معاً ضد التيار .. خطورة البرمجة اللغوية العصبية على المسلمين !!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد سمير مسلم اكتشف المزيد حول أحمد سمير
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد سمير
    1- عضو جديد
    • 24 أكت, 2010
    • 64
    • مدرب تنمية بشرية
    • مسلم

    #16

    من كتاب حقيقة البرمجة اللغوية العصبية الأصول ، المضامين ، المخرجات
    تأليف : فوز بنت عبداللطيف بن كامل كردي
    والدكتورة فوز هي: دكتوراه في العقيدة وقامت بتدريسها سنوات طويلة بالمملكة العربية وساهم معها في إجراء بحثها شيوخ أجِلاء أمثال
    زوجها: الدكتور عبدالغني بن محمد مليباري افيف كبير من أساتذة العقيدة وكذلك الشيخ القرضاوي وهو لم يساهم في البحث ولكنها وجهت له شكراً في مقدمة كتابها.
    طبعاً كالعادة النقل بتصرف شديد وتلخيصاً في بعض المواقع تسهيلاً وتبسيطاً، وتعليقاتي الخاصة التي أعجز عن كتمها ستكون بلون أخضر، فكل كلمة كُتبت بلون أخضر هي ليست من كتابات د. فوز ولكنها من بنات أفكار وربنا يستر.

    توكلنا على الله

    من المعروف أن الغرب والشرق منذ القديم يموجان بأنواع من الفلسفات والطقوس والشركيات التي يعرف زيفها أقل المسلمين علماً فيُعرِض عنها ولا يأبه بدعاواها العريضة ؛ لمعرفتهم بأنها من توابع الكفر وتطبيقات الشرك ، ولهذا فلم يأبه علماء الأمة بتحري كل ضلالة ودراسة كل فلسفة وتفنيدها وبيان بطلانها إلا عندما يُروّج لها ، ويخشى من تسللها للمسلمين متلبسة عليهم ، إذ يكفي أن يُعرّف المسلمون بالحق ويحذروا من الانحراف عنه لسبيل المغضوب عليهم أو الضالين مع استمرار التذكير بأن طريق ذلك هو التزام المنهج الحق المستقى من الكتاب والسنة .
    ومن هنا فلم تعد هناك حاجة إلى التفصيل في عرض زيف كل فلسفة ضالة وتفنيد كل دعوى إلا عندما تُعرَض الوثنيات والفلسفات بممارساتها وتطبيقاتها على عامة المسلمين ويروج لها في كثير من وسائل الإعلام وينتشر التدريب عليها بين المسلمين مُدلّسة بالحقيقة ، مُلبّسة بالمنافع ؛ فإنه يجب حينئذ تعريف الناس بها ببيان حقيقتها وأصل فلسفتها وتفنيد الشبه حولها ليحذرها العامة والخاصة ، وليسلم للناس معتقدهم ودينهم ، ويهلك من هلك عن بينة .
    وملخص نتيجة هذه الدراسة : أن البرمجة اللغوية العصبية جزء لا يتجزأ من منظومة تضم أكثر من مائة طريقة لنشر فكر "حركة القدرة البشرية الكامنة" أو "حركة النيو إييج " New Age Thought Movementفماهي في محصلتها إلا طريقة عملية مبطنة لنشر فكر هم العقدي وفلسفتهم الملحدة في قالب جذاب وبطابع التدريب والتطبيق والممارسة الحياتية لا طابع التنظير والفلسفة والدين كما سيظهر ذلك للقارئ الكريم من خلال قراءته لنقد البرمجة وفق هذه المحاور الخمسة .
    يقول الدكتور ( روبرت كارول ) أستاذ الفلسفة والتفكير الناقد بكلية ساكرمنتوا بكاليفورنيا بأمريكا: إنه من الصعب تعريف البرمجة ،لأن الذين بدأوها والذين ساهموا في إخراجها استخدموا لغة غامضة مبهمة متلبسة غير واضحة ، ولذلك أصبحت البرمجة تعني أشياء كثيرة يختلف فيها الناس . ويدّعي أهل البرمجة أنها تساعد الإنسان على التغيير بتعليمه كيف يبرمج دماغه ، فيقولون : إننا أعطينا أدمغة ولم نعط معها دليل تعليمات التشغيل ، فالبرمجة اللغوية العصبية تقدم لك "دليل مستخدم" للدماغ . ولذلك يطلق عليها أحياناً "برامج للدماغ" .
    إن البرمجة اللغوية العصبية تعتمد بقوة على :
    1. اللاواعي، الذي يرون أنه يؤثر بسطوة ونفوذ على التفكير المدرِك ( الواعي ) للشخص وتصرفاته .
    اللاوعي هذا من النظريات الفرويدية، وأحب أن أشبهه كثيراً بنظرية دارون للنشوء والارتقاء، فهي نظرية منطقية، ولكنها خاطئة، فدارون نظريته أن الإنسان أصله قرد تعتبر منطقية لكل عقل علمي مجرد من دين أو إيمان أو عقيدة، ولكن النظرية ببساطة - وبلغة العقل المجرد الواه أيضاً - نظرية خاطئة لأننا لم نجد قرداً يتحول لإنسان.
    كذلك نظرية اللاوعي لفرويد، هو أرجع كل مشاكل الإنسان النفسية للأفكار الإباحية والكبت بأنواعه في العقل الباطن، وهي نظرية شيقة للمراهقين، ولكن أٌثبت خطئها في مئات الأبحاث والدراسات، هذا غير تنافيها مع العديد من ثوابت العقيدة أصلاً، ومع ذلك يهتم الغرب بتدريسها واعتبارها من الثوابت لديه مثلها مثل نظرية دارون، لأن تلك النظريات تساعدهم على استقطاب الكثير من أبناء المسلمين لأفكارهم المادية العلمانية الصرفة.
    2. التصرفات والأقوال المجازية ، وتحديداً يعتمدون على الطرق التي استخدمها "فرويد" لتفسير الأحلام .
    نلاحظ أن منشئي البرمجة اعتمدوا بقوة دائماً على أشياء غامضة لإنشاء منهجهم الخاص، فميلتون أريكسون الذي أخذوا منه التنويم الإيحائي صلاته معروفة بالسحر والسحرة، حتى أنه أشيع أنه ساحر بالمعنى الحرفي المباشر، وأنا شخصياً لا أستبعد هذا لو راجعنا سيرته الذاتية ثم قورنت بتعريف السحر في مشاركة سابقة.
    فأول شيء التنويم الإيحائي ويليه نظريات العقل الباطن الفرويدية الغامضة !! ويليه تفسيرات الأحلام.... مهلاً أهذا علم أم ماذا؟
    لو فكرنا قليلاً في هذا الـ [كوكتيل] لوجدناه أن حالة Trance أو النشوة الناتجة عن هذا الأمر تعادل تماماً تأثير المسكرات والمخدرات من النوع المعتبر!!!!! وبالمناسبة تشبيه حالة التنويم بالمدرات لفظ استعمله أمامي طلاب مستوى متقدم من البرمجة ولكنهم كانوا يتعاطون المخدرات من قبل، وكانت مناقشة ممتعة في الواقع بينت لي علاقة التنويم بالمخدرات.

    3.التنويم ( التنويم المغناطيسي ) كما طوره "ميلتون أريكسون" .
    أحاول تنقية وتصفية سيرته الذاتية وتلخيصها لنستبين سوياً علاقته بالسحر من عدمه.

    كما أنها تأثرت كثيراً بأعمال "جريجوري بيتسون" في التحكم عبر الاتصال و"نعوم تشومسكي" في فلسفته واستخدامه للغة . "

    وقد يفسر كلام الدكتور ( روبرت كارول ) هذا بوجه عام سبب الخلاف الكبير حول تعريف البرمجة اللغوية العصبية وبيان حقيقتها بين الناس ، فالمدربون المسلمون يعرّفونها على أنها شيئ جميل جداً ، وتقنية نافعة جداً بينما يعرفها الغربيون بحيادية أكبر ، ولها عند الباحثين من المسلمين تعريف خاص بالنظر لأصولها الفلسفية ومضامينها التدريبية من خلال ثوابت العقيدة الإسلامية ، وسنستعرض بعض هذه التعريفات لتبيين حقيقة هذا الأمر وشرحه ، ونبدأ بعرض بعض تعاريفها عند المدربين المفتونين بها من المسلمين في كتبهم ومذكراتهم وكتاباتهم :
    1- "هي علم يكشف عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ، ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع من خلالها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن أن يحدث بها التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق هدفه ".
    2- "هي فن الاتصال بعالمنا الداخلي والخارجي" .
    3- "هي فن الوصول بالإنسان إلى النجاح ".
    4- "هي كيف تتعامل مع نفسك ثم الآخرين" .
    نلاحظ أن تلك التعريفات لا أثر لها في العالم الغربي !!! سبحان الله فعلاً .. أخذنا المنهج منهم، ثم حذفنا تعريفاتهم ووضعنا غيرها، ثم نقول أنه علم!! ونافع!! مادام [علماً] ونافعاً فلم لم تبقوه كما هو بتعريفه العلماني المبطن؟
    فتنني من قبل طريقة تعاطي المدربين المسلمين للأمر: طبعاً إلا من رحم ربي
    غيروا تعريف المنهج أصلاً، ولصقوا به العديد من الآيات والأحاديث في استشهادات خاطئة.
    في نقاش مع أحد المدربين ذكرت له - وندمت - خطر البرمجة فضحك ساخراً حتى أدمعت عيناه وكان أكبر مني سناً فاحترمته، فقال لي:
    "يا أخي اتق الله !! والله أنت ما هاجمت البرمجة إلا قصوراً منك وجهلاً، ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ""إن من البيان لسحرا"" "
    فخجلت من ذاتي الجاهلة وعدت لأتعلم اصل الحديث وقصته والغرض منه وما إلى ذلك، فوجدت ضالتي عند د. عوض العودة واقتبس هنا نصاً من كتابه دون تعديل:
    "ومن ناحية أخرى؛ فإن استعمال الفصاحة والبيان في الخداع، وقلب الحقائق على الناس هو عمل محظور، وقد يبلغ درجة الكفر. وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا) (صحيح الجامع 2216).وقوله أيضاً: (يا أيها الناس، قولوا قولكم، فإنما تشقيق الكلام منالشيطان، ثم قال: إن من البيان لسحرا) (صحيح الأدب 671). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن بعض البيان سحر) (صحيح الترمذي 1651). وقوله: (إن من البيان لسحرا. أو إن بعض البيان لسحر) (صحيح أبي داود 4186). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكمة) (صحيح الأدب 669). فكل هذه الأحاديث محمولة على ذم باطل الكلام، و حمد الحق منه."
    أي أن الحديث النبوي الذي يستشهدون به تم قلب معناه للعكس بالضبط، سبحان الله وتعالى عما يصفون وسلام على المرسلين.
    وكما هو ملاحظ فهذه التعاريف لاتدل إلا على شيء نافع جداً ينبغي المسارعة لتعلمه وتعليمه ، ولو كانت هذه هي حقيقة البرمجة اللغوية العصبية فلا شك أنه لن ينتقدها أحد من العقلاء لا في الشرق ولا في الغرب ، أما ومنتقدوها كثر فالأمر خلاف ما يظنون فهي في حقيقتها تشمل ضمن مزيجها المنتقى شيء من هذه المنافع والفوائد لتشكل إطاراً يبدو مقبولا ينفذ من خلاله "النيو إييج" بفلسفاتهم إلى الناس كما سيأتي بيانه .
    نستكمل الغوص في أغوار بحث د. فوز الكردي الممتع جداً، مع ملاحظة أن هذا البحث تم منذ سنوات تتعدى الخمس سنين وربما أكثر، فكان لابد من تعليقاتي [الخضراء] حتى أضيف الجديد، وأدعو الله ألا أكون بهذا قد خربت عليها بحثها الراقي الجاد.

    السلام عليكم

    تعليق

    • أحمد سمير
      1- عضو جديد
      • 24 أكت, 2010
      • 64
      • مدرب تنمية بشرية
      • مسلم

      #17

      من بحث د. فوز الكردي:
      تعريف الغربيون (روادها ومنشؤها) فيعرفونها بما يوضح معالم تقنياتها أكثر فيقولون أنها:
      "خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات تهدف تقنياتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان من مدارك ومعتقدات وممارسات وعادات وقدرات بحيث تكون داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته ".
      بالله عليكم ركزوا في اللي تحتيه خط وراجعوا تعريف السحر، أو على الأقل طرق غسل الدماغ.

      ويقول عنها مدربها العالمي ( ود سمول ) : ( الـ nlp عبارة عن مجموعة من الأشياء . ليس هناك شيء جديد في الـnlp ، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين ، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا) .

      أنا بقيت مش عارف أصدق مين، هي أبحاث جادة زي ما جريندر قال، ولا هلاوس [وحي] نزلت على باندلر وهو بيضرب كوكايين في الكوخ الممطر سنة 1975م، ولا تجميعات من علوم أخرى كما ذكر وودسمول لصحيفة سعودية عام 2004؟
      منهج بقاله 30 سنة فقط، ومع ذلك أحيطت نشأته بالغموض، طب لو كان منشأه الصين من 3000 سنة كان هيبقى إيه الكلام دلوقتى؟

      وإذا أردنا أن نعرّفها تعريفاً موضوعياً بعيداً عن غرور المنبهرين وجهل الجاهلين ومنظور الغربيين، فلا بد من تفكيكها والنظر في حقيقتها من منظورنا الشرعي وثوابتنا العقائدية والعلمية .

      فظاهر "البرمجة اللغوية العصبية" ملبّس بمجموعة منتقاة من النظريات والفرضيات من علوم شتى إدارية ونفسية ولغوية ، مع بعض الممارسات والتقنيات لمجموعة من الناجحين.

      أما لبها وحقيقة باطنها فهو : هام جداً جداً
      "إحداث حالات "وعي مغيَّرة" لدى الإنسان بهدف إطلاق قوى النفس الكامنة ، ومخاطبة العقل الباطن لإيصاله إلى النجاح والتميز ، فيستطيع تغيير واقعه ومستقبله حسبما يريد بقدرات تتجاوز محدودية قدراته إلى قوى نفسه وعقله الباطن ( بحسب فلسفاتهم )."
      ومن هنا فإنا نستطيع تعريف البرمجة اللغوية العصبية إذاً بأنها: هام جداً جداً
      ( علم باطني له ظاهر يدعي أهله أنه يحسن قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين وقدرته على محاكاة المتميزين ، وله باطن يركز على التنويم بإحداث "حالات وعي مغيّرة" لزرع بعض الأفكار إيجابية كانت أو سلبية فيما يسمونة اللاواعي بعد تغييب إدراك العقل والوعي ).

      هذا التعريف من أشد التعريفات الحقيقية التي احترمتها جداً وأحسست أن كاتبة هذا التعريف احترمت القارئ، وكل حرف في هذا التعريف يدل - وبشدة - على دراسة متأنية مستفيضة للأمر وليس مجرد قلم يكتب بحثاً عن شهرة أو مكسب دنيوي.
      ونلاحظ أيضاً أن البرمجة في حقيقتها تعتبر نوع من الهروب من الواقع، بتغييب العقل الواعي ورسم حياة جديدة خيالية لا وجود لها.
      وهنا نبدأ في شرح خطورة البرمجة؛ حيث أن تغييب العقل الواعي عن العالم وبطرق البرمجة له سلبيات وهي:
      1- تعود الإنسان على عدم التوكل على الله، لأنه سيلجأ للخيال لزرع أفكاره الإيجابية، فوالله ما امتلأ عقل من شيء إلا ونقص ضده، فنحن كمسلمين عندما نحب شيئاً ندعو الله له، البرمجة تعلمك - دون أن تقولها - لا لا، استرخ وركز أفكارك وردد كلماتك وهي ستتحقق.

      2- يختلط الأمر على الإنسان بين الواقع والخيال، أنا شخصياً كنت امارس تنويم بعض الأفراد لأدون ملاحظاتي، وصل الأمر ببعض الشخصيات إلى أن بعض الأحداث - الهامة - هو لا يدرك تماماً هل هي حدثت بالفعل أم أنها خيال؟

      3- يفقد الثقة في حواسه، ففرضية أن الخارطة ليست هي الحقيقة، هي فرضية في مفادها الأشمل تخبرك أن العالم يتم رسمه في عقلك الباطن أولاً!! وهذا ضد مباشر لديننا الحنيف وأيضاً لثوابت العلم، حيث أن العالم ناتج عن مدركات حواسنا الخمس.

      4- تشبه باطني بظاهر الوحي عند الأنبياء؛ وللشرح نقول أن النبي محمد الصادق الأمين هل كان يمارس التنويم مثلاً؟ إنه ما كان يذهب في نومة خفيفة إلا عند نزول الوحي، وهذا بقدرة الله وأمره جل وعلا، أشعر - هذا كلامي كأحمد وفقط - أن حالات التنويم وكأنها إعادة تمثيل لهذا الأمر الجلل المقدس.... الأمر يضيق به صدري، ولكن من مارسوا التنويم قد يفهموني.
      سؤالي الأخير: هل يمكن لإنسان عاقل، أن يسلم دماغه لأي شخص مهما كان؟ حتى لو كان بحجة العلاج؟
      أتذكر من أربع سنوات مررت بحادث سيارة وتطلب الأمر إجراء جراحة، كانت كل قضيتي وقته؛ كيف أترك أحد -لأي سبب - يسلبني عقلي ولو لغرض العلاج، ورضخت طبعاً لفكرة التخدير حتى لا أتهم بالجنون، ولكني لم أستوعب فكرة أن يسلبني أحدهم رأسي ليلعب بها قليلاً والله أعلم بما وضع فيها من خير أو شر!!.

      وعلى هذا ؛ فإن تتبع مضامين وتقنيات البرمجة بالنقد واحدة واحدة منهج غير صحيح – برأيي-فالبرمجة العصبية مستويات متعددة وبرنامج متكامل ينبغي أن يلاحظ وينقد بحسب طبيعته المتكاملة، ولا يفصّل النقد في تقنياته وقد جمعت معاً في برنامج واحد !! إذ قد تكون منها واحدة جيدة مع بعض تنبيهات، والتقنية الأخرى مقبولة إلى حد ما لو وجدت وحدها أو في إطار آخر ، أما وجودهما معاً في برنامج واحد يبرز الإشكال الذي لم يكن واضحاً في كل واحدة على حدة وخذ مثالاً على هذا ما أسماه بعض النقاد الفضلاء : عبادة العقل الباطن ، أو إلغاء التوكل على الله، أو"تعزيز الذاتية" والاعتماد على القدرات تجده أمر من العسير نسبته لتقنية بعينها ، أو تحديده بفرضية معينة من فرضيات البرمجة ، ولكنك إذا فحصت برنامج البرمجة اللغوية العصبية كاملا وجدته يؤدي إلى هذه النتيجة ، وهي نتيجة موجودة بوضوح في واقع كثير من المتدربين عليها وكلما كان الالتزام بتدريبات البرمجة أكبر كانت النتيجة أوضح . وسأذكر فقط مالمسته بنفسي من شدة الغفلة عن الدعاء والافتقار والعبودية تحت التدريب المتواصل على مخاطبة اللاواعي وبرمجة الباطن وتنمية الذاتية والتوكل على النفس والقدرات وهو ما عبّرت عنه إحدى الحاصلات على شهادة "ممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية " بقولها : إذا أردنا التعبد ندعو الله ونرجوه فيجيب دعاءنا سواء أعطانا سؤلنا أو لم يعطنا إياه ، ولكن إذا أردنا تحقيق مطلبنا كما هو تماماً ، وبلوغ مرادنا مباشرة فلابد من الجزم والحسم عبر رسائل اللاواعي البرمجية دون ترجي أو سؤال ! وهي نفسها – بعد أن عرفت الحق – قالت : " حرمتني البرمجة اللغوية العصبية لذة العبودية ، وقلّ الدعاء في حياتي تدريجياً فقناعتي الداخلية بقدرات عقلي الباطن أزالت كل معاني الافتقار لقوة خارجية" وتضيف : " إنها فتنة ، لم أكن ألتفت لكونها هكذا أبداً لكثرة ما تلقيت من مدربي – هداه الله - عن مشروعيتها وتوافقها مع منهج الدين الحنيف ! وذات ليلة وأنا أقرأ كتاب الله ، استيقظ قلبي وأنكرت نفسي وبحثت لطلب الحق فأبصرت بفضل الله الفرق الشاسع بين منهج العبودية ومنهج البرمجة العصبية ، فالحمد لله الذي هداني وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله ".




      وقد اتخذت د. فوز هذه الطريقة للبحث لتأكدها من وجود منافع كثيرة بالبرمج، ولكنها كمنافع صاعق الناموس، الذي يجتذب الناس بأشياء تبدو نافعة، وربما بعضها نافع حقاً، ولكن الغرض النهائي هو --- العلمانية ---.

      ومن هنا فالنقد الذي أوجهه لمضمون البرمجة اللغوية العصبية وتقنياتها هو نقد عام يشمل برنامج البرمجة اللغوية العصبية بجميع دوراتها ومستوياتها وملحقاتها ، وليس نقداً مفصلا لكل تقنية على حدة ، وهذا يشكل نقطة من أكثر النقاط خطورة في قضية التدريب على البرمجة اللغوية العصبية كما يرى الدكتور عبدالعزيز النغيمشي أستاذ علم النفس والمهتم بالتأصيل الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض إذ يقول : "ومن المخاطر: كون النقد الموجه للبرمجة اللغوية العصبية ليس للمحتوى ، وليس نقداً تفصيلياً فقط ، فلو كان كذا ؛ لأمكن تصفيتها ، وإنما الخطورة في كونها برنامجاًًً متكاملا "

      تعليق

      • أحمد سمير
        1- عضو جديد
        • 24 أكت, 2010
        • 64
        • مدرب تنمية بشرية
        • مسلم

        #18
        استكمال بحث د. فوز الكردي:
        ((لا ننس أن تعليقاتي باللون الأخضر))

        إن النقد لمضامين البرمجة ومحتواها أكثره يركز على أخطاء المنهج العلمي لهذه الفرضيات والتدريبات فعدم ثبوتها العلمي سبب كاف لرفضها والتحذير منها ، وتفصيل ذلك يظهر في أن :

        · كثيراً من المشاهدات التي بنيت عليها فرضيات البرمجة اللغوية العصبية ليست لها مصداقية إحصائية ، تجعلها فرضيات مقبولة علمياً ، ومن ذلك تصنيف الناس بحسب ما يسمونه "الأنماط التمثيلية" إلى سمعي وبصري وحسي ، وتحديد سمات لكل صنف فذلك لايعدو كونه مجرد ظنيات لم تثبت علمياً بل رفضها المتخصصون النفسيون بعد الملاحظة العلمية والتجريب فقال الدكتور مايكل هيب أستاذ علم النفس السريري بجامعة شفيلد ببريطانيا : (إن البحث العلمي فشل في دعم هذه الفرضية ) .
        لقد أوضحت هذا في مقالة ((أرقام تدمر البرمجة اللغوية العصبية)) حيث ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الأنظمة التمثيلية ما هي إلا أوهام وفرضيات ثبت بالدليل القاطع خطئها.

        · الفرضيات التي تقوم عليها البرمجة تعامل وتطبق ويدرب عليها الناس باعتبارها حقائق ، رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية ، كما في فرضيات "دلالات إشارات الوصول العينية" و"النمطيات" وغيرها .
        وهذا في حد ذاته مكمن خطر وعدم مصداقية؛ فالمدرب يحضر عند شخص ذو هيبة - كالمدربين الأجانب - يسمع منهم كلاماً هم يلقونه - زوراً وبهتاناً - كأنه حقيقة تم إثباتها.
        ويتدرج هذا المتدرب ليصبح مدرباً؛ فيردد نفس المعلومات بنفس الثقة؛ وهكذا حتى تصبح الكذبة حقيقة، مثلما يفعل الملاحدة بتلفيق معجزة زائفة ويستشهدون بآية قرآنية ليضحكوا علينا قليلاً، ولكن هنا الأمر أخطر؛ فهم يدخلون في عقولنا حتى الأعماق.
        إنهم بالنسبة لي - عفواً أنا اسكندراني بلدي - عاملين زي جدتي لما كانت تحب تعمل لنا محشي الكوسة، تمسك الكوسة وتخلي منظرها سليم من برا، بس تقعد [تأورها] من جوة..... والله بيعلموا كدة في عقولنا وبيحاولوا يعملوا كدة في ديننا.
        والمدربين المسلمين الغلابة غالباً غير متآمرين، لكنهم مضحوك علهم؛ مخدوش بالهم... طب مين هياخد باله؟؟

        أغلب التقنيات البرمجية ونظرياتها المعتمدة عليها مقتبسة من مراقبة بعض الظواهر على المرضى النفسيين الذين يبحثون عن العلاج ، ثم تعمم على الأصحاء الذين يبحثون عن التميز ،

        فعلى سبيل المثال : لوحظ على المرضى الانجذاب لمن يحاكي تصرفاتهم ويوافق ذوقهم ويشبه حركاتهم، ومن ثم التأثر والقبول ؛ فبنى على هذا - في البرمجة اللغوية العصبية - ما يسمى بتقنية (الألفة) التي مفادها أن تتبع حركة الفرد وطريقته ودرجة تنفسه ومحاكاة ذلك كله بطريقة خفية وسريعة يوجد ألفة خفية في اللاواعي، ويتيح الفرصة للقيادة والتأثير والتحكم الذي لايعيه الفرد المقابل ولا ينتبه إليه.
        هذا أمر سهل إثباته للكل، عندما تتعرف - عزيز القارئ - على شخص لأول مرة، حاول أن تقلده بطريقة خفية، واجعل شخصاً يسأله في عدم وجودك عن رأيه فيك بصراحة؟ سيقول عليك كلاماً لا أرضاه لك.
        بالمناسبة أتحدث عن تجربة، وقيل عني كلام أخجل أن أقوله في حق نفسي!!!!.
        ومن نفس هذا المنطلق العلمي نقد كثير من العلماء الغربيين "البرمجة اللغوية العصبية" معتمدين فقط على مصادمتها للمنهج العلمي وما فيها من الادعاءات غير المثبتة.

        فإذا كان رفض عقلاء الغرب لها بناء على خللها العلمي فقط، فكيف ينبغي أن يكون رفض عقلاء المسلمين الذين يرون - علاوة على هذا الخلل العلمي - مابنيت عليه فلسفتها من مصادمة لأصول عقيدتهم ومنهجهم فبعض فرضياتها لها جذورها فلسفية متناقضة مع المعتقد الحق كما في فرضية "الخارطة ليست الحقيقة"، كما يرى نقادها المسلمين وجه آخر من خطرها على العامة حيث تأخذهم في طريق الوثنيين والباطنيين ودعاة الشامانية الجديدة الذين هم مدربيها الكبار ومنهم توقع شهاداتها واعتماداتها.

        وإليهم يرحل كثير من الأغرار من شباب الأمة الذين دلهم على خطواتها الأولى المدربين المسلمين – هداهم الله - ، ومن وجه آخر فهي تمثل خطر متحقق على الدين والعبودية بما تقدمه للمتدربين من تقنيات شكّلت عند عمومهم صوارف عن هدى الكتاب والسنة!؟
        هذه النقطة أنا شخصياً رفضتها من قبل، ففكرة أن منهج البرمجة اللغوية يلهي الفرد عن التوكل على الله ويصرفه عن الكتاب والسنة كانت فكرة مرفوضة لدي... لنني وقتها كنت انتظم في دراسة البرمجة عند أحد المدربين الكبار وكان ملتزماً دينياً جداً.
        حتى جلست معه في مرة أحاوره عن أحلامي وتعمدت أن أقول أن من أحلامي العديدة تحرير المسجد الأقصى ورفع راية الدين؛ وكان غرضي وقتها لفت نظره للدين حتى تكون إجابته يذكر فيها الله.
        فكان رده بهدوء: "إن ما أعرفه أن تسترخي وتطبق تقنية ((دائرة الامتياز)) وضع نفسك داخلها، وامش بها كأنها هالة محيطة بك، ودائماً خاطب عقلك الباطن بانك ستحرر المسجد الأقصى.
        وبإذن الله سيكتبها الله لك!!!!!!!!!
        وكانت استفساراتي كالآتي:
        1- لو الأمر بهذه السهولة... فلم لم نستخرج 20 أو 30 صلاح الدين ونخلص؟

        2- حضرتك قلت بإذن الله سيكتبها لي الله.... سيدي أنا لم أدع ربي ... انا دعوت عقلي الباطن (تعالى الله عما يصفون).

        3- في غزوة الخندق النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر الصحابة بفتح فارس والروم إلا وهو يعمل... ممسكاً بالفأس ومحطماً للصخرة التي كانت تعيق استكمال حفر الخندق، لِم لمْ يسترخ النبي ويردد في عقله الباطن أن الصخرة ستنكسر؟

        أين دور التخطيط؟ من القرآن والسنة ومن بعدها المناهج الإدارية الحديثة تعلمنا أن تحقيق الأحلام يأتي برغبتك الشديدة فيه، ثم التخطيط الجيد له [[التخطيط يتضمن دعاء المخلصين بالمناسبة]] ثم تقبل أمر الله بالقبول أو لا.
        كذلك فمن نقاط النقد الموجهة إلى مضمونها ، اشتمالها على بعض تقنيات فيها تشبّه بالضالين وضرر على العقل والدين ، كما في الدعوة إلى الوصول للـ "النشوة" و"الغشية" Tranceعبر الاسترخاء والتنويم الذي يمثل مطلوب البوذيين :" النرفانا "!! . و"النرفانا " أو "النشوة" Trance يُقصد بها الوصول إلى حالات "الوعي المغيرة" وهي الحالات التي يحدث فيها خروج عن سيطرة العقل الواعي بطرق شتى.

        ذكرت دراسات علمية أن القبائل (البدائية) – بلا دين- كانت تسعى دائماً للدخول فيها بطرق كثيرة منها: ترديد ترنيمات خاصة ، أو الدوران بصور رتيبة ، أو التنفس التحولي، أو باتباع حميات غذائية قاسية أو بتمارين التركيز . كما توصلت الدراسة إلى أن الحالة المطلوبة "Trance" هي الحالة نفسها التي كانت تصل إليها طوائف من المتصوفة والدراويش أثناء الدوران في الذكر والسماع ، كما أنها الحالة نفسها التي يصل لها متعاطو المخدرات.

        وسأتجاوز الحديث عن خطورة الدعوة للتنويم الشخصي والتنويم العلاجي - بهذه الصورة المتوسع فيها ، وعلى أيدي غير المتخصصين بل وغير المؤتمنين على العقل والدين ( ودسمول ، تادجيمس ....) - عبر دورات البرمجة اللغوية العصبية وأخواتها من الوافدات ، ولكنني أؤكد على أهمية محاربة التحكم والتلاعب بالعقول ، فإن فتح مجال كهذا قد تسبب في بلاد الغرب ثم في بلادنا مؤخراً في نشوء ظاهرة ما عبر عنه بعض الغيورين من المختصين في الطب النفسي بـ "الفوضى العارمة " .
        كيف نسلم عقولنا لأفراد لا نعرفهم بحجة أنهم سيعالجون خللاً ما... هم غير مؤهلون أكاديمياً، ولا نعرف مستواهم الديني، ولا ندري أي أفكار سيزرعونها داخل العقول، وتلك الأفكار التي لم تمر بمراحل [فلترة] فكرية، وتبدو في ظاهرها جيدة، ولكن لربما تكون في باطنها تسير رويداً رويداً لتحويلك علمانياً.
        ولكي يتصور - القارئ الكريم - طبيعة التنويم وماهيته بشكل أوضح ؛ أصلِكم بأهل الاختصاص في علم النفس ، تقول الدكتورة ( لندا دافيدوف ) العالمة المتخصصة والباحثة في مجال التنويم تحت عنوان "طبيعة حالة التنويم":
        " إذا نجح المؤثر في تنويم الفرد ، فإن الوعي يتغير بدرجة كبيرة ، ويبدو أن جوهر التنويم هو القدرة على الإيحاء . وهذه المقدرة على الإيحاء يندرج تحتها ما لوحظ من تأثيرات سلوكية وهي:

        1.فقدان التلقائية : حيث ينخفض الإحساس والتفكير التلقائي إلى أدنى درجة ، وربما إلى درجة العدم ، ويتوقف الأفراد المنوَمين عن التخطيط لما يريدون فعله ، وينتظرون إيحاءات خارجية قبل بدء النشاط مرة أخرى .

        2. القدرة على الاختيار : بينما يختار البشر دائماً من يريدون التعامل معه ، فإن الفرد المنوَم يمضي بالاختيار إلى أقصى مداه ، فقد يركز مثلا على صوت المنوِّم ويتجاهل تماماً أي أصوات أو أشكال أخرى ويزيلها نهائياً من وعيه فلا يعود يسمعها أو يراها تماماً كأنها غير موجودة .

        3.التقليل من اختبار الواقع : فتحت تأثير التنويم ؛ يكف الأفراد عن مقارنة إدراكهم بالواقع كما يفعلون عادة عندما يكونون بوعيهم ، بل يميلون أثناء التنويم إلى قبول ماهو غير عادي . فقد ينطق الشخص المنوَّم – تحت تأثير ايحاءات المنوِّم – بأشياء يراها وعيناه مفتوحتان ، ويعجز عن رؤية أشياء حقيقية موجودة أمام عينيه .
        هذه النقطة خطيرة جداً أرجو التركيز على فهمها.

        4.القيام بأعمال غير عادية : حيث يقوم الأشخاص المنومون بأعمال غير عادية من تلقاء أنفسهم. فقد يتصرف البالغون – تحت تأثير التنويم – وكأنهم أطفال يمرون بخبرات ماضية .

        5.القابلية للإيحاء بعد فترة التنويم : أحياناً يوحي المنوِّم بأن بعض الكلمات أو الإشارات قد تسبب إحساساً خاصاً، أو تؤدي إلى سلوك خاص بعد زوال فترة التنويم . فالمنوِّم قد يوحي لرجل سمين أن رؤيته لكعكة الشوكلاتة ستجعله يشعر بالميل إلى القيئ . وفيما بعد عندما يرى الكعكة يتجاوب طواعية ، دون أن يتذكر الإيحاءات السابقة ويميل إلى أن يتقيأ وهذه الظاهرة تسمى "الإيحاء بعد التنويم ".

        6.فقدان الذاكرة بعد التنويم : وهذه الحالة من فقدان الذاكرة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحالة القابلية للإيحاء بعد التنويم . ومعناها أن ينسى الشخص المنوم شيئاً حدث أثناء التنويم إلى أن تظهر علامة متفق عليها من قبل " كطقطقة الأصابع " فتؤدي إلى عودة الذاكرة.

        هذا كلام واحدة من أبرع أهل الأرض في التنويم... فما رأيكم؟

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #19
          حتى لا ينم تشتيت الموضوع
          تم فصل تعليقات الأعضاء فى هذا الرابط

          https://www.hurras.org/vb/showthread...664#post302664

          ويسمح لصاحب الموضوع فقط وضع مشاركات فى الموضوع الأصلى هنا إن إراد الإضافة إليه
          والرابط المبين لتعليقات الأعضاء وردود الأستاذ سمير على التعليقات
          الإدارة
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • فارس الميـدان
            مشرف عام أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة
            ومشرف عام قناة اليوتيوب

            • 17 فبر, 2007
            • 10117
            • مسلم

            #20
            تم التثبيت ..

            إلى الأمام ..

            جزاكم الله خيراً ..
            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

            تعليق

            • سدرة
              10- عضو متميز
              عضو مجموعة الأخوات

              حارس من حراس العقيدة
              • 28 ينا, 2013
              • 1791
              • مسلمه

              #21
              رد: معاً ضد التيار .. خطورة البرمجة اللغوية العصبية على المسلمين !!

              جزاكم الله خيرا
              للرفع
              لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

              حكمة هذا اليوم والذي بعده :
              قل خيرًا او اصمت



              تعليق

              • النيسابوري
                5- عضو مجتهد

                عضو اللجنة العلمية
                حارس من حراس العقيدة
                عضو شرف المنتدى
                • 13 أغس, 2012
                • 761
                • الإسلام

                #22
                رد: معاً ضد التيار .. خطورة البرمجة اللغوية العصبية على المسلمين !!

                موضوع هام جداً .. جاري القراءه بإذن الله ..

                بارك الله في الكاتب ..
                قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                ردود 2
                37 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عاشق طيبة
                بواسطة عاشق طيبة
                ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
                ردود 8
                125 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
                ردود 4
                164 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة محمد24
                بواسطة محمد24
                ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
                ردود 3
                114 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة سعدون محمد1
                بواسطة سعدون محمد1
                ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
                ردود 0
                75 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة محمد24
                بواسطة محمد24
                يعمل...