[align=right]أهلاً بك أختنا
يرجى مراجعة هذا الموضوع
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8205
وفقك الله تعالى
[/CENTER]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اختى الكريمة حتى يقوم الاخوة بالرد ارجوا ان تتفضلى بزيارة هذا الموضوع فهو مشابه لحالتك واقرأى كل المشاركات ستجدين فيها ما يفيدك ان شاء الله

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=27348

تحياتى

جزاكم الله خيرا

وجدت ردود مريحه في موضوع الأخت السائلة

بس عندي سؤال : هل هيجي وقت علي واكون مطمئنة ومفيش وساوس

يعني هل دي مرحلة زي ابتلاء وهتعدي

ولا ده بيفضل كتير

الأخت إيمان محبة الإسلام
لكي تكوني مطمئنة وبلا وسواس؛ يجب أنْ تأخذي بأسباب الاطمئنان ودرء الوسواس.
فإنْ قلتِ: وما الأسباب التي تؤدي إلى عدم الوساوس؟أقول: يجب أنْ تبتعدي عن قراءة الشبهات التي لا يوجد عليها ردود، فلو كنتِ تقرئي شبهات في منتديات نصرانية؛ فإنَّه لا يكون عليها ردود، أو لا يكون عليها ردود كافية هناك؛ لأنَّهم يحذفونها؛ وقراءتها مع وجود ردود عليها يسبب توترًا، فما بالك إذا لم يكن عليها ردود كافية، وما إذا لم يكن عليها ردود مطلقًا في المنتديات النصرانية، أو موقع النصارى عمومًا، بالمعنى الواسع لكلمة موقع؟!
الحل هو :
1- إذا أردتِ قراءة شبهات، فلا تقرئيها إلَّا بردود عليها في المنتديات الإسلامية، وأبرز هذه المنتديات:"منتدى حراس العقيدة، ومنتديات ابن مريم، وملتقى البشارة الدعوي".
2- أذا كانت تجري مناظرة بين مسلم ونصراني أو ملحد؛ أنْ لا تتابعينها إلَّا بعد انتهائها تمامًا.
3- إذا قرأتِ موضوعًا أو مشاركة لشخص يعاني من شبهات أو يدَّعي أنَّه يعاني من شبهات، أو يزعم أنَّه لا يعاني من شبهات، بل - يزعم - أنَّه يسأل للحصول على إجابة، ولكن طريقة كتابته مواضيعه ومشاركته توحي عكس ما يدَّعي؛ فعليك إذا تابعتِ حالة من هذا الحالات مَرَّة أو أكثر - فعليكِ - أنْ لا تتابعي بقية الحالات؛ لأنَّ هذه الحالات تكون مصدر توتر للذين لا يعانون من شبهات فما بالك للذين يعانون من شبهات؟ بالتأكيد ستزيد توترهم؛ وزيادة التوتر تجعل الوسواس يتشبث في المُتَوَتِّر.

إذا لم تُطَبِّقي هذه النصائح؛ فستبقى وساوسك، وستكثر أيضًا، بحيث يقترن الدين الإسلامي في نفسك بآلام، وقد يأتي وقد تخرجي من الدين الإسلامي تمامًا؛ لتتخلصي من الآلام الناتجة عن اقترانه (الدين الإسلامي) في نفسك بآلام، وقد يَحْدُث العكس بشأن دين مثير الشبهات، بحيث تنجذبي إليه عبر التوتر، وهو انجذاب جبري ما لم تطاوعيه، وقد يقترن دينه في نفسك بلذة، واقتران دينه في نفسك بلذة يكون جبري ما لم تطاوعيه، وقد تقرئي أنَّ شخصًا يقول:"أنَّ أحب دين الذين أثاروا في نفسي الشبهات"، هذا دون أنْ يكون على دينهم بعدُ، وهو لم يفهم الذي يجري في نفسك، فهو سمَّى اقتران دين مثير الشبهات في نفسه بلذة؛ "حبًا"، وهو اقتران جبري وليس اختياريًا؛ ولذلك لا نسميه "حبًا"، وقد نسميه "حبًا جبريًا"، ولا يكون اختياريًا إلَّا منذ أنْ يستجيب الشخص للاقتران الجبري؛ وهذا نسميه "حبًا"، ولكن الذي أدَّى إلى هذا الحب هو الاقتران الجبري، أو الحب الجبري كما هو واضح؛ ولذلك فإذا أردنا استعمال كلمة حُب، فلا بد من معرفة نوع هذا الحب، هل هو "حب جبري"، أو "حب اختياري"، أو "حب اختياري" ناتج عن "حب جبري"، وقد نسمِّي هذا الحب بـ"الحب التجاذبي"، فهو يجذبك في البداية، فتنجذبي إليه، وهكذا يتواصل تفاعل الانجذاب حتى يصير حب تمامًا، بحيث لا يكون تعارض بين الحب الجبري وتفكيرك.

الاخت الكريمة إيمان .
مرحبا بك بين اخوانك و اخواتك .
يبدو لي من مشاركتك ان هذه الشكوك ليست بسبب شبه أعداء الدين التي قد تتعرضين لها بقدر ما هي شبه نفسية ذاتية .
اختي الكريمة هذا وسواس الشيطان ، لا ترتاعي ابدا ، لكن انصحك بدوام التعوذ بالله و كثرة الذكر و لا تستجيبي لمثل هذه النزعات أو تتهاوني في الصلاة .
و نعم ان شاء الله يا اختي لا شيء يستمر للابد ، و كثرة الذكر تكسب الإنسان مناعة للوساوس .
و لا تترددي في السؤال عما قد يعرض لك من شبهات .
-----------------
‏
بالمناسبة يا اختي و ان لم يكن في هذا ما يضايقك: هل أنت في سن المراهقة أم تخطيتيه ؟
أقول هذا لأنه مثل هذه الحالة من الأسئلة التشكيكية تكثر جدا في مرحلة المراهقة ، و سوف تمر بسلام ان شاء الله بشرط ضبط النفس و عدم اتخاذ قرارات / قواعد / نظريات متسرعة في مثل هذه الأجواء من الحيرة و نقص المعلومات .
لا تبتعدي عن المنتدى كثيرا يا اختي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة هوّني على نفسك واعلمي وتيقّني أنك في كنف الرحمن الرحيم القاهر الجليل العظيم الكريم فالجئي له واعتصمي بحماه فما هذه الوساوس إلا دعوة منه تعالى لتتعلّقي بركنه المتين
أخيّتي حبّذا لو اطلعت على هذا الموضوع أعتقد أنه يفيدك

https://www.hurras.org/vb/showthread...871#post306871

وفقك الله ورعاك وملأ قلبك باليقين والطمأنينة والسكينة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لم أقم بقراءة اي شبهات ولا انوي فعل هذا حاليا
ولم أقم بمناظرات ولست أهلا لها

نعم كلام حضرتك صحيح ليست وساوس في ديني ...ولكنها وساوس في ذات الله .....استعيذ واقول آمنت بالله ....لكن الأمر لا ينتهي

انا لست في سن المراهقة ....وهذه الأمور لم تكن تحدث لي في هذا السن .......

قرأت في مره مقال ....وخلاصته ...أن أمراض القلوب نوعان ....شبهه وشهوه .....ومرض الشبهه هو التسخط وعدم الرضا ......فظننت أن هذا المرض عندي بسبب تعرضي لهذه الوساوس

وعندي ظن أيضا ان هذه الايات تنطبق علي ....ولكن لست متيقنه

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)
لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)

اللهم آمين

عرضت مشكلتي لأني بعد هذه الوساوس الشديده ينتابني حالة يأس شديده ....أعتقد أن الله غير راضي عني

إذن فالأمر بسيط ولا تحتاجين إلا أن تقفي بين يديه وتكثري السجود قبَل وجهه الكريم وتطلبي رضاه وعفوه وصفحه ولن يبخل عليك بها بكل تأكيد - يا غالية - فهو العفوّ الكريم سبحانه وتعالى
فإن كان عندك شكّ في إمكانية عفوه وصفحه فهنا إذن تكمن المشكلة

( أنا عند ظنّ عبدي بي فلا يظننّ بي إلا خيرا )

وفقك الله لكل خير أختي الكريمة وفتح عليك فتوح العارفين

بالمناسبة هل قرأت موضوع الوسوسة أختي ؟؟

الأخت إيمان
إذا كنتِ تعاني من هلع - حسب تعريف علم النفس -، أو اكتئاب؛ فإنَّ المعاناة من الوسواس تأتي منذ بداية الهلع والاكتئاب؛ ولذلك فالقضاء على الوسواس يتوقَّف على القضاء على الهلع والاكتئاب، فإنْ لم يُقْضَ(ى) على الهلع والاكتئاب؛ فيمكن القضاء على تواصل الوسواس؛ وذلك بالابتعاد عن التوتر الذي يكون فوق الهلع والاكتئاب.
إذا لم تكوني تعاني من هلع واكتئاب، بل تمري بمرحلة توتر؛ فأعلمي أنَّ التوتر يسبب الوسوسة، خصوصًا عندما تكوني منشغلة بالذي تَعَلَّق به الوسواس، فلو كنتِ تتابعي مواضع دينية وأنت متوترة؛ فيوجد احتمال أنْ يقترن الألم الناتج عن التوتر؛ بـ"المواضيع الدينية"، فإذا حصل اقتران الدين بآلام؛ فإنَّ الوسوسة تقترن بالدين، أو بأساس من أسس الدين، أو بأكثر من أساس، أو بفرع من فروع الدين، أو بأكثر من فرع، أو بأسس وفروع دينية.