بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرت في ان ادعوكم ايها الاخوة للتحدث عن بدايات كل منا في الدعوة الى الله ودين الحق وان نذكر تجربتنا الاولى فى دعوة الاخرين للاسلام ، وسابدا بتجربتي:
ربما تكون تلك التجربة مضحكة قليلا فقد حدثت وانا فى الصف الثاني الابتدائي وكان عمري سبع سنوات، فقد كان معي صبي نصراني واحببت ان اعرفه بالاسلام - وبحكم معرفتي ببعض النصارى وفكرتي المتكونة عن دينهم بانه دين ( ملخبط ) " وحقا صدقت المقولة بان دين النصارى لا يقبله عقل طفل " - فاردت ان اريه ان الاسلام احسن من الدين الذي هو عليه وكان على ما اتذكر في حصة الرسم او الموسيقى فبعد الانتهاء من الدرس رجعت لاجلس معه في المقعد "الديسك" الاخير وكنت اجلس في الديسك الاول وتحدثت معه قليلا " اي كلام وخلاص " واسمحوا لي ان اتحدث بالعامية قلت له : انت معاك كتاب الدين ؟ قال : ايوه ، قلت : ما توريني كتاب الدين بتاعك واوريك كتاب الدين بتاعي ، قال :طيب ،فرجعت للديسك واخذت كتاب الدين من الحقيبة ورجعت له وتبادلنا كتب الدين وبدات النقاشات -اخذ هو يقلب بسرعة في صفحات الكتاب ،قلت له : ايه ده انت بتقلب بسرعة كده ليه ؟ قال: انا بدور على الصور -صور ايه انت فاكره مجلة اطفال الصور للعيال الصغيرة ( على اساس اننا لسنا اطفال ) ، قال :لا يا عم ده ما فيهوش صور - صور ايه اقرا الكلام وشوفه حلو ولا لأ ، واخذت اقلب في كتابه لابدوا انني مشغول عنه وادعه يتفكر في الايات والاحاديث التي فيه ( وكان ده على قدر تفكيري ) ولكن احدهم راني وانا امسك كتاب الدين النصراني فاخبر - ففتن عليا - المعلمة فنادت عليا وقالت : ايه اللي مقعدك جنبه وبكل لطف قالت لي : دول احنا ملناش دعوة بيهم عندهم حاجات غلط فلازم نبعد عنهم ، لم اعرف ساعتها ماذا اقول لها المهم اتحرق دمي لان محاولتي فشلت ورجعت لاجلس مرة اخري في مقعدي وانا اندب حظي التعس واسب واشتم اللي فتن عليا للمعلمة ، ولم احاول مرة اخرى ان ادعو ذلك الصبي باي شكل كي لا يحسبني احد انني احب النصرانية وتسوء سمعتي بين اصدقائي وظللت على امل ان اتمكن من دعوته في يوم من الايام للاسلام حتى انتهت المرحلة الابتدائية ولم اعد اراه مرة اخرى ، وادعوا الله ان يهديه الى الدين الحق وهو الاسلام .
وادعوا الله القدير ان يهدينا ويهدي بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرت في ان ادعوكم ايها الاخوة للتحدث عن بدايات كل منا في الدعوة الى الله ودين الحق وان نذكر تجربتنا الاولى فى دعوة الاخرين للاسلام ، وسابدا بتجربتي:
ربما تكون تلك التجربة مضحكة قليلا فقد حدثت وانا فى الصف الثاني الابتدائي وكان عمري سبع سنوات، فقد كان معي صبي نصراني واحببت ان اعرفه بالاسلام - وبحكم معرفتي ببعض النصارى وفكرتي المتكونة عن دينهم بانه دين ( ملخبط ) " وحقا صدقت المقولة بان دين النصارى لا يقبله عقل طفل " - فاردت ان اريه ان الاسلام احسن من الدين الذي هو عليه وكان على ما اتذكر في حصة الرسم او الموسيقى فبعد الانتهاء من الدرس رجعت لاجلس معه في المقعد "الديسك" الاخير وكنت اجلس في الديسك الاول وتحدثت معه قليلا " اي كلام وخلاص " واسمحوا لي ان اتحدث بالعامية قلت له : انت معاك كتاب الدين ؟ قال : ايوه ، قلت : ما توريني كتاب الدين بتاعك واوريك كتاب الدين بتاعي ، قال :طيب ،فرجعت للديسك واخذت كتاب الدين من الحقيبة ورجعت له وتبادلنا كتب الدين وبدات النقاشات -اخذ هو يقلب بسرعة في صفحات الكتاب ،قلت له : ايه ده انت بتقلب بسرعة كده ليه ؟ قال: انا بدور على الصور -صور ايه انت فاكره مجلة اطفال الصور للعيال الصغيرة ( على اساس اننا لسنا اطفال ) ، قال :لا يا عم ده ما فيهوش صور - صور ايه اقرا الكلام وشوفه حلو ولا لأ ، واخذت اقلب في كتابه لابدوا انني مشغول عنه وادعه يتفكر في الايات والاحاديث التي فيه ( وكان ده على قدر تفكيري ) ولكن احدهم راني وانا امسك كتاب الدين النصراني فاخبر - ففتن عليا - المعلمة فنادت عليا وقالت : ايه اللي مقعدك جنبه وبكل لطف قالت لي : دول احنا ملناش دعوة بيهم عندهم حاجات غلط فلازم نبعد عنهم ، لم اعرف ساعتها ماذا اقول لها المهم اتحرق دمي لان محاولتي فشلت ورجعت لاجلس مرة اخري في مقعدي وانا اندب حظي التعس واسب واشتم اللي فتن عليا للمعلمة ، ولم احاول مرة اخرى ان ادعو ذلك الصبي باي شكل كي لا يحسبني احد انني احب النصرانية وتسوء سمعتي بين اصدقائي وظللت على امل ان اتمكن من دعوته في يوم من الايام للاسلام حتى انتهت المرحلة الابتدائية ولم اعد اراه مرة اخرى ، وادعوا الله ان يهديه الى الدين الحق وهو الاسلام .
وادعوا الله القدير ان يهدينا ويهدي بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى .
تعليق