كل يوم تقرأ في جريدة ما
نادي روتاري يفتتح مبنى خيري ونادي روتاري يقيم حفل خيري( وتشاهد صور الحفل الخيري تجد النساء كاسيات عاريات )
وتقرأ ان نادي روتاري قد أقام مؤتمر لتطوير التعليم أو نادي روتاري أقام مشروع لذوي الاحتياجات الخاصه خلاصة القول ستجد الكثير والكثير من المشروعات الخيريه والاجتماعيه والناس الضعفاء هم الماده الخام التي تتعامل معها الروتاري نظرا لان هؤلاء الضعفاء هم محط انظار المجتمع وبالتالي من يساعد هؤلاء الضعفاء يكون أكيد ذو قلب طيب وانسان خير يستحق ان نستمع له ثم يبدأ الساسه والقاده وأصحاب القرار ومصدر التشريعات في المجتمعات الاسلاميه يتعاونون معهم لأن الروتاري يفعلون الخير ونتيجه لانضمام كبراء البلد الى تلك النوادي الروتاري والليونز ( لقد وقعوا في الفخ ) حيث بعد فترة وبطريقة أو بأخرى تبدأ تظهر قوانين غريبه على المجتمع الاسلامي ولابد من تطبيقها ومانراه اليوم من تلك القوانين الا نتيجة القوة المؤثرة لأعضاء الروتاري والليونز على صناعة القوانين وبالتالي يحرم على أي مسلم الاشتراك في تلك النوادي بناء على تلك الفتوى
حيث جاء في إحدى فتاوى اللجنة برئاسة الشيخ عبد الله المشد -في ٢٥ من شعبان ١٤٠٥ هـ الموافق ١٥-٥-١٩٨٥م -ما نصه:
"بيان للمسلمين من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الروتاري والليونز: فإن الإسلام والمسلمين يحاربهم الأعداء العديدون بكل الأسلحة المادية والأدبية، يريدون بذلك الكيد للإسلام والمسلمين، ولكن الله ناصرهم ومعزهم... قال -تعالى-: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ } (غافر:51)، ومن بين هذه الوسائل التي يحاربون بها الإسلام: وسيلة الأندية التي ينشؤونها باسم الإخاء والإنسانية، ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك، وإن من بين هذه الأندية الماسونية والمؤسسات التابعة لها مثل: الليونز والروتاري، وهما من أخطر المنظمات الهدَّامة التي يسيطر عليها اليهود والصهيونية، يبتغون بذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، وإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية،
ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها،
وواجب المسلم ألا يكون إمعة وراء كل داع وناد،
بل واجبه أن يمتثل لأمر الرسول --
حيث يقول فيما يرويه حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رَسُولُ الله --: (لا تَكُونُوا إِمّعةً، تَقُولُونَ: إِن أَحْسَنَ النّاسُ أَحْسَنّا، وإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وإِنْ أساءوا فَلاَ تَظْلمُوا) رواه الترمذي وقال: حسن غريب، وواجب المسلم أن يكون يقظًا حتى لا يغرر به، فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه…. والله أعلم".
ورحم الله الشيخ عطية صقر حيث أجاب بأشمل وأوسع من ذلك في فتوى لا يتسع المقام لنقلها بتمامها، وتجدها في "موسوعة فتاوى الأزهر" الذي عرف عبر تاريخه بموقفه الثابت من مثل هذه المنظمات المشبوهة.
ومما جاء في هذه الفتوى الكريمة:
"الماسونية جمعية سرية يهودية،
وكان الغرض من تأسيسها مناهضة الدين المسيحي،
ثم تطور غرضها إلى مناهضة الأديان عامة
وإعادة مجد إسرائيل والعودة إلى أرض فلسطين...
وأسسوا في بريطانيا أول محفل ماسوني،
جعلوا شعاره: الحرية والإخاء والمساواة.
وأصدر في لندن القرار التالي الذي يبين حقيقة أغراضهم:
1 - المحافظة على اليهودية.
2 - محاربة الأديان عامة والكاثوليكية خاصة.
3- بث روح الإلحاد والإباحية بين الشعوب.
ثم تأسست لها محافل في أمريكا وغيرها،
وقد اغتر بشعارها بعض المسلمين فانضم إليها،
حتى إذا ما ظهر له هدفها تبرأ منها،
وخاف أكثرهم أن يُذيع أسرارها حتى لا يقتل،
وتوجد شهادات لكبار الكتاب الغربيين،
ونشرات رسمية يهودية وأبحاث من مختصين
تبين تخطيط اليهود الواسع لإفساد العالم
تحت شعارات براقة يجب أن يتنبه إليها المسلمون...
وحتى لا يفتضح أمرها أكثر،
وللحرص على انتشارها بشكل أوسع؛
ظهرت الماسونية تحت عناوين مختلفة،
وأنشأت فروعًا متعددة،
منها: البناي برث، والكيواني،
والليونز، والاكستشانج، وشهود يهوه،
ومنها الاتحاد والترقي، ونادي القلم، ونادي الصلبان الزاهرة، وكذلك الروتاري".اهـ. بتصرف يسير.
نادي روتاري يفتتح مبنى خيري ونادي روتاري يقيم حفل خيري( وتشاهد صور الحفل الخيري تجد النساء كاسيات عاريات )
وتقرأ ان نادي روتاري قد أقام مؤتمر لتطوير التعليم أو نادي روتاري أقام مشروع لذوي الاحتياجات الخاصه خلاصة القول ستجد الكثير والكثير من المشروعات الخيريه والاجتماعيه والناس الضعفاء هم الماده الخام التي تتعامل معها الروتاري نظرا لان هؤلاء الضعفاء هم محط انظار المجتمع وبالتالي من يساعد هؤلاء الضعفاء يكون أكيد ذو قلب طيب وانسان خير يستحق ان نستمع له ثم يبدأ الساسه والقاده وأصحاب القرار ومصدر التشريعات في المجتمعات الاسلاميه يتعاونون معهم لأن الروتاري يفعلون الخير ونتيجه لانضمام كبراء البلد الى تلك النوادي الروتاري والليونز ( لقد وقعوا في الفخ ) حيث بعد فترة وبطريقة أو بأخرى تبدأ تظهر قوانين غريبه على المجتمع الاسلامي ولابد من تطبيقها ومانراه اليوم من تلك القوانين الا نتيجة القوة المؤثرة لأعضاء الروتاري والليونز على صناعة القوانين وبالتالي يحرم على أي مسلم الاشتراك في تلك النوادي بناء على تلك الفتوى
حيث جاء في إحدى فتاوى اللجنة برئاسة الشيخ عبد الله المشد -في ٢٥ من شعبان ١٤٠٥ هـ الموافق ١٥-٥-١٩٨٥م -ما نصه:
"بيان للمسلمين من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الروتاري والليونز: فإن الإسلام والمسلمين يحاربهم الأعداء العديدون بكل الأسلحة المادية والأدبية، يريدون بذلك الكيد للإسلام والمسلمين، ولكن الله ناصرهم ومعزهم... قال -تعالى-: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ } (غافر:51)، ومن بين هذه الوسائل التي يحاربون بها الإسلام: وسيلة الأندية التي ينشؤونها باسم الإخاء والإنسانية، ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك، وإن من بين هذه الأندية الماسونية والمؤسسات التابعة لها مثل: الليونز والروتاري، وهما من أخطر المنظمات الهدَّامة التي يسيطر عليها اليهود والصهيونية، يبتغون بذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، وإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية،
ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها،
وواجب المسلم ألا يكون إمعة وراء كل داع وناد،
بل واجبه أن يمتثل لأمر الرسول --
حيث يقول فيما يرويه حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رَسُولُ الله --: (لا تَكُونُوا إِمّعةً، تَقُولُونَ: إِن أَحْسَنَ النّاسُ أَحْسَنّا، وإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وإِنْ أساءوا فَلاَ تَظْلمُوا) رواه الترمذي وقال: حسن غريب، وواجب المسلم أن يكون يقظًا حتى لا يغرر به، فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه…. والله أعلم".
ورحم الله الشيخ عطية صقر حيث أجاب بأشمل وأوسع من ذلك في فتوى لا يتسع المقام لنقلها بتمامها، وتجدها في "موسوعة فتاوى الأزهر" الذي عرف عبر تاريخه بموقفه الثابت من مثل هذه المنظمات المشبوهة.
ومما جاء في هذه الفتوى الكريمة:
"الماسونية جمعية سرية يهودية،
وكان الغرض من تأسيسها مناهضة الدين المسيحي،
ثم تطور غرضها إلى مناهضة الأديان عامة
وإعادة مجد إسرائيل والعودة إلى أرض فلسطين...
وأسسوا في بريطانيا أول محفل ماسوني،
جعلوا شعاره: الحرية والإخاء والمساواة.
وأصدر في لندن القرار التالي الذي يبين حقيقة أغراضهم:
1 - المحافظة على اليهودية.
2 - محاربة الأديان عامة والكاثوليكية خاصة.
3- بث روح الإلحاد والإباحية بين الشعوب.
ثم تأسست لها محافل في أمريكا وغيرها،
وقد اغتر بشعارها بعض المسلمين فانضم إليها،
حتى إذا ما ظهر له هدفها تبرأ منها،
وخاف أكثرهم أن يُذيع أسرارها حتى لا يقتل،
وتوجد شهادات لكبار الكتاب الغربيين،
ونشرات رسمية يهودية وأبحاث من مختصين
تبين تخطيط اليهود الواسع لإفساد العالم
تحت شعارات براقة يجب أن يتنبه إليها المسلمون...
وحتى لا يفتضح أمرها أكثر،
وللحرص على انتشارها بشكل أوسع؛
ظهرت الماسونية تحت عناوين مختلفة،
وأنشأت فروعًا متعددة،
منها: البناي برث، والكيواني،
والليونز، والاكستشانج، وشهود يهوه،
ومنها الاتحاد والترقي، ونادي القلم، ونادي الصلبان الزاهرة، وكذلك الروتاري".اهـ. بتصرف يسير.
تعليق