بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- بينما كنت اتصفح انجيل لوقا الاصحاح 20 وجدت يسوع واقفا وقد أرسل إليه رؤساء الكهنة والكتبة بجواسيسهم كما يقول انجيل لوقا الاصحاح 20 ليسألوه "فسألوه قائلين يا معلّم نعلم انك بالاستقامة تتكلم وتعلّم ولا تقبل الوجوه بل بالحق تعلّم طريق الله. أيجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا. فشعر بمكرهم وقال لهم لماذا تجربونني. أروني دينارا.لمن الصورة والكتابة. فاجابوا وقالوا لقيصر. فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب.وتعجبوا من جوابه وسكتوا " الإخوة المسلمون جميعا.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- إلا إنني عندما كنت اتصفح انجيل متى الاصحاح 22 وجدت أن الذين يسألون هم تلاميذ الفريسيين والهيروديسيين "حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فارسلوا اليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلّم نعلم انك صادق وتعلّم طريق الله بالحق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن.أيجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. أروني معاملة الجزية. فقدموا له دينارا. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له لقيصر. فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا"
عندي سؤالين الآن:
1- من الذي كان يسأل يسوع؟ هل هم رؤساء الكهنة والكتبة بجواسيسهم أم تلاميذ الفريسيين والهيروديسيين؟2- هل كان متى متعجلا وهو ينقل من لوقا ولذلك أخطأ في نقل الشخصيات؟ .. أم أن الروح القدس لم يكن معه حينذاك؟
تعليق