تويت
المرأة المسلمة وقضاياها
5) الأمومة تجعل النساء أكثر ذكاءً
ترجمة وتعليق مازن مطبقاني
هذه رسالة إلى النساء اللاتي يعزفن عن الزواج بسبب الدراسة والتحصيل العلمي، وهي رسالة أيضاً إلى الآباء الذين يتسببون في تأخير زواج بناتهم بأعذار كثيرة . فقد اطلعت في شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)* على مقالة تتحدث عن تأثير الحمل في زيادة قدرات المرأة العقلية وزيادة الذكاء لدى النساء الحوامل حتى إنه ورد تشبيه للمرأة في أثناء الحمل كمصنع الألعاب قبل موسم الأعياد حينما تكثر الطلبات ويحتاج المصنع أن يعمل بكل طاقته وهكذا عقل المرأة عندما تبدأ أشهر الحمل تبدأ طاقاتها العقلية تتفجر. وإليكم مقالة الإنترنت:
"نشرت جريدة تصدر في ولاية تنيسي الأمريكية في 11 نوفمبر 1998م مقالة بعنوان (الآثار الإيجابية للحمل) وفيما يأتي نص المقال:
"يمكن للأمومة أن تجعل النساء أكثر ذكاءً– ربما بصفة دائمة- حيث إن الهورمونات التي تنطلق في أثناء الحمل والرضاعة تغني بطريقة كبيرة جداً أجزاء من الدماغ المتعلقة بالتعلم والذاكرة وهذا ما استنتجته بعض الدراسات عن الحيوانات.
وقد نشرت هذه النتائج يوم الثلاثاء في اجتماع لجمعية علوم الأعصاب في لوس أنجلوس وهي ضمن سلسلة من النتائج المستلهمة من المد والجزر في الهورمونات الجنسية التي تغير الدماغ.
إن دماغ الأنثى يستجيب بطريقة كبيرة لتغير مستوى الهورمونات حيث يظهر أن تركيب الخلايا العصبية يبدو أنه يتغير خلال الدورة الشهرية. وقد أظهرت الدراسات أن مخ النساء يستطيع المحافظة على القدرة على التغير خلال العمر كله.
أما الآثار المُغنية للحمل فقد اكتشفت من خلال سلسلة من التجارب غير العادية باستخدام الحيوانات المعملية من قبل علماء الأعصاب في جامعة ريشموندRichmond University وكلية راندولف ماكون Randolph Macon في ولاية فيرجينيا Virginia الذين أرادوا أن يفهموا ما تفعله المستويات العالية من الهورمونات في الحمل في تركيب الدماغ وبخاصة المتعلقة بالتعليم والذاكرة.
تظهر صور الدماغ أن التركيب الخاص للدماغ المسمى ديندريتز أساسي للاتصالات بين الأعصاب يتضاعف في أثناء الحمل والرضاعة في حيوانات المعمل. وفي الوقت نفسه إن عدد الخلايا التي تعمل كموصلات وسقالات تتضاعف أيضاً
إن الأمهات من الفئران كن أكثر جرأة وأكثر حباً للاستطلاع وأكثر حيوية. لقد تعلمن الأحجيات أكثر سرعة، وارتكبن أخطاء أقل واحتفظن بالمعلومات التي اكتسبنها حديثاً. وظهر أن التأثير أكثر ديمومة كما أشار الباحثون.
ويقول العالم المتخصص في الأعصاب من جامعة ريتشموند كريج كينزلي Craig H. Kinsley الذي قام بالتجارب مع عالم النفس كيلي لامبرت Kelly Lambert من كلية راندولف ماكون " إن الحمل تجربة طبيعية تماماً للأنثى له تأثير دائم على الدماغ."
" وبطريقة ما إن دماغ الأنثى في نهاية الحمل يشبه مصنعاً للألعاب في وقت عيد الميلاد يتسلم الأوامر ويستعد لزيادة الطلبات التي سيتلقاها. ويقول كينسلي :" يبدو أن هذا يفعل شيئاً ما لجعل التعليم أكثر فعالية من الإناث اللاتي لم يتعرضن للتجربة. ويقترح هذا بأن ثمة تغيراً دائماً في تصرف الأنثى يعكس نوعاً ما تغيراً دائماً في الدماغ." انتهى النص
فهل تدرك النساء عندنا والرجال كذلك أهمية الحمل في حياة المرأة، وأن الحمل يحرك الطاقات ويعيد تشغيل أجهزة الجسم، فحتى المرأة إذا بلغت الأربعين وقيل إنها لا يصلح لها أن تحمل وتضع جاء الطب ليقول كلمة أخرى أن الحمل والولادة لا يرتبطان بسن معينة. وعلينا أن ندرك أن الله الذي أودع المرأة هذه القدرات فليس لنا تعطيلها وإنما علينا أن نفيد منها. وهذه أيضاً تذكير لدعاة تحديد النسل وبخاصة في العالم الإسلامي حيث إن الغرب يخاف مما يسميه (القنبلة السكانية)، أما هم فإن سكانهم ينقصون ولا يزيدون. فما بالنا نتأثر بهم دون النظر في أن الله عز وجل قدّر في الأرض أقواتها وأن الأصل في الاقتصاد الإسلامي هو الوفرة وليس الندرة كما يرى الاقتصاد الغربي، وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
جميع الحقوق © محفوظة لـ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
http://www.madinacenter.com/post.php...PID=155&LID=10
5) الأمومة تجعل النساء أكثر ذكاءً
ترجمة وتعليق مازن مطبقاني
هذه رسالة إلى النساء اللاتي يعزفن عن الزواج بسبب الدراسة والتحصيل العلمي، وهي رسالة أيضاً إلى الآباء الذين يتسببون في تأخير زواج بناتهم بأعذار كثيرة . فقد اطلعت في شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)* على مقالة تتحدث عن تأثير الحمل في زيادة قدرات المرأة العقلية وزيادة الذكاء لدى النساء الحوامل حتى إنه ورد تشبيه للمرأة في أثناء الحمل كمصنع الألعاب قبل موسم الأعياد حينما تكثر الطلبات ويحتاج المصنع أن يعمل بكل طاقته وهكذا عقل المرأة عندما تبدأ أشهر الحمل تبدأ طاقاتها العقلية تتفجر. وإليكم مقالة الإنترنت:
"نشرت جريدة تصدر في ولاية تنيسي الأمريكية في 11 نوفمبر 1998م مقالة بعنوان (الآثار الإيجابية للحمل) وفيما يأتي نص المقال:
"يمكن للأمومة أن تجعل النساء أكثر ذكاءً– ربما بصفة دائمة- حيث إن الهورمونات التي تنطلق في أثناء الحمل والرضاعة تغني بطريقة كبيرة جداً أجزاء من الدماغ المتعلقة بالتعلم والذاكرة وهذا ما استنتجته بعض الدراسات عن الحيوانات.
وقد نشرت هذه النتائج يوم الثلاثاء في اجتماع لجمعية علوم الأعصاب في لوس أنجلوس وهي ضمن سلسلة من النتائج المستلهمة من المد والجزر في الهورمونات الجنسية التي تغير الدماغ.
إن دماغ الأنثى يستجيب بطريقة كبيرة لتغير مستوى الهورمونات حيث يظهر أن تركيب الخلايا العصبية يبدو أنه يتغير خلال الدورة الشهرية. وقد أظهرت الدراسات أن مخ النساء يستطيع المحافظة على القدرة على التغير خلال العمر كله.
أما الآثار المُغنية للحمل فقد اكتشفت من خلال سلسلة من التجارب غير العادية باستخدام الحيوانات المعملية من قبل علماء الأعصاب في جامعة ريشموندRichmond University وكلية راندولف ماكون Randolph Macon في ولاية فيرجينيا Virginia الذين أرادوا أن يفهموا ما تفعله المستويات العالية من الهورمونات في الحمل في تركيب الدماغ وبخاصة المتعلقة بالتعليم والذاكرة.
تظهر صور الدماغ أن التركيب الخاص للدماغ المسمى ديندريتز أساسي للاتصالات بين الأعصاب يتضاعف في أثناء الحمل والرضاعة في حيوانات المعمل. وفي الوقت نفسه إن عدد الخلايا التي تعمل كموصلات وسقالات تتضاعف أيضاً
إن الأمهات من الفئران كن أكثر جرأة وأكثر حباً للاستطلاع وأكثر حيوية. لقد تعلمن الأحجيات أكثر سرعة، وارتكبن أخطاء أقل واحتفظن بالمعلومات التي اكتسبنها حديثاً. وظهر أن التأثير أكثر ديمومة كما أشار الباحثون.
ويقول العالم المتخصص في الأعصاب من جامعة ريتشموند كريج كينزلي Craig H. Kinsley الذي قام بالتجارب مع عالم النفس كيلي لامبرت Kelly Lambert من كلية راندولف ماكون " إن الحمل تجربة طبيعية تماماً للأنثى له تأثير دائم على الدماغ."
" وبطريقة ما إن دماغ الأنثى في نهاية الحمل يشبه مصنعاً للألعاب في وقت عيد الميلاد يتسلم الأوامر ويستعد لزيادة الطلبات التي سيتلقاها. ويقول كينسلي :" يبدو أن هذا يفعل شيئاً ما لجعل التعليم أكثر فعالية من الإناث اللاتي لم يتعرضن للتجربة. ويقترح هذا بأن ثمة تغيراً دائماً في تصرف الأنثى يعكس نوعاً ما تغيراً دائماً في الدماغ." انتهى النص
فهل تدرك النساء عندنا والرجال كذلك أهمية الحمل في حياة المرأة، وأن الحمل يحرك الطاقات ويعيد تشغيل أجهزة الجسم، فحتى المرأة إذا بلغت الأربعين وقيل إنها لا يصلح لها أن تحمل وتضع جاء الطب ليقول كلمة أخرى أن الحمل والولادة لا يرتبطان بسن معينة. وعلينا أن ندرك أن الله الذي أودع المرأة هذه القدرات فليس لنا تعطيلها وإنما علينا أن نفيد منها. وهذه أيضاً تذكير لدعاة تحديد النسل وبخاصة في العالم الإسلامي حيث إن الغرب يخاف مما يسميه (القنبلة السكانية)، أما هم فإن سكانهم ينقصون ولا يزيدون. فما بالنا نتأثر بهم دون النظر في أن الله عز وجل قدّر في الأرض أقواتها وأن الأصل في الاقتصاد الإسلامي هو الوفرة وليس الندرة كما يرى الاقتصاد الغربي، وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
جميع الحقوق © محفوظة لـ مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق
http://www.madinacenter.com/post.php...PID=155&LID=10
