الصبـــر عطـــــاء
اصبروا إخوتي أخواتي، فما تفتأ تنقضي سويعات عمركم في هذه الحياة الدنيا حتى يكشف الله ضركم فيها أو يتلقاكم في الآخرة بكرامات بلا حد ولا عد ولا مقدار، جزاء على صبركم ورضاكم.
كيف لا يروض المؤمن نفسه على الصبر في الضراء وهو الذي يعلم يقينا أن الإيمان بالقدر خيره وشره ركن من أركان الإيمان‼
والصبر على المصائب تشريع على المؤمن أن يلتزم به؛ ولِمَ لا يلتزم المؤمن بالصبر وفيه خيره ونفعه.
فالصابر موعود بأجر عظيم وعطاء واسع.
كيف لا يصبر المؤمن وأمره كله خير مع السراء والضراء على حد سواء.
كيف لا يصبر وهو الذي يلقى أجر صبره بغير حساب في الدنيا والآخرة.
قال تعالى:
أي بغير حد ولا عد ولا مقدار كما قال الشيخ السعدي رحمه الله.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ , فَقَالَ : " مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ. " متفق عليه
عجيب ‼ وكأن الصبر في حد ذاته عطاء وهبة بالإضافة إلى كونه خلقا وتكليفا.
ثم إن للصبر أثرا إيجابيا على النفس فلا تتأثر سلبا بالأحداث على اختلافها على عكس الجزع الذي لا يزيده جزعه إلا ضيقا في النفس وغيظا وحنقا.
والصبر على المصائب تشريع على المؤمن أن يلتزم به؛ ولِمَ لا يلتزم المؤمن بالصبر وفيه خيره ونفعه.
فالصابر موعود بأجر عظيم وعطاء واسع.
كيف لا يصبر المؤمن وأمره كله خير مع السراء والضراء على حد سواء.
كيف لا يصبر وهو الذي يلقى أجر صبره بغير حساب في الدنيا والآخرة.
قال تعالى:
أي بغير حد ولا عد ولا مقدار كما قال الشيخ السعدي رحمه الله.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ , فَقَالَ : " مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ. " متفق عليه
عجيب ‼ وكأن الصبر في حد ذاته عطاء وهبة بالإضافة إلى كونه خلقا وتكليفا.
ثم إن للصبر أثرا إيجابيا على النفس فلا تتأثر سلبا بالأحداث على اختلافها على عكس الجزع الذي لا يزيده جزعه إلا ضيقا في النفس وغيظا وحنقا.
إياك والجزع،
فالجزع خاسر من ثلاث جهات، من جهة أنه لن تستقر له نفس ولن يهدأ له بال مادام على حاله تلك، ومن جهة أنه فوت على نفسه أجر الصابرين، ومن جهة أنه نزل عليه عقاب الجزعين المتسخطين على أقدار الله.
اصبروا إخوتي أخواتي، فما تفتأ تنقضي سويعات عمركم في هذه الحياة الدنيا حتى يكشف الله ضركم فيها أو يتلقاكم في الآخرة بكرامات بلا حد ولا عد ولا مقدار، جزاء على صبركم ورضاكم.
أطيب المنى -أسرة مشروع حراس الفضيلة-حملة وبشر الصابرين
تعليق