العدل الإلهي في
خلق المؤمن والكافر
قضية تخيير
وليست قضية تسيير
هل خلق الله الكافر كافرا والمؤمن مؤمنا
وهل لهذا الأمر علاقة بالعدل الإلهي
أصل هذه القضية:
(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)72 الأحزاب
خلق الله الناس سواء لا فرق بينهم
والأمانة عهد بين الله والإنسان في عالم الذر
تعهد الإنسان فيه بالعبادة مقابل الجنة
وكان مخيرا في حمل هذه الأمانة أو عدم حملها
واختار بنو آدم حمل الأمانة
وهى ثقيلة الحمل كبيرة الجائزة للمثابرين على حمل الأمانة
كبيرة العقوبة عند التقصير في حمل الأمانة
فلا ظلم مع الاختيار
وعد الله ولا يخلف الله وعده فالإنسان هو الذي يقرر دخول التجربة أو عدم دخولها
وكان اختياره حمل الأمانة
علم الله طبائع البشرفهو خالقهم وعلم أن بينهم من سيخل بهذا العهد
حمل الأمانة بعبادة الله وحده مقبل الجنة
والجحيم عقوبة الإخلال بالعهد مع الله
وعلم الله لا يعنى تدخله في قيام العبد بطاعة أو معصية
قبل الإنسان باختياره دخول التجربة
(وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ،
قالوا بلى شهدنا ، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) 172 الأعراف
ّ فالسماوات والأرض والجبال أبين أن يحملن هذه الأمانة
وأشفقن منها
خشيه عدم الوفاء بعهد الله وهو خطأ جسيم
بينما قبل الإنسان حمل هذه الأمانة
ولهذه الأمانة تبعات
فأصل الأمانة عهد
والعهد عبادة الله وحده
ولهذه العبادة تبعات
الطاعة لكل أوامر الله
والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه
المقابل هو الثواب بالجنة لمن يفي بالعهد من بنى آدم
والعقاب بالنار لمن يخل بالعهد منهم
عهد بين طرفين الله والإنسان
ولا يخلف الله عهده
الحمل ثقيل والجائزة عظيمة
والقرار والاختيار كان للإنسان بحمل الأمانة
أبت السماوات والأرض والجبال حمل الأمانة
وكان الإنسان يستطيع أن يرفض حمل الأمانة
ولكنه اختار بإرادته أن يحملها
وعلم الله أن بعض البشر سيختار الدنيا قصيرة الأجل
على دار الدوام حيث الثواب والعقاب
ولكن الإنسان اختار حمل الأمانة
وسوف يفي الله بوعده فهو لا يخلف الميعاد
كل الكائنات تسبح بحمد الله ولكن لا نفقه تسبيحهم
الكائنات جبلت على تسبيح الله وعبادته
ولكن الكائنات غير مكلفة بالاختيار بين طريق الخير أو الشر
فقد جبلت على الخير فقط
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) 44 الإسراء
(ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) 13 الرعد
ولكن تسبيح الإنسان وطاعته بالاختيار ويثاب عليه
وتسبيح الكائنات بما فطره الله فيهن ولا اختيار لها
يستطيع الإنسان اختيار طريق المعصية ولا تفعل الكائنات ذلك
أعطى الله للإنسان عطايا كثيرة لتعينه على تأدية مهمته التي تعهد بالقيام بها
عبادة الله وحده وتبعاتها
سخر له كل شيء حوله
سخر الشمس والقمر والنجوم والجبال والأرض وما فيها من خلق الله للإنسان
ليؤدى عملا واحدا هو حمل الأمانة
ألهم الله نفس الإنسان فجورها وتقواها وترك لها اختيار الطريق إما تقوى وإما فجور
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)7 الشمس
وحدد له الهدف
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) 56 الذاريات
فليس له أن يحيد عن الهدف من وجوده وخلقه بعبادة من دون الله
وليس له ترك عبادة الله
ويعاقب على فعل ذلك تنفيذا للعهد بينه وبين الله بحمل الأمانة
والعهد بحمل الأمانة كان في الأصل اختياريا
طمع الإنسان في جائزة العهد وهى الجنة
ورحمة من الله
رفع الله قيمة النفس اللوامة إلى درجة القسم بها
لأنها سبيل المرء إلى الحق والطاعة
هناك عشرات بل مئات الآيات التي تؤكد أن عمل الإنسان يحدد جزاءه
إن خيرا فخير وإن شرا فشر
الاختيار بين طريقى الخير والشر متاح لكل من قبل الأمانة
هداه الله النجدين
وألهم نفسه التقوى والفجور
وترك له الخيار
وهذا الاختيار غير متاح لكل من أبى الأمانة
لم يلهم الله نفوسا فجورها فقط لتكون من أهل النار ولم يلهم الله نفوسا أخرى التقوى فقط لتكون من أهل الجنة
فهذا فهم للنص فيه قصور
بل ألهم الله كل نفس فجورها وتقواها ولها أن تختار طريقها الذي تريد
إما طريق التقوى أو طريق الفجور
النجدين في يد الإنسان هداه الله إليهما وله أن يختار
البعض آثر المتاع القريب وهو العاجلة متاع الحياة الدنيا فخسر الآخرة
والبعض آثر الحياة الآجلة ففاز بها
ذكر الله الناس بعهدهم على يد الأنبياء
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )111 التوبة
هم يشترون الدنيا بالتضحية بالآخرة
ثم يريدون نعيم الجنة في الآخرة
أيريدون ألا يلقوا عذاب جهنم ؟
ما لهم إلى ذلك من سبيل
فقد أخلوا بتعهدهم السابق بحمل الأمانة
برفضهم تنفيذ العهد مع الله الذي يذكرهم به الأنبياء
فالنبوة تجديد للعهد الأول في عالم الذر
(بعد الخلق الأول للإنسان)
في زمن سبق حياة الإنسان على الأرض
علم الله أن الإنسان منه من يحفظ العهد والأمانة ومنه من سيخل بعهده
علم ذلك ونحن في عالم الذر
ووصف الإنسان بأنه كان ظلوما جهولا لأنه قبل حمل الأمانة
ولكن العهد ملزم للطرفين
الإنسان يحمل الأمانة والله يعطى جائزتها لمن يحملها وهى الجنة
ويوقع العقوبة للمقصرين في حمل الأمانة بعذاب الحريق
(ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) 26 المطففين
(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا )79 النساء
هل يريدون أن يكون الله غير عليم بخلقه ولو كان كذلك لقالوا كيف يحكم بين العباد
علم الله من سيكون من المهتدين ومن ستحق عليه كلمة الكفر
من خلال علمه المسبق باختيارات البشر
لم يجبر الله أحدا من خلقه على حمل الأمانة
وقد أبت السماوات والأرض حمل الأمانة ولم يجبرها الله على قبولها
ولكن حملها الإنسان باختياره وهو مطلق الحرية
فكانت الأمانة عهدا مع الله
ومن تعهد فعليه عهده ومن قبل الأمانة فعليه الوفاء بها
فحق الله على عبده الوفاء بمتطلبات الأمانة التي حملها بإرادته
وحق العبد على ربه الفوز بثمرة وفائه بهذا العهد بعد حمله لهذه الأمانة
ومن يقصر في حق الأمانة التي ارتضاها من قبل فقد أساء إلى نفسه والله لا يسيء إلى العبد
ولكن يسيء العبد إلى نفسه
(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم)40 النمل
(ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)1 الطلاق
(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) 79 النساء
وقد أعد الله للكافرين نارا وقودها الناس والحجارة أعاذنا الله منها
كتب الله مقادير الخلائق بعلمه عن عبادة أنهم سيخطئون وليس بكونه أمرهم أن يكونوا من الخاطئين أو خلقهم بصفة الكفر فقد خيرهم بين حمل الأمانة وعدم حملها وتعهدوا بحملها
وخيرهم بين الإيمان والكفر فاختاروا أن يكونوا من الكافرين بإرادتهم الكاملة
ويسر الله للإنسان من يوضح له سبيل الحق من سبيل الباطل
فاختار الإنسان ما شاء أن يختار
وعلم الله اختياره
فعلم الله ليس فيه إجبار للإنسان على هذا الاختيار
وإلا ما كان هناك ضرورة للاختيار ولا للجنة ولا للنار
فأصل قضية الاختيار في حمل الأمانة
وفى الوفاء بالعهد أو الإخلال به
والثواب والعقاب من أجل ذلك
والله أعلم
خلق المؤمن والكافر
قضية تخيير
وليست قضية تسيير
هل خلق الله الكافر كافرا والمؤمن مؤمنا
وهل لهذا الأمر علاقة بالعدل الإلهي
أصل هذه القضية:
(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)72 الأحزاب
خلق الله الناس سواء لا فرق بينهم
والأمانة عهد بين الله والإنسان في عالم الذر
تعهد الإنسان فيه بالعبادة مقابل الجنة
وكان مخيرا في حمل هذه الأمانة أو عدم حملها
واختار بنو آدم حمل الأمانة
وهى ثقيلة الحمل كبيرة الجائزة للمثابرين على حمل الأمانة
كبيرة العقوبة عند التقصير في حمل الأمانة
فلا ظلم مع الاختيار
وعد الله ولا يخلف الله وعده فالإنسان هو الذي يقرر دخول التجربة أو عدم دخولها
وكان اختياره حمل الأمانة
علم الله طبائع البشرفهو خالقهم وعلم أن بينهم من سيخل بهذا العهد
حمل الأمانة بعبادة الله وحده مقبل الجنة
والجحيم عقوبة الإخلال بالعهد مع الله
وعلم الله لا يعنى تدخله في قيام العبد بطاعة أو معصية
قبل الإنسان باختياره دخول التجربة
(وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ،
قالوا بلى شهدنا ، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) 172 الأعراف
ّ فالسماوات والأرض والجبال أبين أن يحملن هذه الأمانة
وأشفقن منها
خشيه عدم الوفاء بعهد الله وهو خطأ جسيم
بينما قبل الإنسان حمل هذه الأمانة
ولهذه الأمانة تبعات
فأصل الأمانة عهد
والعهد عبادة الله وحده
ولهذه العبادة تبعات
الطاعة لكل أوامر الله
والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه
المقابل هو الثواب بالجنة لمن يفي بالعهد من بنى آدم
والعقاب بالنار لمن يخل بالعهد منهم
عهد بين طرفين الله والإنسان
ولا يخلف الله عهده
الحمل ثقيل والجائزة عظيمة
والقرار والاختيار كان للإنسان بحمل الأمانة
أبت السماوات والأرض والجبال حمل الأمانة
وكان الإنسان يستطيع أن يرفض حمل الأمانة
ولكنه اختار بإرادته أن يحملها
وعلم الله أن بعض البشر سيختار الدنيا قصيرة الأجل
على دار الدوام حيث الثواب والعقاب
ولكن الإنسان اختار حمل الأمانة
وسوف يفي الله بوعده فهو لا يخلف الميعاد
كل الكائنات تسبح بحمد الله ولكن لا نفقه تسبيحهم
الكائنات جبلت على تسبيح الله وعبادته
ولكن الكائنات غير مكلفة بالاختيار بين طريق الخير أو الشر
فقد جبلت على الخير فقط
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) 44 الإسراء
(ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) 13 الرعد
ولكن تسبيح الإنسان وطاعته بالاختيار ويثاب عليه
وتسبيح الكائنات بما فطره الله فيهن ولا اختيار لها
يستطيع الإنسان اختيار طريق المعصية ولا تفعل الكائنات ذلك
أعطى الله للإنسان عطايا كثيرة لتعينه على تأدية مهمته التي تعهد بالقيام بها
عبادة الله وحده وتبعاتها
سخر له كل شيء حوله
سخر الشمس والقمر والنجوم والجبال والأرض وما فيها من خلق الله للإنسان
ليؤدى عملا واحدا هو حمل الأمانة
ألهم الله نفس الإنسان فجورها وتقواها وترك لها اختيار الطريق إما تقوى وإما فجور
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)7 الشمس
وحدد له الهدف
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) 56 الذاريات
فليس له أن يحيد عن الهدف من وجوده وخلقه بعبادة من دون الله
وليس له ترك عبادة الله
ويعاقب على فعل ذلك تنفيذا للعهد بينه وبين الله بحمل الأمانة
والعهد بحمل الأمانة كان في الأصل اختياريا
طمع الإنسان في جائزة العهد وهى الجنة
ورحمة من الله
رفع الله قيمة النفس اللوامة إلى درجة القسم بها
لأنها سبيل المرء إلى الحق والطاعة
هناك عشرات بل مئات الآيات التي تؤكد أن عمل الإنسان يحدد جزاءه
إن خيرا فخير وإن شرا فشر
الاختيار بين طريقى الخير والشر متاح لكل من قبل الأمانة
هداه الله النجدين
وألهم نفسه التقوى والفجور
وترك له الخيار
وهذا الاختيار غير متاح لكل من أبى الأمانة
لم يلهم الله نفوسا فجورها فقط لتكون من أهل النار ولم يلهم الله نفوسا أخرى التقوى فقط لتكون من أهل الجنة
فهذا فهم للنص فيه قصور
بل ألهم الله كل نفس فجورها وتقواها ولها أن تختار طريقها الذي تريد
إما طريق التقوى أو طريق الفجور
النجدين في يد الإنسان هداه الله إليهما وله أن يختار
البعض آثر المتاع القريب وهو العاجلة متاع الحياة الدنيا فخسر الآخرة
والبعض آثر الحياة الآجلة ففاز بها
ذكر الله الناس بعهدهم على يد الأنبياء
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )111 التوبة
هم يشترون الدنيا بالتضحية بالآخرة
ثم يريدون نعيم الجنة في الآخرة
أيريدون ألا يلقوا عذاب جهنم ؟
ما لهم إلى ذلك من سبيل
فقد أخلوا بتعهدهم السابق بحمل الأمانة
برفضهم تنفيذ العهد مع الله الذي يذكرهم به الأنبياء
فالنبوة تجديد للعهد الأول في عالم الذر
(بعد الخلق الأول للإنسان)
في زمن سبق حياة الإنسان على الأرض
علم الله أن الإنسان منه من يحفظ العهد والأمانة ومنه من سيخل بعهده
علم ذلك ونحن في عالم الذر
ووصف الإنسان بأنه كان ظلوما جهولا لأنه قبل حمل الأمانة
ولكن العهد ملزم للطرفين
الإنسان يحمل الأمانة والله يعطى جائزتها لمن يحملها وهى الجنة
ويوقع العقوبة للمقصرين في حمل الأمانة بعذاب الحريق
(ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) 26 المطففين
(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا )79 النساء
هل يريدون أن يكون الله غير عليم بخلقه ولو كان كذلك لقالوا كيف يحكم بين العباد
علم الله من سيكون من المهتدين ومن ستحق عليه كلمة الكفر
من خلال علمه المسبق باختيارات البشر
لم يجبر الله أحدا من خلقه على حمل الأمانة
وقد أبت السماوات والأرض حمل الأمانة ولم يجبرها الله على قبولها
ولكن حملها الإنسان باختياره وهو مطلق الحرية
فكانت الأمانة عهدا مع الله
ومن تعهد فعليه عهده ومن قبل الأمانة فعليه الوفاء بها
فحق الله على عبده الوفاء بمتطلبات الأمانة التي حملها بإرادته
وحق العبد على ربه الفوز بثمرة وفائه بهذا العهد بعد حمله لهذه الأمانة
ومن يقصر في حق الأمانة التي ارتضاها من قبل فقد أساء إلى نفسه والله لا يسيء إلى العبد
ولكن يسيء العبد إلى نفسه
(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم)40 النمل
(ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)1 الطلاق
(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) 79 النساء
وقد أعد الله للكافرين نارا وقودها الناس والحجارة أعاذنا الله منها
كتب الله مقادير الخلائق بعلمه عن عبادة أنهم سيخطئون وليس بكونه أمرهم أن يكونوا من الخاطئين أو خلقهم بصفة الكفر فقد خيرهم بين حمل الأمانة وعدم حملها وتعهدوا بحملها
وخيرهم بين الإيمان والكفر فاختاروا أن يكونوا من الكافرين بإرادتهم الكاملة
ويسر الله للإنسان من يوضح له سبيل الحق من سبيل الباطل
فاختار الإنسان ما شاء أن يختار
وعلم الله اختياره
فعلم الله ليس فيه إجبار للإنسان على هذا الاختيار
وإلا ما كان هناك ضرورة للاختيار ولا للجنة ولا للنار
فأصل قضية الاختيار في حمل الأمانة
وفى الوفاء بالعهد أو الإخلال به
والثواب والعقاب من أجل ذلك
والله أعلم
تعليق