د.صفوت حجازي في حوار مع صحيفة الوطن:سوف أعيد بث قناة الناس مرة أخرى على قمر صناعي غير مصري.. والسنة دين والشيعة دين أخر!!
السبت 23 أكتوبر 2010
.
في حوار له مع صحيفة دنيا الوطن، نفى الشيخ الدكتور صفوت حجازي جملة وتفصيلا الاتهامات التي كالتها وزارة الإعلام وإدارة المنطقة الحرة الإعلامية ووصفها بأنها "عارية عن الصحة". وعن الأسباب الحقيقية لهذه الهجمة المسعورة على الإعلام الإسلامي دون غيره، قال الدكتور صفوت :"أولا لابد أن ندرك أن مصر تمر حاليا بأزمة الرئاسة وانتقال السلطة وهذه الأزمة هي التي تولدت منها الأزمات الأخرى"
وأضاف:" ولابد ان نعلم أن أمانة السياسات والحكومة والحزب الوطني يديرون تلك الأزمة وقد رأت تلك الجهات أن سقف الحرية قد زاد بقدر غير مسموح به فكان لابد أن ينخفض هذا السقف مرة أخرى من خلال وضع قيود على الفضائيات الدينية والصحف وبرامج التوك شو في القنوات غير الشرعية والإنترنت والفيس بوك ونشاط الطلبة في الجامعات"
وأردف قائلا:"السبب الثاني فهو أن هناك معركة حقيقية بين الإسلاميين واللا دينيين أو العلمانيين الذين يسيطرون على مصادر القرار فكان لابد من وقفة أمام القنوات الدينية خاصة أنها كان لها دور في التصدي لهؤلاء العلمانيين مثل سيد القمني واحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم"
وأكد أن السبب الثالث لهذه الهجمة تمثل في"أن الفضائيات الدينية استطاعت سحب البساط من تحت أقدام المؤسسة الدينية الرسمية المتمثلة في الأزهر فكان لابد لتلك المؤسسة أن تستخدم سياسة الإقصاء بدلا من الحوار معها فضلا عن تدخل الأمن السافر في شئون الفضائيات بعد أن فقد السيطرة على بعضها إذا فالقضية ليست قضية مخالفة شروط الترخيص كما يدعون هذا"
وقفد تعهد الدكتور بإعادة بث قناة الناس من جديد ولكن هذه المرة على قمر صناعي غير مصري إن أصرت الدولة ممثلة في وزارة الإعلام على موقفها.
http://www.tanseerel.com/main/articl...3463&menu_id=3
السبت 23 أكتوبر 2010
.
في حوار له مع صحيفة دنيا الوطن، نفى الشيخ الدكتور صفوت حجازي جملة وتفصيلا الاتهامات التي كالتها وزارة الإعلام وإدارة المنطقة الحرة الإعلامية ووصفها بأنها "عارية عن الصحة". وعن الأسباب الحقيقية لهذه الهجمة المسعورة على الإعلام الإسلامي دون غيره، قال الدكتور صفوت :"أولا لابد أن ندرك أن مصر تمر حاليا بأزمة الرئاسة وانتقال السلطة وهذه الأزمة هي التي تولدت منها الأزمات الأخرى"
وأضاف:" ولابد ان نعلم أن أمانة السياسات والحكومة والحزب الوطني يديرون تلك الأزمة وقد رأت تلك الجهات أن سقف الحرية قد زاد بقدر غير مسموح به فكان لابد أن ينخفض هذا السقف مرة أخرى من خلال وضع قيود على الفضائيات الدينية والصحف وبرامج التوك شو في القنوات غير الشرعية والإنترنت والفيس بوك ونشاط الطلبة في الجامعات"
وأردف قائلا:"السبب الثاني فهو أن هناك معركة حقيقية بين الإسلاميين واللا دينيين أو العلمانيين الذين يسيطرون على مصادر القرار فكان لابد من وقفة أمام القنوات الدينية خاصة أنها كان لها دور في التصدي لهؤلاء العلمانيين مثل سيد القمني واحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم"
وأكد أن السبب الثالث لهذه الهجمة تمثل في"أن الفضائيات الدينية استطاعت سحب البساط من تحت أقدام المؤسسة الدينية الرسمية المتمثلة في الأزهر فكان لابد لتلك المؤسسة أن تستخدم سياسة الإقصاء بدلا من الحوار معها فضلا عن تدخل الأمن السافر في شئون الفضائيات بعد أن فقد السيطرة على بعضها إذا فالقضية ليست قضية مخالفة شروط الترخيص كما يدعون هذا"
وقفد تعهد الدكتور بإعادة بث قناة الناس من جديد ولكن هذه المرة على قمر صناعي غير مصري إن أصرت الدولة ممثلة في وزارة الإعلام على موقفها.
http://www.tanseerel.com/main/articl...3463&menu_id=3
تعليق