الأستاذ / عبد الله المصرى ...المحترم ..
نحية وسلاماً وبعد ....
من قال أننا فى حاجة الى أثبات أصول كتابنا ؟؟
الأجابة ليست من عندى ...بل نقرأ هذا ..
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تفسير الجلالين :
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ– يس 13
"وَاضْرِبْ" اجْعَلْ "لَهُمْ مَثَلًا" مَفْعُول أَوَّل "أَصْحَاب" مَفْعُول ثَانٍ "الْقَرْيَة" أَنْطَاكِيَّة "إذْ جَاءَهَا" إلَى آخِره بَدَل اشْتِمَال مِنْ أَصْحَاب الْقَرْيَة "الْمُرْسَلُونَ" أَيْ رُسُل عِيسَى
[/gdwl]
كما ترى هنا تفسير الجلالين هو القائل ... أما كونك تأخذ به أو لا تأخذ أنا لا ألزمك بهذا ...
كلامى واضح بلا لبس يا أخى الفاضل ...
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تفسير الطبرى :
اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي هَؤُلَاءِ الرُّسُل , وَفِيمَنْ كَانَ أَرْسَلَهُمْ إِلَى أَصْحَاب الْقَرْيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : كَانُوا رُسُل عِيسَى ابْن مَرْيَم , وَعِيسَى الَّذِي أَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22252 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَاب الْقَرْيَة إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ } قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم بَعَثَ رَجُلَيْنِ مِنْ الْحَوَارِيِّينَ إِلَى أَنْطَاكِيَة مَدِينَة بِالرُّومِ فَكَذَّبُوهُمَا , فَأَعَزَّهُمَا بِثَالِثٍ , { فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ } 22253 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا يَحْيَى وَعَبْد الرَّحْمَن , قَالَا : ثنا سُفْيَان , قَالَ : ثني السُّدِّيّ , عَنْ عِكْرِمَة { وَاضْرِبْ لَهُمْ مِثْلًا أَصْحَاب الْقَرْيَة } قَالَ : أَنْطَاكِيَة وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانُوا رُسُلًا أَرْسَلَهُمْ اللَّه إِلَيْهِمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22254 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , فِيمَا بَلَغَهُ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , وَعَنْ كَعْب الْأَحْبَار , وَعَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه , قَالَ : كَانَ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَة , فِرْعَوْن مِنْ الْفَرَاعِنَة يُقَال لَهُ أبطيحس بْن أبطيحس يَعْبُد الْأَصْنَام , صَاحِب شِرْك , فَبَعَثَ اللَّه الْمُرْسَلِينَ , وَهُمْ ثَلَاثَة : صَادِق , وَمَصْدُوق , وَسَلُّوم , فَقَدِمَ إِلَيْهِ وَإِلَى أَهْل مَدِينَته , مِنْهُمْ اِثْنَانِ فَكَذَّبُوهُمَا
[/gdwl]
تجد هنا أيضاً أن الطبرى لم يضع رأيه ...بل ذكر عدة أقوال ولكنه لا يزال يؤكد على ( إنطاكية ) ...
كونك تأخذ به أو لا تأخذ ..أنا لا ألزمك به ...
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تفسير القرطبى :
بِأَصْحَابِ الْقَرْيَة هَذِهِ الْقَرْيَة هِيَ أَنْطَاكِيَة فِي قَوْل جَمِيع الْمُفَسِّرِينَ. أُمِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنْذَارِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يَحِلَّ بِهِمْ مَا حَلَّ بِكُفَّارِ أَهْل الْقَرْيَة الْمَبْعُوث إِلَيْهِمْ ثَلَاثَة رُسُل . قِيلَ : رُسُل مِنْ اللَّه عَلَى الِابْتِدَاء . وَقِيلَ : إِنَّ عِيسَى بَعَثَهُمْ إِلَى أَنْطَاكِيَة لِلدُّعَاءِ إِلَى اللَّه
[/gdwl]
هى انطاكية فى قول جميع المفسرين ..وإنطاكية هى احدى بلاد التبشير التى أتجه اليها للرسول بولس ...
أيضاً لا ألزم المسلم بهذا ولا أحتج به عليه ...أعتقد أنها واضحة جداً ...
اذن لماذا أتيت أنا بها ؟؟
المقياس هنا كما يقول المسلم
وكذلك عندنا ...مايقبل الصواب نقبله وما لايقبل نرفضه ..الأصل هنا هو المرجعية الرسمية الشرعية لا أقوال معارضة أو رأى مخالف نفرح ونهلل له ..والمرجعية الرسمية والشرعية التى أقصدها هى الرأى الرسمى للكنيسة وللآباء المفسرون المعتمدون اليها وليس لكل رأى شارد أو وارد لأنه يحتمل أيضاً الأجتهاد بالرأى كما عند علماء الأسلام ..ويحتمل أن يشوبه مطالب دنيوية أو لا هوتية ...
...ستجد أكرمك الله أجابتى تفصيلا على الأستاذ / ياسر فى مشاركته ..
تقبل منى وللجميع خالص مودتى وشكرى ..
نحية وسلاماً وبعد ....
نحن لا نحتاج إلى معرفة أسماء هؤلاء (الرسل !) لكن أنتم من تحتاجون إلى ذلك لاثبات أصول لكتابكم ..
ما ذكر القرآن رسلاً من بعد المسيح، بل الوحي - على لسان النبي صلى الله عليه وسلم - ثابت في عدم وجود أنبياء بين العيسى بن مريم و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تفسير الجلالين :
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ– يس 13
"وَاضْرِبْ" اجْعَلْ "لَهُمْ مَثَلًا" مَفْعُول أَوَّل "أَصْحَاب" مَفْعُول ثَانٍ "الْقَرْيَة" أَنْطَاكِيَّة "إذْ جَاءَهَا" إلَى آخِره بَدَل اشْتِمَال مِنْ أَصْحَاب الْقَرْيَة "الْمُرْسَلُونَ" أَيْ رُسُل عِيسَى
[/gdwl]
كما ترى هنا تفسير الجلالين هو القائل ... أما كونك تأخذ به أو لا تأخذ أنا لا ألزمك بهذا ...
كلامى واضح بلا لبس يا أخى الفاضل ...
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تفسير الطبرى :
اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي هَؤُلَاءِ الرُّسُل , وَفِيمَنْ كَانَ أَرْسَلَهُمْ إِلَى أَصْحَاب الْقَرْيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : كَانُوا رُسُل عِيسَى ابْن مَرْيَم , وَعِيسَى الَّذِي أَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22252 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَاب الْقَرْيَة إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ } قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم بَعَثَ رَجُلَيْنِ مِنْ الْحَوَارِيِّينَ إِلَى أَنْطَاكِيَة مَدِينَة بِالرُّومِ فَكَذَّبُوهُمَا , فَأَعَزَّهُمَا بِثَالِثٍ , { فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ } 22253 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا يَحْيَى وَعَبْد الرَّحْمَن , قَالَا : ثنا سُفْيَان , قَالَ : ثني السُّدِّيّ , عَنْ عِكْرِمَة { وَاضْرِبْ لَهُمْ مِثْلًا أَصْحَاب الْقَرْيَة } قَالَ : أَنْطَاكِيَة وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانُوا رُسُلًا أَرْسَلَهُمْ اللَّه إِلَيْهِمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22254 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , فِيمَا بَلَغَهُ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , وَعَنْ كَعْب الْأَحْبَار , وَعَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه , قَالَ : كَانَ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَة , فِرْعَوْن مِنْ الْفَرَاعِنَة يُقَال لَهُ أبطيحس بْن أبطيحس يَعْبُد الْأَصْنَام , صَاحِب شِرْك , فَبَعَثَ اللَّه الْمُرْسَلِينَ , وَهُمْ ثَلَاثَة : صَادِق , وَمَصْدُوق , وَسَلُّوم , فَقَدِمَ إِلَيْهِ وَإِلَى أَهْل مَدِينَته , مِنْهُمْ اِثْنَانِ فَكَذَّبُوهُمَا
[/gdwl]
تجد هنا أيضاً أن الطبرى لم يضع رأيه ...بل ذكر عدة أقوال ولكنه لا يزال يؤكد على ( إنطاكية ) ...
كونك تأخذ به أو لا تأخذ ..أنا لا ألزمك به ...
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
تفسير القرطبى :
بِأَصْحَابِ الْقَرْيَة هَذِهِ الْقَرْيَة هِيَ أَنْطَاكِيَة فِي قَوْل جَمِيع الْمُفَسِّرِينَ. أُمِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنْذَارِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يَحِلَّ بِهِمْ مَا حَلَّ بِكُفَّارِ أَهْل الْقَرْيَة الْمَبْعُوث إِلَيْهِمْ ثَلَاثَة رُسُل . قِيلَ : رُسُل مِنْ اللَّه عَلَى الِابْتِدَاء . وَقِيلَ : إِنَّ عِيسَى بَعَثَهُمْ إِلَى أَنْطَاكِيَة لِلدُّعَاءِ إِلَى اللَّه
[/gdwl]
هى انطاكية فى قول جميع المفسرين ..وإنطاكية هى احدى بلاد التبشير التى أتجه اليها للرسول بولس ...
أيضاً لا ألزم المسلم بهذا ولا أحتج به عليه ...أعتقد أنها واضحة جداً ...
اذن لماذا أتيت أنا بها ؟؟
المقياس هنا كما يقول المسلم
فهم جزاهم الله خيرا يجتهدون حسب المتوفر لديهم لشرح النصوص القرآنية ، لكن مايصلون إليه ليس قولا و حكما ملزما بأي حال ، كما أنه يقبل الخطأ و الصواب .. و نحن نقبل من العلماء أقوالا و نرد أخرى ...
وكذلك عندنا ...مايقبل الصواب نقبله وما لايقبل نرفضه ..الأصل هنا هو المرجعية الرسمية الشرعية لا أقوال معارضة أو رأى مخالف نفرح ونهلل له ..والمرجعية الرسمية والشرعية التى أقصدها هى الرأى الرسمى للكنيسة وللآباء المفسرون المعتمدون اليها وليس لكل رأى شارد أو وارد لأنه يحتمل أيضاً الأجتهاد بالرأى كما عند علماء الأسلام ..ويحتمل أن يشوبه مطالب دنيوية أو لا هوتية ...
...ستجد أكرمك الله أجابتى تفصيلا على الأستاذ / ياسر فى مشاركته ..
تقبل منى وللجميع خالص مودتى وشكرى ..
تعليق