يدعى النصارى أن كلمة " الوهيم " تشير الى الثالوث , لأنها جمع , و مع ذلك تستخدم عن الله الواحد , و بالتالى لا بد أن يكون هناك تعدديه و وحده فى ذات الوقت , و بهذا الطريق يزعمون أن كلمة " الوهيم " تدل على الثالوث " .
و لكن دعونا نستعرض كلام المراجع المسيحيه , و سنرى أن العلماء العارفين باللغه العبريه يصرحون بأن الكلمه لا تدل على الثالوث من قريب أو من بعيد .
المصدر الأول :
يقول قاموس Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon to the Old Testament فى صفحة 49 :
elohim,/*%-!, ("God/gods") is sometimes used in a numerically plural sense for angels, judges, and false gods.
( كلمة الوهيم " اله – آلهه " تستخدم فى بعض الأحيان بمعنى الجمع العددى لتعبر عن الملائكه و القضاه و الآلهه المزيفه )
و يقول أيضا :
( من ناحية أخرى فجمع التعظيم " بالنسبه لكلمة ألوهيم " ترد أكثر من ألفى مره , و عندما تستخدم كلمة ألوهيم بهذا المعنى " أى بمعنى المفرد العددى " و يفسره فعل و صفه تأتى بصيغة المفرد )
المصدر الثانى :
Gesenius - Kautzsch's Hebrew Grammar صفحة 398 و 399
جمع التفخيم أو التعظيم .... هو أحد صور الجمع المجرد , بما أنه يجمع الصفات المتعدده التى تنتمى للفكره , بجوار معنى ثانوى يقوى الفكره الأصليه , و بالتالى فهو قريب من جمع التكبير .... اذن , خصوصا " الوهيم " ... " الله " ( متمايزة عن " الآلهه " بصيغة الجمع , خروج 12 – 12 ..الخ ) ..... ما يبرهن لنا خصيصا أن اللغة قد رفضت تماما فكرة وجود جمع عددى فى كلمة " الوهيم " ( عندما تشير فى أى وقت الى اله واحد ) أنها ترتبط بشكل ثابت تقريبا بصفة مفرده .
المصدر الثالث :
و تقول الموسوعه الكاثوليكيه :
http://www.newadvent.org/cathen/05393a.htm
Grammarians call it a plural of majesty or rank, or of abstraction, or of magnitude (Gesenius, Grammatik, 27th ed., nn. 124 g, 132 h).
يطلق علماء قواعد اللغه على هذا جمع التعظيم أو جمع الرتبه أو جمع التجريد أو جمع المقدار .
المصدر الرابع :
صفحة 159 من مرجع :
( إن صيغة الجمع " الوهيم " هى جمع تعظيم )
المصدر الخامس :
موسوعة International Standard Bible Encyclopedia
http://www.internationalstandardbible.com/G/god-names-of.html
1. 'Elohim:
The first form of the Divine name in the Bible is 'Elohim, ordinarily translated "God" (Genesis 1:1). This is the most frequently used name in the Old Testament, as its equivalent theos, is in the New Testament, occurring in Gen alone approximately 200 t. It is one of a group of kindred words, to which belong also 'El and 'Eloah. (1) Its form is plural, but the construction is uniformly singular, i.e. it governs a singular verb or adjective, unless used of heathen divinities (Psalms 96:5; 97:7). It is characteristic of Hebrew that extension, magnitude and dignity, as well as actual multiplicity, are expressed by the plural. It is not reasonable, therefore, to assume that plurality of form indicates primitive Semitic polytheism. On the contrary, historic Hebrew is unquestionably and uniformly monotheistic.
من مزايا اللغه العبريه أنها تعبر عن الإمتداد و المقدار و الكرامه و التعدد الحقيقى بصيغة الجمع .
المصدر السادس :
قاموس Today's Dictionary of the Bible صفحة 208 :
يقول عن لفظة " الوهيم " :
" تقال على الإله الواحد الحقيقى , إنها فى التعببير العبرى جمع للمقدار أو للتعظيم . عندما تستخدم على الآلهه الوثنيه , الملائكه , أو القضاه .... , تكون لفظة " الوهيم " جمع فى المعنى كما هى من حيث الصيغه " .
المصدر السابع :
و يقول العالم Aaron Ember فى كتابه The pluralis intensivus in Hebrew صفحة 17 و 18 :
التعبير بالجمع عن الآلهه و امتيازات الله :
قدمت العديد من النظريات لتفسير استخدام صيغة الجمع " الوهيم " للتعبير عن اله اسرائيل . أقل هذه النظريات منطقيه هى وجهة النظر التى امن بها اللاهوتيون القدامى بدءا من " بيتر لومبارد " Peter Lombard ( القرن الثانى عشر ) , بأن صيغة الجمع هذه اشارة الى الثالوث . بعض العلماء المعاصرين يعتبرونها أثرا باقيا من اعتقاد بتعدد الآلهه فى فترة مبكره . قدم وجهة النظر هذه Baudissin و Meyer و Hermann Schultz و Ewald و Renan و W . Robertson Smith و آخرون . أما عن كيفية تفسير وجهة النظر هذه لعملية تحول صيغة الجمع العددى الأصليه الى أن تستخدم كتعبير عن اله واحد , يعطى العالم Robertson Smith التفسير الآتى فى كتابه ( The religion of the semites ) صفحة 445 :
( كلمة الوهيم فى مكان معين كانت تعنى أصلا كل المقيمين فيه الذين ينظر اليهم جميعا كمجموعه غير نهائيه لكائنات يصعب تمييزها , و من الطبيعى أن يحدث انتقال الى مرحلة استخدام الجمع ليدل على المفرد بعد هذا , فور أن يترك مفهوم الغير نهائيه مكانه لمفهوم الإله الواحد للمقدس )
إن الإستخدام اللغوى – على الرغم من ذلك - لا يدعم هذه النظريه . لقد تركت لغة العهد القديم فكرة وجود جمع فى كلمة " الوهيم " ( عندما تشير الى اله اسرائيل ) , و ما يبرهن على هذا خصيصا أن هذه الكلمه ترتبط بشكل ثابت تقريبا مع مسند فعلى مفرد , و صفة مفرده .
المصدر الثامن :
تعليق The Young's Concise Critical Commentary صفحة 1 :
( الكلمه العبريه " الوهيم " اسم جمع .... يبدو أنها تدل على وفرة الصفات فى الذات الإلهيه أكثر من كونها دالة على تعدديه الأشخاص ... إنها موجودة بشكل ثابت تقريبا مع فعل بصيغة المفرد . )
المصدر التاسع :
قاموس The New International Dictionary of New Testament Theology صفحة 67 من المجلد الثانى :
إن كلمة " الوهيم " على الرغم من أنها بصيغة الجمع , إلا أنها نادرا ما تستخدم فى العهد القديم بهذا الشكل ( أى : آلهه ) . حتى الإله الوثنى الواحد يمكن أن يوصف بصيغة الجمع " الوهيم " ( مثل قضاه 11 – 24 , ملوك أول 11 – 5 , ملوك ثانى 1 – 2 ) . فى اسرائيل يفهم الجمع على أنه جمع الكمال , الله هو الله الذى فى الحقيقه و بأكمل معنى للكلمه , هو الله "
المصدر العاشر :
يقول ال The NIV Study Bible فى الهامش على تكوين 1 – 1 صفحة 6 :
" هذا الإستخدام للجمع يعبر عن التقويه أكثر من كونه تعبيرا عن العدد , و قد أطلق عليه اسم جمع التعظيم أو التقويه "
المصدر الحادى عشر :
الوهيم , هى الكلمه العبريه المعتاده فى التعبير عن الله . إنها جمع تعظيم .
المصدر الثانى عشر :
و يقول قاموس سميث :
http://www.biblestudytools.com/dictionaries/smiths-bible-dictionary/god.html
The plural form of Elohim has given rise to much discussion. The fanciful idea that it referred to the trinity of persons in the Godhead hardly finds now a supporter among scholars. It is either what grammarians call the plural of majesty , or it denotes the fullness of divine strength, the sum of the powers displayed by God.
لقد أثارت صيغة الجمع التى وردت بها كلمة " الوهيم " نقاشا واسعا . إن الفكره الخياليه بأن هذه الكلمه تشير الى الثالوث فى الذات الإلهيه بالكاد تجد لها الآن داعما من العلماء . إن كلمة " الوهيم " إما أن تكون ما يطلق عليه علماء اللغه جمع تعظيم , أو أنها تشير الى كمال القوه الإلهيه و مجموع القوى التى يبرزها الله .
المصدر الثالث عشر :
و تقول موسوعة Encyclopedia of Religion and Ethics الجزء 24 صفحة 458 ل James Hastings :
من الصعب أن نتوقع أن يؤسس العهد القديم لعقيدة التثليث , إذا كان الإيمان بالتثليث ( كما قلنا سابقا ) مؤسسا على الإيمان بتجسد الله فى المسيح و على اختبار الخلاص الروحى و التجديد من خلال المسيح . إنه لتفسير عابث أو كاذب ذلك التفسير الذى يكتشف تلك العقيده من خلال صيغة الجمع " الوهيم " لاسم الإله , أو فى القصه المسجله عن ظهور ثلاثة ملائكه لإبراهيم , أو حتى فى ال ter sanctus فى نبواءات اشعياء . على الرغم من ذلك فمن المسموح به أن أفكار العهد القديم عن كلمة الله و حكمة الله هى ظلال لهذه العقيده , بالتعرف على حقيقة نشاط إعلان ذاتى متعدد فى اله واحد .
المصدر الرابع عشر :
الموسوعه المسيحيه العربيه الإلكترونيه :
http://www.albishara.org/dictionary.php?op=bGV0dGVyPU5USXoma3dvcmQ9TVE9PQ.. &libro=371bce7dc83817b73893bcdeed13799b5
وفي العهد القديم، يجب أن نعتبر إلوهيم كتضخيم للكلمة وكرفع شخص محدّد إلى مستوى شامل. هذا ما يسمّى جمع الرفعة والجلال
المصدر الخامس عشر :
كتاب When Critics Ask - A Popular Handbook on Bible Difficulties
على الرغم من ذلك , فإن الطلبة الذين يدرسون قواعد اللغه العبرية يوضحون أن ضمير الجمع " نا " هو بكل بساطه ما يتطلبه اسم الجمع العبرى " إلوهيم " الذى يترجم الى " الله " ( اذن الله " الوهيم – بالجمع" قال فلنعمل " بالجمع " الإنسان على صورتنا " بالجمع " ) . و بالتالى , فإنهم يدعون أن هذا النص لا ينبغى أن يستخدم لإثبات عقيدة الثالوث . فى الواقع , إن القرآن الذى ينكر وجود أكثر من شخص فى الله يستخدم " ضمير الجمع " فى الحديث عن الله , مما يوضح أن استخدام الشرق الأدنى ل " ضمير الجمع " لا يعنى بالضروره أكثر من شخص .
هناك آخرون يؤكدون على أن صيغة الجمع أسلوب فى الحديث يسمى " جمع التعظيم "
المصدر السادس عشر :
العالم دانيال والاس فى مقاله على الرابط التالى ينفى وجود الثالوث تماما فى العهد القديم و بالتالى فهو ينفى ضمنا أن تدل كلمة " الوهيم " على الثالوث :
http://bible.org/article/intra-canonical-theological-development-compatible-high-bibliology
Or consider the doctrine of the Trinity. Although it is sometimes alleged to be clearly found in the OT, one has to wonder why there is no hint of a Jewish understanding of this doctrine in the intertestamental period. And any exegesis of OT texts that implies that the human authors were trinitarian is both naïve and indefensible.
أو انظر مثلا الى عقيدة الثالوث , فعلى الرغم من الزعم أحيانا أنها موجودة بشكل واضح فى العهد القديم , إلا أنه يحق لنا أن نتعجب من عدم وجود أى تلميح فى الفكر اليهودى عن هذه العقيده فى فترة ما بين العهدين , و أى تفسير لنصوص العهد القديم يدلل على أن المؤلفين له كانوا يعتقدون بالثالوث هو تفسير ساذج و لا يمكن الدفاع عنه
_______________________________________________
ملحوظه رقم 1 :
من باب الأمانه العلميه : معظم المجهود المبذول فى هذا المقال ليس لى , بل لكاتبه على الموقع التالى :
http://examiningthetrinity.blogspot.com/2009/10/elohim-plural-god.html
و لكنى تتبعت المراجع التى ذكرها , و وثقت كلامه إما بصور من المرجع أو برابط له مع اختلافين .. الأول : كلام العالم Aaron Ember فى المصدر السابع قمت بتوثيقه من مرجع آخر لنفس العالم غير الذى كتبه صاحب المقال و وضعت الصور من هذا المرجع .. الثانى : هناك بعض المراجع التى لم أجد لها مصدرا أعرضه لكم من على الإنترنت , و هى ما ذكرته فى المصدر الرابع و السادس و الثامن و التاسع و العاشر و الحادى عشر .
ملحوظه رقم 2 :
باقى المصادر لا توجد فى المقال المشار اليه فى الملحوظه رقم 1
و لكن دعونا نستعرض كلام المراجع المسيحيه , و سنرى أن العلماء العارفين باللغه العبريه يصرحون بأن الكلمه لا تدل على الثالوث من قريب أو من بعيد .
المصدر الأول :
يقول قاموس Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon to the Old Testament فى صفحة 49 :
elohim,/*%-!, ("God/gods") is sometimes used in a numerically plural sense for angels, judges, and false gods.
( كلمة الوهيم " اله – آلهه " تستخدم فى بعض الأحيان بمعنى الجمع العددى لتعبر عن الملائكه و القضاه و الآلهه المزيفه )
و يقول أيضا :
"The plural of majesty [for elohim], occurs, on the other hand, more than two thousand times." And that elohim when used in that sense "occurs in a [numerically] singular sense" and is "constr[ued] with a verb ... and adjective in the singular."
( من ناحية أخرى فجمع التعظيم " بالنسبه لكلمة ألوهيم " ترد أكثر من ألفى مره , و عندما تستخدم كلمة ألوهيم بهذا المعنى " أى بمعنى المفرد العددى " و يفسره فعل و صفه تأتى بصيغة المفرد )
المصدر الثانى :
Gesenius - Kautzsch's Hebrew Grammar صفحة 398 و 399
جمع التفخيم أو التعظيم .... هو أحد صور الجمع المجرد , بما أنه يجمع الصفات المتعدده التى تنتمى للفكره , بجوار معنى ثانوى يقوى الفكره الأصليه , و بالتالى فهو قريب من جمع التكبير .... اذن , خصوصا " الوهيم " ... " الله " ( متمايزة عن " الآلهه " بصيغة الجمع , خروج 12 – 12 ..الخ ) ..... ما يبرهن لنا خصيصا أن اللغة قد رفضت تماما فكرة وجود جمع عددى فى كلمة " الوهيم " ( عندما تشير فى أى وقت الى اله واحد ) أنها ترتبط بشكل ثابت تقريبا بصفة مفرده .
المصدر الثالث :
و تقول الموسوعه الكاثوليكيه :
http://www.newadvent.org/cathen/05393a.htm
Grammarians call it a plural of majesty or rank, or of abstraction, or of magnitude (Gesenius, Grammatik, 27th ed., nn. 124 g, 132 h).
يطلق علماء قواعد اللغه على هذا جمع التعظيم أو جمع الرتبه أو جمع التجريد أو جمع المقدار .
المصدر الرابع :
صفحة 159 من مرجع :
Nelson's Expository Dictionary of the Old Testament, describes elohim:
"The common plural form `elohim,' a plural of majesty." - Unger and White, 1980, p. 159
( إن صيغة الجمع " الوهيم " هى جمع تعظيم )
المصدر الخامس :
موسوعة International Standard Bible Encyclopedia
http://www.internationalstandardbible.com/G/god-names-of.html
1. 'Elohim:
The first form of the Divine name in the Bible is 'Elohim, ordinarily translated "God" (Genesis 1:1). This is the most frequently used name in the Old Testament, as its equivalent theos, is in the New Testament, occurring in Gen alone approximately 200 t. It is one of a group of kindred words, to which belong also 'El and 'Eloah. (1) Its form is plural, but the construction is uniformly singular, i.e. it governs a singular verb or adjective, unless used of heathen divinities (Psalms 96:5; 97:7). It is characteristic of Hebrew that extension, magnitude and dignity, as well as actual multiplicity, are expressed by the plural. It is not reasonable, therefore, to assume that plurality of form indicates primitive Semitic polytheism. On the contrary, historic Hebrew is unquestionably and uniformly monotheistic.
من مزايا اللغه العبريه أنها تعبر عن الإمتداد و المقدار و الكرامه و التعدد الحقيقى بصيغة الجمع .
المصدر السادس :
قاموس Today's Dictionary of the Bible صفحة 208 :
"Applied to the one true God, it is the result in the Hebrew idiom of a plural magnitude or majesty. When applied to the heathen gods, angels, or judges ..., Elohim is plural in sense as well as form." - p. 208.
يقول عن لفظة " الوهيم " :
" تقال على الإله الواحد الحقيقى , إنها فى التعببير العبرى جمع للمقدار أو للتعظيم . عندما تستخدم على الآلهه الوثنيه , الملائكه , أو القضاه .... , تكون لفظة " الوهيم " جمع فى المعنى كما هى من حيث الصيغه " .
المصدر السابع :
و يقول العالم Aaron Ember فى كتابه The pluralis intensivus in Hebrew صفحة 17 و 18 :
التعبير بالجمع عن الآلهه و امتيازات الله :
قدمت العديد من النظريات لتفسير استخدام صيغة الجمع " الوهيم " للتعبير عن اله اسرائيل . أقل هذه النظريات منطقيه هى وجهة النظر التى امن بها اللاهوتيون القدامى بدءا من " بيتر لومبارد " Peter Lombard ( القرن الثانى عشر ) , بأن صيغة الجمع هذه اشارة الى الثالوث . بعض العلماء المعاصرين يعتبرونها أثرا باقيا من اعتقاد بتعدد الآلهه فى فترة مبكره . قدم وجهة النظر هذه Baudissin و Meyer و Hermann Schultz و Ewald و Renan و W . Robertson Smith و آخرون . أما عن كيفية تفسير وجهة النظر هذه لعملية تحول صيغة الجمع العددى الأصليه الى أن تستخدم كتعبير عن اله واحد , يعطى العالم Robertson Smith التفسير الآتى فى كتابه ( The religion of the semites ) صفحة 445 :
( كلمة الوهيم فى مكان معين كانت تعنى أصلا كل المقيمين فيه الذين ينظر اليهم جميعا كمجموعه غير نهائيه لكائنات يصعب تمييزها , و من الطبيعى أن يحدث انتقال الى مرحلة استخدام الجمع ليدل على المفرد بعد هذا , فور أن يترك مفهوم الغير نهائيه مكانه لمفهوم الإله الواحد للمقدس )
إن الإستخدام اللغوى – على الرغم من ذلك - لا يدعم هذه النظريه . لقد تركت لغة العهد القديم فكرة وجود جمع فى كلمة " الوهيم " ( عندما تشير الى اله اسرائيل ) , و ما يبرهن على هذا خصيصا أن هذه الكلمه ترتبط بشكل ثابت تقريبا مع مسند فعلى مفرد , و صفة مفرده .
المصدر الثامن :
تعليق The Young's Concise Critical Commentary صفحة 1 :
"Heb. elohim, a plural noun ... it seems to point out a superabundance of qualities in the Divine Being rather than a plurality of persons .... It is found almost invariably accompanied by a verb in the singular number."
( الكلمه العبريه " الوهيم " اسم جمع .... يبدو أنها تدل على وفرة الصفات فى الذات الإلهيه أكثر من كونها دالة على تعدديه الأشخاص ... إنها موجودة بشكل ثابت تقريبا مع فعل بصيغة المفرد . )
المصدر التاسع :
قاموس The New International Dictionary of New Testament Theology صفحة 67 من المجلد الثانى :
"Elohim, though plural in form, is seldom used in the OT as such (i.e. `gods'). Even a single heathen god can be designated with the plural elohim (e.g. Jdg. 11:24; 1 Ki. 11:5; 2 Ki. 1:2). In Israel the plural is understood as the plural of fullness; God is the God who really, and in the fullest sense of the word, is God." - p. 67, Vol. 2.
إن كلمة " الوهيم " على الرغم من أنها بصيغة الجمع , إلا أنها نادرا ما تستخدم فى العهد القديم بهذا الشكل ( أى : آلهه ) . حتى الإله الوثنى الواحد يمكن أن يوصف بصيغة الجمع " الوهيم " ( مثل قضاه 11 – 24 , ملوك أول 11 – 5 , ملوك ثانى 1 – 2 ) . فى اسرائيل يفهم الجمع على أنه جمع الكمال , الله هو الله الذى فى الحقيقه و بأكمل معنى للكلمه , هو الله "
المصدر العاشر :
يقول ال The NIV Study Bible فى الهامش على تكوين 1 – 1 صفحة 6 :
"This use of the plural expresses intensification rather than number and has been called the plural of majesty, or of potentiality." – p. 6, Zondervan Publ., 1985.
" هذا الإستخدام للجمع يعبر عن التقويه أكثر من كونه تعبيرا عن العدد , و قد أطلق عليه اسم جمع التعظيم أو التقويه "
المصدر الحادى عشر :
New American Bible (St. Joseph ed.) tells us in its "Bible Dictionary" in the appendix :
:
"ELOHIM. Ordinary Hebrew word for God. It is the plural of majesty." – Catholic Book Publishing Co., 1970
الوهيم , هى الكلمه العبريه المعتاده فى التعبير عن الله . إنها جمع تعظيم .
المصدر الثانى عشر :
و يقول قاموس سميث :
http://www.biblestudytools.com/dictionaries/smiths-bible-dictionary/god.html
The plural form of Elohim has given rise to much discussion. The fanciful idea that it referred to the trinity of persons in the Godhead hardly finds now a supporter among scholars. It is either what grammarians call the plural of majesty , or it denotes the fullness of divine strength, the sum of the powers displayed by God.
لقد أثارت صيغة الجمع التى وردت بها كلمة " الوهيم " نقاشا واسعا . إن الفكره الخياليه بأن هذه الكلمه تشير الى الثالوث فى الذات الإلهيه بالكاد تجد لها الآن داعما من العلماء . إن كلمة " الوهيم " إما أن تكون ما يطلق عليه علماء اللغه جمع تعظيم , أو أنها تشير الى كمال القوه الإلهيه و مجموع القوى التى يبرزها الله .
المصدر الثالث عشر :
و تقول موسوعة Encyclopedia of Religion and Ethics الجزء 24 صفحة 458 ل James Hastings :
من الصعب أن نتوقع أن يؤسس العهد القديم لعقيدة التثليث , إذا كان الإيمان بالتثليث ( كما قلنا سابقا ) مؤسسا على الإيمان بتجسد الله فى المسيح و على اختبار الخلاص الروحى و التجديد من خلال المسيح . إنه لتفسير عابث أو كاذب ذلك التفسير الذى يكتشف تلك العقيده من خلال صيغة الجمع " الوهيم " لاسم الإله , أو فى القصه المسجله عن ظهور ثلاثة ملائكه لإبراهيم , أو حتى فى ال ter sanctus فى نبواءات اشعياء . على الرغم من ذلك فمن المسموح به أن أفكار العهد القديم عن كلمة الله و حكمة الله هى ظلال لهذه العقيده , بالتعرف على حقيقة نشاط إعلان ذاتى متعدد فى اله واحد .
المصدر الرابع عشر :
الموسوعه المسيحيه العربيه الإلكترونيه :
http://www.albishara.org/dictionary.php?op=bGV0dGVyPU5USXoma3dvcmQ9TVE9PQ.. &libro=371bce7dc83817b73893bcdeed13799b5
وفي العهد القديم، يجب أن نعتبر إلوهيم كتضخيم للكلمة وكرفع شخص محدّد إلى مستوى شامل. هذا ما يسمّى جمع الرفعة والجلال
المصدر الخامس عشر :
كتاب When Critics Ask - A Popular Handbook on Bible Difficulties
على الرغم من ذلك , فإن الطلبة الذين يدرسون قواعد اللغه العبرية يوضحون أن ضمير الجمع " نا " هو بكل بساطه ما يتطلبه اسم الجمع العبرى " إلوهيم " الذى يترجم الى " الله " ( اذن الله " الوهيم – بالجمع" قال فلنعمل " بالجمع " الإنسان على صورتنا " بالجمع " ) . و بالتالى , فإنهم يدعون أن هذا النص لا ينبغى أن يستخدم لإثبات عقيدة الثالوث . فى الواقع , إن القرآن الذى ينكر وجود أكثر من شخص فى الله يستخدم " ضمير الجمع " فى الحديث عن الله , مما يوضح أن استخدام الشرق الأدنى ل " ضمير الجمع " لا يعنى بالضروره أكثر من شخص .
هناك آخرون يؤكدون على أن صيغة الجمع أسلوب فى الحديث يسمى " جمع التعظيم "
المصدر السادس عشر :
العالم دانيال والاس فى مقاله على الرابط التالى ينفى وجود الثالوث تماما فى العهد القديم و بالتالى فهو ينفى ضمنا أن تدل كلمة " الوهيم " على الثالوث :
http://bible.org/article/intra-canonical-theological-development-compatible-high-bibliology
Or consider the doctrine of the Trinity. Although it is sometimes alleged to be clearly found in the OT, one has to wonder why there is no hint of a Jewish understanding of this doctrine in the intertestamental period. And any exegesis of OT texts that implies that the human authors were trinitarian is both naïve and indefensible.
أو انظر مثلا الى عقيدة الثالوث , فعلى الرغم من الزعم أحيانا أنها موجودة بشكل واضح فى العهد القديم , إلا أنه يحق لنا أن نتعجب من عدم وجود أى تلميح فى الفكر اليهودى عن هذه العقيده فى فترة ما بين العهدين , و أى تفسير لنصوص العهد القديم يدلل على أن المؤلفين له كانوا يعتقدون بالثالوث هو تفسير ساذج و لا يمكن الدفاع عنه
_______________________________________________
ملحوظه رقم 1 :
من باب الأمانه العلميه : معظم المجهود المبذول فى هذا المقال ليس لى , بل لكاتبه على الموقع التالى :
http://examiningthetrinity.blogspot.com/2009/10/elohim-plural-god.html
و لكنى تتبعت المراجع التى ذكرها , و وثقت كلامه إما بصور من المرجع أو برابط له مع اختلافين .. الأول : كلام العالم Aaron Ember فى المصدر السابع قمت بتوثيقه من مرجع آخر لنفس العالم غير الذى كتبه صاحب المقال و وضعت الصور من هذا المرجع .. الثانى : هناك بعض المراجع التى لم أجد لها مصدرا أعرضه لكم من على الإنترنت , و هى ما ذكرته فى المصدر الرابع و السادس و الثامن و التاسع و العاشر و الحادى عشر .
ملحوظه رقم 2 :
باقى المصادر لا توجد فى المقال المشار اليه فى الملحوظه رقم 1
تعليق