لمرأة الغربية وقضاياها المختلفة 17) ولا تكرهوا فتياتكم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    لمرأة الغربية وقضاياها المختلفة 17) ولا تكرهوا فتياتكم

    المرأة الغربية وقضاياها المختلفة
    17)
    ولا تكرهوا فتياتكم
    ما إن أعلن مكتب العمل الدولي دعوته للحكومات أن تعترف بالبغاء مهنة رسمية ودعا إلى الإفادة منها في الاقتصاد مذكراً أن إيرادات الفاحشة في بعض دول جنوب شرق آسيا بلغت أربعة عشرة بالمائة من إجمالي الدخل أو عشرات البلايين سنوياً، حتى انبرت الأقلام تهاجم هذه الدعوة. ومن الذين قرأت لهم الدكتور عبد القادر طاش (10جمادى الأولى 1419) والأستاذ محمد أحمد الحساني (6جمادى الأولى 1419) .

    وحق للغيورين أن يكتبوا ويهاجموا ويؤدوا الأمانة التي أنيطت بهم حين حملوا أمانة الكلمة. وقد كانت جريدة (الحياة) هي الوحيدة (التي اطلعت عليها) التي نشرت الخبر وكان ذلك يوم 28 ربيع الآخر 1419(20 أغسطس1998م). لكن هل الأمر مرتبط بمكتب العمل الدولي أو إنه مرتبط بالحضارة الغربية عموماً ؟ أو هل هو مرتبط بالسلوك البشري الجاهلي في أي زمن وفي أي بلد؟

    ثمة آية قرآنية كريمة تناولت البغاء وإكراه الجواري على البغاء إن أردن تحصناً ، فقد ذكر القرطبي أن الإسلام حرّم إكراه الفتيات ( الجواري) على البغاء إن أردن تحصناً. وأما الشيخ أبو الأعلى المودودي ففي كتابه (تفسير سورة النور) تناول هذا الأمر بتوسع حيث ذكر أن الإسلام أراد تحريم الزنا والفجور فمنع الإكراه ،وأن الجارية إن كانت ترتكب الزنا فالمسؤولية تقع عليها.

    ولم يكتف الإسلام بهذا بل جاءت الآيات والأحاديث تنهي عن الفجور وهي كثيرة جداً. ولكننا نتوقف عند الأمور المتعلقة بالبغاء فقد وردت الأحاديث التي تعد هذا الكسب أخبث كسب كما جاء عن كسبها بأنه (خبيث وشر المكاسب)(أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي) وروى البخاري عن أبي جحيفه ( أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حرّم مهر البغي). ويقول المودودي " إنّ الآية لا تريد منع الناس إكراه إمائهم عن البغاء فحسب ، بل هي تريد في حقيقة الأمر أن تقرر الاحتراف بالفجور مخالفاً لقانون البلاد في حدود الدولة الإسلامية ، كما أن فيها إعلاناً للعفو والمغفرة للنساء اللاتي أكرهن على الفجور بدون رضاهن."

    والمسألة أعمق من ذلك في الإسلام فقد أنزل الله عز وجل من التشريعات والآداب والأخلاق ما يجعل انتشاء البغاء والرذيلة من أبعد الأمور عن المجتمع الإسلامي. ومن السور العظيمة التي تضع وضعت القواعد الأخلاقية للمجتمع المسلم سورة النور فهي وإن كان الموضوع الرئيس فيها هو حادثة الإفك التي استغلها المنافقون لمحاولة محاربة هذا الدين في أخلاقه وعفته وفضيلته كما يقول في ذلك المودودي ( لقد كان المنافقون يريدون أن يهزموا المسلمين في ميدان الأخلاق )، فإن فيها من الدعوة إلى الفضيلة الشيء الكثير حتى قال الفقهاء ( علّموا نساءكم سورة النور) ففيها آيات تأمر أمهات المؤمنين بأن يلزمن بيوتهن ولا يخرجن بغير حاجة ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، وفي السورة أيضاً أمر للرجال والنساء بغض البصر وأمر للنساء بعدم إبداء الزينة إلاّ للمحارم وتنظيم دخول بيوت الآخرين وتنظيم الاستئذان على المحارم وغيرهم وعقوبة الزنا والتشديد فيها وعلمية اللعان وغير ذلك من التشريعات.

    أما موضوع البغاء فهو قديم في المجتمعات الجاهلية ولما دخلت الجيوش الأجنبية اللابد الإسلامية ابتداءً من حملة نابليون حاولت أن تنشر البغاء، ويقول الجبرتي إنه بالإضافة إلى البغايا المرافقات للجيش الفرنسي فقد قام الفرنسيون باختطاف بعض النساء المصريات وأجبروهن على العيش بين نسائهم وبالتالي تقبلن الحياة الفرنسية وما فيها من تبرج وتحلل. وقد أدخلت الجيوش الأجنبية البغاء في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي ( جعلوه أمراً معترفاً به رسمياً). ولذلك فليس من الغريب أن تأتي منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بمثل هذه الدعوات وقد سبق ذلك ما حاولوا فرضه في المؤتمرات العالمية كمؤتمر السكان في القاهرة ومؤتمر المرأة العالمي الرابع في بكين ومؤتمر استنبول وغيرها.

    علينا أن نعلم البشرية العفة والفضيلة التي جاءت بها تعاليم الإسلام فإن هذا الضلال ليس جديداً على الحضارة الغربية ولكن أين دورنا نحن ؟


    http://www.madinacenter.com/post.php...PID=187&LID=10
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره
  • theyasmina
    2- عضو مشارك
    • 23 أغس, 2010
    • 112
    • مدرسة
    • مسيحية

    #2
    الاستاذ - كانت موجودة في مكة عندما تلقى محمد " الرسالة " , كما انها كانت موجودة ايضا في يثرب عندما هاجر اليها الرسول محمد , حيث كان لدى بعض من تظاهروا بالاسلام ( المنافقين ) مواخير تعمل فيها فتياتهن أى امائهن - وهن الرقيق من النساء . وان الاية نزلت لتأمرهم بالكف عن تلك الافعال الشنيعة التى تتناقض مع اركان الدين , و تشوه صورة الاسلام والمسلمين .
    ولكن هذا الجواب , أثار بدوره العديد من الاسئلة . وخاصة فيما يتعلق بالقضاء المبرم على تلك الظاهرة .لان الاية تركت الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء , اى برضاهن .فان اردن- أى الفتيات - تحصنا , ورفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة , فان على المالك ان لايكرههن على فعل ذلك , والا ..والا ماذا ..لاشىء.. لان الله غفور رحيم !!
    . وبعبارة اخرى ان الاسلام يتدخل في حالة اكراه الفتاة غير الراغبة بممارسة الدعارة , بتقديم النصيحة لمالكها فقط , وما عدا ذلك فان الله غفور رحيم .!!
    هل يعقل هذا ..دعارة وبغاء وزنا في الاسلام ..عينى عينك هكذا ..وفي عهد من ..عهد الرسول محمد الذى اشترط على المؤمنات لدخول الاسلام عدم ممارسة الزنا ؟؟
    هذه الاسئلة كانت على طرف لساني , ولكنني لم اجرؤ على طرحها بالطبع .. وانما احتفظت باسئلتي لنفسى , واخذت اطور لنفسي نظرية خاصة للخروج من هذا التناقض . كان الحل الوحيد في وجهة نظرى انذاك , ان الاسلام قد وضع الارضية المناسبة لحل هذه المعضلة, مثلما فعل مع اصل المشكلة أى العبودية . حيث راهن الاسلام , على سمو اخلاق المسلمين , ووضع لهم الحوافز الاخلاقية والدينية , ورغبهم في عتق العبيد والاماء , فاذا ما تم تحرير جميع العبيد والاماء , فلن يعود هناك من سيد يجبر امته على البغاء , ولن تكون هناك امة تمارس الدعارة بعد اخذ موافقة مالكها .. اليس كذلك .؟؟؟ حل معقول , ولكنه حل زمني , اي يحتاج الي وقت لتحققه , والي ان يتم ذلك , كان على الرسول محمد ان يتحمل وجود دور الدعارة في المدينة , ويغض النظر عنها , وعن ما يحدث فيها من ممارسات يندى لها الجبين ؟؟ وهكذا عدت الي نقطة البداية , ولم استطع تجاوزها , الا بعد ان اخذت انظر الي الاسلام , ومحمد , نظرة اكثر واقعية , نظرة انسانية , تضع الامور في سياقها التاريخي الصحيح .ولنعد مرة اخرى الي الاية السابقة ونبحث في الظرف التاريخي الذى نزلت فيه ;
    يذهب معظم مفسري القرآن , الي ان ذلك الجزء من الاية الوارد في سورة النور المتعلق بالبغاء , انما قد نزل في عبدالله بن ابي بن سلول , الذي كان سيد الخزرج , وكاد ان يصبح ملكا على يثرب , لولا قدوم (النبي)محمد اليها , مما قضى على طموحاته السياسية . ويجمع المسلمون - الذين قلما اجمعوا على شىء - على ان ابن سلول , هو راس المنافقين , الذين دخلوا الاسلام في الظاهر , وناصبوه العداء في الباطن .وكان لابن سلول مواقف مشهوده , تجرأ فيها على (النبي)محمد واهانه وتآمر عليه . و في المقابل كان(النبي) محمد , يكظم غيظه ويحاول ان يتفادى الدخول في صراع مكشوف مع ابن سلول باى طريقة كانت, لانه كان يدرك ان مواجهة من هذا النوع , تستثار فيها النعرات والعصبيات , ستطيح باحلامه باقامة الدولة الاسلامية المنشوده . وفي هذا السياق , حدثت القصة التالية ;
    كان لابن سلول اماء يساعين - اي يمارسن البغاء - وكان ياخذ منهن ما يحصلن عليه من اجر , واذا حبلت اي منهن نتيجة ممارسة الزنا , كان ياخذ المولود , يربيه ويبيعه . وكان هذا امرا شائعا لدى العرب انذاك , ولا ينقص من قدر الرجل الذى يقوم به - بدليل ان اهل يثرب كادوا ان ينصبوا ابن ابي سلول ملكا عليهم . ويبدو ان الكيل قد طفح باحدى الاماء , فقررت التمرد والثورة على ذلك الوضع المزري الذى كانت تعيشه , ويروي الطبري في تفسيره لسبب نزول هذه الاية أن " أمة لعبدالله بن أبي , امرها فزنت , فجاءت ببرد , فقال لها ارجعي فازني , فقالت والله لا افعل , ان يك هذا خيرا ( أى الزنا ) فقد استكثرت منه , ان يكن شرا فقد آن لي أن ادعه " .
    واما ابن كثير فيورد قصة اكثر دلالة اذ يشيرالي انه بعد غزوة بدر وقع في نصيب ابن ابي سلول , اسير من قريش , ويقول " وكانت لعبدالله ابن ابي بن سلول , جارية يقال لها معاذه , وكان القرشي الاسير يريدها على نفسها , وكانت مسلمة , وكانت تمتنع منه لاسلامها , وكان عبدالله بن ابي يكرهها على ذلك , ويضربها رجاء ان تحمل من القرشى فيطلب فداء ولده " .
    وايا كانت القصة , فان ما حدث بعد ذلك , هو ان الامور تصاعدت باتجاه حدوث المواجهة التى طالما سعى اليها ابن سلول , وكان يتحاشاها محمد رسول الاسلام بأى ثمن ..اذ لجأت الفتاة الي ابي بكر وشكت له حالها , وبدوره قام ابو بكر باخبار الواقعه للرسول ..وهنا اسقط في يد (النبي )محمد اذ كان امامه خيارين لا ثالث لهما ..اما ان ينتصر للفتاة المسكينة,ويواجه ابن سلول , ويجازف بخسارة كل ما سعى لتحقيقه ..واما ان يخذلها ويفقد مصداقيته امام المؤمنين بدعوته .
    يقول ابن كثير " فأقبلت الجارية الي ابي بكر رضى الله عنه فشكت اليه ذلك , فذكره ابو بكر للنبي صلي الله عليه وسلم , فامره بقبضها , فصاح عبدالله بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا , فانزل الله فيهم هذا " .!! وكما يتضح من قول ابن سلول " من يعذرنا من محمد " -أى من يلومنا فيه - انه راى في الواقعه فرصه سانحة للتخلص من غريمه , ولعله اعتقد انه قد حشر (النبي)محمد في الزاوية ..ولكن فات ابن سلول ان محمدا كان يمتلك سلاحا لا قبل له به ,,وهو جبريل - اى الوحي ! اذ ما ان وصلت الامور الي نقطة الصدام , حتى نزل جبريل مسرعا و مسعفا(النبي) محمد بمخرج من هذه الازمة الخانقة..فجاءت تلك الاية بصياغتها التوفيقية العجيبة , لتطفىء النار التى كان يحاول ابن سلول اشعالها !!
    وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ "
    ومن يتمعن في تلك الاية يجد انها حاولت رفع الحرج عن(النبي) محمد في عدم التدخل لنصرة تلك الجارية , من خلال حصر المسألة بين السيد وأمته - والتى تعتبر مما ملكت ايمانه وله ان يفعل فيها ما يشاء . دور (النبي)محمد هنا يقتصر على نصح السيد بعدم اكراه فتاته على البغاء , فان ضرب السيد عرض الحائط بهذه النصيحة , فان المسالة هنا قد خرجت من يد (النبي)محمد , واصبحت بين مالك الجارية وبين الله , والذى هو بالمناسبة غفور رحيم .!!
    واما بالنسبة للفتاه المسكينة التى ترفض ممارسة الزنا لانها تريد تحصين نفسها , فانه لا حرج عليها طالما انها مكرهه على فعل ذلك . واما بالنسبة لابن سلول , فعلينا ان نلاحظ الصياغة السياسية الركيكة والمخادعة للاية , والتى تتحاشى القاء لوم مباشر او غير مباشر على مالك الفتاة - ابن سلول - وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " .. ماذا سيحدث لمن وَمَن يُكْرِههُّنَّ ٌِ " وما هو جزاءه ؟؟.. هذا التعمد الواضح في ترك الامر مبهما على هذا النحو ,انما يهدف لافساح المجال امام (النبي)محمد لاتخاذ الموقف الذى يشاء من ابن سلول . و لا يعطي اى ذريعة لابن سلول في اتهام(النبي) محمد بالسعي الي تحريض جواريه عليه او كما قال " يغلبنا على مملوكتنا " .
    وهكذا طويت المسالة , الفتاة عادت الي الماخور , وابن سلول عاد لنصب المكائد لمحمد(رسول الاسلام) .

    تعليق

    • The Truth
      المشرف العام
      على أقسام النصرانيات

      • 28 يون, 2009
      • 2239
      • Chemist
      • مسلم

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يا أستاذة "ياسمينا" أيعقل أول مشاركة لحضرتك بعد فترة غياب عن المنتدى ما تكون إلا مشاركة منقولة من مواقع تدليسية ؟!

      يا أستاذة "ياسمينا" أتقي الله تعالى في نفسك ولا تنساقي لفئة من المدلسين الذين يفترون على الإسلام بالكذب ولا يملكون دليلا واحد صحيح على ما يقولون!

      وفقا لقوانين المنتدى فإن المواضيع والمشاركات المنقولة "كوبي وبست" تحذف في الحال فنحن نناقش عقول وأشخاص وأفكار لا نقل ونسخ.

      يرجى من حضرتك طرح أسئلتك من عقلك وليكن سؤال واحد ثم الأخر وليته يكون بعد قراءة الموضوع للمرة الثانية لتعلمي ما مدي ما نقلتي حضرتك من تدليس وكذب كعادة تلك المنتديات.

      وليتك تخبرينا ماذا جاء في المسيحية عن تحرير العبيد والإماء آيضا!!!!

      تعليق

      • الحسام
        3- عضو نشيط
        • 9 يون, 2010
        • 362
        • طالب
        • مسلم

        #4
        البَغِيُّ في لغة العرب المرأة الفاجرة حرة كانت أم أمة (جارية)، والبغاء إتيان فاحشة الزنا -عياذاً بالله تعالى- بفجور ومن غير توق ولا استحياء، ومن هذا المعنى للبغاء نعلم أن الزنا قد يقع في خفاء وهو الأغلب والأعم، ويكون من الحرة والأمة، فإن كان يقع على نحو ما كان عليه البغايا جمع بغي في الجاهلية وهي التي تزني في معالنة من غير استحياء، وكان يقع من الإماء، أما حرائر النساء فلم يكن منهن البغاء على نحو ما كان من الإماء اللواتي كان منهن ما يشبه المهنة يتخذنها، وقد عجبت هند بنت عتبة رضي الله عنها لما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ عليها العهد ألا تزني فقالت: أو تزني الحرة؟ فإن كان من الحرة الزنا على نحو ما كان من الأمة فهو نادر شاذ لا يقاس عليه

        وهنالك عموم وخصوص بين البغاء وبين الزنا، فالزنا أعم من البغاء، إذن الزنا هو الفاحشة المعروفة ومثل ذلك يقال في البغاء، غير أن البغاء يزيد عن الزنا في قبحه، بزيادة في الفجور. ومن أجل هذا الفجور، الذي يذهب معه الحياء، وتكون به المجاهرة والمعالنة، سمي هذا النوع من الزنا بغاء، وهو الذي عناه الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب، ومهر البغيّ، وحلوان الكاهن"، ومعنى مهر البغيّ الأجر الذي يعطيه الزاني- عياذاً بالله- للزانية البغيّ.
        ومما تقدم ذكره، نعلم أن ذكر البغي في سورة النور يراد به شيء غير الذي يراد من ذكر الزانية، وهذا من جلال القرآن وجمال معانيه، والحكمة البالغة التي تميز آياته
        ويراد من قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً".
        إن هذا النهي إنما هو استمرار للتذكير بقبيح هذا الأمر الشنيع السيئ، الذي كان أهل الجاهلية عليه، وهو تحذير للمؤمنين من هذا الأمر القبيح السيئ، ومن هنا قال العلماء: هو نهي لا معنى له، وهو يشبه قوله تعالى: "لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة"، فالربا كله حرام سواء أكان قليلاً أم كثيراً. ومثله يقال أيضاً في البغاء، فيستوي التحريم على أي حال كان الزنا، بإكراه أم برضا.
        ]

        تعليق

        • theyasmina
          2- عضو مشارك
          • 23 أغس, 2010
          • 112
          • مدرسة
          • مسيحية

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة the truth
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يا أستاذة "ياسمينا" أيعقل أول مشاركة لحضرتك بعد فترة غياب عن المنتدى ما تكون إلا مشاركة منقولة من مواقع تدليسية ؟!

          يا أستاذة "ياسمينا" أتقي الله تعالى في نفسك ولا تنساقي لفئة من المدلسين الذين يفترون على الإسلام بالكذب ولا يملكون دليلا واحد صحيح على ما يقولون!

          وفقا لقوانين المنتدى فإن المواضيع والمشاركات المنقولة "كوبي وبست" تحذف في الحال فنحن نناقش عقول وأشخاص وأفكار لا نقل ونسخ.

          يرجى من حضرتك طرح أسئلتك من عقلك وليكن سؤال واحد ثم الأخر وليته يكون بعد قراءة الموضوع للمرة الثانية لتعلمي ما مدي ما نقلتي حضرتك من تدليس وكذب كعادة تلك المنتديات.

          وليتك تخبرينا ماذا جاء في المسيحية عن تحرير العبيد والإماء آيضا!!!!
          عزيزي ان المشاركة الاولى كوبي باست تمام فلماذا لا تحذف شتاء وصيف على سقف واحد

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #6
            الاستاذ
            لى معرف ( سيف الكلمة )
            كانت موجودة في مكة عندما تلقى محمد رسول الله صلى الله عليه وسام " الرسالة " , كما انها كانت موجودة ايضا في يثرب عندما هاجر اليها الرسول محمد , حيث كان لدى بعض من تظاهروا بالاسلام ( المنافقين ) مواخير تعمل فيها فتياتهن أى امائهن - وهن الرقيق من النساء . وان الاية نزلت لتأمرهم بالكف عن تلك الافعال الشنيعة التى تتناقض مع اركان الدين , و تشوه صورة الاسلام والمسلمين .
            ولكن هذا الجواب , أثار بدوره العديد من الاسئلة . وخاصة فيما يتعلق بالقضاء المبرم على تلك الظاهرة .لان الاية تركت الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء , اى برضاهن .فان اردن- أى الفتيات - تحصنا , ورفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة , فان على المالك ان لايكرههن على فعل ذلك , والا ..والا ماذا ..لاشىء.. لان الله غفور رحيم !!

            هناك فرق بين ترك الباب مفتوحا لتشغيل الفتيات فى البغاء وبين ترك باب التوبة مفتوحا
            فالتوبة لا تكون إلا من ذنب
            والذنب هنا هو الإفساد فى الأرض

            انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم
            33 المائدة
            وحد الإفساد فى الأرض محدد فى الآية الكريمة :
            أن يقتلوا
            أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف
            أو ينفوا من الأرض
            وترك تحديد العقوبة لولى الأمر لتعدد صور الإفساد فى الأرض
            فأى إفساد فى الأرض أشد من نشر جريمة الزنا التى يعاقب عليها الإسلام بالرجم للمحصن وبالجلد لغير المحصن


            . وبعبارة اخرى ان الاسلام يتدخل في حالة اكراه الفتاة غير الراغبة بممارسة الدعارة , بتقديم النصيحة لمالكها فقط , وما عدا ذلك فان الله غفور رحيم .!!

            نصيحة إيه يا أستاذة
            فهمك خاطىء ومغلوط

            دى قضية تانية خالص
            ح تفهمى ازاى
            وانت اللى معلمينك نصارى
            المقصود إن باب التوبة مفتوح حتى لو كان هذا القواد هو الذى تاب أو الفتيات هن من تتبن
            فلو فقدوا الأمل فى التوبة والمغفرة لما رجع أحدهم عن طريقه الخبيث


            هل يعقل هذا ..دعارة وبغاء وزنا في الاسلام ..عينى عينك هكذا ..وفي عهد من ..عهد الرسول محمد الذى اشترط على المؤمنات لدخول الاسلام عدم ممارسة الزنا ؟؟

            طبعا فهمك لا يعقل

            هذه الاسئلة كانت على طرف لساني , ولكنني لم اجرؤ على طرحها بالطبع .. وانما احتفظت باسئلتي لنفسى ,


            السؤال المؤدب نحترمه
            أما السؤال التقريرى الغير مؤدب نلم صاحبه كويس ومن غير ما نغلط
            فقط بإظهار الحق لأن الحق متى نطق يمحق الباطل ويخرصه

            وما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون7 الأنبياء

            وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون43 النحل

            واخذت اطور لنفسي نظرية خاصة للخروج من هذا التناقض.

            التناقض فى رأسك وفى رأس النصرانى واضع الشبهة الذى نقلتها عنه

            كان الحل الوحيد في وجهة نظرى انذاك , ان الاسلام قد وضع الارضية المناسبة لحل هذه المعضلة, مثلما فعل مع اصل المشكلة أى العبودية . حيث راهن الاسلام , على سمو اخلاق المسلمين , ووضع لهم الحوافز الاخلاقية والدينية , ورغبهم في عتق العبيد والاماء ,

            الحل الوحيد أن تتعلمى الإسلام من المسلمين
            ولا تتعلمى الإسلام من الكنيسة

            فلن تعلمك الكنيسة غير الشبهات والأكاذيب على الإسلام
            وفهمك لقضية الرق أيضا فهم كنسى مغلوط
            فالرق كان يخضع لقوانين الحرب فى هذه الفترة وليس معقولا أن تسبى نساءنا وأطفالنا إن انتصر النصارى ثم لا نسبى نساءهم إن انتصرنا عليهم
            فالمعاملة يجب أن تكون بالمثل حتى يذوقوا سلبيات الرق فيسعوا للتخلص منه باتفاقات دولية تلزم جميع الأطراف كما حدث لاحقا
            الإسلام هو الدين الوحيد الذى حسن أوضاع الرقيق وحثت أحكامه على التخلص من الرق وتحرر فيه قدر كبير من الرقيق بأحكام شرعية
            فى الوقت الذى كان للنصرانى أن يقتل عبده كان المسلم الذى يصفع عبده على وجهه لا كفارة له من ذنبه إلا تحرير هذا العبد
            وفى الوقت الذى كانت الأمة فيه عند النصارى مشاع جنسى لكل ذكور الأسرة ولضيوفهم عرف العالم استبراء الرحم من المسلمين ولم يصرح للأمة بغير مالكها فقط أو زوجها إن تزوجت ولا يحق فى هذه الحالة لمالكها أن يقربها

            بالأكاذيب تقلبون المميزات إلى سلبيات وتستندون إلى الأكاذيب فى ذلك
            ولكن دين الحق يعلو على الأديان المحرفة المستندة على الأكاذيب


            فليس معقولا أن يقول الله أن الأرنب يجتر بالمخالفة للواقع فهو لا يجتر
            ألا يعرف الله ما خلق

            وتقولون أن الكتاب المقدس كلام الله وغير محرف ؟ !!!!!
            ازاى
            كيف يكون ذلك

            إذهبى إلى النصارى وخذى منهم الباطل الذى تقبلينه منهم وهم غارقين فيه ولا تفترى على الله الكذب هنا

            أو إقرئى هذا الموضوع عن الرق :
            تأملات فى قضية الرق : مقارنة بين الأديان

            ولا تتعلمى الإسلام من أعداء المسلمين الذين علمهم رسولهم الكذاب بولس الكذب على الله
            فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ (رو 3 : 7)


            فاذا ما تم تحرير جميع العبيد والاماء , فلن يعود هناك من سيد يجبر امته على البغاء ,
            ولن تكون هناك امة تمارس الدعارة بعد اخذ موافقة مالكها .. اليس كذلك .؟؟؟ حل معقول ,

            لم يأمر الله بتحرير الإماء وإلغاء الرق
            ولو أمر بذلك وأعداء المسلمين يسترقون المسلمات لكان هناك ظلم واقع على المسلمين فالمعاملة يجب أن تكون بالمثل

            والمجتمع الوثنى كان فيه إكراه الإماء على الرق
            وكان ممن يفعل ذلك عبد الله بن أبى سلول واليهود
            فالدعارة فساد والإسلام يقتلع هذا الفساد
            ونزلت الآية لمنع هذا الفساد
            المطلوب منك إثبات أن عبد الله بن أبى سلول استمر يكره الفتيات على البغاء بعد نزول الآية
            إثبتى ذلك من القرآن أو السنة أو التاريخ والسيرة


            ولكنه حل زمني , اي يحتاج الي وقت لتحققه , والي ان يتم ذلك , كان على الرسول محمد ان يتحمل وجود دور الدعارة في المدينة ,ويغض النظر عنها , وعن ما يحدث فيها من ممارسات يندى لها الجبين ؟؟

            يندى الجبين من أكاذيبكم على الإسلام وعلى رسوله
            لم تثبتى استمرار إكراه الفتيات على البغاء بعد نزول الحكم فى الآية الكريمة
            فكيف تقفزين إلى تحمله صلى الله عليه وسلم إكراههن على البغاء بعد نزول الحكم
            موش تبنى الدور الأول أولا وبعدين تبنى الدور الثانى
            أم تبنى فى الهواء
            أم هى تمخيخات حشاشين لا يعرفون ما يقولون ويقولون ما لا يعلمون

            وهكذا عدت الي نقطة البداية ,

            وهل تحركت من نقطة البداية !!!!؟
            تكذبين وتبنى أحكامك على أكاذيبك
            وستدورين حول نفسك طالما قبلت من النصارى أكاذيبهم على الإسلام وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
            دون بحث أو توثيق


            ولم استطع تجاوزها , الا بعد ان اخذت انظر الي الاسلام , ومحمد صلى الله عليه وسلم , نظرة اكثر واقعية , نظرة انسانية ,تضع الامور في سياقها التاريخي الصحيح


            لا شأن لنا بنظراتك المنحازة للباطل
            تكون النظرة الإنسانية للأفعال الإنسانية
            ولا تكون للأحكام الشرعية

            إنما هى أحكام ربانية
            وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
            * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * من سورة النجم
            فى التشريع نأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شريعتنا
            فهو لا ينطق إلا بوحى

            والمطلوب منك هو السياق التاريخى الصحيح الذى تتكلمين عنه
            هل هذا السياق التاريخى فيه أن بيوت الدعارة استمر تواجدها فى دولة الإسلام بعد نزول الآية الكريمة
            أجيبى مع مراعاة أن أى كلام بدون دليل لا نقبله

            أريد دليل من التاريخ أو السيرة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل أو أغمض عينيه عن استمرار بيوت ذوات الرايات الحمر فى دولة الإسلام الجديدة
            لا تخلطى الزمنين
            قبل وقت التحريم
            وبعد نزرل الآية

            وهاتى الدليل من كتب التاريخ أو من السنة أو من القرآن مع بيان حالة الزمن
            أو اعترفى بأنك تتكلمين فيما لا تعلمين
            وأنك ترددى أكاذيب النصارى دون بحث أو تدقيق
            كان على الرسول محمد ان يتحمل وجود دور الدعارة في المدينة
            أخبرينى متى تحمل صلى الله عليه وسلم وجود بيوت الدعارة فى المدينة
            قبل النهى لم يكن قد نزل التحريم ولا ذنب إلا بنص فلا معنى للتحمل لعدم وجود مخالفة
            أم بعد النهى ونزول الآية وهذا ما لن تجدى عليه دليل

            يتبع
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #7
              يذهب معظم مفسري القرآن , الي ان ذلك الجزء من الاية الوارد في سورة النور المتعلق بالبغاء , انما قد نزل في عبدالله بن ابي بن سلول , الذي كان سيد الخزرج , وكاد ان يصبح ملكا على يثرب , لولا قدوم (النبي)محمد اليها , مما قضى على طموحاته السياسية . ويجمع المسلمون - الذين قلما اجمعوا على شىء - على ان ابن سلول , هو راس المنافقين , الذين دخلوا الاسلام في الظاهر , وناصبوه العداء في الباطن .وكان لابن سلول مواقف مشهوده , تجرأ فيها على (النبي)محمد واهانه وتآمر عليه . و في المقابل كان(النبي) محمد , يكظم غيظه ويحاول ان يتفادى الدخول في صراع مكشوف مع ابن سلول باى طريقة كانت, لانه كان يدرك ان مواجهة من هذا النوع , تستثار فيها النعرات والعصبيات , ستطيح باحلامه باقامة الدولة الاسلامية المنشوده . وفي هذا السياق , حدثت القصة التالية ;
              كان لابن سلول اماء يساعين - اي يمارسن البغاء - وكان ياخذ منهن ما يحصلن عليه من اجر , واذا حبلت اي منهن نتيجة ممارسة الزنا , كان ياخذ المولود , يربيه ويبيعه . وكان هذا امرا شائعا لدى العرب انذاك , ولا ينقص من قدر الرجل الذى يقوم به - بدليل ان اهل يثرب كادوا ان ينصبوا ابن ابي سلول ملكا عليهم . ويبدو ان الكيل قد طفح باحدى الاماء , فقررت التمرد والثورة على ذلك الوضع المزري الذى كانت تعيشه , ويروي الطبري في تفسيره لسبب نزول هذه الاية أن " أمة لعبدالله بن أبي , امرها فزنت , فجاءت ببرد , فقال لها ارجعي فازني , فقالت والله لا افعل , ان يك هذا خيرا ( أى الزنا ) فقد استكثرت منه , ان يكن شرا فقد آن لي أن ادعه "
              .
              اشتكت الجارية سيدها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية الكريمة
              لكن السؤال الآن
              هل نزول الآية يعنى الموافقة على استمرار الخطأ أم للنهى عنه
              وهل بعد نزول الآية استمرت بيوت الدعارة بها أم انتهى المسلمون عن ذلك
              الواقع يقول أن بيوت الدعارة لم توجد فى أمة المسلمين قبل الحملة الفرنسية على مصر حيث أتت حملة نابليون بالداعرات مع الجيش الفرنسى لنشر الرذيلة

              أن جارية لعبدالله بن أبي بن سلول يقال لها : مسيكة . وأخرى يقال لها : أميمة . فكان يكرههما على الزنى . فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فأنزل الله : { ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء } ، إلى قوله : { غفور رحيم } .
              الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3029
              خلاصة حكم المحدث: صحيح

              كان عبد الله بن أبى سلول من المنافقين

              ولكنه لم يكن له ذلك الوزن فى دولة المدينة المنورة

              ويكفى أن ابنه عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتله أباه ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض ذلك حتى لا يقال أن محمدا يقتل أصحابه
              كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) . قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : ( دعوها فإنها منتنة ) . فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) . وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ، ثم إن المهاجرين كثروا بعد .
              الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4905
              خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

              كنا في غزاة قال سفيان يرون أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري ياللمهاجرين وقال الأنصاري ياللأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي ابن سلول فقال أوقد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل
              الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3315
              خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


              كنا في غزاة قال سفيان يرون أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري ياللمهاجرين وقال الأنصاري ياللأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي ابن سلول فقال أوقد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل
              الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3315
              خلاصة حكم المحدث: صحيح

              قال عبد الله بن أبي : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، قال : فقال عبد الله بن عبد الله : والله لا تدخل حتى تقول : إن محمدا العزيز وأنت الأذل أو أنت الذليل ، قال : فاستأذن عبد الله بن عبد الله في قتل أبيه ، فقال : لا يتحدث الناس أن محمدا يقتلأصحابه
              الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 7/25
              خلاصة حكم المحدث: [فيه] عثمان بن عبد الرحمن لين الحديث






              يتبع

              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • sara94
                2- عضو مشارك
                • 9 سبت, 2011
                • 220
                • طالبة
                • مسلم

                #8
                البَغِيُّ في لغة العرب المرأة الفاجرة حرة كانت أم أمة (جارية)، والبغاء إتيان فاحشة الزنا -عياذاً بالله تعالى- بفجور ومن غير توق ولا استحياء، ومن هذا المعنى للبغاء نعلم أن الزنا قد يقع في خفاء وهو الأغلب والأعم، ويكون من الحرة والأمة، فإن كان يقع على نحو ما كان عليه البغايا جمع بغي في الجاهلية وهي التي تزني في معالنة من غير استحياء، وكان يقع من الإماء، أما حرائر النساء فلم يكن منهن البغاء على نحو ما كان من الإماء اللواتي كان منهن ما يشبه المهنة يتخذنها، وقد عجبت هند بنت عتبة رضي الله عنها لما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ عليها العهد ألا تزني فقالت: أو تزني الحرة؟ فإن كان من الحرة الزنا على نحو ما كان من الأمة فهو نادر شاذ لا يقاس عليه
                اتذكر مرة اني قرأت لأحد المدونين في النت موضوع عن مفهوم الحرية و كيف ان الحرية يختلف معناها باختلاف الثقافات
                و لما ناقش الحرية في الثقافة العربية ذكر هذا الحديث و جواب هذه المرأة كمثال ليبين ان العرب في الجاهلية كانوا لا يرون تعارضا بين الحرية و الالتزام بمكارم الاخلاق بل هما في الواقع يرتبطان معا و لا يمكن ان يوجد احدهما دون الآخر
                فالانسان الخلوق هو الانسان الحر و العكس صحيح فالانسان لا يكون كريما مثلا الا اذا تحرر من جشعه و هو لا يكون عفيفا الا اذا تحرر من شهوته و هكذا

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
                ردود 0
                6 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                رد 1
                13 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                رد 1
                12 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                رد 1
                13 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                ردود 2
                19 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                يعمل...