اصبح من الموثق و المعروف مؤكدا ،
دور مؤسسة فورد كواحدة من أهم القنوات التمويليه
التي تستخدمها وكالة المخابرات الأمريكية منذ الخمسينيات
كغطاء علني للصرف علي حربها الثقافية - كما يقول جيمس بيتراس أستاذ علم الإجتماع - الأمريكي - ، سواء أكان العدو هو الشيوعية سابقا أو الارهاب لاحقا .
ومنذ سنوات عديدة ، و تحت ستار الانفتاح ،
بدأت مؤسسة فورد التسلل شيئا فشئ إلى الصورة العامة
للحياة الثقافية في مصر عن طريق دفع تمويلات ضخمة
لبعض الفرق المسرحية والفلكلورية امثال فرقة الورشة المسرحية وفرقة الطنبوره للسمسميه وغيرها،
وتنفق علي تلك الفرق عشرات الأضعاف مما تنقه وزارة الثقافة علي الفرق المثيلة التي تتبعها او تتبع الثقافة الجماهيرية
كما قامت لاحقا بتمويل مركز تاون هاوس للفنون التشكيلية
وأنشطته بوسط القاهرة ،
في اطار منظومة ثقافية موازيه تروج لفصل الفن عن دوره الاجتماعي
كما حدث لفنون الضمة والسمسمية ، او تروج للفن من اجل الفن
تحت مسمى الفن المنفتح ،
حيث يحظى الفن بالقبول والتشجيع لديهم، بقدر ابتعاده عن الواقع ،
وهو الامر الذي يبدوا واضحا في توجهات جاليري ال تاون هاوس وما تقدمه فرقة الورشة علي سبيل المثال. وهو ايضا ما ينطبق
مع ما ذكره فرانسيس ستونور ساوندرز، في كتابه الوثائقي ، من دفع للزمّار؟ ، عن اهداف وكالة المخابرات المركزية خلال الحرب الباردة الثقافية ،و كيفيه تحقيقها ، عن طريق التأثير في المنظومة الثقافية من خلال مجموعات امامية ترعاها مؤسسات لها صبغة مدنية كفورد و روكفيلير ولها من الشرعية ما يمكنها من تنظيم الندوات الثقافية والمهرجانات والمعارض و اقامة الحفلات الموسيقية وحرية الصرف والتمويل .
وكأن البديل لوزارة الثقافة هو تلك المؤسسات المشبوهة
وتعتبر "مؤسّسة فورد"،
هي أخطر مؤسسات التجسس العلمي الأمريكية في مصر ،
فهي التي تقوم بتمويل "أبحاث ودراسات الشرق الأوسط ،
ومن خلالها تقوم "وكالة التنمية الأمريكية" AID
بتخصيص حوالي مائة مليون دولار سنوياً لمركز البحث العلمي والجامعات المصرية منذ نهاية السبعينات إلى اليوم.
وفي هذا السياق يقول محمد حسنين هيكل إنّ أكثر الجهات المستفيدة من هذه الأموال، هي الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل وأنه قرأ دراسة تتحدث عن حزام الفقر المحيط بالقاهرة،
فوجدها تركّز تحديدا على معسكرات الأمن المركزي والقوات المسلّحة الموجودة في هذا النطاق، ثم تتحدّث عن التفاعل بين الناس وهذه القوات في إطار هذا الحزام من الفقر..".
ويضيف حرفياً: "إنّني معتقد أن هذا كلام في منتهى الخطورة ، مائة مليون دولار كل سنة تدخل لاستكشاف وتقصّي مايدور داخل العقل المصري !
دور مؤسسة فورد كواحدة من أهم القنوات التمويليه
التي تستخدمها وكالة المخابرات الأمريكية منذ الخمسينيات
كغطاء علني للصرف علي حربها الثقافية - كما يقول جيمس بيتراس أستاذ علم الإجتماع - الأمريكي - ، سواء أكان العدو هو الشيوعية سابقا أو الارهاب لاحقا .
ومنذ سنوات عديدة ، و تحت ستار الانفتاح ،
بدأت مؤسسة فورد التسلل شيئا فشئ إلى الصورة العامة
للحياة الثقافية في مصر عن طريق دفع تمويلات ضخمة
لبعض الفرق المسرحية والفلكلورية امثال فرقة الورشة المسرحية وفرقة الطنبوره للسمسميه وغيرها،
وتنفق علي تلك الفرق عشرات الأضعاف مما تنقه وزارة الثقافة علي الفرق المثيلة التي تتبعها او تتبع الثقافة الجماهيرية
كما قامت لاحقا بتمويل مركز تاون هاوس للفنون التشكيلية
وأنشطته بوسط القاهرة ،
في اطار منظومة ثقافية موازيه تروج لفصل الفن عن دوره الاجتماعي
كما حدث لفنون الضمة والسمسمية ، او تروج للفن من اجل الفن
تحت مسمى الفن المنفتح ،
حيث يحظى الفن بالقبول والتشجيع لديهم، بقدر ابتعاده عن الواقع ،
وهو الامر الذي يبدوا واضحا في توجهات جاليري ال تاون هاوس وما تقدمه فرقة الورشة علي سبيل المثال. وهو ايضا ما ينطبق
مع ما ذكره فرانسيس ستونور ساوندرز، في كتابه الوثائقي ، من دفع للزمّار؟ ، عن اهداف وكالة المخابرات المركزية خلال الحرب الباردة الثقافية ،و كيفيه تحقيقها ، عن طريق التأثير في المنظومة الثقافية من خلال مجموعات امامية ترعاها مؤسسات لها صبغة مدنية كفورد و روكفيلير ولها من الشرعية ما يمكنها من تنظيم الندوات الثقافية والمهرجانات والمعارض و اقامة الحفلات الموسيقية وحرية الصرف والتمويل .
وكأن البديل لوزارة الثقافة هو تلك المؤسسات المشبوهة
وتعتبر "مؤسّسة فورد"،
هي أخطر مؤسسات التجسس العلمي الأمريكية في مصر ،
فهي التي تقوم بتمويل "أبحاث ودراسات الشرق الأوسط ،
ومن خلالها تقوم "وكالة التنمية الأمريكية" AID
بتخصيص حوالي مائة مليون دولار سنوياً لمركز البحث العلمي والجامعات المصرية منذ نهاية السبعينات إلى اليوم.
وفي هذا السياق يقول محمد حسنين هيكل إنّ أكثر الجهات المستفيدة من هذه الأموال، هي الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل وأنه قرأ دراسة تتحدث عن حزام الفقر المحيط بالقاهرة،
فوجدها تركّز تحديدا على معسكرات الأمن المركزي والقوات المسلّحة الموجودة في هذا النطاق، ثم تتحدّث عن التفاعل بين الناس وهذه القوات في إطار هذا الحزام من الفقر..".
ويضيف حرفياً: "إنّني معتقد أن هذا كلام في منتهى الخطورة ، مائة مليون دولار كل سنة تدخل لاستكشاف وتقصّي مايدور داخل العقل المصري !