السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فهذة الأبيات مقتطعة من نونية القحطانى عليه رحمة الله
أوردتها فى هذا الموضوع عسى أن ينفع الله بها
ترجمة الناظم :
قال أحمد بن المقري التلمساني في" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " :
أبو عبد الله محمد بن صالحالقحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان،وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكرابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونسوالمزني. روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين.
وقال فيه أبو سعيد الإدريسي: إنّه كانمن أفاضل الناس، ومن ثقاتهم
هوأبو عبد الله محمد بن صالح بن السمحبن صالح بن هاشم بن غريبالقحطانيالمالكي المعاركيالأندلسي.
وذكره ابنالفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" فقال :
محمد بن صالحالمُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة : من قاسمبن أصبغ وغيره ، ورحل إلى المشرِق فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره منالمكييّن ودخل العراق فكتبَ بها عن كثير من مُحَدِّثيها. وكان كتّابة للحديث، ورحلإلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَرحمه الله : سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر . انتهى من تاريخ ابن الفرضي .
وقال غنجار، في "تاريخ بخارى": هو محمد بن صالح بن محمد بن السمحالمعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. روى عن محمد بنرفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسمبن أصبغ، الأندلسيين. وسمع بالشام خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وببغداد إسماعيل بنمحمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: أبوعبد الله الفقيهالقحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخناللأندلسيين،سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديثشيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسانما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم أبو عبدالله في تاريخ نيسابور فقال: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بنثعلبةالقحطانيالمعافري ، الفقيه الأندلسي المالكي ، وكان ممنرحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعينوثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبدالأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمةبن سليمان ، وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، وردنيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبيبكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى ، في رجب سنة ثلاث وثمانينوثلاثمائة.
وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعينوثلاثمائة. إنتهى من الأنساب .
وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرقوالمغرب، رحمه الله تعالى. إنتهى من نفح الطيب للتلمساني .
__________________________
___________________
وقد أتبعها بشرح إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فهذة الأبيات مقتطعة من نونية القحطانى عليه رحمة الله
أوردتها فى هذا الموضوع عسى أن ينفع الله بها
ترجمة الناظم :
قال أحمد بن المقري التلمساني في" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " :
أبو عبد الله محمد بن صالحالقحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان،وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكرابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونسوالمزني. روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين.
وقال فيه أبو سعيد الإدريسي: إنّه كانمن أفاضل الناس، ومن ثقاتهم
هوأبو عبد الله محمد بن صالح بن السمحبن صالح بن هاشم بن غريبالقحطانيالمالكي المعاركيالأندلسي.
وذكره ابنالفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" فقال :
محمد بن صالحالمُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة : من قاسمبن أصبغ وغيره ، ورحل إلى المشرِق فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره منالمكييّن ودخل العراق فكتبَ بها عن كثير من مُحَدِّثيها. وكان كتّابة للحديث، ورحلإلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَرحمه الله : سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر . انتهى من تاريخ ابن الفرضي .
وقال غنجار، في "تاريخ بخارى": هو محمد بن صالح بن محمد بن السمحالمعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. روى عن محمد بنرفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسمبن أصبغ، الأندلسيين. وسمع بالشام خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وببغداد إسماعيل بنمحمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: أبوعبد الله الفقيهالقحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخناللأندلسيين،سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديثشيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسانما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم أبو عبدالله في تاريخ نيسابور فقال: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بنثعلبةالقحطانيالمعافري ، الفقيه الأندلسي المالكي ، وكان ممنرحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعينوثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبدالأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمةبن سليمان ، وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، وردنيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبيبكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى ، في رجب سنة ثلاث وثمانينوثلاثمائة.
وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعينوثلاثمائة. إنتهى من الأنساب .
وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرقوالمغرب، رحمه الله تعالى. إنتهى من نفح الطيب للتلمساني .
__________________________
الأبيات
لا تفن عمرك في الجدال مخاصما .....إن الجدال يخل بالأديان
واحذر مجادلة الرجال فإنها .....تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد .....لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا ......والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة .....واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى .....فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند .....لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص .....متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه .....كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه .....حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد .....لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به .....فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا .....ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا ..... فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخصوم لدهشة .....فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم .....إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح .....فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة.....حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا .....وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما .....عدلا إذا جئتاه تحتكمان
واحذر مجادلة الرجال فإنها .....تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد .....لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا ......والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة .....واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى .....فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند .....لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص .....متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه .....كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه .....حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد .....لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به .....فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا .....ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا ..... فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخصوم لدهشة .....فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم .....إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح .....فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة.....حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا .....وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما .....عدلا إذا جئتاه تحتكمان
___________________
وقد أتبعها بشرح إن شاء الله
تعليق