لله الحمد والمنة
بسم الله نبدأ
هناك قصة أسطورية للخلق
تتغير في القصة الأسماء فقط مع كل جيل
وتبقى القصة الأسطورية كما هي و منبعها أشور
فهناك قصة أشورية أسطورية للخلق
إله الضباب إنليل السومري يقتل الإلهة تعامة تنين البحار
ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض
وتكررت نفس القصة في بابلية أسطورية الخلق
مع اختلاف بسيط
أن الإله مردوخ يقتل الإلهة (تهوم) تيامات تنين البحار بمساعدة الإله إنليل (إله الضباب) ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض
وتكررت نفس القصة في إنوما إليش(ملحمة الخلق) قصة الخلق البابلية ... المُكتشفة في نيبال والذي اكتشفها عالم الأشوريات الإنجليزي هنري لايرد ... مُدونة بالأحرف المسمارية
أن الإله مردوخ يقتل الإلهة (تهوم) تيامات تنين البحار ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض
سيناريو القصة
فتبدأ قصة الخلق بصراع بين الإله مردوك و الإلهة تيامات (تهوم ) وأبنائها الوحوش العظيمة الأحد عشر ...
فماذا فعل الإله مردوك ليقبض سيطرته على الكون ؟!!! ... لقد أرسل الرياح الأربع لتُحيط ب (تيامات) من كل جانب ثم أرسل سبع رياح في بطنها وهكذا تمكن من سحقها ثم قسمها إلى سماء وأرض
هل هناك علاقة بين هذه القصة وقصة الخلق في سفر التكوين؟
الحقيقة نعم .... علاقة مميتة .... القصة نفسها نُقلت بحذافيرها ..... تعالوا لنرى
قصة الخلق
سفر التكوين – الإصحاح الاول - الفقرة الأولى والثانية
وتحريف الترجمة
حرف المترجم بداية سفر التكوين في ترجمته وجعلها توحي بأن أول شيء خلقه الله هو السماء والأرض
وهذا تحريف مقصود لإخفاء مغزى النص الحقيقي
فهذه الفقرة بالعبرية هكذا : في بداية خليقة الإله للسموات والأرض
مما يعني أن الفقرة تريد أن تحكي لنا قصة .... في بداية خليقة الله حدث كذا وكذا ..... ولكن الكاتب حرفها وجعلها كأنها تُعطي حقيقة معرفية وليست قصصية
لنرى التحريف بوضوح :
هذه هي الترجمات المختلفة لهذه الفقرة :
(1- في البدء , خلق الله السموات والأرض .................... )
1. בראשית ברא אלהים את השמים ואת הארץ
(1- berēšīθ bārā ’elōhīm ’eθ haššāmayim w’eθ hā’āreṣ )
1. In the beginning, God created the heavens and the earth.
ولكن الكلمة العبرية ברא تٌنطق بطريقتين
إما بارا (bārā) .... وحينئذ تكون فعل مضارع بمعنى يخلق وليس خلق كفعل ماضي
أو برو( berō ) ويكون معناها مصدري في بداية خليقة الله للسموات والأرض ....
إذاً الفقرة تبدأ باستفتاح قصصي كبداية لقصة
قاموس استرونج يقول:
H1254
בּרא
bârâ'
baw-raw'
A primitive root; (absolutely) to create; (qualified) to cut down (a wood), select, feed (as formative processes): - choose, create (creator), cut down, dispatch, do, make (fat).
فعل في مصدره الأول ..... إذاً إعتراف صريح من القاموس بمصدرية الفعل مما يعني بأنه يجب أن يُترجم في الزمن المضارع أو كإسم وليس كفعل ماضي ....
وبالتالي يكون في زمن يدل على الإستمرارية بأن يكون خليقة أو يخلق وليس الماضي خلق
إذاً فيجب أن تكون الترجمة :
في بداية خليقة الإله للسموات والأرض
ماذا حدث في بداية الخليقة للسموات والأرض؟
هذا ما تُخبرنا به الفقرة الثانية
التحريف الثاني:
1. והארץ היתה תהו ובהו וחשך על פני תהום ורוח אלהים מרחפת על פני המים د
وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
2. wehā’āreṣ hāyeθā tōhū wāβōhū weḥōšeχ ‘al penē tehōm werūaḥ ’elōhīm meraḥefeθ ‘al penē hammāyim
3-[And] the earth was void and gaping, and darkness [was] on the face of the abyss, and the spirit of God was hovering on the face of the water.
And the earth was without form, and void; and darkness was upon the face of the deep. And the Spirit of God moved upon the face of the waters.
الكلمة المُلونة بالأحمر ترجمها التراجم الإنجليزية مرة بمعنى الهاوية ومرة بمعنى العميق وفي الترجمة العربية تُرجمت بمعنى الغمر
ولا يهمنا دقة الترجمة ...
ولكن ما يهمنا هو أن نسأل لنعرف
هل هذه الكلمة هل تستحق منا هذا العناء او ان ندقق فيها؟!!!
نعم تستحق...لأن هذه الكلمة لا يجب أن تُترجم ....
لماذا؟!!
لأنها إسم والأسماء لا تُترجم
إذاً فلماذا تُرجمت؟!!!!
تُرجمت حتى تختفي الحقيقة
لكي يُخفوا حقيقته عن أتباعهم ....
إن الإسم هو تيامات
إن الإسم هو تيامات
الإسم الذي ترجموه ليخفوا حقيقته هو تيامات
إنه نفسه نفس إسم الإلهة الأشورية والبابلية ....
إسم الإلهة (تيامات) بالأشورية ..... (تيهوم) العبرية ....
المُضللون عبر التاريخ أرادو تضليل أتباعهم عن معرفة إسم الإله الحقيقي ....
لقد ترجموا الإسم لكي يضيع إسم الإله الذي عبدوه .....
او لنقل الإلهة لأنه إسم أنثى وليس ذكر Tiamat ( tehōm), ....
شهادة القاموس بأنثويتها
Strrong Concordance
H8415
תּהם תּהום tehôm tehôm teh-home', teh-home'
(Usually feminine) from H1949; an abyss (as a surging mass of water), especially the deep (the main sea or the subterranean water supply): - deep (place), depth.
الإسم يا سادة إسم مؤنث
لمن؟
للإلهة تهوم بالعبرية أو الإلهة تيامات بالأشورية (بابل)
إذاً فيجب أن تكون الترجمة :
َكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ تيامات ظُلْمَةٌ وَرُوحُ الإله يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
إذاً من التحريف الأول والثاني أعلاه
كان يجب أن تكون الترجمة الصحيحة كالآتي:
في بداية خليقة الإله للسموات والأرض , َكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ تيهوم ظُلْمَةٌ وَرُوحُ الإله يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
ولكن اسطورة بابل تقول أنه استخدم الرياح جيئة وذهاباً في قتل تيامات .... فكيف تكون نفس القصة؟!!!!
نعم هذه حقيقة , لأن هذا هو ما أخفوه في التحريف الثالث :
وَرُوحُ الإله
التوراة السامرية تقرأها ورياح الإله
إنها رياح وليست روح
وكأن الكتاب يبدأ الحديث عن خليقة السماوات والأرض بعد قتل تيهوم بإستخدام الرياح الاربع وبعد أن أصبح الإله القاتل مُتفرداً فبدأ يُنفذ أيامه السبعة
لمن لا يعرف بعد من هي الآلهة تيهوم ( Tiamat ) ؟!!!!
إنها آلهة البحار التي قُتلت وأصبح على وجهها ظلمة .... وبالتالي فأصبح الإله القاتل يرف بروحه على وجه المياه ....لا يُنافسه أحد ..... والآن لننظر ما سيصم آذان المعاندين من النصارى ,
ولنقرأ من موسوعة الإنجيل القياسية العالمية المُعتبرة لمعظم الكنائس ونقرأ ما كتبوه عن الإسم تيهوم :
http://www.studylight.org/enc/isb/view.cgi?number=T2604
(1) of the primeval watery waste (Genesis 1:2), where some suggest a connection with Babylonian Tiamat in the creation-epic ;
حيث يعتقد البعض وجود صلة بينها وبين تيامات البابلية في ملحمة الخلق
التشابه بين التكوين وملحمة الخلق
1- في بداية خليقة السماوات والارض (تكوين ) = في بداية الخلق (ملحمة بابل)
2- كانت الارض خربة وخالية وعلى وجه تيامات ظلمة (تكوين ) = (مقتل تيامات وخلو الارض للإله مردوخ )(ملحمة بابل)
3- (ورياح الإله ترف على وجه الارض ) (تكوين ) = أرسل الرياح الأربع لتُحيط بها (تيامات) من كل جانب ثم أرسل سبع رياح في بطنها وهكذا تمكن من سحقها (ملحمة بابل)
4- فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ.... وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سماء ....وقال «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ(المياه : تيامات ) (تكوين ) = (ثم قسم تيامات إلى إلى سماء وأرض) (ملحمة بابل)
فمن نقل عن الآخر؟
وهل يشهد الكتاب المقدس للإله مردوخ؟
وماذا عن التنانين ابناء الآلهة الذين تزوجوا من بنات الناس؟
وماهو سر الرياح الأربع والتنين في الكتاب المقدس؟
في الحلقة القادمة في كشف حقيقة تأليف الكتاب وسرقته من خرافات بابل
يقول تعالى :
(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )
ويقول تعالى :
(يُضاهئون قول الذين كفروا من قبل)
بسم الله نبدأ
هناك قصة أسطورية للخلق
تتغير في القصة الأسماء فقط مع كل جيل
وتبقى القصة الأسطورية كما هي و منبعها أشور
فهناك قصة أشورية أسطورية للخلق
إله الضباب إنليل السومري يقتل الإلهة تعامة تنين البحار
ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض
وتكررت نفس القصة في بابلية أسطورية الخلق
مع اختلاف بسيط
أن الإله مردوخ يقتل الإلهة (تهوم) تيامات تنين البحار بمساعدة الإله إنليل (إله الضباب) ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض
وتكررت نفس القصة في إنوما إليش(ملحمة الخلق) قصة الخلق البابلية ... المُكتشفة في نيبال والذي اكتشفها عالم الأشوريات الإنجليزي هنري لايرد ... مُدونة بالأحرف المسمارية
أن الإله مردوخ يقتل الإلهة (تهوم) تيامات تنين البحار ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض
سيناريو القصة
فتبدأ قصة الخلق بصراع بين الإله مردوك و الإلهة تيامات (تهوم ) وأبنائها الوحوش العظيمة الأحد عشر ...
فماذا فعل الإله مردوك ليقبض سيطرته على الكون ؟!!! ... لقد أرسل الرياح الأربع لتُحيط ب (تيامات) من كل جانب ثم أرسل سبع رياح في بطنها وهكذا تمكن من سحقها ثم قسمها إلى سماء وأرض
هل هناك علاقة بين هذه القصة وقصة الخلق في سفر التكوين؟
الحقيقة نعم .... علاقة مميتة .... القصة نفسها نُقلت بحذافيرها ..... تعالوا لنرى
قصة الخلق
سفر التكوين – الإصحاح الاول - الفقرة الأولى والثانية
وتحريف الترجمة
حرف المترجم بداية سفر التكوين في ترجمته وجعلها توحي بأن أول شيء خلقه الله هو السماء والأرض
وهذا تحريف مقصود لإخفاء مغزى النص الحقيقي
فهذه الفقرة بالعبرية هكذا : في بداية خليقة الإله للسموات والأرض
مما يعني أن الفقرة تريد أن تحكي لنا قصة .... في بداية خليقة الله حدث كذا وكذا ..... ولكن الكاتب حرفها وجعلها كأنها تُعطي حقيقة معرفية وليست قصصية
لنرى التحريف بوضوح :
هذه هي الترجمات المختلفة لهذه الفقرة :
(1- في البدء , خلق الله السموات والأرض .................... )
1. בראשית ברא אלהים את השמים ואת הארץ
(1- berēšīθ bārā ’elōhīm ’eθ haššāmayim w’eθ hā’āreṣ )
1. In the beginning, God created the heavens and the earth.
ولكن الكلمة العبرية ברא تٌنطق بطريقتين
إما بارا (bārā) .... وحينئذ تكون فعل مضارع بمعنى يخلق وليس خلق كفعل ماضي
أو برو( berō ) ويكون معناها مصدري في بداية خليقة الله للسموات والأرض ....
إذاً الفقرة تبدأ باستفتاح قصصي كبداية لقصة
قاموس استرونج يقول:
H1254
בּרא
bârâ'
baw-raw'
A primitive root; (absolutely) to create; (qualified) to cut down (a wood), select, feed (as formative processes): - choose, create (creator), cut down, dispatch, do, make (fat).
فعل في مصدره الأول ..... إذاً إعتراف صريح من القاموس بمصدرية الفعل مما يعني بأنه يجب أن يُترجم في الزمن المضارع أو كإسم وليس كفعل ماضي ....
وبالتالي يكون في زمن يدل على الإستمرارية بأن يكون خليقة أو يخلق وليس الماضي خلق
إذاً فيجب أن تكون الترجمة :
في بداية خليقة الإله للسموات والأرض
ماذا حدث في بداية الخليقة للسموات والأرض؟
هذا ما تُخبرنا به الفقرة الثانية
التحريف الثاني:
1. והארץ היתה תהו ובהו וחשך על פני תהום ורוח אלהים מרחפת על פני המים د
وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
2. wehā’āreṣ hāyeθā tōhū wāβōhū weḥōšeχ ‘al penē tehōm werūaḥ ’elōhīm meraḥefeθ ‘al penē hammāyim
3-[And] the earth was void and gaping, and darkness [was] on the face of the abyss, and the spirit of God was hovering on the face of the water.
And the earth was without form, and void; and darkness was upon the face of the deep. And the Spirit of God moved upon the face of the waters.
الكلمة المُلونة بالأحمر ترجمها التراجم الإنجليزية مرة بمعنى الهاوية ومرة بمعنى العميق وفي الترجمة العربية تُرجمت بمعنى الغمر
ولا يهمنا دقة الترجمة ...
ولكن ما يهمنا هو أن نسأل لنعرف
هل هذه الكلمة هل تستحق منا هذا العناء او ان ندقق فيها؟!!!
نعم تستحق...لأن هذه الكلمة لا يجب أن تُترجم ....
لماذا؟!!
لأنها إسم والأسماء لا تُترجم
إذاً فلماذا تُرجمت؟!!!!
تُرجمت حتى تختفي الحقيقة
لكي يُخفوا حقيقته عن أتباعهم ....
إن الإسم هو تيامات
إن الإسم هو تيامات
الإسم الذي ترجموه ليخفوا حقيقته هو تيامات
إنه نفسه نفس إسم الإلهة الأشورية والبابلية ....
إسم الإلهة (تيامات) بالأشورية ..... (تيهوم) العبرية ....
المُضللون عبر التاريخ أرادو تضليل أتباعهم عن معرفة إسم الإله الحقيقي ....
لقد ترجموا الإسم لكي يضيع إسم الإله الذي عبدوه .....
او لنقل الإلهة لأنه إسم أنثى وليس ذكر Tiamat ( tehōm), ....
شهادة القاموس بأنثويتها
Strrong Concordance
H8415
תּהם תּהום tehôm tehôm teh-home', teh-home'
(Usually feminine) from H1949; an abyss (as a surging mass of water), especially the deep (the main sea or the subterranean water supply): - deep (place), depth.
الإسم يا سادة إسم مؤنث
لمن؟
للإلهة تهوم بالعبرية أو الإلهة تيامات بالأشورية (بابل)
إذاً فيجب أن تكون الترجمة :
َكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ تيامات ظُلْمَةٌ وَرُوحُ الإله يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
إذاً من التحريف الأول والثاني أعلاه
كان يجب أن تكون الترجمة الصحيحة كالآتي:
في بداية خليقة الإله للسموات والأرض , َكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ تيهوم ظُلْمَةٌ وَرُوحُ الإله يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
ولكن اسطورة بابل تقول أنه استخدم الرياح جيئة وذهاباً في قتل تيامات .... فكيف تكون نفس القصة؟!!!!
نعم هذه حقيقة , لأن هذا هو ما أخفوه في التحريف الثالث :
وَرُوحُ الإله
التوراة السامرية تقرأها ورياح الإله
إنها رياح وليست روح
وكأن الكتاب يبدأ الحديث عن خليقة السماوات والأرض بعد قتل تيهوم بإستخدام الرياح الاربع وبعد أن أصبح الإله القاتل مُتفرداً فبدأ يُنفذ أيامه السبعة
لمن لا يعرف بعد من هي الآلهة تيهوم ( Tiamat ) ؟!!!!
إنها آلهة البحار التي قُتلت وأصبح على وجهها ظلمة .... وبالتالي فأصبح الإله القاتل يرف بروحه على وجه المياه ....لا يُنافسه أحد ..... والآن لننظر ما سيصم آذان المعاندين من النصارى ,
ولنقرأ من موسوعة الإنجيل القياسية العالمية المُعتبرة لمعظم الكنائس ونقرأ ما كتبوه عن الإسم تيهوم :
http://www.studylight.org/enc/isb/view.cgi?number=T2604
(1) of the primeval watery waste (Genesis 1:2), where some suggest a connection with Babylonian Tiamat in the creation-epic ;
حيث يعتقد البعض وجود صلة بينها وبين تيامات البابلية في ملحمة الخلق
التشابه بين التكوين وملحمة الخلق
1- في بداية خليقة السماوات والارض (تكوين ) = في بداية الخلق (ملحمة بابل)
2- كانت الارض خربة وخالية وعلى وجه تيامات ظلمة (تكوين ) = (مقتل تيامات وخلو الارض للإله مردوخ )(ملحمة بابل)
3- (ورياح الإله ترف على وجه الارض ) (تكوين ) = أرسل الرياح الأربع لتُحيط بها (تيامات) من كل جانب ثم أرسل سبع رياح في بطنها وهكذا تمكن من سحقها (ملحمة بابل)
4- فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ.... وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سماء ....وقال «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ(المياه : تيامات ) (تكوين ) = (ثم قسم تيامات إلى إلى سماء وأرض) (ملحمة بابل)
فمن نقل عن الآخر؟
وهل يشهد الكتاب المقدس للإله مردوخ؟
وماذا عن التنانين ابناء الآلهة الذين تزوجوا من بنات الناس؟
وماهو سر الرياح الأربع والتنين في الكتاب المقدس؟
في الحلقة القادمة في كشف حقيقة تأليف الكتاب وسرقته من خرافات بابل
يقول تعالى :
(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )
ويقول تعالى :
(يُضاهئون قول الذين كفروا من قبل)
تعليق