28 اكتوبر 2010 - 09H34
فيم فيندرز يفكر بانجاز فيلم حول فضائح التحرش جنسيا باطفال داخل الكنيسة
ا ف ب - بروكسل (ا ف ب) - اعلن المخرج الالماني فيم فيندرز انه يفكر في تصوير فيلم حول فضائح التحرش الجنسي باطفال في الكنيسة الكاثوليكية مع ادانة صمت الاكليروس بدءا من البابا على حد قوله.
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل حيث يشارك في فعالية للاتحاد الاوروبي للترويج لدراسات السينما "اعتبر ان هذه القضية تستحق ان تكون موضع فيلم" لكنه رفض اعطاء اي تفاصيل حول هذا المشروع المحتمل في الوقت الراهن.
واتهم فيندرز مخرج افلام مثلا "باريس، تكساس" (1984) و"اجنحة الرغبة" (1987) و"بوينا فيستا سوشال كلوب" (1999)، البابا بنديكتوس السادس عشر بعدم كسر "الحلقة المفرغة" للصمت حول اعتداءات كهنة في الكنيسة الكاثوليكية جنسيا على اطفال.
وقال "الكنيسة بمجملها بدءا بابابا تميل دائما الى اخفاء الاشياء" و"اصرت لفترة طويلة جدا على القول انه من الافضل عدم الكلام بتاتا" عن هذه المشكلة. لكن فيندرز الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلم "باريس، تكساس" قال ان "المغتصبين يجب ان يعاقبوا".
ويرأس فيندرز منذ 10 سوات اكاديمية الفيلم الاوروبي وهو يشارك في حملة اطلقت الشهر الماضي عبر التلفزيون الالماني لاقناع ضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل كهنة في الكنسية بالحديث عما حصل لهم.
وكان فيم فيندرز البالغ 65 عاما كاثوليكيا في السنوات العشرين الاولى من حياته قبل ان يتحول عن الدين ليعتنق بعدها البروتستانتية.
واعتبر المخرج انه "لا يمكن التعاطف مع الكنيسة "في قضايا الاعتداء جنسيا على اطفال. وختم قائلا انه ينبغي الا يحصل مرتكبو عمليات الاغتصاب "على الحماية بتاتا لان ذلك سيؤدي الى تواصل الشر".
اعلن المخرج الالماني فيم فيندرز انه يفكر في تصوير فيلم حول فضائح التحرش جنسيا باطفال في الكنيسة الكاثوليكية مع ادانة صمت الاكليروس بدءا من البابا على حد قوله
http://www.france24.com/ar/node/625760