معتمةة أم شفافةة ؟
(أنت اليوم حيث أتت أفكارك, وستكون غدًا حيث تأخذك أفكارك)
حكمة هندية قديمة
(أنت اليوم حيث أتت أفكارك, وستكون غدًا حيث تأخذك أفكارك)
حكمة هندية قديمة
60000 فكرة يومية يستقبلها عقل الإنسان،
رقم يدل على مقدرة هائلة وعملاقة لهذا الفكر البشري،
كما ينقل لنا كلًّا من "جاك كانفيلد" و"مارك هانسون" و"لس هيوت" في كتابهم "قوة التركيز".
لكن يكمن التحدي الحقيقي عندما تعلم أن كل ما تحتاجه هذه الكمية الهائلة من الأفكار هو اتجاه تصنعه بنفسك,
فيمكن أن تتحول هذه الأفكار إلي مخازن الذاكرة السلبية بمجرد القراءة السلبية لها,
فتتولد عنها مشاعر التشاؤم والإحباط والفشل التي تلازمك بدورها لفترة من الزمن, وتؤثر على إنتاجك في هذه الحياة.
وعلى النقيض, يمكنك قراءة نفس الأفكار قراءة إيجابية واعية, يتولد عنها مشاعر التفاؤل والطموح والتي تمنحك طاقة جديدة في حياتك.
سلةة المهملات:
والآن دعني أسألك, لو أحسست بالجوع ووجدت أمامك ثلاث خيارات,
الأول طعام من بيت العائلة,
والثاني من فندق خمس نجوم,
والثالث من سلة المهملات! ماذا سيكون اختيارك؟
هل من الممكن أن تجيب: والله أنا أفضل الأكل من سلة الفضلات والمهملات؟!
لا أعتقد هذا, لماذا؟ لأن كلًّا منا حريص على حياته,
فلن يختار أي شيء يؤثر على بقائه.
لو كان ذلك صحيحًا فعلًا, ولو كان الإنسان حريصًا ألا يضع في جسمه شيئًا يؤذيه,
فلماذا يسمح بأن تكون في ذهنه أفكارًا تؤثر على أركان حياته بما في ذلك صحته النفسية والجسمانية؟
أو بمعنى آخر, لماذا يضع غذاء فكريًا في ذهنه من سلة المهملات؟!
يرجع ذلك إلى البرمجة السابقة التي تبرمجنا بها بداية من الوالدين،
ثم من المحيط العائلي، ثم المحيط الاجتماعي، ثم المدرسة، ثم الأصدقاء، ثم وسائل الإعلام,
وبذلك لم يكن لنا في الحقيقة اختيار لأسلوب تفكيرنا, لذلك قد حان الوقت لكي نختار أفكارنا كما نختار الطعام الذي نأكله والثياب التي نلبسها.
يــتــبع
رقم يدل على مقدرة هائلة وعملاقة لهذا الفكر البشري،
كما ينقل لنا كلًّا من "جاك كانفيلد" و"مارك هانسون" و"لس هيوت" في كتابهم "قوة التركيز".
لكن يكمن التحدي الحقيقي عندما تعلم أن كل ما تحتاجه هذه الكمية الهائلة من الأفكار هو اتجاه تصنعه بنفسك,
فيمكن أن تتحول هذه الأفكار إلي مخازن الذاكرة السلبية بمجرد القراءة السلبية لها,
فتتولد عنها مشاعر التشاؤم والإحباط والفشل التي تلازمك بدورها لفترة من الزمن, وتؤثر على إنتاجك في هذه الحياة.
وعلى النقيض, يمكنك قراءة نفس الأفكار قراءة إيجابية واعية, يتولد عنها مشاعر التفاؤل والطموح والتي تمنحك طاقة جديدة في حياتك.
سلةة المهملات:
والآن دعني أسألك, لو أحسست بالجوع ووجدت أمامك ثلاث خيارات,
الأول طعام من بيت العائلة,
والثاني من فندق خمس نجوم,
والثالث من سلة المهملات! ماذا سيكون اختيارك؟
هل من الممكن أن تجيب: والله أنا أفضل الأكل من سلة الفضلات والمهملات؟!
لا أعتقد هذا, لماذا؟ لأن كلًّا منا حريص على حياته,
فلن يختار أي شيء يؤثر على بقائه.
لو كان ذلك صحيحًا فعلًا, ولو كان الإنسان حريصًا ألا يضع في جسمه شيئًا يؤذيه,
فلماذا يسمح بأن تكون في ذهنه أفكارًا تؤثر على أركان حياته بما في ذلك صحته النفسية والجسمانية؟
أو بمعنى آخر, لماذا يضع غذاء فكريًا في ذهنه من سلة المهملات؟!
يرجع ذلك إلى البرمجة السابقة التي تبرمجنا بها بداية من الوالدين،
ثم من المحيط العائلي، ثم المحيط الاجتماعي، ثم المدرسة، ثم الأصدقاء، ثم وسائل الإعلام,
وبذلك لم يكن لنا في الحقيقة اختيار لأسلوب تفكيرنا, لذلك قد حان الوقت لكي نختار أفكارنا كما نختار الطعام الذي نأكله والثياب التي نلبسها.
يــتــبع
تعليق