معاً ضد التيار .. خطورة البرمجة اللغوية العصبية على المسلمين !!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد سمير مسلم اكتشف المزيد حول أحمد سمير
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد سمير
    1- عضو جديد
    • 24 أكت, 2010
    • 64
    • مدرب تنمية بشرية
    • مسلم

    معاً ضد التيار .. خطورة البرمجة اللغوية العصبية على المسلمين !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    استغرقني عملي كمدرب تطوير القدرات الشخصية وكمذيع تليفزيوني بإحدى القنوات
    التليفزيونية [قبل إغلاقها] عن متابعة هذا المنتدى الرائد الذي يتناول الإسلام بمفهوم
    أراه أقرب للصواب.

    وهالني كم الأشخاص المتمعين بعقليات متفتحة وآراء سديدة يشاركون بها في هذا
    المنتدى الذي أدعو الله أن يكون سبباً في هداية العديد من شباب هذه الأمة.

    وأحببت أن أتشارك معكم بأمر أراه يستشري بشكل خطير بين أفراد الأمة وتتحدث
    عنه الآلة الإعلامية وسبب غواية الآلاف من شباب الأمة الإسلامية كلها.


    ألا وهي البرمجة اللغوية العصبية... ودعونا نأخذ الأمر بهدوء

    بدأت دراستي لذلك المنهج منذ سنوات ليست بالقصيرة، واعتنقته في حياتي مدة أربع
    سنوات، ووصلت فيه لدرجة مدرب معتمد، ولكن بدأ الشك يساورني بعدما قرأت ملاحظات
    البعض ممن أعتقد أنهم أهل علم في هذا الأمر؛ فبدأت بحثاً موسعاً استغرق مني ثلاث
    سنوات من العمر، فبدأ في إبريل 2007 وانتهيت منه منذ شهر أو أكثر قليلاً أي في
    يوليو 2010م.

    وأرجو عدم قبول الفكرة أو رفضها إلا بعد قراءة ما لدي من إثباتات علمية محايدة
    بخصوص البرمجة اللغوية، ويليها الإثباتات الشرعية التي سأنلقها من غيري بالكامل
    لأننى لست متخصصاً شرعياً للأسف، فأحببت أن يكون الاستشهاد بكلام الله في موضعه
    ولا يتم تلفيق الآيات لتتناسب مع وجهة نظري.

    سأبدأ من اليوم في نشر حلقات متتابعة من البحث.. راجياً من الله أن أجد منكم الفرصة
    الكاملة لأنشره ولتقرأوه على مهل وتتدبروا في الأمر.

    وفقنا الله وإياكم ... والله من وراء القصد والسبيل
  • أحمد سمير
    1- عضو جديد
    • 24 أكت, 2010
    • 64
    • مدرب تنمية بشرية
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    فكرة اليوم..... مؤلفي العلوم


    أمر مضحك أن يدعي أحدهم أنه مؤلف علم، وأول من استخدم هذا المصطلح بعض
    أعضاء الفريق الذي أسس البرمجة اللغوية العصبية وعلى رأسهم جون جريندر
    وريتشارد باندلر.

    وقد أثاروا بهذا المصطلح عاصفة من سخرية وانتقاد الأكاديميين لأسباب عديدة أهمها:


    1- هل يمكن تأليف علم؟؟


    إن كلمة التأليف هي مرادف للخيال ... والعلم مرادف للواقع.
    أنا يمكنني أن أؤلف مسلسل ولكني لن أؤلف البطل ذاته!!

    ممكن أؤلف أغنية لكني لن أؤلف فتاة الكليب العارية ... فهذا خيال وهذا واقع فكيف
    يلتقيان في جملة واحدة؟؟


    2- هل الفرد يمفرده يؤلف علماً؟؟!!


    إن العلم هو نتاج أبحاث ونظريات وتجارب آلاف العلماء على مدار مئات السنوات،
    وكلها تمتلئ بالتجارب والنظريات وغيرها، فكيف يمكن لبشر أن يتجرأ ويختزل كل
    هذا الجهد في أن عقله الملهم توصل لكل شيء فألف علماً جديداً!! إن الأنبياء صلوات
    الله عليهم أجمعين لم يدع أحدهم مثل هذا الأمر، ولم يدع لعقله كمال من هذا النوع
    أبداً فكيف يفعلها أحد؟؟

    3- يقوم العلم على ثلاث قواعد رئيسية لا تتوفر إلا يمكن خطوة واحدة منهم عند الأفندية
    اللى بألأفوا العلوم .. تلك القواعد هى


    • أولاً: ملاحظة الظاهرة:

    وهنا يلاحظ العالم الظاهرة .. كأن يلاحظ انتشار أعراض مرضية عند فئة معينة.

    • ثانياً: قياس الظاهرة:

    فيقارن الأعراض بغيرها حتى يتوصل للمرض إذا كان موجوداً من قبل أم أنه مرض
    جديد، ويبحث عن العلاج المناسب.

    • ثالثاً: التجريب:

    وهنا يختبر فاعلية الدواء على مجموعتين من المرضى، فيجعل كل عوامل الأكل
    والنوم والشرب والحركة واحدة بينهم، وأحدهم تتعاطى الدواء الحقيقي والأخرى
    تأخذ مجرد حبوب سكر

    وللأسف الشديد كان د. إبراهيم الفقي أول عربي تقريباً يستخدم هذا المصطلح
    وهو ما جعل المتخصصين والمثقفين العرب على موقف ضده لشعورنا أنه يستخف
    بعقولنا باستخدام تلك المسميات التجارية الهزلية


    إننا نرفض الاستخفاف بعقولنا كشباب .. فلا يخرج علينا أحد يفتخر أنه مؤلف علم
    ونحن نهلل ونطبل فرحاً وفخراً.!!


    المقالة الجاية عن حقيقة شهادات البرمجة اللغوية العصبية ومثيلاتها
    وأرجو من محبي البرمجة اللغوية الصبر علي قليلاً لن الموضوع يطول شرحهه وتبسيط
    بحثي يستغرق مني الكثير من الوقت والجهد .


    ولا تنسوا إخواني أنى مدرباً بهذا المجال فمن مصلحتي أصلاً أن أدافع عنه، ولكن الدفاع
    عن شيء قد يكون خطراً على ديني أعتقد هذه مسألة منتهية لكل مسلم


    والله المستعان على ما يصفون وسلام على المرسلين
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 2 سبت, 2017, 04:22 ص. سبب آخر: تكبير الخط

    تعليق

    • أحمد سمير
      1- عضو جديد
      • 24 أكت, 2010
      • 64
      • مدرب تنمية بشرية
      • مسلم

      #3


      استكمالاً للقطات من البحث الذي أعمل عليه لمعرفة حقيقة وكنه التنمية البشرية وذلك
      تمهيداً لفلترة التنمية البشرية وأخذ المفيد ومواجهة الباطل منها خصوصاً أن أي باطل
      في مثل تلك الأمور كافي لأن يهز عقيدة الإنسان الأساسية .. فالأمر جد خطير.


      فكرة اليوم هي الشهادات المعتمدة:

      وكالعادة هنتناول الأمر بهدوء شديد بدون تشنجات، نار هادئة تستوي عليها الأفكار وتنضج.

      رأيي في الفكرة:

      أنها فكرة فاسدة تندرج تحت خانة [التسويق غير الشريف]، وكالعادة لابد من وجود أسباب
      وأسبابي هي:


      1- أن جهات الاعتماد غير معتمدة!!!:

      لو نظرنا لأصل جهات اعتماد شهادات التنمية البشرية سنجد أنها شيء من الآتي
      [شوفوا القنابل دي]

      أ- بورد تنمية بشرية:

      مثل البورد العربي والأمريكي والأوروبي والاتحاد العالمي للمدربين وغيرها من
      الجهات الإقليمية.

      نشأتها


      تعالو نسمع القصة كما ذكرها ريتشارد باندلر - مؤسس البرمجة اللغوية العصبية -
      في إحدى اللقاءات الصحفية (ترجمة حرفية):


      ""البرمجة اللغوية العصبية هي الاسم الذي عبرت به عن أفكاري. في وقت مضى اجتمعت
      جماعة من الناس وأخبروني عن رغبتهم في تشكيل منظمة صغيرة حتى يتسنى لهم
      الاتصال ببعضهم البعض والقيام بنشاطات. لم يخبروني بأن ما أرادوا هو تسفيه التعبير
      الذي صنعته للعامة.

      عندما بدأت أمنح الشهادات، حتى بعض الناس الذين يمنحون الشهادات اليوم ضحكوا
      علي. والبعض رفض أن يشارك فيها.
      يقصد أن هؤلاء رفضوا دفع أموال له!! ما يقوم
      به هؤلاء هو عرض الشهادات والتشويش على العامة. اسم هذا الفعل هو الاحتيال.

      ونسميه في المنطقة التي أتيت منها بالسرقة... بأي حق يمنح هؤلاء الأشخاص
      شهادات عن عملي بدون إذني؟... هذا عمل حياتي، وسرقة أعمال الناس بينما هم
      لا يزالون أحياء أمر شنيع

      كل ما أستطيع أن أقوله عن الوضع هو أنه خاطئ. والخاسر الحقيقي هم العامة؛ لأنه
      ليس لدي أي أدنى فكرة فيما إذا كان هؤلاء الناس الذين يعلمون ويوزعون الشهادات
      يمينًا وشمالاً يقدمون عملي.""



      [gdwl]تخيلوا إن دة كلام واحد هو الشريك الرئيسي في تأسيس منهج البرمجة اللغوية العصبية[/gdwl]


      معنى هذا أن نشأة الاتحادات الإقليمية جاءت فكرتها أصلاً لتسويق الشهادات، وبالمناسبة
      هذا مجرد مصدر من مصادري لجمع المعلومات.


      ولو حللنا بعض الحوارات الصحفية التي أجراها وايت وود سمول رئيس الاتحاد العالمي
      لمدربي البرمجة اللغوية العصبية [سأنشرها كاملة] ستجد أن كل اثنين شركاء في اتحاد
      يدب بينهم خلاف، يذهب أحدهم ليفتح اتحاد آخر !!!!!!! فعلا عاودت الضحك وأنا أكتب،
      أضحك على جشعهم وعلى سذاجتنا بصراحة.

      لاحظوا معي أن هذه الاتحادات لم تنل أي اعتراف أو مصداقية من حكومات الدول التي
      أقيمت عليها، ولم تنل أي دعم من أي جامعة، وبالتالي أتساءل أين الاعتماد؟؟


      عندما كثرت الأسئلة حول هذا الموضوع بدأت ظاهرة أخرى أشد وطأة ورائحتها أشد
      وهي أن يقول المدرب شهادتي معتمدة من فلان، أنا عن نفسي وقعت في هذا المطب
      وارتكبته.

      فتقرأ إعلاناً يقول
      ورسم أو استثمار أو رسوم أو تكاليف الدورة 1547851452 جنيه فقط والشهادة
      معتمدة من الدكتور فلان شخصياً !!!!!.


      ب- اعتمادات الكليات الدولية

      فأجد أحدهم يقول أن هذه الشهادة معتمدة من كلية كذا الدولية وتجد مرادفاً لاسم جامعة
      عالمية شهيرة على غرار:

      أكسفورد - كامبردج - اطلانطا - هارفارد - جامعة طوخ الدولية بالطريق الزراعي -
      وغيرها من الجامعات العالمية

      وبدأت أتعجب هل تلك كليات أهلية؟؟ وهل تنشأ الكلية بمفردها دون أن تكون تابعة
      لجامعة؟؟ ولماذا الغالبية العظمى من تلك الكليات في إنجلترا دوناً عن أراضي البسيطة
      جمعاء؟؟
      فبدأت اتتبع هذا الخيط حتى وصلت إلى أن المصطلح الإنجليزيCollege

      يطلق على ما نسميه نحن في مصر مركز تدريب؛
      في حين أن كلمة كلية في اللغة الإنجليزية المستخدمة فعلاً - مش بتاعة مدارسنا -هى
      Faculty؛

      أي أن هذه الكليات هي ليست كليات بل هي مراكز تدريب مثل التي تراها في كل شارع
      وبئر سلم في مصر.

      فالأمر لا يعدو ترجمة خاطئة بالعمد حتى نقع نحن فيها ونلهث خلف شهادات من كليات
      إنجليزية، فتكتشف أنها فعلاً إنجليزية، ولكنها ليست كليات!!!!.


      جـ- شهادات معتمدة من الخارجية والتعليم العالي:

      كم أتمنى أن يفهم الشباب المصري تلك القصة، وهي باختصار أن القانون المصري
      يسمح لكل مركز تدريب يمتلك سجل تجاري وبطاقة ضريبية أن يقوم بتسجيل شهاداته

      لديها، وذلك في الأصل لأن العديد من البلدان العربية والخليجية لا تعرف شيئاً عن
      الشهادات الصادرة في مصر، أي لا تعرف هل هي حقيقية أم أن الموظف المصري الذي
      يعمل بالخليج قد زورها مثلاً؟؟ فكيف يحكمون؟

      تذهب تلك الشهادات للتصديق عليها من وزارة الخارجية بمقابل رسوم ودمغات، ويتم
      ختمها أن تلك الشهادات صادرة من مركز تدريب مصري ويذكر بختم الشهادة


      [gdwl]"تشهد وزارة الخارجية المصرية بصحة الوثيقة دون مسئولية عن محتوياتها" [/gdwl]

      شوفتوا المطب دة؟ الوزارة ملهاش دعوة بالمحتوى، كل القصة إن وزارة الخارجية
      بتشهد إن فيه شركة بالفعل بالاسم دة وعندهم بطاقة ضريبية وسجل تجاري وإن تلك
      الوثيقة صادرة من عندهم وانتهت القصة.


      نلاحظ هنا الآتي:
      • لا توجد جامعة دولية كبرى واحدة تعترف بتلك الشهادات.
      • أصبحت تجارة الشهادات لها مراكز متخصصة تحديداً بإنجلترا يتم إنشاؤها خصيصاً
      • تسويق الشهادات في الوطن العربي وفقط.
      • أصبح اعتماد المدرب يعتمد على مقادر ما يستطيع توزيعه من شهادات.

      • مدرب مصري مرموق يعلن أن من يريد أن يكون معتمداً منه يوقع على شرط جزائي بعشرون ألف جنيه نظير توزيع شهادات بعدد معين كل سنة، وإن لم يقم المدرب ببيع هذا العدد من الشهادات يدفع للمدرب المبلغ المذكور!!! فهل هذا علم أم تجارة خائبة؟

      • تلك السياسة أدت لظهور طبقة من المدربين [المسوقين] فهو يكتسب شهرته من قدرته التسويقية وليس من علم يعلمه للناس.

      • كل الاتحادات الدولية من الممكن أن تغلق في أي وقت نتيجة تنافس رؤسائها، فلا توجد أي مرجعية تربطهم ببعض سوى المال، والأدلة سيتم نشرها تباعاً
      • في موسوعة العلوم الزائفة التي صدرت عام 2000م ذكر الباحثون أن أحد أعراض العلوم الزائفة صدور شهادات بلا مرجعية، واصفين البرمجة اللغوية العصبية.


      ولكن قصة اعتمادات شهادات التنمية البشرية لم تنته بعد وستحتاج مني لمقالة أخرى

      صدقوني هذه السلسلة من المقالات هي مقدمة للبحث الخاص بحقيقة التنمية البشرية.
      فإذا كانت هذه هي المقدمات التي نستعد بها فما بالكم بما سيتم تقديمه في البحث ذاته؟؟

      دعواتكم

      التعديل الأخير تم بواسطة solema; 3 نوف, 2010, 02:50 م. سبب آخر: تكبير الخط

      تعليق

      • أحمد سمير
        1- عضو جديد
        • 24 أكت, 2010
        • 64
        • مدرب تنمية بشرية
        • مسلم

        #4
        تحدثنا بالمقالة السابقة عن أنواع أماكن صدور الشهادات وزيفها
        نكمل اليوم باقي المسيرة في قصة اعتمادات الشهادات الدولية، وبعد أن انتهينا من شرح
        فساد تلك الشهادات وأسبابها، اليوم نقوم بإذن الله بشرح الدوافع النفسية لهذه الظاهرة
        الخطيرة:

        1- رغبة المدرب في التربح:

        المدرب يريد أن يصبح مشهوراً في المقام الأول [دة لو من المدربين إياهم] ولا يعرف
        كيف يجتذب المتدربين ليدفعوا له السعر الخيالي للدورة فماذا يفعل؟

        يقوم بالاتفاق مع أي هيئة تحمل سجل تجاري أو علامة تجارية أجنبية، ويتفق معها
        على إصدار الشهادات بأختام تلك الهيئة، ويعلن أنه يقدم شهادات دولية معتمدة.

        منين دولية ومنين معتمدة؟

        احنا طبعا نسمع الكلام دة نطبل ونهلل، مانا لو جبت شهادة من مدغشقر هتبقى دولية،
        مش دولية يعني دولة غير مصر؟

        أفلا تعقلون؟

        ومعتمدة دي طبعاً كلمة مطاطة جداً وكاذبة وقد اتضح الأمر بالمقالة السابقة

        2- حب الناس للمظهرية:

        مما يساعد المدربين من فئة مخرجي الكليبات على نشر تلك الإعلانات الساذجة، هو
        أن الناس نفسها في حالة تعطش للحصول على شهادات تؤهلها لوظيفة مرموقة.

        وقد لاحظت بعد عدة أعوام تقترب من عشر سنين من العمل بين الشباب ودراسة
        وملاحظة سلوكهم بشكل فردي وجماعي، أن الشاب المصري تحديداً - إلا من رحم
        ربي طبعاً - أصبح يميل إلى تجميع شهادات وهمية ليدعي التفوق والامتياز.

        تجربة شخصية:

        في إحدى الشركات المرموقة جداً، تم تعيين متخصص حاسب آلي لكفائته الشديدة،
        وكانت تلك الكفاءة أخذنا الانطباع من كثر وتعدد شهادات مايكروسوفت التي حصل عليها.

        ولكن عند بدء العمل، وجدنا أنه لا يفقه شيئاً، ويتلاعب بالألفاظ للهروب ويتصل بزملاء
        له لسؤالهم وفضائح عديدة.

        السر طبعا في الخلطة السرية التي تدعىTest King
        وهي حاجة تشبه سلاح التلميذ كدة

        يحفظ أسئلة ويدخل أي امتحان ليجد نفس الأسئلة تقريباً وينجح ليحصل على شهادة
        فيكون بالضبط كمثل الحمار يحمل أسفاراً،، ولكنه هنا يحمل شهادات كمبيوتر

        أصبح هذا الطريق عند العديد من الشبان أفضل من طريق السعي واكتساب الخبرة
        الحقيقية والتعلم الجاد والدليل على ذلك أنه ظهرت بمصر منحة جادة وهادفة بإحدى
        المؤسسات برعاية البنك الدولي، وكان لى شرف أن عملت مدرباً بتلك المنحة

        فكرة المنحة كلها قامت على أن الدراسات أثبتت أن الشركات الكبرى بمصر تعاني
        من عجز في الكفاءات البشرية وهذا العجز نوعي بمعنى أن المتقدمين كثر ولكنهم
        غير مؤهلون

        تخيلوا أن حال البلد الآن - والسبب في هذه النقطة الشباب - شباب عاطل لا يجد عملاً
        وشركات في نفس المكان لا تجد عمالاً، لأن الشباب العاطل لا يحمل المؤهلات التي
        تطلبها الشركات.

        الكل يلهث للحصول على الرخصة الدولية ومستوى أو اثنين لغة إنجليزية ليظن أنه
        سيجد عملاً غداً [[مكنش حد غلب يا أساتذة]]

        3- انعدام الرقابة الحكومية:

        وهذا أمر غير مستغرب، ولا يجب - بحسب قواعد المنتدى - الخوض فيه وشحه كثيراً

        طبعا النقطة دي لم تعد تحتاج لتوضيح ولن أتوقف عندها كثيراً حتى لا تخرج السلسلة
        عن غرضها الرئيسي وهو العلم وليس السياسة.

        بإذن الله تعالى هنتابع الحلقة القادمة وكلام جديد وموضوع جديد بإذن الله بتحليل
        منطقي هادئ ومحايد

        حتى الآن لم نبدأ في تحليل البرمجة اللغوية العصبية ذاتها ...
        ولكن تلك النقاط كانت مقدمات ضرورية لابد منها...
        التعديل الأخير تم بواسطة solema; 3 نوف, 2010, 02:56 م. سبب آخر: تكبير الخط

        تعليق

        • أحمد سمير
          1- عضو جديد
          • 24 أكت, 2010
          • 64
          • مدرب تنمية بشرية
          • مسلم

          #5

          نبدأ الآن في نقد البرمجة اللغوية العصبية، ولكي تكون أفكارنا مرتبة ومناقشتنا موضوعية فسيتم عرض الموضوع بشكل علمي مرتب.

          طيب الموضوع هيمشي إزاي؟؟
          الأول لازم نعرف تصنيفي لمناهج التنمية البشرية وأنا هشتغل على إيه بالظبط

          فروع التنمية البشرية من وجهة نظري:

          الفرع الأول: علوم الطاقة:

          وهي تتضمن البرمجة اللغوية العصبية - التنويم الإيحائي - العلاج بخط الزمن - الريكي - التشي وما شاكلها من دورات وبعض أساليب اليوجا أو أغلبها حتى.

          الفرع الثاني: القدرات العقلية والنفسية

          مثل دورات تقوية الذاكرة - تنمية التركيز - القيادة الفعالة - إدارة الوقت - التخطيط - تحديد الأهداف - إدارة الضغوط العصبية - وغيرها من الدورات الواقعية التي تعطي للإنسان قدرات أفضل بعد تدريب شاق وطويل.

          الفرع الثالث: التعامل مع الآخرين:

          مثل دورات أنماط الشخصيات - فن الإقناع - تحليل الشخصيات وغيرها.


          ومشكلتي فقط مع الفرع الأول، بالنسبة للفروع الأخرى قضيتي محسومة بصحتها، بشرط التزام مدربيها بمناهج قوية ثبتت فاعليتها، خصوصاً أن تلك المجالات تناولتها دراسات جامعية عديدة وبالتالي فهي تندرج تحت بند علم حقيقي محترم يعترف به العالم كله وله علماء يختبرون فرضياته ويقيمون عليه التجارب ويخرجون منه بنتائج تفيدنا.

          أما المجال الأول حكايته حكاية، اللي بينصره ينصره بشدة كأنه بيجاهد في سبيل الله، واللي بيعاديه بيحسسنا إن إبليس شخصياً قعد يحضره على نار هادئة، واكتشفت بعد بحث ودراسة ثلاث سنوات أن الاثنين خطأ.

          ولكن قبل أن أبدأ عرض البحث أحب أن أقول أن النتيجة النهائية التي سأصل إليها هي رفضي لعلوم الطاقة بوضعها الراهن ... ركزوا

          وضعها الراهن خطأ لأنها لم تراعي البعد الثقافي والأخلاقي والايستمولوجي [المعرفي] لمجتمعاتنا، وبالتالي فهي بقصد أو بدون قصد ستفرغ حياتنا من مضمونها وأدلتي سيتم نشرها تباعاً.

          تقسيم البحث:
          بدأ الأمر كله بظهور البرمجة اللغوية العصبية وارتبط به ارتباطاً وثيقاً، وعليه سيكون هذا الجزء من البحث مرتبطاً بالبرمجة اللغوية العصبية وبحثها وسوف يسير البحث بالترتيب الآتي:
          1- السيرة الذاتية لمؤلفي البرمجة اللغوية الصعبية.
          2- تحليل السيرة الذاتية لمؤلفي البرمجة اللغوية العصبية.
          3- تعريف البرمجة اللغوية العصبية.
          4- نشأة البرمجة اللغوية العصبية.
          5- هل حقاً توجد علاقة بين البرمجة والسحر كما يردد المتشددين في الدين؟
          6- هل حقاً يمكن اعتبار البرمجة جزء من علم النفس وتطور وامتداد لعلم النفس كما يردد مؤيدوها؟
          7- علاقة التنمية البشرية بعالم المال والأعمال.
          8- عرض وجهات نظر علماء الغرب أنفسهم في البرمجة اللغوية العصبية مدعومة بأبحاثهم، وتقارير الجيش الأمريكي عنها.
          9- التحليل العام للبرمجة من وجهة النظر الإسلامية مع استبعاد وجهات النظر المتشددة أو التي لا تشمل دليل كامل شرعي.
          10- مدى توافق وجهات النظر الإسلامية السديدة مع الآراء العلمية المحايدة لعلماء الغرب


          معنى كدة إننا هنتناول الموضوع بهدوء شديد وأفكار منظمة قدر الإمكان وتعالوا نتفق بقى على شوية قواعد للبحث دة
          1- ناس كتير لن يعجبها كلامي:
          فأرجو إنهم قبل ما يردوا عليّ يجمعوا الدليل العلمي والمنطقي على صحة كلامهم عشان اقتنع ويكون الرد بصيغة علمية بعيدة عن الهجوم الشخصي.
          لأني لا مع ولا ضد البرمجة اللغوية العصبية .. فقط ابحث عن ما أظنه الحق

          2- تجاوز بعض الناس:
          أظن إن كلامي كله هيدور على هيئة علمية بحتة ومهذبة تماماً، تجاوز بعضهم عند نشر بعض حلقات البحث على موقعي الشخصي وعلى الفيس بوك بطريقة مؤسفة وألفاظ نابية وللأسف اتضح أنهم مدربين تنمية بشرية.

          3- لغير المتخصصين:
          أرجو لغير المتخصصين قراءة المقالات أكثر من مرة حتى يمكن استيعابها لأني بحاول بشدة تبسيط الأمور قدر الإمكان، كما أرجو من المتخصصين أن لو معلومة لم تبدو كاملة بسبب هذا التبسيط أن يتفهموا السبب في ذلك.

          مصادر البحث:
          موقع وكتاب الدكتورة فوز الكردي
          البحث التحليلي لدكتور عبد الله بريدي
          كتاب سحر عولمة العصر للدكتور عوض بن عودة
          كتاب حقيقة البرمجة اللغوية العصبية - د. فوز الكردي
          أبحاث الأستاذ عبد الفتاح عمار الجزائري
          موقع ريتشارد باندلر الالكرتوني ومواقع مدربي البرمجة اللغوية العصبية واتحاداتها العالمية .
          تقارير الجيش الأمريكي
          حواراتي الشخصية مع بعض رموز التنمية البشرية ومنها حوارات تمت مع مديري المبيعات ببعض الاتحادات العالمية
          لقاءات صحفية مع ريتشارد باندلر
          كتاب [[بنية السحر]] - ريتشارد باندلر وجون جريندر
          موسوعة البرمجة اللغوية العصبية
          وبعض المقتطفات الأخرى التي لا يجب نشرها


          وبكرر تاني ضرورة أن نتمتع بعقلية علمية في التحليل والرد، وألا تجرفنا آراؤنا للنزاع، بل كلامي يؤخذ منه ويرد عليه بالأدلة وترتيب الأفكار.
          وفقنا الله وإياكم
          وأدعوا الله أن يحتسب هذا الأمر لي وليس عليّ
          التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; 3 نوف, 2010, 07:41 م. سبب آخر: تكبير الخط

          تعليق

          • أحمد سمير
            1- عضو جديد
            • 24 أكت, 2010
            • 64
            • مدرب تنمية بشرية
            • مسلم

            #6

            بسم الله وتوكلنا على الله في أول جزء من البحث

            كنت وجدت ان هناك فريق عمل على إيجاد البرمجة اللغوية العصبية بهذا الحال وكان من الصعوبة بمكان نشر سيهم الذاتية كاملة هنا

            ولكني سأنشر التفاصيل الكاملة في كتابي القادم بإذن الله الذي سيتناول نفس الموضوع بالتفاصيل الكاملة


            فاخترت منهم أكثرهم عملاً، ومن يدعي أنه أكثر من ساهم في تطوير هذا المنهج - هو يسميه علم - ولا يزال حي حتى الآن ويعمل ويسافر وينظم دورات ويدعي إدعاءات غريبة طوال الوقت.


            ريتشارد باندلر ... تحدثنا عنه الويكيبديا:
            مواليد 1950 وهو عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي، ومبرمج حاسب آلي وله قدرة على تقليد الآخرين، وتعاون مه جون جريندر في إيجاد البرمجة اللغوية العصبية
            هذا عن بياناته الأساسية التي لا تعنينا في شيء، تعالو نبحر بهدوء عبر نقاط منتظمة من حياته:
            بدأ ريتشارد وجون دراستهما عن طريق دراسة طرق العلاج النفسي لثلاث أطباء نفسيين ناجحين وهم: فرجينيا ساتير، وميلتون إريكسون، وجريجوري بايتسون.
            أول تعليق لي أن هذه هي الرواية الرسمية لإنشاء البرمجة اللغوية العصبية، وهنا أتوقف لأتساءل: كيف تبنى فرضيات البرمجة على أفكار ثلاث معالجين نفسيين؟؟ ثلاث فقط؟
            إن المناهج العلمية تبنى كما ذكرت على التأكد من فرضيات عديدة، فمثلاً أبحاث ديفيد نيفن عن الناجح المهني، تناول فيها سلوكيات 10 آلاف مدير تنفيذي أمريكي !! فحينما يخبرني بعد ذلك أن السلوك الفلاني داخل الشركات هو الأقرب للصواب استطيع تصديقه لأنه قام على أساس علمي سليم.


            ومع مراجعة تفاصيل حياة ريتشارد باندلر وجدت أن أحدهم [ساتير] لها تأثير طاغي على حياته الشخصية، فكيف تكون نموذجاً لفرضياته؟

            تعالوا نكمل
            اعترض باندلر على تلك الرواية الرسمية، وكانت دليل على بدء خلافاته مع جون جريندر، فذكر في بعض الحوارات أن قصة البرمجة اللغوية العصبية أن الأفكار راودته على هيئة سلسلة من الهلوسات العقلية المتتابعة - يقصد الوحي - وذلك في كابينة صغيرة يتسرب المطر من سقفها وذلك عام 1975م!!!!
            في الرواية الانجليزية استخدم كلمة Mutition وهي أقرب في الترجمة لكلمة الوحي.
            بهدوء شديد، رجل يدعي أنه ألف علماً عن طريق هلاوس عقلية راودته، ونأخذ نحن تلك الهلاوس - على حد قوله - ونقول أنها علم؟؟

            التعليق لكم
            كانت نشأة وولادة باندلر في نيوجيرسي عام 1950 وكان مصاباً باضطراب في اللغة !!!، وذكر زملاءه أنه كان لا مبال بالدراسة ومنعزلاً، وكان قدوته ومثله الأعلى عازف طبل [[طبال يعني]] يدعى Buddy Rich وكان هدفه في الحياة أن يصبح طبالاً مثله، لكن موهبته لم تكن كافية برغم أنه كان يقضي ساعات تدريب طويلة على الطبلة!!.
            نلاحظ هنا أن تلك التجربة كان لها أثر كبير على عدم إيمانه بأن الجهد يؤدي إلى النجاح، فهو أول كائن حي ينادي بأن النجاح لا يلزمه بذل الكثير من الجهد والتدريب والإخلاص !!! ونلاحظ أيضاً تعارض تلك الفكرة مع الشريعة بشكل مباشر، فهو علق الأمر أن الجهد ليس ضرورياً للنجاح، وهذا الخطأ فالعيب هنا ليس عيب الجهد، بل هو عيب أنه بذل الجهد في الاتجاه الخاطئ الذي لا يتلائم مع قدرته الفردية.


            وبالمناسبة كلامه هذا أثار عاصفة سخرية من مثقفي المجتمع الأمريكي وقتها، ولكن سنتعرف سوياً كيف نجح في النهاية في فرض نظريته.
            في عام 1970م بدأ باندلر يدرس علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، حيث قابل هناك جون جرايندر برفسور اللغويات المتطرف [اشتهر أنه يهودي عنصري وإن لم استطع التأكد تماماً من ديانته الرسمية] الذي جمع مجموعة من الأتباع المخلصين أبرزهم ريتشارد بانلر، وبدؤوا يستخدمون اللغويات لدراسة علم النفس. في عام 1973م حصل باندلر على شهادة البكالوريوس في علم النفس وبعدها بعامين حصل على الماجستير في علم النفس التنظيري من كلية لون ماونتن في سان فرانسسكو.
            ذكر المصدر هنا أن جون جرندر متطرف، في الحقيقة أسجل اعتراضي على تلك الكلمة لأنه لم يقم لدي دليل واحد حتى الآن يثبت لي يقيناً أن جون جريندر متطرف دينياً أو سياسياً، بل هناك بعض القصص ولكني وجدتها ضعيفة لا ترقى لمستوى الدليل، وعليه ذكرت الكلمة هنا نقلاً من مصدري وعلى مسئوليته لأنه لا دليل لدي على تلك الكلمة.

            وهذا ليس معناه إيماني بجريندر دون باندلر، ولكن فقط الحياد العلمي يحتم عليّ التدقيق وإعطاء كلٍ حقه، وأنا أرفض مناهجهم لأسباب أخرى عديدة ننشرها تباعاً
            ففي عام 1986م بدأ الوجه الآخر لباندلر وهو وجه قبيح يتكشف للعامة عندما اتهم بقتل كورين كريستنسن، وهي صديقة صديقه الحميم تاجر المخدرات جيمس مارينو، حيث وجد دمها على قميص باندلر، بالإضافة إلى عدد آخر من الأدلة المجرمة. وقد اعترف باندلر بوجوده في مكان الجريمة وقت حدوثها عندما أطلق - بحسب رواية باندلر- جيمس مارينو النار على الضحية التي كانت على مقربة من باندلر وهذا سبب وجود الدم على قميصه. وعند سؤاله عن سبب امتناعه عن التبليغ ذكر باندلر أنه ما كان ليبلغ عن جريمة ارتكبها صديقه وبدلاً من ذلك ذهب إلى منزله ليتناول المسكرات ويتعاطى الكوكايين الذي عرف عن باندلر إدمانه الشديد عليه والذي كان يتفاخر بتعاطي كميات كبيرة منه.
            ورغم أن باندلر برأ لاحقًا في المحكمة إلا أن براءته مازال مشكوكًا فيها ومازالت هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى من يجيب عنها، خصوصًا إذا عرفنا أن باندلر شخص سيئ الخلق فظ الطبع لدرجة أن الطلاب الذين سكنوا معه في المنتجع الذي يملكه روبرت سبتزر في جبال سانتا كروز طالبوا بطرده.
            بحثت في هذه القضية فعلمت أنها قيدت ضد مجهول !!!!! وأسئلتي لباندلر هنا
            1- إذا لم تكن أنت القاتل، فمن؟
            2- لماذا وجد دم كورين على قميصك؟
            3- ذكرت في إجاباتك بالتحقيقات أنك كنت موجوداً وقت الجريمة عندما أطلق صديقك - تاجر المخدرات المعروف - النار على صديقته، وفي هذا اليوم كان قد مر على وجود البرمجة اللغوية العصبية 13 سنة تقريباً، أعلمتك البرمجة أنه حينما تشاهد جريمة قتل تذهب لتعاطي الكوكايين بدلاً من إبلاغ الجهات المختصة؟
            4- هل البرمجة هي التي علمتك أن تكون هادئ الأعصاب فيما يختص بقتل الآخرين؟ هل هذا ما تعلمه لتلامذتك حول العالم وفي دوراتك التي تسبب لك أرباحاً بالملايين كل شهر؟
            5- لماذا صدرت شائعات عديدة من هيئة المحلفين حول وجود تهديدات للبعض ورشاوى للاخرين للتصويت بالبراءة؟

            وأيضاً زملاؤه الذين رفضوا أن يقيموا معه وطالبوا بطرده بعد أسبوع واحد فقط، ماذا كان تأثير البرمجة اللغوية على مؤلفها؟؟؟
            إن زملاءه قالوا إنه كان دائم التفاخر بعلاقته بمنظمات إجرامية، وأنه في بعض الأحيان أثناء نشوة المخدرات كان يقول أنه تنزل عليه الهلاوس [يقصد الوحي عندنا]
            وبعد سنتين فقط من زواجه رفعت زوجته قضية طلاق وذكرت أنه حاول خنقها وهو يضحك مهددًا إياها بالقتل.
            أظن هذه الفقرة لا تحتاج لتعليق.
            بالمناسبة ريتشارد بانلدلر يتباهى أنه مدمن كوكايين وأعلن هذا أكثر من مرة، وذكره في موقف قتل كورين، أنه بعد حادثة قتلها - على حد قوله - توجه لمنزله وتعاطى الكوكايين.!!!!!!!!!!
            كما هدد أصدقاءها من الرجال بالقتل قائلاً: «كل ما أحتاجه هو أن أدير سبعة أرقام وبصلاتي مع المافيا أستطيع أن أمسحكم جميعًا من على وجه الأرض قبل أن تطرف عيني».
            ما حدث هنا أن زوجة باندلر لجأت لأصدقائها الرجال لحمايتها من باندلر، فقام بتهديدهم بأن له صلات وطيدة بالمافيا ويستطيع قتلهم بمجرد أن يتصل بأصدقاءه في المافيا !!!!!
            نلاحظ أيضاً أن هذا حدث بعد صدور البرمجة اللغوية العصبية بأربعة عشر عاماً، ودة مبدعها طب إزاى؟؟
            وعلى فكرة لابد من معرفة تأثير البرمجة على حياة أصحابها عشان تعرف تأثيرها عليك

            زى ما أحاديث النبي لها تأثير على حياتنا، فجامعى الأحاديث الكرام كانوا يتحرون منتهى منتهى الدقة في معرفة السير الذاتية الكاملة لراوي أي حديث ويقيموه؛ وتذكرون قصة البخاري الذي ذهب للحصول على حديث من رجل، فوجده يخدع الناقة ويوهمها أن معه طعام حتى تأتي إليه، فرفض البخاري أن يأخذا الحديث.

            دي أبرز اللمحات عن حياة ريتشارد باندلر وهناك لمحات أخرى سوف نعرض لها حسب الموقف الذي نتحدث فيه
            دعواتكم
            دارت الرحى ولن تتوقف بإذن الله

            وليقضي الله أمراً كان مفعولاً

            فقط أعلموا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.. وأنا لست أخرس.. وأعوذ بالله أن أكون شيطاناً
            التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; 4 نوف, 2010, 01:43 ص. سبب آخر: تكبير الخط

            تعليق

            • أحمد سمير
              1- عضو جديد
              • 24 أكت, 2010
              • 64
              • مدرب تنمية بشرية
              • مسلم

              #7

              كما ذكرت أن هذا البحث هيتخصص في نقد البرمجة اللغوية العصبية ولكن يبقى السؤال لماذا؟

              الأسباب
              1- أن البرمجة هي أصل كل علوم الطاقة من حيث الانتشار.
              وعلوم الطاقة كما سيتضح لنا من مراجعة كتب ومصادر الدكتورة. فوز عبد اللطيف الكردي أنها تمتد لأصول وثنية بحتة من فلسفات الشرق الأقصى مثل الهونا والشامانية وغيرها من فلسفات تناسخ الأرواح المحرمة تماماً.
              كما سيتضح من أبحاث عما رالجزائري ومن كتاب [بنية السحر] العلاقة الوثيقة بين البرمجة اللغوية - من حيث أصولها - وبين بعض التعويذات والطلاسم السحرية، وعليه رفضت علوم الطاقة.
              2- أن البرمجة - بحكم تعريفاتها - اعتبرت نفسها نظاماً للحياة، واعتبرها رواد طائفة [الحركة الفكرية الجديدة]] الملحدة أنها قد تصنف كديانة مستقلة بذاتها.
              فعندما نبحر في تاريخ رواد [الحركة الفكرية الجديدة] نجد أنهم أصلاً في حالة عداء مع كل ديانة تدعو لعبادة إله غير منظور.
              وهم ابتعوا طرق لا تصادمية مع الديانات، بمعنى أنهم يتسربون ببطء داخل العقول، وعندما نشرت أبحاث البرمجة اللغوية وجدوا فيها ضالتهم، فتم تسويقها على أنها دستور جديد للعقل.
              يقول ريتشارد باندلر بعد أن نشر البرمجة:
              "لقد خُلقنا بعقول، ولكن من خلقنا لم يعط لنا دليل استخدام هذا العقل، والبرمجة هي هذا الدليل للمستخدمين"" !!.
              3- أن تركيز البرمجة على نظرية الرجل المتفوق فاق كل الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء علمياً ودينياً.
              فيوهمنا باندلر وأتباعه أنه يمكن للإنسان أن يصل لمراحل متقدمة للغاية من التفوق والتي لم يصل إليها بشر قبله، ونتج عن هذه التعاليم ظهور ما يسمى قانون الجذب، ومعتنقيه الغربيين مثل [روندا براين] مؤلفة كتاب السر The Secret تقول أن الطاقة النفسية الموجودة لدى الإنسان هي الإله الحقيقي ولا إله غيره... تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً.
              وطبعا عند ترجمة الكتاب حذفت تلك الجملة وكانت موجودة بالفصل الخامس منه في الطبعة الإنجليزية الأصلية.
              4- أنه لم يستطع أي متخصص برمجة لغوية عصبية أن يثبت صحة نظرياته حتى الآن بمن فيهم مخترع البرمجة نفسه، كلهم عجزوا عن الإثبات العلمي، ورغم ذلك تنتشر.
              فلم نجد شخصاً واحداً تحول بعد دورات البرمجة العصبية من طالب بكلية هندسة مثلاً لمخترع عظيم؟!!
              لقد فشلت البرمجة في إخراج العباقرة كما يسوقون.
              5- كل الأدلة بلا استثناء التي تثبت أن للبرمجة فائدة هى عبارة عن قصص مرسلة، ودائماً من يروي القصة ليس هو صاحبها، فيقول المدرب فلان عالج كذا، والشخص الذي تم علاجه لا نقدر أن نصل إليه ولا نجد منه شيئاً مكتوباً يدل على علاجه.
              القضية هنا أن مدربي البرمجة نصبوا أنفسهم بدلاً من الأطباء النفسيين!! وهذا خطر للغاية لأنهم يستخدمون طلاسماً لا يعرفون خطورتها على الإطلاق، ففي الإسكندرية مثلاً شخص رسب في دبلوم صنائع ولم يحصل عليه، وتجد مكتبه ملئ بالمرضى النفسيين أكثر من عيادة د. أحمد عكاشة شخصياً. !!!
              كيف يثق الناس في شخص غير مؤهل في علاج أمراضهم، وهو أصلاً لم يدرس إلا تقنية أو اثنين ويمارسهم [عمال على بطال]

              6- أن مدربين البرمجة اللغوية العصبية لا يعرفون كيفية عمل الجهاز العصبي الذي يبرمجونه أصلاًً !!!! اللهم إلا الأطباء منهم.
              7- أن بعض فرضيات البرمجة تتعارض نصاً وشرحاً وفهماً مع الشريعة.
              8- أن تطبيقات البرمجة تعتمد بالكامل على كفاءة المدرب نفسه، فكيف نسلم له أنفسنا وكيف نعتبر ها علم أصلاً؟؟
              فالبرمجة تختلف بشكل كبير من بلد لآخر.. ومن مدرب لآخر، فأين القواعد الثابتة هنا؟؟؟

              تعليق

              • أحمد سمير
                1- عضو جديد
                • 24 أكت, 2010
                • 64
                • مدرب تنمية بشرية
                • مسلم

                #8

                السلام عليكم


                ما هي التنمية البشرية؟

                ""هي كل وسيلة تساعد الإنسان على فهم ذاته وتطوير قدراته النفسية والذهنية والعقلية وأحياناً البدنية والمالية، وكذلك تساعده على الوصول لأهدافه بشكل علمي مدروس.""


                وبتحليل هذا التعريف نجد أن:

                1- البرمجة اللغوية العصبية لا تشتمل على هذا التعريف، لأنها تنمي الحالة النفسية بشكل مؤقت غير دائم.

                2- البرمجة اللغوية العصبية لا تساعد الفرد على الوصول لأهدافه بشكل علمي مدروس، بل تعتمد بشكل كامل على مهارة المدرب فقط.

                3- البرمجة اللغوية تعتمد في أحيان كثيرة على تقنيتي الإرساء والنمذجة، وهو - كما سيلي شرحه في مقالات قادمة، تمنع الإنسان من الإبداع، بل وتتضمن عيوباً علمية أصيلة سيلي شرحها.

                4- فروع التنمية البشرية التي تعتمد على دورات علمية متخصصة هي سليمة وأؤيدها تماماً، ولازت أدرسها لجمهوري البسيط وأشجع عليها بشدة مثل: إدارة الوقت - التخطيط - تحديد الأهداف - القيادة الفعالة - التواصل مع الآخرين وما شاكلها من دورات لا تتضمن تقنيات البرمجة اللغوية العصبية، ويجب توخي الحذر لأن بعض المدربين يغير من المنهج ويضع تقنيات للبرمجة اللغوية داخل المنهج.

                ولكن المنهج السليم لتلك الدورات السليمة يعتمد بشكل أساسي على دراسات علمية محترمةجداً أؤيدها بشدة وادعوكم لتعلمها ونشرها.

                5- الدورات المنهجية للتنمية البشرية تتضمن في صحيحها أجزاء عملية شاقة، وهي الطريقة المثلى لتغيير الإنسان.

                6- جميع القواعد العلمية التي ثبت أنها علمية فعلاً ثبت بالدليل القاطع أنها لا تتعارض في أي جزئية مع الشرع الحنيف، بل تساعد على مزيد من التأمل في خلق الله.

                بتحليل النقاط السابقة نجد أن وضع غالبية المدربين الآتي:


                1- يميلون إلى تدريس البرمجة لأنهم أولاً يستسهلون تقديم ما يسمونه علماً ولا يكلفهم من الجهد شيئاً... وأيضاً لأن عدم وجود تدريب عملي يوفر عليهم الجهد ... وأيضاً لأن كلمات البرمجة تجعل مظهرهم يبدو وكأنهم علماء فيحصلون على هيبة وتقدير من الحضور ... وكذلك لأن اسم البرمجة يضمن لك الربح السريع.. ولأن الجلسات لها تأثير مؤقت ساحر.

                2- يميلون لتدريس الموضوعات الأخرى التي أؤيدها ولكن بعد أن يفرغوها من التدريبات الجادة المحترمة الشاقة ويملؤها بتقنيات البرمجة إياها.

                3- يميل بعض المدربين ذوي الميول المتدينة المحترمة إلى الإخلاص في عملهم ولكن بعد ان يكونوا قد تشبعوا بمدربي البرمجة الغوية الذين عملوا لهم ما يشبه غسيل المخ ولكن بشكل مبسط.. فيملؤون مناهجهم بتقنيات البرمجة بعد أن يحيطوها بسياج ديني يصعب الرد عليه بالكلمات.. ولكن بدراسة وضعهم يتبين لي بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الأمر غير كافي لإفادة المدربين.. وهؤلاء المدربون يعانون من صراع نفسي لرغبتهم الصادقة في إفادة الناس ولكنهم لا يجدون الطريق الصح، لأنهم وضعوا إطاراً من البرمجة حول أفكارهم تقيد نياتهم الصادقة وجهدهم المشكور.


                هؤلاء ليس لي معهم أدنى خصومة بل أدعوهم لتأمل ذلك البحث بعقل متفتح واعٍ كما أامرنا ديننا الحنيف.


                أظن كدة الصورة بدأت توضح أكثر والمقالة القادمة بإذن الله هستكمل نشر اعتراضاتي العلمية على البرمجة اللغوية العصبية
                وانتظروا أرقام عديدة علمية لدراسات ما يقارب 200 دراسة علمية جرت على البرمجة اللغوية العصبية فندتها واستخلصت لنا الصالح من الطالح

                تابعوني غداً بإذن الله تعالى
                التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; 4 نوف, 2010, 01:51 ص. سبب آخر: تكبير الخط

                تعليق

                • أحمد سمير
                  1- عضو جديد
                  • 24 أكت, 2010
                  • 64
                  • مدرب تنمية بشرية
                  • مسلم

                  #9

                  تقرير الجيش الأمريكي بخصوص البرمجة اللغوية العصبية .. مقالة هامة جداً

                  [align=justify[SIZE=5]]
                  [/SIZE] السلام عليكم
                  هناقش اليوم تقارير الجيش الأمريكي بخصوص البرمجة اللغوية العصبية والتي تعد أول نواة ودليل على دحض البرمجة، وسيتعجب البعض أنه خلال تفنيدي لهذا التقرير الذي استندت إليه كثيراً لإثبات خطورة البرمجة، إلا أن الحياد العلمي استلزم أن أهاجم التقرير نفسه في بعض المواضع!!!.
                  هتسير مقالة اليوم بطريقة أن أنقل جزء من التقرير وأعلق عليه.

                  فكرة عن التقرير:

                  التقرير صدر ثلاث مرات بنفس النتائج خلال ثمان سنوات ما بين 1986 و1994 والسبب في إجراؤه أصلا، أن الصحافة الأمريكية هاجمت الأجهزة المخابراتية والعسكرية واتهمتها أنها خسرت المعركة العقلية ضد السوفيت. فلا تنسوا الحرب الباردة وقتها كانت على أشدها بين المعسكر الرأسمالي والاشتراكي.

                  فبدأ الجيش الأمريكي بمؤسساته العلمية يبحث عن مصادر لتحسين الأداء البشري، فبدأ تجربة البرمجة اللغوية العصبية ولكنه تراجع عنها بشكل كامل ونهائي رافضاً إياها شكلاً ومضموناً.

                  لمحات من التقرير
                  "إن اللجنة وجدت أنه ليس هناك شواهد علمية لدعم الادعاء بأن الـ Nlp استراتيجية فعالة للتأثير على الآخرين، وليس هناك تقويم للـ Nlp كنموذج لأداء الخبير".
                  وقد بدأت بالنتيجة النهائية حتى أوضح أمراً؛ مؤيدي البرمجة يقولون أن هذه النتيجة هي من جراء مواجهة بين الأكاديميين والعمليين.

                  فهم يدعون أن البرمجة تعطينا النتائج ولكن الأكاديميين يريدون الشواهد، فهذا كلام يرددونه لمجرد أنه مقنع ولكنه غير حقيقي والدليل على ذلك
                  أنه لم توجد ولا فرضية واحدة في البرمجة اللغوية العصبية خضعت للتجربة قبل التطبيق.

                  بمعنى أن مؤلف هذا المنهج كلما جاء على باله أمر قاسه بالمنطق والانطباع العام - على حد قوله هو شخصياً - فيبدأ في نشره فوراً بين مريديه


                  أطلب من مؤيدي البرمجة التأمل فيما يقولونه وكفاناً لغطاً في الكلام
                  "لا يوجد دليل علمي واحد حتى الآن يثبت وجود ما يسمى بالعقل الباطن"!!!!
                  أعترف أنني استخدمت مصطلح العقل الباطن في الفصل الثاني من كتابي [التفكير الإيجابي] واعترف بخطأ استخدامي لهذا اللفظ،

                  ظهر هذا اللفظ على يد فرويد مؤسس نظرية التحليل النفسي، والذي يتجه العلم داائماً لدحض وخطأ غالبية نظرياته وأفكاره.

                  ونحن أخذنا كلامه على أنه من المسلمات وانطلقنا نعيث في الأرض فساداً، فليسامحنا الله تعالى بجهلنا.
                  "قبل الاختلاف مع باحثي البرمجة اللغوية لم نستطع الاتفاق أصلا على معايير قياس والحكم على البرمجة اللغوية العصبية" !!!
                  أصل الحكاية أن محبي البرمجة يهتمون بالنتائج والتجارب الشخصية لمتدربيهم، والأكاديميين يريدون تجارب علمية ونتائج، فقام محبي البرمجة باتهام الأكاديميين بالتعصب الفكري والوقوف على أفكار عفا عليها الزمن !!! فقط لأن الأكاديميين يقولون أنه يجب اختبار الدواء [تقنيات البرمجة] قبل نشرها بين الناس!!!! سبحان الله أهل البرمجة أرادوا التجريب في الناس وعلى نطاق واسع كمان.

                  طبعاهذا كلام مردود فكيف ننشر للناس منهجاً لم يخضع لأي تجريب؟؟!! هل تثق في دواء لم يتم تجريبه؟؟
                  "دورات البرمجة لا تؤهل الحاصلون عليها للبحث العلمي"
                  هذا طبيعي فتلك الدورات تخرج متحدثاً ساحراً وليس باحثاً علمياً، ووجدت في بعض الأبحاث ما يدل على أن مؤسسي البرمجة اللغوية لم يعتبروها علم، بل اعتبر جريندر نفسه مصلحاً اجتماعياً يبرز - بعض الأفكار - لإصلاح المجتمع ... وهذه الجملة الأخيرة هو ذكرها بالنص في إحدى الندوات العامة.

                  وهذا كلام خطير جداً، فهو يعتبر [فيما بين السطور] أنه يقدم لمجتمعه المادي بديلاً روحياً، بديلاً لماذا؟ لحالة الفراغ الوجداني التي يعاني منها المجتمع الأمريكي نتيجة زحف العلمانية، وبلغة أخرى هو يحاول أن يقدم بديلاً [[للدين]] وعليه فنحن لا نحتاجه لأن عندنا الإسلام .. وكفانا بها نعمة.



                  ملاحظاتي حول التقرير:
                  • هاجم مؤيدي البرمجة رفض الجيش الأمريكي تطبيق البرمجة بحجة أنه في عام 2003 صدر تقرير بخصوص جهاز كشف الكذب يكشف أن الدليل على صحة الجهاز [ضعيفة]!!

                  ما علاقة هذا بالبرمجة؟؟ هذه تكنولوجيا، وباختلاف التكونولوجيا تختلف النتائج، فلماذا تتطور الأمم أصلاً؟ .. وحتى إذا اتضح أن جهاز كشف الكذب ليس بالكفاءة التي يروجون لها ..... جهاز كشف الكذب يتم استخدامه على نطاق ضيق جداً؛ وهو مرحلة من مراحل عدة في محاكمات الأشخاص، وله بدائل، مثل التحقيقات والأدلة وشهادات الشهود وغيرها.
                  إلا أنه في البرمجة نحن نقدم للناس بديلاً للأدوية والعلاجات النفسية، ونماذج لتغير شخصيتك لما يقولون أنه الأفضل، إنهم يقدمون لك تقنيات لتصبح نسخة غير مستنسخة من شخص آخر هم اختاروه لك... فكيف المقارنة؟؟
                  • سؤالي هل البرمجة هلاوس كما ذكر مبدعها أنها هلاوس راودته في كوخ يخترقه المطر عام 1975؟ أم هي فن كما ذكرها وايت وود سمول .. أو علم كما قال العديد من المدربين
                  • أيوجد تناقض وتداخل بين الحقائق وتغييب أكثر من هذا؟؟


                  وتبدأ خطورة الأمر بملاحظة أن بعض المدربين استخدام لغة أن البرمجة تثبت الدين .. وهو أمر فاسد شكلاً ومضموناً فالدين ليس في حاجة إلى هلاوس باندلر [لفظ هلاوس قالها باندلر على نفسه ولا أسبه] ولا في حاجة إلى النمذجة والإرساء ليثبت أنه صحيحاً فالدين ثابت قبل 14 قرناً قبل البرمجة وهلاوسها.


                  نبدأ بقى في إثباتات أقوى شوية

                  حيث سأعرض بعض الدراسات العلمية التي أثبتت الأخطاء العلمية في الأنظمة التمثيلية التي تعد من أسس البرمجة اللغوية العصبية
                  [/CENTER]
                  التعديل الأخير تم بواسطة إيمان أحمد; 4 نوف, 2010, 01:55 ص. سبب آخر: تكبير الخط

                  تعليق

                  • أحمد سمير
                    1- عضو جديد
                    • 24 أكت, 2010
                    • 64
                    • مدرب تنمية بشرية
                    • مسلم

                    #10

                    بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. نستكمل اليوم تفنيد أسس البرمجة وبعض من أركانها، وأنوه أنه من المستحيل عرض كل ما أملك من معلومات هنا ... ولكن بإذن الله تعالى سوف أقوم بتجميع كل ما لدي في كتاب كبير وإن لم استطع نشره بدار نشر سوف أنشره أون لاين.

                    تعريفات البرمجة:
                    تعريف باندلر:
                    "هي توجه عام ومنهجية تخلفان أثراً من إجراء تطبيق بعض التقنيات"
                    تعريف جريندر:
                    "استراتيجية تعلم مسرعة لاكتشاف وتفعيل الأنماط في العالم المحيط".
                    روبرت ديلتس:
                    "هي كل ما يحقق النتائج".
                    موسوعة البرمجة [للمؤلف روبرت ديلتس - جوديث ديلوزير]:
                    "هي مدرسة فكرية نفعية تعالج المستويات المتعددة في الإطار الإنساني".

                    ملاحظات العلماء حول تلك التعريفات:
                    1- لاحظ الدكتور عبد الله البريدي أن البرمجة اللغوية تعتمد في المقام الأول على المنهج النفعي [إنه يعمل] It works وعليه فلا يجب الالتفات للبحث العلمي الأكاديمي الممل - على حد قول خبراء البرمجة - وقد فند بالتفصيل الشديد د. عبد الله خطأ المنهج النفعي ونلخص نقده في:
                    أ. أهم عيوب المنهج النفعي هو عدم إمكانية التحقق من النتائج وبالتالي يصعب إثبات فائدة البرمجة العصبية لأن من يشهد لها لابد أن يكون من محبيها ولا يمكن أن يكون محايداً، بل وأنه مع المنهج النفعي لا يمكن أن نحصل على تغذية مرتدة سليمة عن نتائج التجارب والجلسات وديمومتها.
                    ب. يسأل د. عبد الله سؤال لجميع المدربين ويقول أنه لم يمكن لمدرب الإجابة على هذا التساؤل: "ما مدى ثبوت ديمومة الأثر الذي يتحقق من جراء تطبيق إحدة تقنيات البرمجة؟"
                    بمعنى كيف تضمن استمرار نتائج تقنياتك على المتدرب أو المريض؟
                    هذه فرضية استحال على أي مدرب أن يرد عليها !!!!.

                    جـ. مع تطبيق المنهج النفعي يختفي [كبير العيلة] الذي يمكنه أن يحكم أي شيء نافع وأيه ضار !!! فتصبح البرمجة منهجاً يختلف أشد الاختلاف من مدرب لآخر، فلا توجد مرجعية، فلو ذكر مرجع أن التقنية (أ) مفيدة.. يقول مدرب هى لم تعمل معي والتقنية (ب) أفضل.. وهكذا كل مدرب سيسلك طريق يختلف جذرياً، وعليه فالبرمجة أصلاً كائن هلامي لا يمكن الإمساك بتلابيبه.

                    وقد ظهر هذا جلياً في أحد أحاديث وايت وود سمول، عندما حكى قصة تأسيس الاتحادات ومدارس البرمجة وأن غالبيتها نشأة نتيجة أن لكل مدرب أو مؤسس رأي جذري غير الاخر، وبدأ الأمر بانفصال ريتشارد باندلر وجون جريندر عن بعضهما بسبب طريقة التدريب ... وبسبب المال !!!!!!! والقضايا بينهم داولتها المحاكم فترة طويلة وبسبب المال أيضاً.

                    د. أن منهج النفعي يؤدي لإشكالية لا حل لها حتى الآن وهي إشكالية التعميم !!
                    فهل ما ينفع مع فرد ينفع مع غيره؟ وهل ما نجح معي شرط أن ينجح معك؟ هنا تبرز أهمية العلم الأكاديمي القائم على دراسات مستفيضة وعلى عدد وافر من الأشخاص في ظروف مختلفة، فيرغم أنه ممل وبطئ في أغلب الأحيان، إلا أن نتائجه تكون دائماً تميل بشدة للدقة والصحة، ونادراً ما يبرز خطأها، نعم وجدت بعض الأخطاء في بعض الدراسات الأكاديمية، ولكن هذا طبيعي، فلو أقمت مثلاً مائة بحث أحدهم أو أقل مخطئ فهذا طبيعي جداً، لكن حتى لا أعلم مدى صحتي من خطأي كمنهج البرمجة فهو أمر صعب جداً تخيله.

                    فكيف يثق مثلاً المريض أن يخضع لتقنية لم يتم تجريبها؟؟؟ مع العلم أن التقنيات في البرمجة إن لم تؤد دورها الإيجابي فهي تدمر.... مثل الدواء الخطأ.. فالدواء هنا لن يكتفي بأنه لن يؤتي أثره... بل إنه سيكون الدواء القاتل!!!!!!.

                    هـ- الاعتماد على المنهج النفعي سيؤدي إلى [[التراكمية]] وهو أن تظهر كل التطبيقات [التي تنفع] وتتراكم فوق بعضها البعض في التطبيق، فيظهر لنا خليط يتعارض مع بعضه بعضاً، فلن تجد وقتها منهجاً محدداً أو إطاراً فلسفياً نستطيع من خلاله أن نقوم الاعوجاج، وهذا أمر يحتاج مني لشرح وافر لن أستطيعه الآن لأغراض المساحة ولكنه يعتبر من أخطر النقاط.

                    فمثلاً قد تظهر تقنية وضدها في نفس الوقت... تعالوا نتخيل أن مدرباً للبرمجة ذهب لكل المدربين وأخذ من كل مدرب أفضل التقنيات التي أتت بنتيجة مع مرضاه أو متدربيه... ستجد أن لديه [كوكتيل] من التقنيات والتي بعضها يتعارض مع البعض .. فتكون النتائج كارثية ..... بالمناسبة حدث هذا بالفعل على نطاق مصغر وتعرضت حياة أحد المتدربين لخطر شديد.

                    2- استخدام كلمات: توجه عام - استراتيجية - العالم المحيط - مدرسة فكرية، وبتحليل فرضيات البرمجة وتوجهاتها نجد أن البرمجة تقدم نفسها بشكل مستتر كمدرسة فكرية متكاملة لإنسان العصر الحديث، فتفترض في نفسها كمالاً غير حقيقي.

                    وبمراجعة التاريخ في تلك النقطة، عرفت من بعض مواقع الانترنت ومن بعض القصص في الكتب المذكورة بقائمة مصادر البحث [نشرت بالمقالة الخامسة] أن جريندر أقام بعض الندوات التي تحدث خلالها عن أن البرمجة اللغوية هي فكر متكامل يتم تقديمه لتغطية الجانب الروحي عند الغرب المادي!!

                    بمعنى مستتر هو ييقول أنه يقدم بديلاً روحانياً للإنسان - على حد تعبيره هو - ولكنه نسي أننا في المجتمع الشرقي لا نحتاج لهذا البديل الروحي في حياتنا لأننا مسلمين.

                    ولكن يجب الانتباه إلى أن جريندر عموماً لم يعلن أنه يقدم بديلاً للأديان، بل تركنا نحن نستنتج هذا من بين سطور كلماته حتى عندما يتم مهاجمته يقول: "هم من قالوا، أنا لم أقل شيئاً، إنهم يحرفون كلامي"!!!.

                    3- كيف تكون البرمجة بهذه التعريفات الرنانة ويصدر كل هذا عن إحدى طريقتين:
                    إما الرواية الرسمية التي تقول أنهم درسوا ثلاث معالجين نفسيين [ثلاثة فقط أخرجوا منهم حركة فكرية جديدة!!]

                    أو رواية باندلر التي تقول أنه جاءته هلاوس بفرضيات البرمجة وهو جالس تحت كوخ ممطر. !!!!! أظنه كان قد أكثر من تعاطي الكوكايين الذي يحبه قبل هذا التصريح الغريب.

                    فتعالوا نفترض أن الروايتين صحيحتين، هل هذا كاف لتقديم منهج فكري متكامل؟ أظن لسة بدري أوي عالكلام دة.

                    الرواية القادمة بإذن الله تعالى نتناول نقد بعض الفرضيات التي ثارت حولها الشبهات ونفندها، ولا ننسى أن هناك أيضاً فرضيات سليمة أثبتت نفسها وصحتها سواء بالمنطق أو الشرع أو العلم، ولنر إلام ستكون النتيجة النهائية.
                    فأنا أعلن وفي كل مرة أنه توجد بعض الفرضيات السليمة، وهذا أمر ضروري لإخفاء الفرضيات الشيطانية التي تبدو في ظاهرها بريئة، وكذلك لاجتذاب شباب المسلمين إليها لأنهم وجدوا فيها نفعاً، فيتولى الشباب المسلم أنفسهم الدفاع عن البرمجة اللغوية العصبية التي تم إنشاؤها لتدميرهم أصلاً !!حتى أنها تتجه بالعقل رويداً رويداً صوب العلمانية الصرفة، والتي فيها يرفض العقل الإنساني فكرة وجود الله من الأساس.
                    نلقاكم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق

                    • أحمد سمير
                      1- عضو جديد
                      • 24 أكت, 2010
                      • 64
                      • مدرب تنمية بشرية
                      • مسلم

                      #11
                      نقد الغربيين للبرمجة اللغوية العصبية
                      نقلت بتصرف ودمجت بعض تقارير الدوريات العلمية وسترد النصوص المنقولة باللون الأسود وتعليقي الخاص عليها باللون الأزرق
                      العلم الزائف

                      في عام 2000 صدرت موسوعة العلم الزائف حيث ضمت هذه الموسوعة عددًا كبيرًا من العلوم الزائفة، وكم كانت صدمة الكثيرين كبيرة عندما ذكر الـnlp كأحد هذه العلوم.
                      قامت الدنيا ولم تقعد في تلك الفترة، ودارت مناقشات حامية الوطيس بين المؤيدين والمعارضين خصوصاً داخل المجتمع الأمريكي، وقمت برصد بعضها على منتدياتهم، وفي النهاية وجدت أن أنصار [المدربين والطلاب] البرمجة أيضاً في مناقشاتهم لا يتعلقون إلا بأمرين: أن هذا علم جديد سوف نتقبله إن آجلاً أو عاجلاً، ويسردون مئات القصص الشخصية عن فلان الذي شفي بالسرطان وفلانة التي كادت حياتها أن تنهار وهو أصلحها لها، لماذا لا نجد هذا الفلان أو الفلانة هو من يتحدث بنفسه؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

                      ولكن هل هو حقًا علم زائف؟ وما صفات العلم الزائف؟

                      هذا العنوان نذكره حياداً لإعطاء كل ذي حقٍ حقه

                      يذكر بيتر جي. دي. درنث وهوأحد العلماء بأن العلم الزائف يتميز برغبته في أن يبدو علميًا. العلماء الزائفون يتغزلون بالمصطلحات والمفاهيم العلمية ويكتبون مقالات وكتبًا بطريقة علمية وبحجج علمية ويوحون بأنهم يريدون أن يشاركوا في النقاش العلمي. وعادة ما يكون عندهم مدارس تدريب خاصة أو يلقون دورات خاصة. وهم يمنحون الألقاب والشهادات لخريجيهم على الرغم من أنها خارج المجال الأكاديمي.

                      هذا ما يحدث بالفعل في عالم البرمجة، لأن كل الشهادات والاعتمادات بلا أدنى استثناء صادرة من مؤسسات خاصة، فالبورد الأمريكي مؤسسة خاصة، والاتحاد العالمي للمدربين، وكل الجهات الأخرى هي خاصة ليست تابعة لحكومة أو لمؤسسة أكاديمية علمية تنول اعتراف دولي، وتجد أن تلك المؤسسات تعتمد على سياسة تسويقية لخداع العملاء، فيقول لي المدرب فلان: أنا معتمد من جهات كذا وكذا وكذا الدولية... دولية؟؟؟ هي دولية فقط لأنها خارج الحدود؟؟!! الدولية هي التي – على الأقل – تنول اعتراف الأمم المتحدة أيها الأخ المضحوك عليه.

                      وهو - أي درنتش - يصنف أيضًا الـnlp كعلم زائف وهو يستشهد بما قاله اللغوي النفسي لفيلت الذي يقول: «إن الـ nlp يعتمد على نظريات اعتبرت قديمة منذ زمن ومفاهيم غير مفهومة أومجرد (فبركات) ونتائج مبنية على افتراضات خاطئة. نظرية وممارسات الـnlp ليس لها أي علاقة بالنظريات العلمية العصبية ولا بعلم اللغويات ولا بعلم المعلومات ونظرية البرمجة. الـ nlp غير مهتم بالسؤال عن كيفية حدوث العمليات العصبية ولا بالبحث الجاد».
                      كيف يمكن أن تنحكم بالجهاز العصبي للإنسان دون أن نتعلم كيفية عمل هذا الجهاز؟ كيف يمكن لميكانيكي لا يعرف كيف تسير السيارة أن يصلحها؟!! ناهيك عن أن كل فرضيات البرمجة اللغوية العصبية لم يتم إثباتها أبداً، بل ورفض العديد من المتخصصين أن تخضع فرضياتهم وتطبيقاتهم العملية للاختبار العلمي... فكيف نعتبر بعض القصص علماً؟؟!!

                      ويعتقد درنث أن الشعبية التي يتمتع بها الإنترنت في الأوساط المختلفة التي تدفع الناس إلى دفع المال من أجل حضور دوراته تعود في المقام الأول إلى سياسة التسويق، ثم هناك التملق للعلم ممثلاً في الاسم-nlp- وشهادات الماجستير والكتب العلمية. ولكن متى ما تتم مواجهته علميًا يرد بردود متهافتة من قبيل «نحن نهتم بنوع آخر من الحقيقة»، «من الممكن أن يكون الشيء حقيقة بدون الدليل العلمي» «إنه بديهي» «الزبائن سعيدون وراضون»
                      طبعاً هذا النوع من الردود لا يعني أكثر من أن البرمجة اللغوية العصبية صوت كصوت الطبل، لا يعني إلا الخواء داخله، ونلاحظ أن هذا في مناظرات الغربيين بينهم وبين بعض، عندنا كشرقيين لن تجد تلك الردود كثيراً، بل ستجد طوفان من الأحاديث والآيات القرآنية، ولكن لو نفضت عن نفسك الانبهار اللحظي ودققت في الرد، لن تجد فارقاً كبيراً، لأن الاستشهاد خاطئ، والرد مطاطي، بالله عليكم كيف اعتبر من يرفض الخضوع للبحث العلمي علماً؟؟!!

                      *أما الدكتور كيلتون رودز فهو لا يعتبر الـnlp علمًا على الإطلاق وهو يفرق بين علم النفس الاجتماعي والـnlp.
                      فعلم النفس الاجتماعي هو علم يعتمد على التجريب والبحث والطريقة العلمية وجمع المعلومات والتحليل الإحصائي في سبيل الحصول على حقائق مؤكدة عن الطبيعة البشرية الأساسية. وهو فرع معترف به داخل علم النفس ويدرس في أغلب الجامعات. وممارسيه في الغالب من حملة الدكتوراه الذين ينشرون في مجلات يشرف عليها أقرانهم. أما الـ
                      nlp فهو يعتمد على الحدس وهو فلسفي في مذهبه. وهو يستعير بكثرة من بعض العلاجات النفسية وأصوله مرتبطة بدراسة السحر والتنويم المغناطيسي. وهو ينشر الآن بواسطة شبكة من ممارسي الـnlp الذين يقومون بتوزيع الشهادات.
                      هذا الرجل تحدث بما كنت أريد، فعلم النفس يعتمد على التجريب والمعاملات الإحصائية في المقام الأول وهي من خصائص العلم، هل يدري أحدكم كم تبلغ نسبة أصحاب النظام التمثيلي[سمعي] ونسبة باقي الأنظمة؟؟

                      هل يملك أحدكم بحثاً عن نسبة الهامش والخطأ المعياري لجلسات التنويم؟! هل يقدر أحد أن يجيبني على سؤال: ما هي النسبة المئوية للنجاح في التخلص من شعور انفعالي الناتج عن الطلاق؟

                      مادامت أمور البرمجة اللغوية العصبية غير قابلة للقياس الإحصائي وإجراء الدراسات والاختبارات عليها، فكيف نطلق عليها علماً؟!

                      وبالمثل لو أصر أحدهم على أنه علم، فلم لا نطلق على الدجل علماً؟؟!! فهو أيضاً غير قابل للقياس.

                      وعلى هذا فإن خالتي فوزية حينما تتطير من أمر لأن رمش عينها اليسرى [بربش] فهو علم.

                      إن العلم أيها السادة قابل للقياس بطريقة علمية بحتة.



                      نستكمل قريباً بإذن الله تعالى ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق

                      • أحمد سمير
                        1- عضو جديد
                        • 24 أكت, 2010
                        • 64
                        • مدرب تنمية بشرية
                        • مسلم

                        #12
                        أرقام تدمر البرمجة اللغوية العصبية


                        المقالة بالكامل منقولة من مجلة المعرفة بتصرف دقيق.

                        وقد خضع عدد من المبادئ والفرضيات التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية إلى دراسات أكاديمية جادة، وأظهرت كثير من الدراسات تهافت هذه الادعاءات التي من أهمها ذلك الذي يتمثل في الأنظمة التمثيلية الرئيسية، وهي من أهم مبادئ الـNLP ولا تذكر البرمجة اللغوية العصبية إلا وذكرت قاعدة الأنظمة التمثيلية الرئيسية. ووفقًا لهذه القاعدة فإن الناس ينقسمون في الغالب إلى أنماط ثلاثة: حسيين وسمعيين وبصريين.

                        وبعبارة أخرى فإن الناس لهم طرق مفضلة في استقبال وتخزين المعلومات، فالبعض منا بصري والبعض حسي والبعض سمعي، ونستطيع عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمها الشخص وهي تسمى «الكلمات الدالة» أن نعرف من أي الأنماط هو. فالشخص البصري دائمًا ما يستخدم عبارات مثل «أرى أن المشكلة....»، «قصدك واضح» والشخص السمعي يقول عبارات مثل «رنت هذه العبارة في ذهني» أو «لم أسمع بهذا من قبل»، أما الشخص الحسي فسيقول عبارات من قبيل «دق قلبي» و«دار رأسي». ويزعم هذا العلم أن معرفة أنماط الناس عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمونها ومحاولة مطابقة النظام التمثيلي للشخص الذي أنت على اتصال معه تنشئ نوعًا من الألفة. ولكن ما مدى صحة هذه المزاعم؟

                        - 32 دراسة بحثت في الزعم الذي يقول إننا نستطيع أن نتعرف الشخص من الكلمات والعبارات التي يستخدمها والتي تسمى predicates ويترجمها البرمجيون العرب بالكلمات الدالة. واكتشفت 21 دراسة من هذه الدراسات (أي 66%) أن استخدام هذه الكلمات ليس لها أي تأثير في بناء أوتعزيز العلاقات.
                        معنى هذا أن ركن رئيسي من أركان البرمجة انهار وهو القائم على التواصل بين الناس.

                        - درست 36 دراسة مفهوم الأنظمة التمثيلية، 29 من هذه الدراسات (أي 81%)منها لم تجد أي دليل يدعم استخدام النظم التمثيلية واستنتجت أنها لا تلعب أي دور مهم في الاتصالات.

                        هذه الدراسات قامت بها جامعات عريقة ومن كثرتها لم استطع التوصل لنصوص كل تلك الدراسات، ولكن تدولت تلك الأرقام هيئة علماء نفس من عدة جامعات، وكذلك ذكرت تلك الأرقام بأكثر من موقع موثق، ودوريات علمية محايدة.
                        وهذه الدراسات أيضاً تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأستاذ الذي جاءته البرمجة على هيئة هلاوس تحت الكوخ الممطر، ما هو إلا مدعٍ يؤلف النظريات تأليفاً وكأنه روايات، وينشر من رواياته تلك ما قد يجد صدى لدى من لا يهتمون بالحبث العلمي الجاد.

                        - أما حركات العيون التي يزعم الـ NLP أنها تدل على العديد من الأشياء منها أنماط الناس فقد بحث في هذا الموضوع 35 دراسة، 23% فقط من هذه الدراسات أيدت استخدام العيون، أما باقي السبع والعشرين دراسة فأثبتت أن حركات العيون ليس لها أي أثر سلباً أوإيجاباً عندما تستخدم في التفاعلات الشخصية.

                        معنى هذا أن 78% من الدراسات العلمية قالت أن دلالات حركات العين التي تم ذكرها بالبرمجة هي مجرد خيالات، ولا تؤثر على تقوية الروابط الاتصالية بين الأشخاص، ومتخصصوا تحليل لغة الجسد يعرفون جيداً أن تحليل حركات العيون يقوم في المقام الأول على تكوين جمل حركية للشخص المراد تحليله حتى نستطيع ترجمة حركاته بحسب شخصيته، فلا توجد قوالب عامة في هذا الأمر.

                        أما الدكتور هيب وهو عالم نفس إكلينيكي من سلطة شيفيلد الصحية ومحاضر في جامعة شيفيلد فقد أجرى ثلاث دراسات عن الـ NLP وقد خلص إلى التالي:

                        «الكاتب الحالي مقتنع بأن تأكيدات مزاعم كتاب الـ NLP فيما يتعلق بالأنظمة التمثيلية قد تمت دراستها بموضوعية ونزاهة ووجد أنها مازالت ينقصها الدليل. هذه المزاعم وضعت في مصطلحات غامضة عن طريق مؤسسي الـ NLP ومن الواضح من كتاباتهم أنهم يدعون أن ظواهر مثل النظم التمثيلية والكلمات الدالة وحركات العيون عمليات نفسية ذات تأثير قوي، وهي تثبت بسهولة وإقناع في دورات تدريبية بواسطة المعلمين والمدربين وباتباع تعليمات بسيطة وتمارس في الحياة اليومية. لذلك وفي ضوء غياب أي دليل موضوعي مقدم من المنشئين الأصليين لنظرية النظم التمثيلية وفشل البحوث التجريبية اللاحقة لدعمه بكفاية فمن المناسب الآن أن نستنتج أنه لا يوجد ولم يوجد قط أي دليل يدعم أن الناس يمثلون عالمهم داخليًا في وضع مفضل يستنتج من اختيارهم للكلمات ومن حركات العيون»
                        في عام 1987م بحث مجلس البحث الوطني NCRوهو جزء من الأكاديمية الوطنية للعلوم في عدد من التقنيات التي تطور من آداء الإنسان تحت طلب من الجيش الأمريكي وقررت أن الـNLP لا يمكن أن يوثق كآداة فعالة للتأثير على الآخرين، ونصح بعدم تدريسه للجيش الأمريكي.

                        أظن كدة بدأنا في الجد .. والآتي أكثر بإذن الله ... وهاهي أركان البرمجة الأساسية تنهار تحت وطأة البحث العلمي المحترم الجاد.. ولاحظوا معي أن النواحي الشرعية لم أتناولها بعد، ففيها أيضاً الكثير والكثير جداً من المفاجآت.
                        والله من وراء القصد والسبيل ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        تعليق

                        • أحمد سمير
                          1- عضو جديد
                          • 24 أكت, 2010
                          • 64
                          • مدرب تنمية بشرية
                          • مسلم

                          #13

                          نشرت مجلة المعرفة من فترة مضت مقالة تضمنت الفقرة التالية:
                          الأخلاق في خطر:
                          من أهم الانتقادات التي وجهت إلى البرمجة اللغوية العصبية تلك التي تتعلق بالنواحي الأخلاقية، إذ إن الـ nlp يعلم الناس في الحقيقة استغلال الآخرين وحملهم على القيام بما لايرغبون به من حيث لا يعلمون، وما مهارات الإقناع وتعزيز العلاقات التي يدرسها الـ nlp – بغض النظر عن حقيقة تأثيرها أوعدمه - إلا من أجل تحقيق أغراض شخصية لمستخدم هذه المهارات.
                          فتصبح في النهاية العلاقات بين الناس قائمة على مبدأ المصالح الشخصية لا على الود. بل لقد أصبح المحامون اليوم يستخدمون تقنيات الـ nlp المختلفة التي من أهمها الربط والمطابقة في التأثير على هيئة المحلفين وفي استمالة الشهود أوتغيير شهاداتهم.
                          عندما وجه باندلر وجرايندر بهذا الاتهام أجابا بلا مبالاة «أن الشخص لا يستطيع أن يتجنب استغلال الآخرين. ومع تدريب الـnlp سيكون على الأقل مدركًا لهذا الاستغلال وسيتحكم به».
                          إضافة إلى ذلك فإن الـnlp يستخدم اليوم في ممارسات لا أخلاقية كالإغراء والسحر و«غسل الدماغ».
                          فما تعليقكم؟؟

                          تعليق

                          • أحمد سمير
                            1- عضو جديد
                            • 24 أكت, 2010
                            • 64
                            • مدرب تنمية بشرية
                            • مسلم

                            #14

                            أحد المدافعين عن البرمجة اللغوية العصبية أرسل لي من فترة قصيرة وجهة نظر تستحق الامعان والرد حيث قال:

                            إنك تهاجم البرمجة اللغوية أصلاً لأصولها الفلسفية الوثنية، فأعلم أني أحرض على ديني الإسلام كما تحرص عليه وأشد، ولكن ألا ترى معي أن رفض البرمجة لمجرد أصولها الوثنية يعد خطأ؟

                            حيث أن الفنون القتالية مثلاً كلها نشأت بنفس الطريقة وبفلسفات وثنية، ولكننا كمسلمون تقبلناها لما فيها من نفع عام من تقوية الجسد والدفاع عن النفس وتنشيط عضلات القلب وغيرها من الفوائد.
                            والبرمجة لها نفس الطريق، فهي قد بدأت بفلسفات وثنية، ولكنها تتجه نحو الإصلاح النفسي للفرد وتحسين طرق حياته وغيرها من الفوائد العديدة.

                            أرى أنه قد جانبك الصواب في ذلك الهجوم ولا تعتبرني أهاجم شخصك فأنت أخ فاضل


                            أخى الفاضل

                            الرد سأشرع في كتابته على الفور

                            تعليق

                            • أحمد سمير
                              1- عضو جديد
                              • 24 أكت, 2010
                              • 64
                              • مدرب تنمية بشرية
                              • مسلم

                              #15

                              استعداداً للمناظرة مع أخي د. عبد العزيز الشهراني
                              أرجو فقط حتى تتم المناظرة بالشكل الأمثل أن نتفق أولاً على عدو مفاهيم وهي:
                              مفهوم العلم - مفهوم العقل - مفهوم السحر

                              وسأعرض على حضرتكم التعريفات المتاحة وأرجو أن تقرأها بعناية حتى نتفق عليها

                              مفهوم العَقْل

                              العَقْلُ في اللغة: هو الحِجْـر والنُّهَى؛ لأنه ينهى عن القبيح وكل ما ينافي العقل. وقد اهتم الإسلام بالعقل، وهو من الضروريات الخمس التي صانها الدين، وحرّم ونهى عن كل ما يُسيء إليها. فقد حرّم الإسلام الخمر؛ وكذلك حرّم كل مسكر ومفتر، وأي شيء يُقاس عليهما. وكذلك حرّم التلاعب بالعقل، ونهى عن شغله في غير طاعة الله تعالى. وحرم السحر والخداع والغش؛ وحث على الإخلاص والأمانة والصدق وتدبر مخلوقاته. قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُوَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْتُفْلِحُون (90)) (المائدة).

                              مفهوم العِلْم

                              العِلْمُ أو المعرفة في اللغة: إدراك الشيء بحقيقته. ويُفرّق بين العلم والمعرفة بأن الأول يُطلق على الإدراك الكُلِّيِّ والمركّب، والثاني يُطلق على الإدراك الجزئي أو البسيط. ومن العلم ما هو مترتب على استعمال العقل كالتدبر والتفكر في القرآن الكريم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّاأَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)) (يوسف). وقوله: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌيَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَىالْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)) (الحج). وقوله: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّاالْعَالِمُونَ (43)) (العنكبوت). والعلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه في الواقع سواء كان ذلك من المحسوسات أو المغيبات.
                              وكما أوضح ابن القيم أن العلم هو ما قام بدليل، ورفع الجهل. فالعلوم كثيرة ومن أجلّها ما جاء في الوحيين: الكتاب والسنة. وأشار إلى أن من العلم ما عُرف بالعقل من التجربة، وبحواس الإنسان من سمع وبصر، والوجدانيات، وبالفكر والاستنباط إن لم يكن عن تجربة. والعلم أساس العمل، والعبادة تكون في الأعمال الصالحات. وفي ذلك يقول الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَوَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْوَمَثْوَاكُمْ) (19)) (محمد).

                              مفهوم السِّحْر

                              ومن جهة أخرى، فإن السِّحْرَ عند أهل اللغة هو كل أمر يخفى سببه، ويتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع، وكل ما لطف مأخذه ودق، وهو صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره. وفي المُغْني، السحر: (عقد، و رُقى، وكلام يتكلم به أو يكتبه، أو يعمل شيئاً يؤثر في بدن المسحور أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة).
                              والسحر أسبابه خفية ويمكن به تخييل الناس وإيهامهم والتلبيس عليهم وهم يظنون أنه حقيقة، وكذا إدخال الضرر على الناس
                              ويقول د. عوض بن عودة
                              وأما النوع الآخر من السحر: هو سحر اللغة أو الكلام. فيُطلق هذا النوع من السحر على الفصاحة وقوة البيان، أو التأثير و استمالة قلوب وعقول الناس بالباطل ترهيباً وتشويقاً وخداعاً و تغييراً في أُسلوب و قواعد اللغة بطرق خافية. وهذا ما يلجأ إليه السحرة وأهل الباطل للوصول لمبتغياتهم للتشويش وخلخلة المعتقدات والقناعات. وكما أوضح أهل العلم: إن استعمال الفصاحة والبيان الظاهر في إظهار الحق وإبطال الباطل، هو عمل مشروع محمود. وقد امتن الله تعالى على عباده بأن علّمهم البيان وذلك في سورة الرحمن بقوله: (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) (4). والبيان هو اجتماع الفصاحة،والبلاغة، وذكاء القلب مع اللسان.
                              ومن ناحية أخرى؛ فإن استعمال الفصاحة في الخداع، وقلب الحقائق هو عمل محظور، وقد يبلغ درجة الكفر. وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا) (صحيح الجامع 2216).وقوله أيضاً: (يا أيها الناس، قولوا قولكم، فإنما تشقيق الكلام منالشيطان، ثم قال: إن من البيان لسحرا) (صحيح الأدب 671). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن بعض البيان سحر) (صحيح الترمذي 1651). وقوله: (إن من البيان لسحرا. أو إن بعض البيان لسحر) (صحيح أبي داود 4186). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكمة) (صحيح الأدب 669). فكل هذه الأحاديث محمولة على ذم باطل الكلام، و حمد الحق منه. ولذلك فإن استعمال الفصاحة والبلاغة وقوة البيان في الحق بالحجج الناصعة، والإتيان بالمعاني الكثيرة بالألفاظ اليسيرة، أمر محمود، ويحث عليه الدين مالم يخرج إلى حد الإسهاب والإطناب المذموم. ولذلك؛ فإن استخدام وسيلة قوة اللغة والبيان في تصوير وتلبيس الباطل في صورة الحق بحيث يروقللسامع، ويذهب عقله، ويستميل ويخلب قلبه، ويغلب على نفسه حتىيصرف الشيء عن حقيقته، فيلوح للناظر في معرض غيره، هو أمر مذموم، وهو من السحر المنهي عنه، وقد يصل بصاحبه إلى الكفر. ولذلك أدخل مالك الحديث في "الموطأ" في "باب ما يكره من الكلام بغير ذكر الله". وبهذا جزم ابنالعربي وغيره في شرح الحديث (إن من البيان سحرا). وهذا هو الصحيح في تأويله، لأن الله تعالى قد سمىالسحرفساداً في قوله تعالى: (مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ) (يونس 81).

                              وفي الغرب فإن علماء الاجتماع يُقسّمون السحر إلى أبيض وأسود. فالسحر الأبيض هو ذلك السحر الذي يُمارس بقصد جلب الخير للآخرين، ويخدم أهدافاً علمية واجتماعية ونفسية وطبية. أما السحر الأسود فهو ذلك السحر الذي يُمارس بقصد إلحاق الضرر بالآخرين. وكلا القسمين يستخدم نفس أساليب السحر، ولكن الفرق بينهما هو غرض استخدامه: للامتياز أو الخير أم للشر.
                              ويضيف كولن لو أيضاً ما يلي:
                              "السحر في النهاية هو مجرد تلاعب في الوعي"، فالكون كله هو ناتج من نواتج [الوعي] !! وهذا أول مبدأ لفلسفة البطانية الشرقية، وأيضاً موجود في جذور المذهب القبلاني والأسفار العبرانية، ولنتيخل أنه مبدأ أساسي في قانون الجذب أحد أضخم نواتج البرمجة!!.
                              التعديل الأخير تم بواسطة solema; 3 نوف, 2010, 08:57 م. سبب آخر: تكبيرالخط

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                              ردود 2
                              38 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                              ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
                              ردود 8
                              125 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                              ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
                              ردود 4
                              165 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة محمد24
                              بواسطة محمد24
                              ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
                              ردود 3
                              118 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة سعدون محمد1
                              بواسطة سعدون محمد1
                              ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
                              ردود 0
                              75 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة محمد24
                              بواسطة محمد24
                              يعمل...