مسودة مشروع [[ الجامع فى الرد على العلمانيين و دعاة التغريب و أمثالهم ( للمشاركة ) ]]

تقليص

عن الكاتب

تقليص

إسلام الإسلامى مسلم اكتشف المزيد حول إسلام الإسلامى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسلام الإسلامى
    2- عضو مشارك

    • 1 سبت, 2010
    • 136
    • باحث
    • مسلم

    مسودة مشروع [[ الجامع فى الرد على العلمانيين و دعاة التغريب و أمثالهم ( للمشاركة ) ]]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , و بعد :
    سأحاول إن شاء الله تعالى أن أقيم هذا المشروع المبارك و أجمع هنا قدر الإمكان جميع إدعاءات و أكاذيب و شبهات العلمانيين المضادة و المعادية للفكر الإسلامى القويم , والرد عليها (و أظن أن الكلام قد يملأ مجلداً )
    و يسمح لجميع الإخوة المشاركة بالردود القوية و العلمية و المقنعة و المنطقية فقط
    و يرجى ألا يُستشهد بحديث أو أثر إلا بعد التأكد من صحته مع ذكر الدليل على صحته , و ذلك مراعاة لأمور أقلها أهمية هو ألا يعاب علينا و يُرد الإستشهاد به علينا

    و سيكون منهجى كالتالى ( وهذه نقاط و عناوين رئيسية فقط للمشروع , و ليست كل شئ بل هى الذى أتذكره الآن ) :
    تمهيد :


    بيان أن العقل( الذى يزعم الملحدون و العلمانيون و أمثالهم أنهم ينقدون الفكر الإسلامى من خلاله ) له حدود ولا يمكن أن يكون مقياس حكيم لكل شئ , بالرغم من كونه من أهم أساسيات الحكم على الأمور , و لكن ليس وحده كذلك !

    حينما ينحرف المثقفون فويل للعالم !!
    ===================


    إثبات وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية و العمل بالقرآن الكريم و السُنَّة النبوية :
    فى الحياة , و كذلك فى الدولة و الحكم,

    1) و ذلك من خلال
    :

    - الآيات صريحة الدلالة الدالة على وجوب ذلك فى كل شؤون الدنيا

    - الأحاديث و الآثار قطعية الثبوت و الدلالة الدالة على كل ذلك :
    أ) النبي ( ص) حاكما ً مطبقاً للشريعة و سياسته القويمة و شورَته الصحابة (ر )
    ب) الصحابة و منهجهم فى الحكم و تطبيق الشريعة( دولة الخلفاء الراشدين )

    2) الرد على إدعاءاتهم فى هذا الشأن :
    قول علي ( كرََّم ) للخوارج : " لا حكم إلا لله !! .. قولة حق يراد بها باطل " ,, و سوء تفسير المغرضين لهذا القول ( هذا إن صح عنه أصلاً )


    شريعة صالحة لكل زمان و مكان
    ( النهضة القديمة و العار المعاصر )

    * مزايا الشريعة :

    - مرونة الأحكام الشرعية بالرغم من ثبوتها : فقه الإستثناء , و فقه إختلاف الحكم بحسب الحالة : عام الرمادة مثالاً

    - حزم الشريعة و حسمها و ضعف القانون الوضعي و ميوعته : عقوبة السارق كنموذج

    - الأهمية الإجتماعية و الأخلاقية للعمل بالكتاب و السُنة , و نسخ الشريعة لكل ما يسبقها من شرائع


    * قوة الدولة الشرعية الإسلامية و صلاحها بعكس الضياع العلماني بالغرب و الشرق :

    - الإزدهار و القوة فى صدر الإسلام قبل الفتنة , و طهارة المجتمع أخلاقياً ( و ذكر نصوص صحيحة للدلالة على ذلك و الرد على نصوص طاعنة فى أخلاق الصحابة )

    - عمر بن عبد العزيز و عدله وإزدهار عصره
    ---------------------------
    - تركيا العلمانية ورفض الإتحاد الأوروبي لها - فى أواخر التسعينات - بسبب إنتهاك حقوق الإنسان و السجون ( أرجو البحث عن وثائق أو أدلة مادية على فساد الأنظمة العلمانية , كما فى هذا المثال للمزيد من تدعيم الفكرة )

    - الإنحلال الإجتماعى و الأخلاقى فى أوروبا و أمريكا و المجتمعات الشرقية التى تحكمها أنظمة علمانية أو شبه علمانية ( مع الإحالة لبعض المصادر المحايدة من مقالات الغرب و غيرها إمعاناً فى الإستدلال )

    التخلف الغربي على المستوى المعنوي والإنسانى رغم تقدمهم المادى ( بالأدلة و الوثائق .. أرجو المساعدة بجمعها )
    --------------------------
    * إعتراضات العلمانيين على صلاح الشريعة لكل زمان و مكان و الرد عليها

    =================

    الرد على المزاعم بأن الحكم الديني و العمل بالشرع سيكون له أضراره الدنيوية :

    * الإسلام و الديموقراطية و التعددية ( معبودة الليبراليين السياسية ) :
    - حقيقة الديموقراطية السلبية

    - عدم جدوى الديموقراطية المبالغ فيها ( المتطرفة ) على المستوى السياسى

    - الحكم الديني و التعددية السياسية ( الأحزاب و تداول السلطة ) :
    السماح بالتعددية وتداول السلطة لكن بما يتوافق مع الثوابت الشرعية و لا يتعارض معها
    ولا مع تطبيق الشريعة

    - بطلان فكرة التعددية من أجل التعددية :
    إذا علمنا الطريق السليم و طريق الحق و الفلاح فما الحاجة لتلك التعددية أم أنه إزدحام سياسى ؟!!

    *ملف النصارى و الديانات الأخرى: ( مسمار جحا و الحُجة الباطلة )
    - الجزية ( حكمتها - لا ضرر منها لأهل الذمة : ديناران أو دنانيرقليلة )

    - تسمية " أهل الذمة " و دلالتها ( حديث : لهم ذمة و رحم )

    - لا ضررمن إلتزام أهل الذمة بتعاليم الإسلام و شرعية ذلك بل ووجوبه ( الإسلام ناسخ لكل الشرائع السابقة عليه )


    * الحكم الديني و المعارضة:
    - الزعم بأن معارضة الدولة الدينية ستعامل على أنها كفر أو خروج على الدين أو عداءً له , و بالتالى يتوجب الإطاحة بالمعارض بشدة و عنف .

    - قبول الإسلام للمعارضة و الرأى الآخر ( مبدأ الشورى ) فى دولة الرسول - صلى الله عليه و سلم - و الخلفاء الراشدين


    *الإسلام و حرية الإعتقاد ( العقيدة ) :
    و يشمل ذلك مسألة حد المرتد التى طالما يتغنون بها لإثبات أن الإسلام ضد حرية العقيدة :
    - الفرق بين حرية العقيدة ( او الإعتقاد ) و فوضى الإعتقاد

    * الزعم بأن الإسلام يتعارض مع فكرة المواطنة و المساواة :
    - حقيقة المواطنة و سلبياتها : بيان عنصرية فكرة المواطنة بالرغم من زعمها المساواة التامة بين أبناء الوطن الواحد .

    - مبد أ المساواة التامة ( العمياء ) فى الحقوق و الواجبات , و بيان الخطأ فيه : مراعاة إختلاف الأحكام المطبقة على البشر على أساس إختلاف الدين و النوع ليس تمييزاً بينهم على أساس عنصرى

    *
    الحكم الإسلامي و الحريات :

    مفهوم الحرية و الحرية المطلقة ( التسيب )
    - حرية الإبداع و التعبير عن الرأى : هناك فرق بين حرية الإبداع و نشر الفوضى اللاأخلاقية


    - الخصوصية و الإلتزام و الإتباع : ضرورة التوجيه التربوي الديني للبشر فى هذا العصر خاصة ً,

    * الحكم الديني و النظام الإقتصادي :


    ====================


    الإدعاء بأن نموذج الحكم الدينى قد فشل

    * فى عهد الخلفاء الراشدين :
    يكاد يكون الوحيد( حسب علمى ) كنموذج للدولة الدينية الذى يحتذى به :
    إدعاءاتهم عن الفتنة و مقتل 3 خلفاء فى تلك الدولة
    الرد :
    - أسباب مقتلهم التى لا صلة لها بمبدأ الحكم الشرعي
    - أسباب الفتنة و المؤامرة ضد الأمة الفتية آنذاك

    * فى العصر الحديث :
    نماذج : إيران - السعودية - أفغانستان - باكستان

    ======================


    تطاول العلمانيين على مبادئ الإسلام و شرعه

    قوانين منع الرموز الدينية فى أماكن مثل الجامعات:

    - منع الحجاب فى فرنسا : الحجاب ليس مجرد رمزاً دينياً كإرتداء الصليب أو غيره
    - الحجاب فريضة ( كالصلاة و الصوم ) ( آيات قطعية الدلالة تدل على ذلك , بدون إخراج الآية عن سياقها الذى نزلت فيه )

    ============================


    أرجو من الإشراف إعطائى إمكانية تعديل المشاركة الأولى فى أى وقت لأهمية ذلك لترتيب أفكارى فهذا المشروع المقال أو هذا المقال المشروع متشعب و متوسع للغاية !!
  • إسلام الإسلامى
    2- عضو مشارك

    • 1 سبت, 2010
    • 136
    • باحث
    • مسلم

    #2
    و هذا أفاد به بعض الإخوة فى إحدى المنتديات :

    هذه قائمة لبعض المواقع التي تصدي للتيار العلماني الليبرالي المنافق

    ليبرالي
    http://www.lebraly.com/inf/

    شبكة القلم الفكرية
    http://www.alqlm.com/

    شبكة سفهاء
    www.sofaha.com/index.php

    مذاهب هـدامة
    http://www.saaid.net/mktarat/almani/index.htm

    موقع الشيخ ناصر بن يحيى الحنيني
    www.honini.com

    موقع مركز التأصيل للدراسات والبحوث
    http://taseel.org/index.php

    تعليق

    • إسلام الإسلامى
      2- عضو مشارك

      • 1 سبت, 2010
      • 136
      • باحث
      • مسلم

      #3
      الله المستعان
      بسم الله الرحمن الرحيم
      تمهيد :
      1 ) قصور عقل الإنسان

      لا شك أن العقل مقياس هام فى الحكم على الأمور اذا أُحسن إستخدامه , و أعمل الحكمة و أحسن الإستدلال و الفهم
      و هذا مما يميز الكثير من الفلاسفة و الحكماء عبر التاريخ ,, و لا ننسى أن أكثر الفلاسفة تأثيراً و شهرة ً كانوا يحسنون الإستدلال و التفكير و إعمال العقل ,
      أما السوفسطائية الذين يجادلون جدلاً بيزنطياً عقيم فقد أُلقوا مع نظرياتهم إلى أقل و أحقر موضع فى التاريخ ,, و عرفهم العقلاء بذلك .

      و لكن هل يعنى ذلك أن العقل هو أساس الحكم على كل الأمور ؟
      صحيح أنه له دور كبير فى الحكم على أكثر الأمور و لكن هذا لا يمنع أن له حدود و أنه قاصراً محدود.
      و الدليل على ذلك :
      مَن منذ قرون مضت كان بوسعه - مهما بلغت عبقريته - أن يتخيل ما نحن عليه اليوم فى حياتنا من عحائب بمقاييس القرون الماضية ؟ و ذلك مثل تصوير الإنسان للفلك و صعوده للكواكب بالصواريخ و غيرها أو حتى إختراعه للتلفاز و المذياع ( التلفزيون و الراديو ) !!
      مهما بلغت عبقريته ولو كان فيلسوف زمانه لا تصل درجة تخيله إلى أن يتوقع كل هذا , حتى لو توقع شيئاً من ذلك فسوف يعجز عن تخيل سائر تلك الأمور
      و لو ذكر هذا التوقع لغيره لاتهمه بالجنون !!!

      إذا عقل الإنسان قاصر و محدود ولا يمكن أن يتخطى حده

      و بناءً عليه لا يمكن أن يكون العقل مقياس كل شئ كما يزعم الملحدون و العلمانيون و أمثالهم !

      إذاً فالعقل يحتاج لغيره فى تفسير بعض الظواهر و الأمور , و لا يمكنه وحده تحليلها و الحكم عليها بمقياس منطقي سليم

      و من هنا تأتى أهمية الدين و الفكر الديني الصحيح لتوجيه العقل فى بعض الأحيان , أو قل فى كثير من الأحيان
      و إذا اقتنع المرء بأن الإسلام هو الدين الحق , فعليه إذن أن يلتزم بما أمر به الله - عز و جل - فى شريعته و أن يعمل به , ولا سيما إذا أثبتنا وجوب طاعة الله فى هذا للأبد .
      أما من لم يقتنع بأن الإسلام هو دين الحق فعلينا أولاً أن نثبت ذلك له بأن نجمع له المقالات و الإحالات التى أثبتت إعجاز القرآن و صدق الرحمن و دلائل النبوة - و ذلك كخطوة أولى لنجعله يُسَّلِّم بوجوب طاعة ما ورد بهذا القرآن .



      يتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة إسلام الإسلامى; 13 ينا, 2011, 12:35 ص.

      تعليق

      • محمد موافى
        0- عضو حديث
        • 31 مار, 2011
        • 3
        • عامل
        • مسلم

        #4
        رد: مسودة مشروع [[ الجامع فى الرد على العلمانيين و دعاة التغريب و أمثالهم ( للمشاركة ) ]]

        ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ
        - ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻭﺿﻌﻰ ﻳﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻉ ‏( ﺍﻟﻮﺣﻰ ‏)
        ﺍﻟﺮﺩ : ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺣﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺨﻄﻰﺀ ﻓﻰ
        ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻰ ﻓﺎﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺒﻴﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ
        ﻧﺴﺒﻰ ﻭ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ
        ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻋﺪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ .
        - ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﻟﻠﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ‏( ﺑﺎﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺛﺎﺑﺖ
        ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ‏)
        ﺍﻟﺮﺩ : ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭ ﻓﺮﻭﻉ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺃﺭﺍﺀ
        ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭ ﺗﻌﺪﺩ ﻓﻬﻤﻬﻢ ﻟﻠﻨﺺ
        ﻭ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺃﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ .
        - ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻷﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ
        ﺣﻤﺎﻝ ﺃﻭﺟﻪ
        ﺍﻟﺮﺩ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﺑﺎﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻋﻰ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻓﻴﻜﻮﻥ
        ﺃﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻥ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺟﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﻀﻴﻒ
        ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﺃﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻻﻳﻜﻮﻥ
        ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﺑﺤﻜﻢ ﻭ ﻧﻘﻴﻀﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﻓﻰ
        ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ‏( ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻻﺯﻫﺮ ‏) ﺃﻭ ﺗﺒﻨﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﻭﺍﺣﺪ
        ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻦ
        ﺗﻌﺪﺩ ﻓﻬﻢ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ
        - ﻗﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻧﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭ ﻻ ﻧﺮﺿﻰ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ
        ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺒﻄﺔ ﻓﻘﻬﻴﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺟﺘﻬﺎﺩ ﺑﺸﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﺼﻴﺐ ﻭ ﻳﺨﻄﺊ
        ﺍﻟﺮﺩ : ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﺃﻭﻻ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺎﻷﺟﻤﺎﻉ
        ﻓﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻋﺎ ﻓﺎﻷﺟﻤﺎﻉ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﺗﻔﺎﻕ ﻣﺠﺘﻬﺪﻯ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﻰ
        ﻓﻰ ﻋﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻋﻰ ﺃﺟﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ . ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ
        ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺻﻞ ﺑﻌﻠﺔ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺒﻴﻦ ﺣﺠﻴﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﻛﺘﺐ
        ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﺄﺫﺍ ﺃﺳﺘﻨﺒﻂ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷﺟﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻰ ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ
        ﻋﻨﺪﻩ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ
        -1 ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺃﻭ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺃﺻﻼ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ -2 ﺃﻻ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺩﻟﻴﻼ
        ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ
        -3 ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
        - ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺃﺩﻟﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺒﻮﺕ ﻇﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ؟
        ﺍﻟﺮﺩ : ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﻬﻴﺎ ‏( ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻈﻨﻴﺔ ‏) ﻭ
        ﺗﺮﺟﻴﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻛﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭ ﺃﻧﺰﺍﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﻻ
        ﻳﺒﺖ ﻓﻰ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺖ ﻓﻰ ﺃﺩﻟﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ
        - ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻠﻢ
        ﺍﻟﺮﺩ : ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻻﺳﻼﻣﻰ ﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻠﻮ ﻓﺮﺿﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺼﺪﺩ
        ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ
        ﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺻﻔﻰ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
        ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻟﻰ ﻣﺴﺒﺒﻬﺎ
        ﺍﻻ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
        ﻓﺄﻧﻤﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻻﻳﺎﺕ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ
        ﻭ ﺗﺬﻛﻴﺮﺍ ﻟﻠﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻭ ﻋﻈﺔ ﻭ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻷﺳﻼﻡ ﻳﺤﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ
        ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻻ ﻳﻀﺮﻫﻢ

        تعليق

        • إسلام الإسلامى
          2- عضو مشارك

          • 1 سبت, 2010
          • 136
          • باحث
          • مسلم

          #5
          رد: مسودة مشروع [[ الجامع فى الرد على العلمانيين و دعاة التغريب و أمثالهم ( للمشاركة ) ]]

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد موافى
          ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ
          - ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻭﺿﻌﻰ ﻳﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻉ ‏( ﺍﻟﻮﺣﻰ ‏)
          ﺍﻟﺮﺩ : ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺣﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺨﻄﻰﺀ ﻓﻰ
          ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ
          بارك الله فيك اخى الكريم
          و اعتذر عن قلة تواجدى بالموقع نظرا لظروف خاصة بى طالت ادعوا لى الله ان يبارك فى وقتى

          وارجو من سائر الاخوة المساعدة فى استكمال هذا المشروع
          ولعل لى عودة ان شاء الله

          من اهم الصفحات المتعلقة على الفيس بوك
          https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%8...1993552297900/

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة Islam soldier, 6 يون, 2022, 01:23 م
          ردود 0
          212 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Islam soldier
          بواسطة Islam soldier
          ابتدأ بواسطة Islam soldier, 29 ماي, 2022, 11:22 ص
          ردود 0
          42 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Islam soldier
          بواسطة Islam soldier
          ابتدأ بواسطة Islam soldier, 29 ماي, 2022, 11:20 ص
          ردود 0
          61 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Islam soldier
          بواسطة Islam soldier
          ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 07:41 م
          ردود 0
          98 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عادل خراط
          بواسطة عادل خراط
          ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 4 سبت, 2020, 05:14 م
          ردود 3
          114 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Ibrahim Balkhair
          بواسطة Ibrahim Balkhair
          يعمل...