السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذا الموضوع نناقش اهم مثال يتمسك به النصارى لاثبات صحة الثالوث وواقعيته وهو مثال الشمس
ولكن قبل ان نخوض فى مثال الشمس وهل هو فعلا ثالوث مثل الثالوث المسيحى ام لا ؟؟؟؟؟؟
لا بد ان نعرف معلومه صغيره عن الثالوث الا وهى ان اقانيم الثالوث ليست اجزاء تتكامل مع بعضها لكى تؤدى الى اله واحد كامل بل كل اقنوم اله كامل وكل اقنوم هو الله
وقد يتسأل المسيحيين ما معنى الاجزاء او ما تعريف الاجزاء او متى نحكم على شىء انه جزء وليس كل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( ملحوظه: هناك الكثيرين من المسيحيين الذين احاورهم على الياهو سألونى هذا السؤال وانا لا اعلم هل حقا يجهلون ما معنى الاجزاء او متى نقول على شىء انه جزء ام انها محاوله يائسه منهم لتشتيت هدمى لمثال الشمس )
ولنجيب على هذا التساؤل على الاقل من باب العلم وتأكيد المعلومه نقول
تعريف الجزء: هو اى شىء يتحد ويتفاعل مع شىء او عدة اشياء يؤدى الى شىء جديد لم يكن موجودا ضمن الاشياء المتحده مع بعضها او يماثل اى شىء من الاشياء المتحده مع بعضها
ولشرح هذا التعريف نقول
اذا كان يوجد معادله رياضيه مثلا الاتيه
أ + ب + ج = د
فهذه المعادله ينطبق عليها تعريف الجزء ........ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان أ لا يساوى د و لكنه ضمن الاشياء التى اتحدت مع بعضها فأدت الى وجود د
و ب لا يساوى د ولكنه ضمن الاشياء التى اتحدت مع بعضها فأدت الى وجود د
و ج لا يساوى د ولكنه ضمن الاشياء التى اتحدت مع بعضها فأدت الى وجود د
ولنذهب الى مثال اخر بسيط غير رياضى
فمثلا البيتزا هى ناتج تفاعل بيض مع دقيق مع خميره مع متبلات ولكن البيض لا يمكن ان نطلق عليه لفظ بيتزا ولا الدقيق يمكن ان نطلق عليه لفظ بيتزا ولا الخميره يمكن ان نطلق عليها لفظ بيتزا ولا المتبلات يمكن ان نطلق عليها لفظ بيتزا بل نطلق لفظ بيتزا بعد اتحاد وتفاعل كل هذه الاشياء السابقه
وبهذا نكون قد شرحنا تعريف الجزء ومتى يقال على الشىء انها جزء
والان لنستعرض مثال الشمس معا
فالشمس كما يقول النصارى قرص ذهبى وضؤ وحراره وهذا اصح مثال للثالوث المسيحى فهم ليسو اجزاء بل كل شىء من هذه الاشياء تسمى شمس و فى نفس الوقت القرص الذهبى ليس هو الضؤ ليس هو الحراره كما ان الاب ليس هو الابن ليس هو الروح القدس
ولكن هيا بنا ندرس مثال الشمس وهل كما يقول النصارى ام لا
فالشمس عباره عن قرص ذهبى وضؤ وحراره وهذا صحيح ولكنى اسأل هل هذه اجزاء ام ليست اجزاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنطبق ما فهمناه من شرحنا للجزء على مثال الشمس بمنتهى الموضوعيه
فنسأل هل القرص الذهبى هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع سيجيب النصارى بنعم ولكن قبل ان نحكم على اجابتهم دعونا نفترض هذا الفرض
قرص ذهبى فى السماء دون وجود الضؤ والحراره ........... هل نستطيع ان نقول ان هذا القرص الذهبى هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا ...... لماذا ؟؟؟؟؟
لان ليس كل قرص ذهبى فى السماء هو الشمس لان هناك نجوم فى السماء كل نجم هو عباره عن قرص ذهبى صغير ولكنه لا يعطى ضؤ ولا يعطى حراره
فهل النجم هو نفسه الشمس التى تطلع علينا صباح كل يوم بالطبع لا اذن لا نستطيع ان نقول ان القرص الذهبى فى حد ذاته هو الشمس
ونسأل هل الضؤ هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع سيجيب النصارى بنعم ولكن قبل ان نحكم على اجابتهم دعونا نفترض هذا الفرض
ضؤ فى السماء دون وجود قرص ذهبى او حراره .......... هل نستطيع ان نقول ان هذا الضؤ هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا ......... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لان ليس كل ضؤ فى السماء هو الشمس لان هناك ضؤ القمر صحيح ليس ضؤه قوى مثل ضؤ الشمس ولكن لنفترض حتى ان القمر اصبح ضؤه مماثلا لضؤ الشمس هل نقول ان هذا هو الشمس بالطبع لا لأن الضؤ غير مصحوب بوجود القرص الذهبى ولا يوجد حراره فى هذا الضؤ اذن لا نستطيع ان نقول ان الضؤ فى حد ذاته هو الشمس
ونسأل هل الحراره هى الشمس ؟؟؟؟؟؟ بالطبع سيجيب النصارى بنعم ولكن قبل ان نحكم على اجابتهم دعونا نفترض هذا الفرض
حراره فى الجو دون وجود القرص الذهبى والضؤ وهذه الحاله تحدث فى عز ايام الصيف خصوصا فى المناطق الغير ساحليه مثل القاهره واسوان وتحدث ليلا
هل نقول هذه الحراره التى تشعرنا بالحر فى الليل هى نفسها الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا مستحيل ..... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعدم وجود القرص الذهبى فى السماء وعدم وجود ضؤ
وبالتالى لا نستطيع ان نقول ان الحراره هى نفسها الشمس
وبالطبع فان هذا الكلام لن يعجب النصرانى ويقول طب لو القرص الذهبى ليس هو الشمس والضؤ ليس هو الشمس والحراره ليست هى الشمس امال يبقو ايه ؟؟؟؟؟؟؟
فنجيب ونقول هى اجزاء للشمس فاتحاد القرص الذهبى بالضؤ بالحراره تعطى شىء جميل اسمه الشمس اى ان قرص ذهبى + ضؤ + حراره = شمس
وبما ان القرص والضؤ والحراره اجزاء للشمس لا يصح ان نطابقها بالثالوث المسيحى لان الاب فقط اله كامل والابن فقط اله كامل والروح القدس فقط اله كامل
ويكفى ان نقول ان مثال الشمس لم يرد اطلاقا لا من قريب ولا من بعيد فى الكتاب المقدس
كما ان لفظ اله واحد بعد الاب والابن والروح القدس لم يرد فى جزء فى الكتاب المقدس
والكتاب المقدس يقول
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 17
إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.
فلابد حتى نصدق اى مثال على الثالوث لا بد ان يكون مذكور او مشار اليه فى الكتاب المقدس وحتى نصدق ان الاب والابن والروح القدس اله واحد لابد ان يكون مذكور انهم اله واحد فى الكتاب المقدس لان الكتاب المقدس يقول لا تصدقو اى شىء ليس عليه دليل نصى من الكتاب المقدس كما يقول العدد
ومن الجدير بالذكر ان سبب قيام النصارى بضرب مثال الشمس فى محاوله يائسه منهم لتطبيقها على الثالوث المسيحى هو سببين
الاول
ان مثال الشمس مثال يضلل كثيرين من البسطاء بسب عدم فهمهم لماهية الشمس وعلاقة الضؤ بالحراره بالقرص الذهبى
ثانيا
ان الشمس ظلت محور رئيسى فى المسيحيه وهذا يرجع الى قسطنطين فقسطنطين كان وثنيا عابدا للشمس ولا يخفى على احد ان قسطنطين هو الذى تدخل فى نتيجة مجمع نيقيه لانتخاب المسيح الها معادلا لله وذلك بعد ان كان معظم الاساقفه الحاضرين للمجمع رفضو تأليه المسيح (وهذا مثبت تاريخيا واقر به عدد كبير من علماء المسيحيه) ولذلك فان علماء المسيحيه يدينون بالفضل لقسطنطين لانه يعتبر الذى قام بتطوير المسيحيه بعد تطويرها الاول على يد بولس
وحتى يردوا الجميل لقسطنطين جعلوه امبراطورا بارا واخذوا من الهه ( الشمس ) رمزا للمسيحيه فجعلوها فى بادىء الامر رمزا للقديسين بأن وضعوا فى رسومات القديسين الدائره الصفراء رمز الشمس خلف رؤوس القديسين
ثم بعد ذلك جعلوا اليوم المقدس لهم بدلا من يوم السبت الذى امر الرب فى الكتاب المقدس بأن يحفظه كل مؤمن بهذا الكتاب جعلوه يوم الاحد بدلا من السبت وذلك لان يوم الاحد كان يوم الشمس وكان اليوم المقدس لقسطنطين ويكفى ابسط دليل على ذلك هو ان يوم الاحد اسمه بالانجليزيه sunday اى يوم الشمس و مثبت تاريخيا ان يوم الاحد كان اليوم المقدس لعباد الشمس
وفى عام 382 تم انتخاب الروح القدس الها معادلا لله وحتى يتم اقناع البسطاء بانهم ليسو ثلاثة الهه بل اله واحد وجدو لرمز المسيحيه ( الشمس ) الملاذ لايهام البسطاء بأن الله مثل الشمس فأصبحت الشمس ليست فقط رمزا للقديسين ولا يومها يوم مقدس بل جعلو الشمس رمزا لله ومثاله يطابق الله ( تعالى الله عما يصفون )
وبالتالى فمن العار على اى مسيحى ان يشبهه الله بالشمس لان هذا التشبيه وثنى ويدل على وثنية المسيحيه
كما ان الكتاب المقدس نفسه ينفى ان يكون احد مثل الله او مشابهه له والله فى الكتاب المقدس نفسه يقول ان لا احد يشابهه او يعادله او يماثله
إشعياء 40: 25
فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟
إشعياء 46: 5
بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ
وبالتالى فلا يجوز تشبيه الله بأى شىء لان الله نفسه يقول لا احد مثلى ولا شبيه مثلى
فكيف تكون الشمس مماثله لله وتشبهه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويكفينا ان ننقل رأى الدكتور هانى رزق الله وهو احد علماء اللاهوت فى مسألة هل الشمس ثالوث مثل الله فيقول
يقول الدكتور/ هاني رزق الله : "اتخذ أحدهم مثلاً من الشمس ليقرب معنى الثالوث فقال إن الشمس على هيئة دائرة وهي مضيئة ولها حرارة وقد أخطأ هذا الشخص رغم اجتهاده ، لأن الشمس لو رفعت عنها خاصية الحرارة لصارت ناقصة . أما في الثالوث المقدس (الآب والإبن والروح القدس) ، نجد أن الله الآب هو إله كامل ، الله الإبن هو إله كامل ، الله الروح القدس هو إله كامل ، وهم أقانيم ثلاثة داخل الجوهر الواحد ولا يمكن الفصل بينهم" (ما معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله؟ ص8) .
ارجو ان اكون قد وفقت فى هذا الموضوع وان ينال الموضوع اعجابكم
تحياتى للجميع
فى هذا الموضوع نناقش اهم مثال يتمسك به النصارى لاثبات صحة الثالوث وواقعيته وهو مثال الشمس
ولكن قبل ان نخوض فى مثال الشمس وهل هو فعلا ثالوث مثل الثالوث المسيحى ام لا ؟؟؟؟؟؟
لا بد ان نعرف معلومه صغيره عن الثالوث الا وهى ان اقانيم الثالوث ليست اجزاء تتكامل مع بعضها لكى تؤدى الى اله واحد كامل بل كل اقنوم اله كامل وكل اقنوم هو الله
وقد يتسأل المسيحيين ما معنى الاجزاء او ما تعريف الاجزاء او متى نحكم على شىء انه جزء وليس كل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( ملحوظه: هناك الكثيرين من المسيحيين الذين احاورهم على الياهو سألونى هذا السؤال وانا لا اعلم هل حقا يجهلون ما معنى الاجزاء او متى نقول على شىء انه جزء ام انها محاوله يائسه منهم لتشتيت هدمى لمثال الشمس )
ولنجيب على هذا التساؤل على الاقل من باب العلم وتأكيد المعلومه نقول
تعريف الجزء: هو اى شىء يتحد ويتفاعل مع شىء او عدة اشياء يؤدى الى شىء جديد لم يكن موجودا ضمن الاشياء المتحده مع بعضها او يماثل اى شىء من الاشياء المتحده مع بعضها
ولشرح هذا التعريف نقول
اذا كان يوجد معادله رياضيه مثلا الاتيه
أ + ب + ج = د
فهذه المعادله ينطبق عليها تعريف الجزء ........ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان أ لا يساوى د و لكنه ضمن الاشياء التى اتحدت مع بعضها فأدت الى وجود د
و ب لا يساوى د ولكنه ضمن الاشياء التى اتحدت مع بعضها فأدت الى وجود د
و ج لا يساوى د ولكنه ضمن الاشياء التى اتحدت مع بعضها فأدت الى وجود د
ولنذهب الى مثال اخر بسيط غير رياضى
فمثلا البيتزا هى ناتج تفاعل بيض مع دقيق مع خميره مع متبلات ولكن البيض لا يمكن ان نطلق عليه لفظ بيتزا ولا الدقيق يمكن ان نطلق عليه لفظ بيتزا ولا الخميره يمكن ان نطلق عليها لفظ بيتزا ولا المتبلات يمكن ان نطلق عليها لفظ بيتزا بل نطلق لفظ بيتزا بعد اتحاد وتفاعل كل هذه الاشياء السابقه
وبهذا نكون قد شرحنا تعريف الجزء ومتى يقال على الشىء انها جزء
والان لنستعرض مثال الشمس معا
فالشمس كما يقول النصارى قرص ذهبى وضؤ وحراره وهذا اصح مثال للثالوث المسيحى فهم ليسو اجزاء بل كل شىء من هذه الاشياء تسمى شمس و فى نفس الوقت القرص الذهبى ليس هو الضؤ ليس هو الحراره كما ان الاب ليس هو الابن ليس هو الروح القدس
ولكن هيا بنا ندرس مثال الشمس وهل كما يقول النصارى ام لا
فالشمس عباره عن قرص ذهبى وضؤ وحراره وهذا صحيح ولكنى اسأل هل هذه اجزاء ام ليست اجزاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنطبق ما فهمناه من شرحنا للجزء على مثال الشمس بمنتهى الموضوعيه
فنسأل هل القرص الذهبى هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع سيجيب النصارى بنعم ولكن قبل ان نحكم على اجابتهم دعونا نفترض هذا الفرض
قرص ذهبى فى السماء دون وجود الضؤ والحراره ........... هل نستطيع ان نقول ان هذا القرص الذهبى هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا ...... لماذا ؟؟؟؟؟
لان ليس كل قرص ذهبى فى السماء هو الشمس لان هناك نجوم فى السماء كل نجم هو عباره عن قرص ذهبى صغير ولكنه لا يعطى ضؤ ولا يعطى حراره
فهل النجم هو نفسه الشمس التى تطلع علينا صباح كل يوم بالطبع لا اذن لا نستطيع ان نقول ان القرص الذهبى فى حد ذاته هو الشمس
ونسأل هل الضؤ هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع سيجيب النصارى بنعم ولكن قبل ان نحكم على اجابتهم دعونا نفترض هذا الفرض
ضؤ فى السماء دون وجود قرص ذهبى او حراره .......... هل نستطيع ان نقول ان هذا الضؤ هو الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا ......... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لان ليس كل ضؤ فى السماء هو الشمس لان هناك ضؤ القمر صحيح ليس ضؤه قوى مثل ضؤ الشمس ولكن لنفترض حتى ان القمر اصبح ضؤه مماثلا لضؤ الشمس هل نقول ان هذا هو الشمس بالطبع لا لأن الضؤ غير مصحوب بوجود القرص الذهبى ولا يوجد حراره فى هذا الضؤ اذن لا نستطيع ان نقول ان الضؤ فى حد ذاته هو الشمس
ونسأل هل الحراره هى الشمس ؟؟؟؟؟؟ بالطبع سيجيب النصارى بنعم ولكن قبل ان نحكم على اجابتهم دعونا نفترض هذا الفرض
حراره فى الجو دون وجود القرص الذهبى والضؤ وهذه الحاله تحدث فى عز ايام الصيف خصوصا فى المناطق الغير ساحليه مثل القاهره واسوان وتحدث ليلا
هل نقول هذه الحراره التى تشعرنا بالحر فى الليل هى نفسها الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا مستحيل ..... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعدم وجود القرص الذهبى فى السماء وعدم وجود ضؤ
وبالتالى لا نستطيع ان نقول ان الحراره هى نفسها الشمس
وبالطبع فان هذا الكلام لن يعجب النصرانى ويقول طب لو القرص الذهبى ليس هو الشمس والضؤ ليس هو الشمس والحراره ليست هى الشمس امال يبقو ايه ؟؟؟؟؟؟؟
فنجيب ونقول هى اجزاء للشمس فاتحاد القرص الذهبى بالضؤ بالحراره تعطى شىء جميل اسمه الشمس اى ان قرص ذهبى + ضؤ + حراره = شمس
وبما ان القرص والضؤ والحراره اجزاء للشمس لا يصح ان نطابقها بالثالوث المسيحى لان الاب فقط اله كامل والابن فقط اله كامل والروح القدس فقط اله كامل
ويكفى ان نقول ان مثال الشمس لم يرد اطلاقا لا من قريب ولا من بعيد فى الكتاب المقدس
كما ان لفظ اله واحد بعد الاب والابن والروح القدس لم يرد فى جزء فى الكتاب المقدس
والكتاب المقدس يقول
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 17
إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.
فلابد حتى نصدق اى مثال على الثالوث لا بد ان يكون مذكور او مشار اليه فى الكتاب المقدس وحتى نصدق ان الاب والابن والروح القدس اله واحد لابد ان يكون مذكور انهم اله واحد فى الكتاب المقدس لان الكتاب المقدس يقول لا تصدقو اى شىء ليس عليه دليل نصى من الكتاب المقدس كما يقول العدد
ومن الجدير بالذكر ان سبب قيام النصارى بضرب مثال الشمس فى محاوله يائسه منهم لتطبيقها على الثالوث المسيحى هو سببين
الاول
ان مثال الشمس مثال يضلل كثيرين من البسطاء بسب عدم فهمهم لماهية الشمس وعلاقة الضؤ بالحراره بالقرص الذهبى
ثانيا
ان الشمس ظلت محور رئيسى فى المسيحيه وهذا يرجع الى قسطنطين فقسطنطين كان وثنيا عابدا للشمس ولا يخفى على احد ان قسطنطين هو الذى تدخل فى نتيجة مجمع نيقيه لانتخاب المسيح الها معادلا لله وذلك بعد ان كان معظم الاساقفه الحاضرين للمجمع رفضو تأليه المسيح (وهذا مثبت تاريخيا واقر به عدد كبير من علماء المسيحيه) ولذلك فان علماء المسيحيه يدينون بالفضل لقسطنطين لانه يعتبر الذى قام بتطوير المسيحيه بعد تطويرها الاول على يد بولس
وحتى يردوا الجميل لقسطنطين جعلوه امبراطورا بارا واخذوا من الهه ( الشمس ) رمزا للمسيحيه فجعلوها فى بادىء الامر رمزا للقديسين بأن وضعوا فى رسومات القديسين الدائره الصفراء رمز الشمس خلف رؤوس القديسين
ثم بعد ذلك جعلوا اليوم المقدس لهم بدلا من يوم السبت الذى امر الرب فى الكتاب المقدس بأن يحفظه كل مؤمن بهذا الكتاب جعلوه يوم الاحد بدلا من السبت وذلك لان يوم الاحد كان يوم الشمس وكان اليوم المقدس لقسطنطين ويكفى ابسط دليل على ذلك هو ان يوم الاحد اسمه بالانجليزيه sunday اى يوم الشمس و مثبت تاريخيا ان يوم الاحد كان اليوم المقدس لعباد الشمس
وفى عام 382 تم انتخاب الروح القدس الها معادلا لله وحتى يتم اقناع البسطاء بانهم ليسو ثلاثة الهه بل اله واحد وجدو لرمز المسيحيه ( الشمس ) الملاذ لايهام البسطاء بأن الله مثل الشمس فأصبحت الشمس ليست فقط رمزا للقديسين ولا يومها يوم مقدس بل جعلو الشمس رمزا لله ومثاله يطابق الله ( تعالى الله عما يصفون )
وبالتالى فمن العار على اى مسيحى ان يشبهه الله بالشمس لان هذا التشبيه وثنى ويدل على وثنية المسيحيه
كما ان الكتاب المقدس نفسه ينفى ان يكون احد مثل الله او مشابهه له والله فى الكتاب المقدس نفسه يقول ان لا احد يشابهه او يعادله او يماثله
إشعياء 40: 25
فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟
إشعياء 46: 5
بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ
وبالتالى فلا يجوز تشبيه الله بأى شىء لان الله نفسه يقول لا احد مثلى ولا شبيه مثلى
فكيف تكون الشمس مماثله لله وتشبهه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويكفينا ان ننقل رأى الدكتور هانى رزق الله وهو احد علماء اللاهوت فى مسألة هل الشمس ثالوث مثل الله فيقول
يقول الدكتور/ هاني رزق الله : "اتخذ أحدهم مثلاً من الشمس ليقرب معنى الثالوث فقال إن الشمس على هيئة دائرة وهي مضيئة ولها حرارة وقد أخطأ هذا الشخص رغم اجتهاده ، لأن الشمس لو رفعت عنها خاصية الحرارة لصارت ناقصة . أما في الثالوث المقدس (الآب والإبن والروح القدس) ، نجد أن الله الآب هو إله كامل ، الله الإبن هو إله كامل ، الله الروح القدس هو إله كامل ، وهم أقانيم ثلاثة داخل الجوهر الواحد ولا يمكن الفصل بينهم" (ما معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله؟ ص8) .
ارجو ان اكون قد وفقت فى هذا الموضوع وان ينال الموضوع اعجابكم
تحياتى للجميع
تعليق