ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ نص الشبهة ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
رسول الإسلام يتزوج من مريم بنت عمران !!
في تفسير إبن كثير للآية 5 من سورة التحريم :
{ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) }
وتحيداً في قوله تعالى :
{ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا }
ورد الآتي :
1) وَذَكَرَ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة مَرْيَم عَلَيْهَا السَّلَام مِنْ طَرِيق سُوَيْد بْن سَعِيد ثَنَا مُحَمَّد بْن صَالِح بْن عُمَر عَنْ الضَّحَّاك وَمُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : جَاءَ جِبْرِيل إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ خَدِيجَة فَقَالَ إِنَّ اللَّه يُقْرِئُهَا السَّلَام وَيُبَشِّرُهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّة مِنْ قَصَب بَعِيد مِنْ اللَّهَب لَا نَصَب فِيهِ وَلَا صَخَب مِنْ لُؤْلُؤَة جَوْفَاء بَيْن بَيْت مَرْيَم بِنْت عِمْرَان وَبَيْت آسِيَة بِنْت مُزَاحِم .
2) وَمِنْ حَدِيث أَبِي بَكْر الْهُذَلِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى خَدِيجَة وَهِيَ فِي الْمَوْت فَقَالَ " يَا خَدِيجَة إِذَا لَقِيت ضَرَائِرَك فَأَقْرِئِيهِنَّ مِنِّي السَّلَام " فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه وَهَلْ تَزَوَّجْت قَبْلِي ؟ قَالَ " لَا وَلَكِنَّ اللَّه زَوَّجَنِي مَرْيَم بِنْتَ عِمْرَان وَآسِيَةَ اِمْرَأَة فِرْعَوْن وَكَلْثَمَ أُخْت مُوسَى" ضَعِيف أَيْضًا
3) وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُرْعُرَة ثَنَا عَبْد النُّور بْن عَبْد اللَّه ثَنَا يُوسُف بْن شُعَيْب عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُعْلِمْت أَنَّ اللَّه زَوَّجَنِي فِي الْجَنَّة مَرْيَم بِنْت عِمْرَان وَكَلْثَمَ أُخْت مُوسَى وَآسِيَة اِمْرَأَة فِرْعَوْن ؟ " فَقُلْت هَنِيئًا لَك يَا رَسُول اللَّه وَهَذَا أَيْضًا ضَعِيف
4) وَرُوِيَ مُرْسَلًا عَنْ اِبْن أَبِي دَاوُد . "
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
................
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ انتهت الشبهة ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وأنا أقول للنصارى ماذا هذا الغباء المحكم !! ألاً ترون كلمة " ضَعِيف أَيْضًا" (أي أن الأول ضعيف أيضا عنده رغم انه لا ذكر للزواج فيه ) و " ضَعِيف " في الطريق الثالث والمصيبة أنهم هم الذين يعطونك الرابط !!
عن هذا " الحديث " قد أورد له ابن كثير 4 طرق كما نرى 3 منها في المعجم الكبير للطبراني لا يخلو احدها من ضعف شديد أو وضع لا يقوى به بعضه بعضاً كما نوضح بعد قليل :
حيث ذكر أحمد بن سالم المصري في ملتقى أهل الحديث :
1- "عمل اليوم والليلة" لابن السني (2/683-684/604-عجالة الراغب المتمني) :
أخبرنا أحمد بن إبراهيم المديني بعمان ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد خير ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً ؛ فقال : (( يا عائشة إن الله عز وجل زوجني مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم في الجنة )) .
قالت : قلت : بالرفاء والبنين يا رسول الله .
قال أبو بكر بن السني : كذا كتبته من كتابه .
قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ فيه علتان :
( الأولى ) : أبو إسحاق ؛ هو السبيعي ؛ مدلس وقد عنعنه .
( الثانية ) : أحمد بن إبراهيم المديني ؛ لم أجد له ترجمة .
ــــــــــــــــــــ
2- المعجم الكبير (6/52) :
حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا أبي ثنا عمي ثنا يونس بن نفيع عن سعد بن جنادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى )) .
* * قلت : هذا إسناد تالف مسلسل بالعلل :
( الأولى ) : يونس بن نفيع ؛ لم أجد له ترجمة ؛ فهو مجهول العين .
( الثانية ) : محمد بن سعد : هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو جعفر العوفي .
قال الخطيب : (( كان لينا في الحديث )) .
وقال الدارقطني : (( لا بأس به )) .
مات سنة ست وسبعين ومائتين .قلت : وله كتاب في التفسير يسمى : (( تفسير العوفي )) .
انظر ترجمته في : تاريخ بغداد (5/322/2845) ، وسؤالات الحاكم (رقم 178) ، وكشف الظنون (1/454) .
( الثالثة ) [ والد محمد بن سعد ] : سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي .
قال أحمد بن حنبل : (( ذاك جهمى امتحن أول شيء قبل أن يخوفوا وقبل أن يكون ترهيب فأجابهم )) .
ثم قال : (( ولم يكن هذا أيضا ممن يستاهل أن يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك )) .
انظر ترجمته : تاريخ بغداد (9/126/4743) .
( الرابعة ) عمه : هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة ، أبو عبد الله العوفي .
قال أبو حاتم : (( ضعيف الحديث )) .
وقال يحيى : (( ضعيف )) .
وقال النسائي : (( ضعيف )) .
وقال الجوزجاني : (( واهي الحديث )) .
وقال ابن سعد : (( سمع سماعاً كثيراً وكان ضعيفاً في الحديث )) .
وذكره العقيلي في الضعفاء .
انظر ترجمته : لسان الميزان (2/278/1156) .
( الخامسة ) : عبد الله بن ناجية ؛ لم أجد له ترجمة .
ــــــــــــــــ
3- المعجم الكبير (8/258/8006) :
حدثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري ثنا خالد بن يوسف السمتي ثنا عبد النور بن عبد الله ثنا يونس بن شعيب عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : (( أشعرت أن الله عز وجل زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وامرأة فرعون )) .
وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (4/113) من طريق عبد النور به .
والعقيلي (4/459) من طريق عبد النور به .
وابن عدي في الكامل (7/180) من طريق عبد النور به .
قال الهيثمي (9/218) : (رواه الطبراني وفيه خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف ) .
* * قلت : هذا إسناد موضوع ؛ فيه علتان :
( الأولى ) : يونس بن شعيب ؛ قال البخاري : "منكر الحديث" ، وقال العقيلي : "حديثه غير محفوظ" ، وقال ابن حبان في "المجروحين" (3/139) : "لست أعرف له من أبي أمامة سماعا على مناكير ما يرويه في قلتها كأنه كان المتعمد لذلك لا يجوز الاحتجاج به بحال" .
( الثانية ) : عبد النور بن عبد الله ؛ قال العقيلي في "الضعفاء" (3/114) : "كان غالياً في الرفض ، ويضع الحديث خبيثاً" ، وقال الذهبي : "كذاب" ، وذكره ابن حبان في "الثقات" - ويبدو أنه لم يعرفه ؛ على قاعدته المعروفة في توثيق المجاهيل - .
ـــــــــــــــ
4- المعجم الكبير (22/451/1100) :
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن يعلى بن المغيرة عن بن أبي رواد قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خديجة وهي في مرضها الذي توفيت فيه فقال لها بالكره مني ما الذي أرى منك يا خديجة وقد يجعل الله في الكره خيرا كثيرا أما علمت أن الله زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون قالت وقد فعل الله ذلك يا رسول الله قال نعم قالت بالرفاء والبنين .
قلت : هذا إسناد موضوع ؛ فيه علل :
( الأولى ) : الإعضال ؛ عبد العزيز بن أبي رواد من أتباع التابعين .
( الثانية ) : يعلى بن المغيرة ؛ لم أجد له ترجمة .
( الثالثة ) : محمد بن حسن ؛ هو محمد بن الحسن بن زبالة ؛ قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" : "كذبوه" .
ـــــــــ
(( خلاصة البحث )) : هذا حديث منكر ، وجميع الطرق شديدة الضعف
أخبرنا أحمد بن إبراهيم المديني بعمان ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد خير ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً ؛ فقال : (( يا عائشة إن الله عز وجل زوجني مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم في الجنة )) .
قالت : قلت : بالرفاء والبنين يا رسول الله .
قال أبو بكر بن السني : كذا كتبته من كتابه .
قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ فيه علتان :
( الأولى ) : أبو إسحاق ؛ هو السبيعي ؛ مدلس وقد عنعنه .
( الثانية ) : أحمد بن إبراهيم المديني ؛ لم أجد له ترجمة .
ــــــــــــــــــــ
2- المعجم الكبير (6/52) :
حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا أبي ثنا عمي ثنا يونس بن نفيع عن سعد بن جنادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى )) .
* * قلت : هذا إسناد تالف مسلسل بالعلل :
( الأولى ) : يونس بن نفيع ؛ لم أجد له ترجمة ؛ فهو مجهول العين .
( الثانية ) : محمد بن سعد : هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو جعفر العوفي .
قال الخطيب : (( كان لينا في الحديث )) .
وقال الدارقطني : (( لا بأس به )) .
مات سنة ست وسبعين ومائتين .قلت : وله كتاب في التفسير يسمى : (( تفسير العوفي )) .
انظر ترجمته في : تاريخ بغداد (5/322/2845) ، وسؤالات الحاكم (رقم 178) ، وكشف الظنون (1/454) .
( الثالثة ) [ والد محمد بن سعد ] : سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي .
قال أحمد بن حنبل : (( ذاك جهمى امتحن أول شيء قبل أن يخوفوا وقبل أن يكون ترهيب فأجابهم )) .
ثم قال : (( ولم يكن هذا أيضا ممن يستاهل أن يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك )) .
انظر ترجمته : تاريخ بغداد (9/126/4743) .
( الرابعة ) عمه : هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة ، أبو عبد الله العوفي .
قال أبو حاتم : (( ضعيف الحديث )) .
وقال يحيى : (( ضعيف )) .
وقال النسائي : (( ضعيف )) .
وقال الجوزجاني : (( واهي الحديث )) .
وقال ابن سعد : (( سمع سماعاً كثيراً وكان ضعيفاً في الحديث )) .
وذكره العقيلي في الضعفاء .
انظر ترجمته : لسان الميزان (2/278/1156) .
( الخامسة ) : عبد الله بن ناجية ؛ لم أجد له ترجمة .
ــــــــــــــــ
3- المعجم الكبير (8/258/8006) :
حدثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري ثنا خالد بن يوسف السمتي ثنا عبد النور بن عبد الله ثنا يونس بن شعيب عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : (( أشعرت أن الله عز وجل زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وامرأة فرعون )) .
وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (4/113) من طريق عبد النور به .
والعقيلي (4/459) من طريق عبد النور به .
وابن عدي في الكامل (7/180) من طريق عبد النور به .
قال الهيثمي (9/218) : (رواه الطبراني وفيه خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف ) .
* * قلت : هذا إسناد موضوع ؛ فيه علتان :
( الأولى ) : يونس بن شعيب ؛ قال البخاري : "منكر الحديث" ، وقال العقيلي : "حديثه غير محفوظ" ، وقال ابن حبان في "المجروحين" (3/139) : "لست أعرف له من أبي أمامة سماعا على مناكير ما يرويه في قلتها كأنه كان المتعمد لذلك لا يجوز الاحتجاج به بحال" .
( الثانية ) : عبد النور بن عبد الله ؛ قال العقيلي في "الضعفاء" (3/114) : "كان غالياً في الرفض ، ويضع الحديث خبيثاً" ، وقال الذهبي : "كذاب" ، وذكره ابن حبان في "الثقات" - ويبدو أنه لم يعرفه ؛ على قاعدته المعروفة في توثيق المجاهيل - .
ـــــــــــــــ
4- المعجم الكبير (22/451/1100) :
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن يعلى بن المغيرة عن بن أبي رواد قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خديجة وهي في مرضها الذي توفيت فيه فقال لها بالكره مني ما الذي أرى منك يا خديجة وقد يجعل الله في الكره خيرا كثيرا أما علمت أن الله زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون قالت وقد فعل الله ذلك يا رسول الله قال نعم قالت بالرفاء والبنين .
قلت : هذا إسناد موضوع ؛ فيه علل :
( الأولى ) : الإعضال ؛ عبد العزيز بن أبي رواد من أتباع التابعين .
( الثانية ) : يعلى بن المغيرة ؛ لم أجد له ترجمة .
( الثالثة ) : محمد بن حسن ؛ هو محمد بن الحسن بن زبالة ؛ قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" : "كذبوه" .
ـــــــــ
(( خلاصة البحث )) : هذا حديث منكر ، وجميع الطرق شديدة الضعف
وقد ذكر الهيثمى مثل ذلك في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد الجزء 4 ص 193 ومثله في مجمع الزوائد الجزء 9 ص 218 حيث قال :
" وعن أبي امامة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قول لعائشة أشعرت ان الله قد زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم اخت موسى وامرأة فرعون. رواه الطبراني وفيه خالد بن يوسف السمتي وهو ضعيف.
وعن سعد بن جنادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قد زوجني في الجنة مريم بنت عمران واخت موسى. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
وعن أبي رواد قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خديجة رضي الله عنها في مرضها الذي توفيت فيه فقال له بالكره مني الذي أرى منك يا خديجة وقد يجعل الله في الكره خيراً كثيراُ أما علمت ان الله عز وجل زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران وكلثم اخت موسى قالت وقد فعل الله ذلك يا رسول الله قال نعم فقالت بالرفاه والبنين. رواه الطبراني منقطع الإسناد وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف "
وقد ضعفه الألبانى وأنكره في ضعيف الجامع (1611) و(1235) وفي السلسلة الضعيفة (812) و (5885) و (7053)
وكذا ذكر العقيلى أنه غير محفوظ في لسان الميزان 8/573
وكذا ذكر ابن عدي أن [فيه] يونس بن شعيب قال البخاري : منكر الحديث وذلك في الكامل في الضعفاء 8/527 وذكر مثل ذلك الذهبي في ميزان الاعتدال 4/481
كما ضعفه إبن كثير كما سبق في تفسيره وذكر أن في إسناد هذه الطرق نظر في البداية والنهاية 2/57
[إنظر موقع درر سنية http://www.dorar.net/mhadith.asp ]
تعليق