بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كما يظهر من العنوان الموضوع عن علاقة (جناحى الأمه) فى الوطن الحبيب.
فى المنتديات ستجد الغالبية ممن تتحدث عن الموضوع من المسلمين ودوما سيكون هدف الموضوع هو (تهذيب المسلمين وتذكيرهم بأن الدين الإسلامى يحث على معاملة المسيحين معاملة طيبة)
سيركز كاتب الموضوع جدا على تأكيد أنه شخص بلغ درجة عالية من الرقى والتحضر يعامل المسيحين معاملة ممتازه ولا يفرق فى المعاملة بين المسلم والمسيحى ( خالص مالص بوتاتا ) ويؤكد إن أحسن صديقه لماما مسيحية وإن أحسن صديق أو صديقه له فى مراحل الدراسة كانت مسيحية وكانت شبه الملاك
حتى يقنعنا كتاب هذه المواضيع بتميزه ورقيه سيسوق لنا أمثله على ما تعرض له مسيحى مسكين فى العمل من تمييز وكيف أنه تصدى لذلك بشجاعة ووقف إلى جانب ذلك المضطهد المسكين
من باب المجاملة سيشارك الجميع للسير فى نفس السياق وقصه من هنا وهناك عن الحب والوئام وهدايا البط والحمام ، ويتحاث الجميع على الوقوف مع (إخوته) المسيحين أمام أى نوع من الإضهاد والترويج لمقولات مثل
شيلوا خانة الديانه من البطاقه
ليه حد يسأل حد عن دينه أساسا
المفروض المسيحين يأخذوا فرص متساويه مع المسلمين ( عندما أقرأ هذه العبارة أضحك حتى أكاد أن ابكى وهل يحلم المسلمون بفرص المسيحين فى هذا الوطن المعطاء )
أما من يحاول الخروج عن السياق السائد فهناك مئات من الصور التى ستنطبع عنه فى أذهان الأخرين
ملتحى ( والعياذ بالله )
منتقبة ( ودى بالذات عدوة الشعب رقم 1 وإسألوا الدكتوره زينب وعبدون أبو أجمل عيون اللى ببيكييهوهم كتا كتا كتا )
إرهابى / ـه
متخلف / ـه
هذا الموضوع ضد كل ما سبق هذا الموضوع يقول ما (أعتقد) أنه الحقائق الثابته التى يحاول (الكثير من المسلمين) طمسها
أساس عقيدة المسيحى إن المصطفى كذاب (نقطه)
هل هناك من يمارى أو يجادل فى ذلك هل هناك من لديه أى تخفيف أو محاولة للى الجملة يمينا أو يسارا
هنا نأتى لرد الفعل الطبيعى لأى مسلم طبيعى وهو أننى لا يمكن أن أحب أو أود أو أتعاطف مع من يعتقد ذلك . أنا سأودى واجبى الإنسانى فقط – ولكن دون أن أحب – بمعنى أننى لو كنت مدرسا فسأعامل الطالب المسيحى كالطالب المسلم فى الشرح وتصحيح الإمتحان والدرجات ولو كنت طبيبا سأبذل قصارى جهدى لكى أصف له العلاج السليم وسأهتم به كالمسلم فهذا هو ما أمرنا به الدين يا ساده ولكن الدين لم يأمرنا أبدا أن نحبهم وأن ندخل دور عباداتهم وأن نحضر قداساتهم وأن نشاركهم أعيادهم مثلا
نأتى لمفهوم الإضطهاد والذى يحلو لبعض المسلمين السير فيه على نهج من يروج له من المسيحين
بداية لابد ان نعرف ان التمييز ضد المسلمين عقيدة لدى الكنيسه المصرية وهى بينما تدعى الوطنية تقوم بإدخال فقراء أفريقيا فى المسيحية ثم تجلبهم إلى مصر لتنفق عليهم من أموال مصر وتعينهم فى مشاريع المسيحيين بدلا من فقراء مصر ( المسلمين)
مشوار صغير إلى كنائس العباسيه وما جاورها يجعلك شاهدا على هذه الجريمة النكراء التى يغض الجميع الطرف عنها فلا أحد فى هذا البلد يستطيع أن (يدوس للكنيسة على طرف) و إلا اصبح سيف تهمة الإضطهاد المزعوم مسلطا على رقبته فورا
أقباط مصر يا ساده يمارسون (إرهاب الأقلية)
ويوما بعد يوم يكتسبون نقاطا جديده فى عمل منظم مدروس يسيطرون على التجارة والسياحة وعلى أقرع معينه محدده سلفا للسيطرة على إقتصاد البلد ونحن مشغولون فى التأكيد لهم إننا( بنحبهم أوى خالص)
تعالوا ننظر للوجه الحقيقى لللإضطهاد ( هل يذكر أحد موضوع مآذن سويسرا) كالعادة نسينا ! سويسرا بلد الجمال والحرية والديموقراطيه توحدت وسنت قانونا فى إستفتاء شعبى (للمتحضرين) منعوا فيه بناء المآذن هذا على الرغم أن ثلاثة أربع سكان سويسرا لا يعلمون شيئا عن المسيحية إنما هم فقط يكرهون المسلمين
حسنا دعونا نستنتج ماذا يضمر المسيحيون الحقيقيون للمسلمين لو زاد تمكنهم ؟
لن أسوق أمثلة تاريخية بعيده عن أحوال المسلمين تحت الحكم المسيحى وأقارنه بالحالة العكسية ولكننى سأسوق مثلا عاصره معظمنا وحدث فى عهود ( الحضاره ) الحالية
(مجازر مسيحى صربيا وكرواتيا ضد مسلمى البوسنه )
مجازر على أساس دينى فقط فالصرب والكروات أعداء ولكنهم إتحدوا ضد مسلمى البوسنه على أساس عقائدى فقط وأرتكبوا من الأهوال والفظائع ما لم يفكر فيه أعتى مغولى ايام هولاكو وسط حمايه دوليه تزعمها بطرس غالى المسيحى المصرى الذى أرسل قوات هيئته القذرة لتساعد على إغتصاب المسلمات ثم حقنهن بمنى الكلاب
هل منكم من يذكر هذا ؟ لقد نسينا كحالنا دوما وسننسى سويسرا والدنمارك والنرويج و ... و ....
سنظل نتعامى ونزيف ونهتف للصليب وهو ضد اساس ديننا
الصليب يرمز إلى أن عيسى عليه السلام قد تم صلبه وهذا يعارض القرآن مباشرة ويكذب كلام الله ( تعالى الله علوا كبيرا ) ونحن نهتف له !!!!!!!!!
سيظل المسيحى يضع هذا الرمز فى وجوهنا ليخرج لنا لسانه ويقول رسولك كذاب وقرآنك كذلك
سيظل يستورد مسيحين ليمنع الرزق عن المسلم ونحن نرد بالمناداه بتعينه وزيرا وتخصيص نسبه له فى مجلس الشعب و التحذير من ( أسلمة الطب ) والعياذ بالله !!!!
فى وطننا الجميل ستجد جميع من يوصم بالإرهاب أو بالتطرف ويقضى أيامه سعيدا فى معتقلات أمن الدوله (مسلم دائما) أما لو حدثت مشاجره بين مسلم ومسيحى فهذا دليل الإضطهاد المزعوم رغم أننا فى زمان يقتل فيه الأب إبنه والعكس
( كله إلا المسيحى محدش يهوب ناحيته )
والسلام ..... على من إتبع الهدى
تعليق