التقى البابا شنودة "متخفيًا" بحراسة كنسية.. الأنبا بيشوي يختبئ بالدير خوفًا من رد فعل انتقامي تجاه تشكيكه في عصمة القرآن الكريم
كتب جون عبد الملاك (المصريون): | 17-10-2010 00:47
كشف مصدر بالمقر البابوي لـ "المصريون" عن لقاء جمع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس فجر يوم الجمعة واستمر قرابة الساعة قبيل سفر البابا إلى هولندا لتدشين كنيستين هناك تطرق إلى الأزمة التي أثارها الرجل الثاني بالكنيسة بتشكيكه في عصمة القرآن الكريم والزعم بتعرضه للتحريف.
وعلى الرغم من أن الوقت كان مبكرًا، إلا أن الأنبا بيشوي وصل مقر الكاتدرائية بالعباسية "متخفيًا"، وكان يستقل سيارة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والتي لها زجاج "فاميه"، ودخل من الباب الخلفي إلى المقر البابوي، وكان بصحبته اثنان من رجال الكشافة مفتولي العضلات، حيث يقومان بمرافقته في تحركاته مثل "بودي جاردات" خوفًا من استهدافه في أي عملية انتقامية.
وفور وصول الأنبا بيشوي الذي بدا "شاحب الوجه" استقبله البابا شنودة، وغلب على اللقاء نصائح من أجل تفادي إثارة أية استفزازات خلال الفترة المقبلة، وسط دعوات من البابا شنودة له بالكف عن الإدلاء لتصريحات لوسائل الإعلام تفاديا لإثارة أي أزمات مجددا قد تؤدي إلى إثارة أجواء التوتر الطائفي في البلاد، بعد هدوء نسبي شهدته الأيام الماضية.
ونصح البابا بيشوي بضرورة المكوث في الدير حتي لا يصاب بأذي خصوصًا وأن القيادة السياسية ساخطة عليه، في الوقت الذي تندلع فيه المظاهرات أسبوعيًا تندد بالكنيسة والأنبا بيشوي .
وطلب منه البابا في نهاية اللقاء أن يصحبه إلي المطار ليكون في وداعه إلى هولندا، لكن الأنبا بيشوي رفض ذلك، قائلاً: "لا أريد أن أكون هدفاً سهلاً لهم" لن أستطيع فربما لا أعود سالمًا من المطار"، وعاد إلى الدير مختبًا مما يظن أنها أخطار تحيط به كما أكد له البابا خلال اللقاء.
من جانب آخر، افتتح البابا شنودة الثالث السبت المركز الثقافى القبطى بأمستردام بحضور عدد كبير من أساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية القبطية فى أوروبا ونخبة من المجتمع الهولندى من رؤساء الكنائس الهولندية والطوائف الأرثوذكسية والمسئولين عن الحكومة المحلية والأحزاب.
كتب جون عبد الملاك (المصريون): | 17-10-2010 00:47
كشف مصدر بالمقر البابوي لـ "المصريون" عن لقاء جمع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس فجر يوم الجمعة واستمر قرابة الساعة قبيل سفر البابا إلى هولندا لتدشين كنيستين هناك تطرق إلى الأزمة التي أثارها الرجل الثاني بالكنيسة بتشكيكه في عصمة القرآن الكريم والزعم بتعرضه للتحريف.
وعلى الرغم من أن الوقت كان مبكرًا، إلا أن الأنبا بيشوي وصل مقر الكاتدرائية بالعباسية "متخفيًا"، وكان يستقل سيارة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والتي لها زجاج "فاميه"، ودخل من الباب الخلفي إلى المقر البابوي، وكان بصحبته اثنان من رجال الكشافة مفتولي العضلات، حيث يقومان بمرافقته في تحركاته مثل "بودي جاردات" خوفًا من استهدافه في أي عملية انتقامية.
وفور وصول الأنبا بيشوي الذي بدا "شاحب الوجه" استقبله البابا شنودة، وغلب على اللقاء نصائح من أجل تفادي إثارة أية استفزازات خلال الفترة المقبلة، وسط دعوات من البابا شنودة له بالكف عن الإدلاء لتصريحات لوسائل الإعلام تفاديا لإثارة أي أزمات مجددا قد تؤدي إلى إثارة أجواء التوتر الطائفي في البلاد، بعد هدوء نسبي شهدته الأيام الماضية.
ونصح البابا بيشوي بضرورة المكوث في الدير حتي لا يصاب بأذي خصوصًا وأن القيادة السياسية ساخطة عليه، في الوقت الذي تندلع فيه المظاهرات أسبوعيًا تندد بالكنيسة والأنبا بيشوي .
وطلب منه البابا في نهاية اللقاء أن يصحبه إلي المطار ليكون في وداعه إلى هولندا، لكن الأنبا بيشوي رفض ذلك، قائلاً: "لا أريد أن أكون هدفاً سهلاً لهم" لن أستطيع فربما لا أعود سالمًا من المطار"، وعاد إلى الدير مختبًا مما يظن أنها أخطار تحيط به كما أكد له البابا خلال اللقاء.
من جانب آخر، افتتح البابا شنودة الثالث السبت المركز الثقافى القبطى بأمستردام بحضور عدد كبير من أساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية القبطية فى أوروبا ونخبة من المجتمع الهولندى من رؤساء الكنائس الهولندية والطوائف الأرثوذكسية والمسئولين عن الحكومة المحلية والأحزاب.
تعليق