السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلت أخى ألو تسنيم لا أفهم كيف وصلت إلى رقم الأربعين ، سواء كان ذلك أكثر قليلا أو أقل ، وسواء كان محسوبا على التأريخ الهجرى أم الميلادى.
لكننى لى تفكير آخر فى هذا الموضوع:
من الذى بنى الكعبة؟ إنه ليس إبراهيم عليه السلام، فهو وابنه إسماعيل رفعا القواعد أى أظهرا بناء البيت وحدوده. أما أول من بناه فهم الملائكة لحديث يُروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا أعرف صحته أو تخريجه، وهو يقول عندما أخرج الله آدم من الجنة أنزل معه هذا البيت ليطوف حوله ، كما تطوف الملائكة حول عرش الرحمن، وجدده قيما بعد نبى الله نوح.
فإذا كانت الملائكة هى التى بنته ، فبعد أربعين سنة ، لن يكون بانى المسجد الأقصى غير الملائكة أيضًا. والأمر يتوقف على الإكتشافات القادمة. فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أو نبوءة خاطئة بخلاف ما عرفناه عن الكتاب الذى يقدسونه أو النبوءات التى ينسبونها إلى أنبايئهم. وقد ثبت بالفعل من الأناجيل التى لا يعترفون بها والتى ترجع إلى ما قبل الإسلام بخمسة قرون أو أقل أو أكثر أن عيسى عليه السلام كان معروفا بين قومه أنه عبد الله ورسوله ، وأنه لم يُصلب ، وكذلك ما فعله عيسى عليه السلام من بعض المعجزات ، مثل خلق الطير من الطين فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله.
وأتيعك إن علقت مرة أخرى على ما قلته
أخوك علاء
مازلت أخى ألو تسنيم لا أفهم كيف وصلت إلى رقم الأربعين ، سواء كان ذلك أكثر قليلا أو أقل ، وسواء كان محسوبا على التأريخ الهجرى أم الميلادى.
لكننى لى تفكير آخر فى هذا الموضوع:
من الذى بنى الكعبة؟ إنه ليس إبراهيم عليه السلام، فهو وابنه إسماعيل رفعا القواعد أى أظهرا بناء البيت وحدوده. أما أول من بناه فهم الملائكة لحديث يُروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا أعرف صحته أو تخريجه، وهو يقول عندما أخرج الله آدم من الجنة أنزل معه هذا البيت ليطوف حوله ، كما تطوف الملائكة حول عرش الرحمن، وجدده قيما بعد نبى الله نوح.
فإذا كانت الملائكة هى التى بنته ، فبعد أربعين سنة ، لن يكون بانى المسجد الأقصى غير الملائكة أيضًا. والأمر يتوقف على الإكتشافات القادمة. فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أو نبوءة خاطئة بخلاف ما عرفناه عن الكتاب الذى يقدسونه أو النبوءات التى ينسبونها إلى أنبايئهم. وقد ثبت بالفعل من الأناجيل التى لا يعترفون بها والتى ترجع إلى ما قبل الإسلام بخمسة قرون أو أقل أو أكثر أن عيسى عليه السلام كان معروفا بين قومه أنه عبد الله ورسوله ، وأنه لم يُصلب ، وكذلك ما فعله عيسى عليه السلام من بعض المعجزات ، مثل خلق الطير من الطين فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله.
وأتيعك إن علقت مرة أخرى على ما قلته
أخوك علاء
تعليق