الفداء والفادى
ليس غريبا أن يكون الهدى من مناسك الحج فى الإسلام
وليس غريبا أن تكون الأضحية من واجبات القادرين فى يوم النحر وأن يكون يوم النحر للمسلمين عيدا
فالهدى والأضحية يذكرانا بأبينا إسماعيل وأبينا إبراهيم عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام
أسلما وجهيهما لله ورضيا بقضائه
وماذا يفعل الله بدم إسماعيل
وما حاجته سبحانه للهدى والأضحية
هو اختبار لمدى تسليم إبراهيم وإسماعيل لله رب العالمين وقد اجتازاه بنجاح فانتهى سبب الإختبار
وأنزل الله الفداء كبشا عظيما للنحر بدلا من اسماعيل
الهدى والأضحية تعود على صاحبها بثواب عظيم
عسى أن ترفع من درجته وتحط من ذنوبه فيفتدى بها نفسه من الذنوب المهلكة فى العذاب الدائم يوم لا ينفع مال ولا بنين
فيكون من الأضاحى ومن الهدى نجاة وفداء للمسلمين
وتوحيد موعد الهدى والأضحية فى أيام النحر ليتذكر كل المسلمين فى موضع الحج وفى كل بقاع الأرض هذا الحدث بتسليم أبويهما وجهيهما لربهما وجزاء هذا التسليم العظيم عند الله بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}
فالثواب عطاء فيه بركة لفعل فيه تضحية وتسليم لأمر الله
ولا يكون الثواب من الله لمن يعبد العباد ولا بادعاء كاذب بأن الله أرسل ابنه ليفتدى من ترك عبادة الله إلى عبادة البشر سبحان الله عما يشركون
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}سورة الكهف
فهؤلاء الذين يعبدون المسيح لهم سوء العذاب بما قالوا على الله من الكــذب
وليس لهم فداء إلا أن يتوبوا ويعودوا إلى الله رب العالمين
والحمد لله على نعمة الإسلام
ليس غريبا أن يكون الهدى من مناسك الحج فى الإسلام
وليس غريبا أن تكون الأضحية من واجبات القادرين فى يوم النحر وأن يكون يوم النحر للمسلمين عيدا
فالهدى والأضحية يذكرانا بأبينا إسماعيل وأبينا إبراهيم عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام
أسلما وجهيهما لله ورضيا بقضائه
وماذا يفعل الله بدم إسماعيل
وما حاجته سبحانه للهدى والأضحية
هو اختبار لمدى تسليم إبراهيم وإسماعيل لله رب العالمين وقد اجتازاه بنجاح فانتهى سبب الإختبار
وأنزل الله الفداء كبشا عظيما للنحر بدلا من اسماعيل
الهدى والأضحية تعود على صاحبها بثواب عظيم
عسى أن ترفع من درجته وتحط من ذنوبه فيفتدى بها نفسه من الذنوب المهلكة فى العذاب الدائم يوم لا ينفع مال ولا بنين
فيكون من الأضاحى ومن الهدى نجاة وفداء للمسلمين
وتوحيد موعد الهدى والأضحية فى أيام النحر ليتذكر كل المسلمين فى موضع الحج وفى كل بقاع الأرض هذا الحدث بتسليم أبويهما وجهيهما لربهما وجزاء هذا التسليم العظيم عند الله بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}
فالثواب عطاء فيه بركة لفعل فيه تضحية وتسليم لأمر الله
ولا يكون الثواب من الله لمن يعبد العباد ولا بادعاء كاذب بأن الله أرسل ابنه ليفتدى من ترك عبادة الله إلى عبادة البشر سبحان الله عما يشركون
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}سورة الكهف
فهؤلاء الذين يعبدون المسيح لهم سوء العذاب بما قالوا على الله من الكــذب
وليس لهم فداء إلا أن يتوبوا ويعودوا إلى الله رب العالمين
والحمد لله على نعمة الإسلام
تعليق