تظاهر امس عقب صلاة الجمعة بجامع " ناجى " بالاسكندرية الالاف للمطالبه باطلاق سراح كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس المحتجزة فى احدى الدور التابعة للكنيسة الاورثوذكسية وللتضامن مع حقها فى اختيار العقيدة التى تريدها الا ان احداث اغلاق القناوات الفضائية الاسلامية و حادث الاعتداء على طالبة جامعة الزقازيق سمية اشرف فرضت نفسها على تلك التظاهرة والتى كان قد تم الاعلان عنها منذ اكثر من اسبوع ، فبالاضافة للتضامن مع كاميليا شحاته اتخذت المظاهرات شعارات تندد باغلاق تلك القناوات وتتضامن مع الطالبه سمية اشرف
وبالرغم من ان عدد المتظاهرين قد تعدى الالاف الا انه كان من المتوقع ان يزداد العدد عن ذلك لولا قيام قوات الامن بعمل كمائن تفتيش على الطريقين المؤديين لمنطقة الدخيلة والتى بداخلها الجامع محل التظاهرة وقد قامت باعتقال اكثر من سبعين ملتحى كانت تشتبه فى نيتهم المشاركة بالتظاهرة كما منعت وسائل النقل من المرور عبر منطقة الدخيلة مما ادى لقيام السائقين باتخاذ طرق غير معبدة وطرق اخري مخصصة لعربات النقل التابعة للشركات وهو ما قد عرض تلك المركبات لخطر حوادث الطرق
وخلال التظاهرة والتى كانت محاصرة بآلاف من مجندى الامن المركزى وعساكر امن الدولة وبحضور اللواء محمد ابراهيم مدير امن الاسكندرية والذي أكد له المشاركون أن مظاهراتهم لا تحمل اي نوع من السباب للاديان او للامن على عكس المظاهرات التى تتم داخل الكنائس ويسمح بها الامن والتى يردد فها الاقباط هتافات معادية مؤكدين ان مظاهراتهم ستتوقف بمجرد اطلاق سراح كاميليا شحاته وان تعتنق ما تريد سواء الاسلام او المسيحية
كما نددوا باغلاق القنوات الاسلامية معتبرين ان ذلك القرار سوف يعود بالبلاء على المجتمع حيث ان تلك الفضائيات كانت تدعوا الى غض البصر واجتناب الزنا فى ظل انتشار العنوسة والعزوف عن الزواج كنتيجة للبطالة التى تسببت فيها سياسات الدولة كما ان تلك الفضائيات كانت تدعوا الى عدم السرقة والرشوة وحق الفقراء فى الزكاة والصدقات فى ظل ذلك الوضع الذى تعيشة البلد من غلاء اسعار وزيادة معدل الفقر كما ان تلك الفضائيات كانت تقوم بالرد على الشبهات التى يثيرها اعداء الاسلام وكانوا يتباهون بعدم الرد عليهم الا انه بمجرد قيام الشيوخ والعلماء بالرد عليهم فوجئوا باغلاق تلك القنوات على الرغم من ان قناوات الافلام سواء العربية او الاجنبية والتى تزيع الافلام دون حذف او رقابة لم ييوجهه لها انظار او يتم اغلاقها
واستمرت المظاهرة على مدار اكثر من ساعتين وتحت حرارة الشمس وخلالها تم ترديد هتافات مثل "امن الدولة صاحى صاحى للمنتقبة والملتحى ....امن الدولة نايم ناعس للى بيحصل فى الكنائس "و "الكنيسة دور عبادة مش مقر للقيادة " و " الدولة القبطية بعينكم ...مصر مسلمة غصبا عنكم ..وامريكا مش هتفيدكم " كما اكدوا ان تلك التظاهرة لن تكون الاخيرة بالاسكندرية
فى القاهرة تظاهر المئات من المواطنين امام مسجد النور عقب صلاة الجمعة للتنديد بما وصفوه القرار الجائر لوزير الاعلام معتبرين ذلك القرار اعتداءا على نشر تعاليم الاسلام حيث اعتبر المواطنون هذا القرار بمثابة ردة من الدولة واغلاق لمنابر تشرح صحيح الدين وتعلم الشباب العفة والتمسك بأمور دينهم وكأن الدولة تريد خروج اجيال لا تعرف عن دينها شيئا على حد تعبيرهم .
كما شهدت تلك الوقفة التى استمرت لمدة نصف ساعة هتافات للمطالبة بالافراج عن كاميليا شحاتة التى رفع المتظاهرون لافته عليها صورتها مرتدية الحجاب كما لم يغب عن المظاهرة التنديد بما حدث من اعتداء على الطالبة سمية محمد من جانب الحرس الجامعى بجامعة الازهر فرع الزقازيق وكان المتظاهرون قد رددو هتافات تطالب شيخ الازهر بالتدخل لحماية كاميليا ولأخذ حق سمية من بلطجية الامن على حد وصفهم
كما شهد جامع الفتح بميدان رمسيس تواجد امنى تحسباً لقيام مظاهرة مماثلة امام المسجد
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=41493
وبالرغم من ان عدد المتظاهرين قد تعدى الالاف الا انه كان من المتوقع ان يزداد العدد عن ذلك لولا قيام قوات الامن بعمل كمائن تفتيش على الطريقين المؤديين لمنطقة الدخيلة والتى بداخلها الجامع محل التظاهرة وقد قامت باعتقال اكثر من سبعين ملتحى كانت تشتبه فى نيتهم المشاركة بالتظاهرة كما منعت وسائل النقل من المرور عبر منطقة الدخيلة مما ادى لقيام السائقين باتخاذ طرق غير معبدة وطرق اخري مخصصة لعربات النقل التابعة للشركات وهو ما قد عرض تلك المركبات لخطر حوادث الطرق
وخلال التظاهرة والتى كانت محاصرة بآلاف من مجندى الامن المركزى وعساكر امن الدولة وبحضور اللواء محمد ابراهيم مدير امن الاسكندرية والذي أكد له المشاركون أن مظاهراتهم لا تحمل اي نوع من السباب للاديان او للامن على عكس المظاهرات التى تتم داخل الكنائس ويسمح بها الامن والتى يردد فها الاقباط هتافات معادية مؤكدين ان مظاهراتهم ستتوقف بمجرد اطلاق سراح كاميليا شحاته وان تعتنق ما تريد سواء الاسلام او المسيحية
كما نددوا باغلاق القنوات الاسلامية معتبرين ان ذلك القرار سوف يعود بالبلاء على المجتمع حيث ان تلك الفضائيات كانت تدعوا الى غض البصر واجتناب الزنا فى ظل انتشار العنوسة والعزوف عن الزواج كنتيجة للبطالة التى تسببت فيها سياسات الدولة كما ان تلك الفضائيات كانت تدعوا الى عدم السرقة والرشوة وحق الفقراء فى الزكاة والصدقات فى ظل ذلك الوضع الذى تعيشة البلد من غلاء اسعار وزيادة معدل الفقر كما ان تلك الفضائيات كانت تقوم بالرد على الشبهات التى يثيرها اعداء الاسلام وكانوا يتباهون بعدم الرد عليهم الا انه بمجرد قيام الشيوخ والعلماء بالرد عليهم فوجئوا باغلاق تلك القنوات على الرغم من ان قناوات الافلام سواء العربية او الاجنبية والتى تزيع الافلام دون حذف او رقابة لم ييوجهه لها انظار او يتم اغلاقها
واستمرت المظاهرة على مدار اكثر من ساعتين وتحت حرارة الشمس وخلالها تم ترديد هتافات مثل "امن الدولة صاحى صاحى للمنتقبة والملتحى ....امن الدولة نايم ناعس للى بيحصل فى الكنائس "و "الكنيسة دور عبادة مش مقر للقيادة " و " الدولة القبطية بعينكم ...مصر مسلمة غصبا عنكم ..وامريكا مش هتفيدكم " كما اكدوا ان تلك التظاهرة لن تكون الاخيرة بالاسكندرية
فى القاهرة تظاهر المئات من المواطنين امام مسجد النور عقب صلاة الجمعة للتنديد بما وصفوه القرار الجائر لوزير الاعلام معتبرين ذلك القرار اعتداءا على نشر تعاليم الاسلام حيث اعتبر المواطنون هذا القرار بمثابة ردة من الدولة واغلاق لمنابر تشرح صحيح الدين وتعلم الشباب العفة والتمسك بأمور دينهم وكأن الدولة تريد خروج اجيال لا تعرف عن دينها شيئا على حد تعبيرهم .
كما شهدت تلك الوقفة التى استمرت لمدة نصف ساعة هتافات للمطالبة بالافراج عن كاميليا شحاتة التى رفع المتظاهرون لافته عليها صورتها مرتدية الحجاب كما لم يغب عن المظاهرة التنديد بما حدث من اعتداء على الطالبة سمية محمد من جانب الحرس الجامعى بجامعة الازهر فرع الزقازيق وكان المتظاهرون قد رددو هتافات تطالب شيخ الازهر بالتدخل لحماية كاميليا ولأخذ حق سمية من بلطجية الامن على حد وصفهم
كما شهد جامع الفتح بميدان رمسيس تواجد امنى تحسباً لقيام مظاهرة مماثلة امام المسجد
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=41493
تعليق