثالثة
26: 6 فاقام اسحق في جرار
26: 7 و ساله اهل المكان عن امراته فقال هي اختي لانه خاف ان يقول امراتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة لانها كانت حسنة المنظر
26: 8 و حدث اذ طالت له الايام هناك ان ابيمالك ملك الفلسطينيين اشرف من الكوة و نظر و اذا اسحق يلاعب رفقة امراته
26: 9 فدعا ابيمالك اسحق و قال انما هي امراتك فكيف قلت هي اختي فقال له اسحق لاني قلت لعلي اموت بسببها
26: 10 فقال ابيمالك ما هذا الذي صنعت بنا لولا قليل لاضطجع احد الشعب مع امراتك فجلبت علينا ذنبا
26: 11 فاوصى ابيمالك جميع الشعب قائلا الذي يمس هذا الرجل او امراته موتا يموت
سيناريو الثلاث قصص
البطل وزوجته يذهبا ليسكنا في مكان بعيد عن محل إقامتهم
الزوجة حسنة المنظر
يتفق البطل مع زوجته ان يكذبا ويقولا أنهما أخوة من اجل لا يقتلوا الزوج ويأخذوا الزوجة
يكتشف الملك الحقيقة
في القصة الأولي
ضرب الرب فرعون و بيته ضربات عظيمة
ولا ندري كيف علم فرعون ان هذا البلاء بسبب ابراهيم وزوجته ؟!
في القصة الثانية
يأتي الله في حلم لابيمالك ويهدده بسبب ابراهيم وزوجته
ولا ندري هل الله يظهر لمن هب ودب ؟ وهل الله يظهر للمؤمن وللكافر ؟ وما هي الصورة التي جاء بها الله لابيمالك في الحلم ؟
في القصة الثالثة
يكتشف الملك الحقيقة بنفسه عندما ينظر من شرفته فيجد إسحاق يداعب زوجته {رفقة}
والغريب ان ابراهيم وإسحاق ابنه تكون مشاكلهم مع ملوك المكان الذي ارتحلوا إليه وان هؤلاء الملوك يعجبون بزوجتهما
في القصة الأولي .................... فرعون ملك مصر
في القصة الثانية ..................... ابيمالك ملك جرار
في القصة الثالثة ..................... ابيمالك ملك الفلسطينيين
رد فعل الملوك تقريباً واحدة
فرعون في القصة الأولي
دعا ابراهيم.... و قال له ما هذا الذي صنعت بي
رد إليه ......زوجته
أعطى ابراهيم غنم و بقر و حمير و عبيد و إماء و اتن و جمال { ولكن قبل اكتشاف الحقيقة }
وأوصى رجاله فشيعوه و امرأته و كل ما كان له
ابيمالك ملك جرار في القصة الثانية
دعا ابراهيم....... و قال له ماذا فعلت بنا
رد إليه ..... زوجته
أعطى ابراهيم غنما و بقرا و عبيدا و اماء
ابيمالك ملك الفلسطينيين في القصة الثالثة
فدعا اسحق....... فقال له ما هذا الذي صنعت بنا
قصص مفبركة يستحيل ان يوحي بها الله عز وجل فليس في القصة أي عظة أو عبرة بل تدعوا الي إباحة الكذب والمتاجرة بالعرض
إنهم يفترون علي الله وأنبيائه
القصة الأولي
12: 11 و حدث لما قرب ان يدخل مصر انه قال لساراي امراته اني قد علمت انك امراة حسنة المنظر
12: 12 فيكون اذا راك المصريون انهم يقولون هذه امراته فيقتلونني و يستبقونك
12: 13 قولي انك اختي ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من اجلك
12: 14 فحدث لما دخل ابرام الى مصر ان المصريين راوا المراة انها حسنة جدا
12: 15 و راها رؤساء فرعون و مدحوها لدى فرعون فاخذت المراة الى بيت فرعون
12: 16 فصنع الى ابرام خيرا بسببها و صار له غنم و بقر و حمير و عبيد و اماء و اتن و جمال
12: 17 فضرب الرب فرعون و بيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امراة ابرام
12: 18 فدعا فرعون ابرام و قال ما هذا الذي صنعت بي لماذا لم تخبرني انها امراتك
12: 19 لماذا قلت هي اختي حتى اخذتها لي لتكون زوجتي و الان هوذا امراتك خذها و اذهب
12: 20 فاوصى عليه فرعون رجالا فشيعوه و امراته و كل ما كان له
القصة الثانية
20: 1 و انتقل ابراهيم من هناك الى ارض الجنوب و سكن بين قادش و شور و تغرب في جرار
20: 2 و قال ابراهيم عن سارة امراته هي اختي فارسل ابيمالك ملك جرار و اخذ سارة
20: 3 فجاء الله الى ابيمالك في حلم الليل و قال له ها انت ميت من اجل المراة التي اخذتها فانها متزوجة ببعل
20: 4 و لكن لم يكن ابيمالك قد اقترب اليها فقال يا سيد اامة بارة تقتل
20: 5 الم يقل هو لي انها اختي و هي ايضا نفسها قالت هو اخي بسلامة قلبي و نقاوة يدي فعلت هذا
20: 6 فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا و انا ايضا امسكتك عن ان تخطئ الي لذلك لم ادعك تمسها
20: 7 فالان رد امراة الرجل فانه نبي فيصلي لاجلك فتحيا و ان كنت لست تردها فاعلم انك موتا تموت انت و كل من لك
20: 8 فبكر ابيمالك في الغد و دعا جميع عبيده و تكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم فخاف الرجال جدا
20: 9 ثم دعا ابيمالك ابراهيم و قال له ماذا فعلت بنا و بماذا اخطات اليك حتى جلبت علي و على مملكتي خطية عظيمة اعمالا لا تعمل عملت بي
20: 10 و قال ابيمالك لابراهيم ماذا رايت حتى عملت هذا الشيء
20: 11 فقال ابراهيم اني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة فيقتلونني لاجل امراتي
20: 12 و بالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
20: 13 و حدث لما اتاهني الله من بيت ابي اني قلت لها هذا معروفك الذي تصنعين الي في كل مكان ناتي اليه قولي عني هو اخي
20: 14 فاخذ ابيمالك غنما و بقرا و عبيدا و اماء و اعطاها لابراهيم و رد اليه سارة امراته
20: 15 و قال ابيمالك هو ذا ارضي قدامك اسكن في ما حسن في عينيك
القصة الثالثة
26: 6 فاقام اسحق في جرار
26: 7 و ساله اهل المكان عن امراته فقال هي اختي لانه خاف ان يقول امراتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة لانها كانت حسنة المنظر
26: 8 و حدث اذ طالت له الايام هناك ان ابيمالك ملك الفلسطينيين اشرف من الكوة و نظر و اذا اسحق يلاعب رفقة امراته
26: 9 فدعا ابيمالك اسحق و قال انما هي امراتك فكيف قلت هي اختي فقال له اسحق لاني قلت لعلي اموت بسببها
26: 10 فقال ابيمالك ما هذا الذي صنعت بنا لولا قليل لاضطجع احد الشعب مع امراتك فجلبت علينا ذنبا
26: 11 فاوصى ابيمالك جميع الشعب قائلا الذي يمس هذا الرجل او امراته موتا يموت
سيناريو الثلاث قصص
البطل وزوجته يذهبا ليسكنا في مكان بعيد عن محل إقامتهم
الزوجة حسنة المنظر
يتفق البطل مع زوجته ان يكذبا ويقولا أنهما أخوة من اجل لا يقتلوا الزوج ويأخذوا الزوجة
يكتشف الملك الحقيقة
في القصة الأولي
ضرب الرب فرعون و بيته ضربات عظيمة
ولا ندري كيف علم فرعون ان هذا البلاء بسبب ابراهيم وزوجته ؟!
في القصة الثانية
يأتي الله في حلم لابيمالك ويهدده بسبب ابراهيم وزوجته
ولا ندري هل الله يظهر لمن هب ودب ؟ وهل الله يظهر للمؤمن وللكافر ؟ وما هي الصورة التي جاء بها الله لابيمالك في الحلم ؟
في القصة الثالثة
يكتشف الملك الحقيقة بنفسه عندما ينظر من شرفته فيجد إسحاق يداعب زوجته {رفقة}
والغريب ان ابراهيم وإسحاق ابنه تكون مشاكلهم مع ملوك المكان الذي ارتحلوا إليه وان هؤلاء الملوك يعجبون بزوجتهما
في القصة الأولي .................... فرعون ملك مصر
في القصة الثانية ..................... ابيمالك ملك جرار
في القصة الثالثة ..................... ابيمالك ملك الفلسطينيين
رد فعل الملوك تقريباً واحدة
فرعون في القصة الأولي
دعا ابراهيم.... و قال له ما هذا الذي صنعت بي
رد إليه ......زوجته
أعطى ابراهيم غنم و بقر و حمير و عبيد و إماء و اتن و جمال { ولكن قبل اكتشاف الحقيقة }
وأوصى رجاله فشيعوه و امرأته و كل ما كان له
ابيمالك ملك جرار في القصة الثانية
دعا ابراهيم....... و قال له ماذا فعلت بنا
رد إليه ..... زوجته
أعطى ابراهيم غنما و بقرا و عبيدا و اماء
ابيمالك ملك الفلسطينيين في القصة الثالثة
فدعا اسحق....... فقال له ما هذا الذي صنعت بنا
قصص مفبركة يستحيل ان يوحي بها الله عز وجل فليس في القصة أي عظة أو عبرة بل تدعوا الي إباحة الكذب والمتاجرة بالعرض
إنهم يفترون علي الله وأنبيائه
{انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا}
(50)
سورة النساء
تعليق