السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
تذكر بعض المراجع الإسلامية حديث أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ان المسيح عليه الصلاة و السلام سيتزوج و وينجب و يموت ثم يدفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وهذا نصه :
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل عيسى ابن مريم إلى الأرض ، فيتزوج ، ويولد له ، ويمكث خمسا وأربعين سنة ، ثم يموت فيدفن معي في قبري ، فأقوم أنا وعيسى ابن مريم من قبر واحد بين أبي بكر وعمر ) .
رواه ابن أبي الدنيا – كما عزاه إليه الذهبي في ميزان الاعتدال (2/562) - وابن الجوزي في "العلل المتناهية (2/915) وفي "المنتظم (1/126) وفي الوفا(2/714) أيضا : من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي .
و قال الإمام القرطبي رحمه الله : ثم يقبض الله روح عيسى عليه السلام ويذوق الموت ويدفن إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في الحجرة وقد قيل إنه يدفن بالأرض المقدسة مدفن الأنبياء .
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (ص/1301) وذكر نحوه ابن عساكر وغيره .
والأن ما مدى صحة هذا الحديث ؟؟؟
قال الإمام ابن الجوزي : هذا حديث لا يصح ، والإفريقي ضعيف بمرة .
وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال" في سياق المناكير التي رواها هذا الراوي ، وقال : فهذه مناكير غير محتملة .
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة برقم (6562) : منكر .
بعض الآثار في هذا الشأن عن علماء الصحابة ممن قرؤوا التوراة وعرفوا ما فيها :
1- قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه : ( مكتوب في التوراة صفة محمد ، وصفة عيسى بن مريم ، يدفن معه ) رواه البخاري في التاريخ الكبير (6/229) ، والترمذي في السنن (رقم/3617) ، والطبراني في المعجم الكبير (القطعة المفقودة ص/111) والآجري في كتاب الشريعة(3/1324) بألفاظ متقاربة .
كلهم رووه من طريق عثمان بن الضحاك عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده .
وهذا إسناد ضعيف ، فيه عثمان بن الضحاك : قال أبو داود : ضعيف . انظر تهذيب التهذيب (7/124) . وفيه : محمد بن يوسف لم يوثقه أحد ، وإنما ذكره ابن حبان في الثقات انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (9/534) لذلك قال البخاري رحمه الله بعد إخراجه الحديث في التاريخ الكبير في ترجمته : هذا لا يصح عندي ، ولا يتابع عليه انتهى .
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة برقم (6962) : موقوف ضعيف .
2- عن سعيد بن المسيب قال : ( إن قبور الثلاثة في صُفَّة بيت عائشة ، وهناك موضع قبر يدفن فيه عيسى عليه السلام ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من وجه ضعيف .
فتح الباري (7/66) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
رحم الله من مات من أهل العلم و غفر لهم و بارك فى أعمار الأحياء من أهل العلم وبارك فى أعمالهم و الله لو أن هذا الأثر عند النصارى لوضعوه فى كتبهم وأناجيلهم بل وكتبوه على صدورهم دون تمييز بين الصحيح و الضعيف كعادتهم أما الإسلام العظيم فقد حماه الله بعلماء أجلاء ضحوا بكل غالى من أجل الدفاع عن هذا الدين العظيم .
رغم أن الحديث لا شئ فيه يعيب الإسلام و المسلمين و فى هذا فقط رد على النصارى أن السنة محفوظة و معلوم لدى المسلمين كل كلمة و حرف فى كتب الحديث فليخبرونا عن كتبهم من كتبها و من نقلها إليهم ؟
فليخبرونا من هو ؟:
متى لوقا بولس مرقس يوحنا ثاوفيليس وغيرهم من رجال كتبهم المقدسة .
بسند صحيح متصل الى المسيح عليه الصلاة و السلام .
تذكر بعض المراجع الإسلامية حديث أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ان المسيح عليه الصلاة و السلام سيتزوج و وينجب و يموت ثم يدفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وهذا نصه :
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل عيسى ابن مريم إلى الأرض ، فيتزوج ، ويولد له ، ويمكث خمسا وأربعين سنة ، ثم يموت فيدفن معي في قبري ، فأقوم أنا وعيسى ابن مريم من قبر واحد بين أبي بكر وعمر ) .
رواه ابن أبي الدنيا – كما عزاه إليه الذهبي في ميزان الاعتدال (2/562) - وابن الجوزي في "العلل المتناهية (2/915) وفي "المنتظم (1/126) وفي الوفا(2/714) أيضا : من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي .
و قال الإمام القرطبي رحمه الله : ثم يقبض الله روح عيسى عليه السلام ويذوق الموت ويدفن إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في الحجرة وقد قيل إنه يدفن بالأرض المقدسة مدفن الأنبياء .
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (ص/1301) وذكر نحوه ابن عساكر وغيره .
والأن ما مدى صحة هذا الحديث ؟؟؟
قال الإمام ابن الجوزي : هذا حديث لا يصح ، والإفريقي ضعيف بمرة .
وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال" في سياق المناكير التي رواها هذا الراوي ، وقال : فهذه مناكير غير محتملة .
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة برقم (6562) : منكر .
بعض الآثار في هذا الشأن عن علماء الصحابة ممن قرؤوا التوراة وعرفوا ما فيها :
1- قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه : ( مكتوب في التوراة صفة محمد ، وصفة عيسى بن مريم ، يدفن معه ) رواه البخاري في التاريخ الكبير (6/229) ، والترمذي في السنن (رقم/3617) ، والطبراني في المعجم الكبير (القطعة المفقودة ص/111) والآجري في كتاب الشريعة(3/1324) بألفاظ متقاربة .
كلهم رووه من طريق عثمان بن الضحاك عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده .
وهذا إسناد ضعيف ، فيه عثمان بن الضحاك : قال أبو داود : ضعيف . انظر تهذيب التهذيب (7/124) . وفيه : محمد بن يوسف لم يوثقه أحد ، وإنما ذكره ابن حبان في الثقات انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (9/534) لذلك قال البخاري رحمه الله بعد إخراجه الحديث في التاريخ الكبير في ترجمته : هذا لا يصح عندي ، ولا يتابع عليه انتهى .
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة برقم (6962) : موقوف ضعيف .
2- عن سعيد بن المسيب قال : ( إن قبور الثلاثة في صُفَّة بيت عائشة ، وهناك موضع قبر يدفن فيه عيسى عليه السلام ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من وجه ضعيف .
فتح الباري (7/66) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
رحم الله من مات من أهل العلم و غفر لهم و بارك فى أعمار الأحياء من أهل العلم وبارك فى أعمالهم و الله لو أن هذا الأثر عند النصارى لوضعوه فى كتبهم وأناجيلهم بل وكتبوه على صدورهم دون تمييز بين الصحيح و الضعيف كعادتهم أما الإسلام العظيم فقد حماه الله بعلماء أجلاء ضحوا بكل غالى من أجل الدفاع عن هذا الدين العظيم .
رغم أن الحديث لا شئ فيه يعيب الإسلام و المسلمين و فى هذا فقط رد على النصارى أن السنة محفوظة و معلوم لدى المسلمين كل كلمة و حرف فى كتب الحديث فليخبرونا عن كتبهم من كتبها و من نقلها إليهم ؟
فليخبرونا من هو ؟:
متى لوقا بولس مرقس يوحنا ثاوفيليس وغيرهم من رجال كتبهم المقدسة .
بسند صحيح متصل الى المسيح عليه الصلاة و السلام .