أصدر مجموعة من مشاهير الحاخامات ورجال الدين فى إسرائيل فتوى تحرم سماع الأغانى والموسيقى، والمشاركة فى الحفلات، وتشغيل الأغانى فى المناسبات العامة والخاصة كالأفراح وأعياد الميلاد.
وطالبت الفتوى الصحف الإسرائيلية بحظر نشر أخبار الحفلات الموسيقية التى وصفتها بحفلات الخلاعة والمجون. ووصفت المطربين والمطربات بالضالين المضلين الذين يجرون اليهود إلى الوقوع فى معاصى جماعية تغضب الرب، وتخالف تعاليم التوراة.
الفتوى التى وقع عليها الحاخام إمنون يتسحاق، أشهر الدعاة الدينيين فى إسرائيل، والحاخام ش ألياشيف من أكبر علماء التوارة الإشكناز، والحاخام حييم كيبيسكى الحاخام الرئيسى بالجيش الإسرائيلى أثارت استياء بالغا فى عدة أوساط إسرائيلية. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن: «هذه الفتاوى المتشددة تجر إسرائيل عدة قرون للوراء،
من جانبه قال الحاخام إمنون يتسحاق الذى يحظى بشعبية كبيرة فى إسرائيل لدوره فى جذب أعداد غفيرة من اليهود العلمانيين إلى العودة لحظيرة الدين، إن: «علماء التوراة توصلوا بعد دراسة شرعية مستفيضة إلى حرمة الموسيقى والغناء، وحرمة حفظ الأغانى، وترديدها، وحرمة حضور الحفلات الموسيقية، سواء كانت حفلات غنائية أو أوبرالية. وأن المطربين والمطربات الذين يحيون هذه الحفلات ضالون ومضلون، لأنهم يقعون فى المعاصى والآثام.
ولا يكتفون بذلك، بل يجرون جماهيرهم إلى ممارسة المعاصى الجماعية التى تغضب الرب، وتخالف تعاليم الشريعة اليهودية».
وجاء فى نص الفتاوى التى وزع الحاخامات نسخة منها على جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية: «لا خلاف بين جمهور الحاخامات على حرمة الحفلات الغنائية والموسيقية سواء التى يحدث فيها اختلاط بين الرجال أو النساء، والتى تراعى الفصل بين الجنسين، ويشارك فى هذا الإثم كل من يحضر الحفل، أو يشارك فى تنظيمه، أو يقوم بإحيائه، أو يشاهده تليفزيونيا أو عبر أى وسيلة أخرى».
وحذرت الفتوى الصحفيين الإسرائيليين من نشر أخبار الحفلات الموسيقية والغنائية التى وصفتها بحفلات الخلاعة والمجون.
تعليق