بالرح القدس ، ما هي الروح القدس كانت بترفرف عليهم ، بس الغريبة أن الروح القدس دي بحسب إيمانهم موجودة بإستمرار فليه بقى ليه معدتش بتمليهم كتب جديدة !؟ على الأقل يخلصوا من الإحراج اللي دايما يقعوا فيه بسبب عدم وجود نصوص أصليه لكتابهم اللي محدش عارف مين كتبه وأمتي ووقتها بقى يقولوا اهو النص الأصلي أهوة ولسه طازة .

المشكلة ان الناس دي هي هي نفسها اللي بترفض أناجيل تانية تكاد تكون معلومة عن تلك التي غير ملعومة وما أن تتصادم مع إيمانهم الذي أقره قسطنطين الوثني وطارد كل من خالف ما صدق هو عليه ومصيبة المصايب أن قسطنطين دا لم يعتنق المسيحية يوما ولكن عمدوه وهو بيموت ودا على خلاف كمان !!!!!

طيب أقدم مخطوطة للكتاب كاملة بتعود للقرن الرابع الميلادي اللي هي الفاتكنية والسينائية اللي هي اصلا ترجمة عن ترجمة اللي المفروض تكون أصلية ، يعني المخطوطة اللي هي موجودة مش عارفين مين نقلها عن المترجمة اللي محدش عارف من نقلها برده من اللي المفروض تكون أصليه ، يعني مجهول كتب وضاعت كتابته نقل عنه مجهول وضاعت كتابته نقل عنهم مجهول تالت وموجودة كتابته !
ودا في الوقت اللى تلاقي العيي منهم عامل بحث طولة مترين لنقد حديث ضعيف مش معترف به وبقولك في الأخر أين الرد من المسلمين ، يعني بيجادل في علم يفتقد هو لأقل أبجدياته !

كنت في حوار مع واحد منهم عن التحريف كما يزعم في القرأن الكريم ولما عرضت عليهم الحوار في مثله في معتقدهم وافقوا تخيلوا بقوله ما هو التحريف اللي هو قدم أول مداخلة في الحوار الإسلامي عنه بيقول أنه زيادة حرف أو كلمة أو جملة أو نقصانها لقيته بيقولي لا هنا المفهوم بيختلف لأنه عشان نناقش التحريف في الكتاب المقدس لازم نناقشة من جهة من الجهات الأتية ولقيته محدد لي لا يقل عن أربع محاور أختار منهم واحد لا يمت أيهم الى مسمى التحريف بصلة ، قلت والله عجبا أليس التحريف في مضمونه واحد فكيف هنا من منظور وهناك من أخر .

والله الحمد لله على نعمة الإسلام .

فيه كتاب لبارت أيرمان اسمه مسيحيات ضائعة الكتاب دا كفيل بهدم م يسمي بكلمة الرب ووحيه عندهم على الرغم من انه علامة عندهم !

محفوظه شفوياً مش مشكله بل العكس لو كان الشخص تتوفر فيه الشروط فلا بأس من استقاء الخبر منه والشروط معروفه ......ان يكون عدل ومعروق عنه الصلاح والورع والحفظ التام .........دا طبعاً مش متوفر بس مش دي القضيه انا بثبت شئ لأن ببساطه الإسلام قائم على كدا
اما الحقيقه بشأن الأناجيل او ما تسمى الأناجيل فأنها كلها كتابها مجاهيل اصلاً مش معروفين ولكن بيرجح بس
ودا عام في الكتاب المقدس كله

السَلام عَليكُم
بِخلاف كَون 50% مِن كَتَبَة الأناجِيل الأربَعَة مَتى و مُرْقُس و لُوقا و يُوحَنا لَم يَكُونوا ضَمْن تَلامِيذ المَسيح , عَلى ما جاء في إنْجِيل مَتى الإصْحاح الفَقرَة 2
"واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه فيلبس وبرثولماوس.توما ومتى العشار.يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس. سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه"
فمَن هُو - يَقيناً بِلا سَفسطَة - مُرقُس و يُوحَنا ؟

فإن العَهْد الجَدِيد لَم يُكْتَب عَلى وَرَق قَبْل 150 عاماً بَعْد المَسيح , غَير مَمهُور بِتَوقيع أياً مِمَن يُنْسَب إليهِم الأناجِيل الأرْبَعَة فَضلاً عَن عَدَم تَتطابُق مَخطُوطَتِين إثْنَين مِن مَخطُوطات العَهْد الجَديد مَع أخرى .... عَلى كُل حال المُروَنة في آليات التَبديل و التَحريف عَرِفَت سَبيلَها إلى المَسيحيَة مُنْذ زَمناً بَعيداً تَحْت مُسَميات عِدَة ...كَوجهَة نَظَر الكاتِب ... و أناس مَسوقين بِالرُوح القُدُس ... المَعنى هُو ما يُعنى بِهِ في الكِتابَة ....و غَير ذَلِكَ مِن المُرادِفات ....

* تَم النَقْل بِمَعرِفَتي