بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , و بعد :
سأحاول إن شاء الله تعالى أن أقيم هذا المشروع المبارك و أجمع هنا قدر الإمكان جميع إدعاءات و أكاذيب و شبهات العلمانيين المضادة و المعادية للفكر الإسلامى القويم , والرد عليها (و أظن أن الكلام قد يملأ مجلداً )
و يسمح لجميع الإخوة المشاركة بالردود القوية و العلمية و المقنعة و المنطقية فقط
و يرجى ألا يُستشهد بحديث أو أثر إلا بعد التأكد من صحته مع ذكر الدليل على صحته , و ذلك مراعاة لأمور أقلها أهمية هو ألا يعاب علينا و يُرد الإستشهاد به علينا
و سيكون منهجى كالتالى ( وهذه نقاط و عناوين رئيسية فقط للمشروع , و ليست كل شئ بل هى الذى أتذكره الآن ) :
تمهيد :
بيان أن العقل( الذى يزعم الملحدون و العلمانيون و أمثالهم أنهم ينقدون الفكر الإسلامى من خلاله ) له حدود ولا يمكن أن يكون مقياس حكيم لكل شئ , بالرغم من كونه من أهم أساسيات الحكم على الأمور , و لكن ليس وحده كذلك !
حينما ينحرف المثقفون فويل للعالم !!
===================
إثبات وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية و العمل بالقرآن الكريم و السُنَّة النبوية :
فى الحياة , و كذلك فى الدولة و الحكم,إثبات وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية و العمل بالقرآن الكريم و السُنَّة النبوية :
1) و ذلك من خلال :
- الآيات صريحة الدلالة الدالة على وجوب ذلك فى كل شؤون الدنيا
- الأحاديث و الآثار قطعية الثبوت و الدلالة الدالة على كل ذلك :
أ) النبي ( ص) حاكما ً مطبقاً للشريعة و سياسته القويمة و شورَته الصحابة (ر )
ب) الصحابة و منهجهم فى الحكم و تطبيق الشريعة( دولة الخلفاء الراشدين )
2) الرد على إدعاءاتهم فى هذا الشأن :
قول علي ( كرََّم ) للخوارج : " لا حكم إلا لله !! .. قولة حق يراد بها باطل " ,, و سوء تفسير المغرضين لهذا القول ( هذا إن صح عنه أصلاً )
شريعة صالحة لكل زمان و مكان
( النهضة القديمة و العار المعاصر )
* قوة الدولة الشرعية الإسلامية و صلاحها بعكس الضياع العلماني بالغرب و الشرق :( النهضة القديمة و العار المعاصر )
* مزايا الشريعة :
- مرونة الأحكام الشرعية بالرغم من ثبوتها : فقه الإستثناء , و فقه إختلاف الحكم بحسب الحالة : عام الرمادة مثالاً
- حزم الشريعة و حسمها و ضعف القانون الوضعي و ميوعته : عقوبة السارق كنموذج
- الأهمية الإجتماعية و الأخلاقية للعمل بالكتاب و السُنة , و نسخ الشريعة لكل ما يسبقها من شرائع
- مرونة الأحكام الشرعية بالرغم من ثبوتها : فقه الإستثناء , و فقه إختلاف الحكم بحسب الحالة : عام الرمادة مثالاً
- حزم الشريعة و حسمها و ضعف القانون الوضعي و ميوعته : عقوبة السارق كنموذج
- الأهمية الإجتماعية و الأخلاقية للعمل بالكتاب و السُنة , و نسخ الشريعة لكل ما يسبقها من شرائع
- الإزدهار و القوة فى صدر الإسلام قبل الفتنة , و طهارة المجتمع أخلاقياً ( و ذكر نصوص صحيحة للدلالة على ذلك و الرد على نصوص طاعنة فى أخلاق الصحابة )
- عمر بن عبد العزيز و عدله وإزدهار عصره
---------------------------
- تركيا العلمانية ورفض الإتحاد الأوروبي لها - فى أواخر التسعينات - بسبب إنتهاك حقوق الإنسان و السجون ( أرجو البحث عن وثائق أو أدلة مادية على فساد الأنظمة العلمانية , كما فى هذا المثال للمزيد من تدعيم الفكرة )
- الإنحلال الإجتماعى و الأخلاقى فى أوروبا و أمريكا و المجتمعات الشرقية التى تحكمها أنظمة علمانية أو شبه علمانية ( مع الإحالة لبعض المصادر المحايدة من مقالات الغرب و غيرها إمعاناً فى الإستدلال )
التخلف الغربي على المستوى المعنوي والإنسانى رغم تقدمهم المادى ( بالأدلة و الوثائق .. أرجو المساعدة بجمعها )
--------------------------
* إعتراضات العلمانيين على صلاح الشريعة لكل زمان و مكان و الرد عليها
=================
الرد على المزاعم بأن الحكم الديني و العمل بالشرع سيكون له أضراره الدنيوية :
* الإسلام و الديموقراطية و التعددية ( معبودة الليبراليين السياسية ) :
- حقيقة الديموقراطية السلبية
- عدم جدوى الديموقراطية المبالغ فيها ( المتطرفة ) على المستوى السياسى
- الحكم الديني و التعددية السياسية ( الأحزاب و تداول السلطة ) :
السماح بالتعددية وتداول السلطة لكن بما يتوافق مع الثوابت الشرعية و لا يتعارض معها ولا مع تطبيق الشريعة
- بطلان فكرة التعددية من أجل التعددية :
إذا علمنا الطريق السليم و طريق الحق و الفلاح فما الحاجة لتلك التعددية أم أنه إزدحام سياسى ؟!!
*ملف النصارى و الديانات الأخرى: ( مسمار جحا و الحُجة الباطلة )
- الجزية ( حكمتها - لا ضرر منها لأهل الذمة : ديناران أو دنانيرقليلة )
- تسمية " أهل الذمة " و دلالتها ( حديث : لهم ذمة و رحم )
- لا ضررمن إلتزام أهل الذمة بتعاليم الإسلام و شرعية ذلك بل ووجوبه ( الإسلام ناسخ لكل الشرائع السابقة عليه )
* الحكم الديني و المعارضة:
- الزعم بأن معارضة الدولة الدينية ستعامل على أنها كفر أو خروج على الدين أو عداءً له , و بالتالى يتوجب الإطاحة بالمعارض بشدة و عنف .
- قبول الإسلام للمعارضة و الرأى الآخر ( مبدأ الشورى ) فى دولة الرسول - صلى الله عليه و سلم - و الخلفاء الراشدين
*الإسلام و حرية الإعتقاد ( العقيدة ) :
و يشمل ذلك مسألة حد المرتد التى طالما يتغنون بها لإثبات أن الإسلام ضد حرية العقيدة :
- الفرق بين حرية العقيدة ( او الإعتقاد ) و فوضى الإعتقاد
* الزعم بأن الإسلام يتعارض مع فكرة المواطنة و المساواة :
- حقيقة المواطنة و سلبياتها : بيان عنصرية فكرة المواطنة بالرغم من زعمها المساواة التامة بين أبناء الوطن الواحد .
- مبد أ المساواة التامة ( العمياء ) فى الحقوق و الواجبات , و بيان الخطأ فيه : مراعاة إختلاف الأحكام المطبقة على البشر على أساس إختلاف الدين و النوع ليس تمييزاً بينهم على أساس عنصرى
* الحكم الإسلامي و الحريات :
مفهوم الحرية و الحرية المطلقة ( التسيب )
- حرية الإبداع و التعبير عن الرأى : هناك فرق بين حرية الإبداع و نشر الفوضى اللاأخلاقية
- الخصوصية و الإلتزام و الإتباع : ضرورة التوجيه التربوي الديني للبشر فى هذا العصر خاصة ً,
* الحكم الديني و النظام الإقتصادي :
====================
الإدعاء بأن نموذج الحكم الدينى قد فشل
الإدعاء بأن نموذج الحكم الدينى قد فشل
* فى عهد الخلفاء الراشدين :
يكاد يكون الوحيد( حسب علمى ) كنموذج للدولة الدينية الذى يحتذى به :
إدعاءاتهم عن الفتنة و مقتل 3 خلفاء فى تلك الدولة
الرد :
- أسباب مقتلهم التى لا صلة لها بمبدأ الحكم الشرعي
- أسباب الفتنة و المؤامرة ضد الأمة الفتية آنذاك
* فى العصر الحديث :
نماذج : إيران - السعودية - أفغانستان - باكستان
يكاد يكون الوحيد( حسب علمى ) كنموذج للدولة الدينية الذى يحتذى به :
إدعاءاتهم عن الفتنة و مقتل 3 خلفاء فى تلك الدولة
الرد :
- أسباب مقتلهم التى لا صلة لها بمبدأ الحكم الشرعي
- أسباب الفتنة و المؤامرة ضد الأمة الفتية آنذاك
* فى العصر الحديث :
نماذج : إيران - السعودية - أفغانستان - باكستان
======================
تطاول العلمانيين على مبادئ الإسلام و شرعه
تطاول العلمانيين على مبادئ الإسلام و شرعه
قوانين منع الرموز الدينية فى أماكن مثل الجامعات:
- منع الحجاب فى فرنسا : الحجاب ليس مجرد رمزاً دينياً كإرتداء الصليب أو غيره
- الحجاب فريضة ( كالصلاة و الصوم ) ( آيات قطعية الدلالة تدل على ذلك , بدون إخراج الآية عن سياقها الذى نزلت فيه )
- منع الحجاب فى فرنسا : الحجاب ليس مجرد رمزاً دينياً كإرتداء الصليب أو غيره
- الحجاب فريضة ( كالصلاة و الصوم ) ( آيات قطعية الدلالة تدل على ذلك , بدون إخراج الآية عن سياقها الذى نزلت فيه )
============================
أرجو من الإشراف إعطائى إمكانية تعديل المشاركة الأولى فى أى وقت لأهمية ذلك لترتيب أفكارى فهذا المشروع المقال أو هذا المقال المشروع متشعب و متوسع للغاية !!
أرجو من الإشراف إعطائى إمكانية تعديل المشاركة الأولى فى أى وقت لأهمية ذلك لترتيب أفكارى فهذا المشروع المقال أو هذا المقال المشروع متشعب و متوسع للغاية !!
تعليق