السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمر الكون وحساب الزمن
من كتاب :
رسالة مفتوحة في أساسيات علوم الكون والبيئة العامة
( الطبعة الثانية قريبا إن شاء الله )
عمر الكون وحساب الزمن
من كتاب :
رسالة مفتوحة في أساسيات علوم الكون والبيئة العامة
( الطبعة الثانية قريبا إن شاء الله )
http://saidjamous.jeeran.com/archive...10/703050.html
أ- أساسيات حساب الزمن:
1- أخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن عدة الشهور عند الله منذ خلق السموات والأرض اثنا عشر شهراً. قال تعالى: [ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين {36} سورة التوبة] 0
2- وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم بأسمائها. أورد البخاري في صحيحه بإسناد عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث 3197 كتاب بدء الخلق)، قال: ((إن الزمان قد استدار لي كهيئته يوم خلق السماوات والأرض . السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)). [راجع الأحاديث رقم:67 ، 105، 1741، 4407، 4662، 5550، 7078، 7447 من صحيح البخاري].
3- وقال صلى الله عليه وسلم أن الشهر إما ( 29 ) أو (30) يوماً أورد البخاري (حديث 1913 كتاب الصوم) بإسناد عن ابن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إنا أمة لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا))، يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين. [ راجع الحديث 1908].
4- تصريح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كان يوم (9 ) و ( 10 ) ذو الحجة في حجة الوداع على جبل عرفات وفي منى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم أن الزمن استدار له كيوم خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض 0((إن الزمان قد استدار لي كهيئته يوم خلق السماوات والأرض . السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان))، الحديث 3197 أعلاه. وهذا توثيق لنا بأن أيام الأسبوع وترتيب الشهور لدينا مضبوط ودقيق بتوثيق رب العالمين.
5- وقد أعلمنا الله سبحانه وتعالى وظيفة الشهور. قال تعالى: [يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون{189} سورة البقرة]. أي أن الوظيفة الأساسية للزمن هو أداء المناسك. والمنسك الذي يجمع جميع الناس في منسك واحد في مكان واحد هو يوم الحج الأكبر يوم عرفة وقد خصته الآية الكريمة.
6- وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الانضباط الفلكي في تكوين الشهور القمرية . قال تعالى: [وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون{37} والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم{38} والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم{39} لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون{40} سورة يس]. هذا الوصف يخبرنا أن الشمس والقمر كل منهما يدور في فلك مستقل ويتحركان في نفس الاتجاه في سباق للوصول إلى الأرض, والقمر هو أول من يسقط.
7- وصف الرسول صلى الله عليه وسلم حركة الشمس في جريانها بأنها عندما تغرب عن مكة تسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها ، حتى يأتي يوم فلا يؤذن لها بل تٌؤمر بالطلوع من مغربها - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال ( قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس:"أ تدري أين تذهب؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها. فذلك قوله تعالى] والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم[3][ ) . صححه البخاري . صحيح البخاري، رقم الحديث 0 وفي ذلك اليوم لا ينفع نفساً إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في أيمانها خيراً 0
أولا: كل هذا يقول أن حساب الزمن عند الله سبحانه وتعالى سيد الكون ومالكه هو بالشهور القمرية وبتوقيت مكة المكرمة 0
ثانيا: أن المقصود بغروب الشمس هو غروب شمس مكة المكرمة !
وهتان النقطتان هما مفتاح علم الزمن وعمر الكون !
وعند تطبيق هذا على رحلة ذي القرنين رحمه الله تعالى نجد ما يسر القلوب ويشرح الصدور :
عندما تغرب شمس مكة تكون عمودية على خط طول 90 درجة غرب مكة المكرمة عند اعتبار مكة المكرمة مركز التوقيت وحساب الزمن ، وهو 51 درجة تقريبا غرب غرينيتش !
وفي هذا الوضع تكون عمودية على اكبر عين حمئة على وجه الارض : حوض الامازون !
وهذا هو تفسير الآية الكريمة في سورة الكهف :
في قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنا" [الكهف:83-86].
حتى اذا بلغ المكان الذي تكون عليه وقت الزوال اذا غربت عن مكة المكرمة وجده عين حمئة ووجد عندها قوما ارتدوا عن الاسلام امرناه ان يقاتلهم على ذلك فقاتلهم ونصرناه عليهم وعلمناه كيف بتعامل معهم في هذا الحوار , وكانوا لا يزالون يتكلمون العربية !
مع اجمل التحيات
عمر الكون وحساب الزمن
من كتاب :
رسالة مفتوحة في أساسيات علوم الكون والبيئة العامة
( الطبعة الثانية قريبا إن شاء الله )
عمر الكون وحساب الزمن
من كتاب :
رسالة مفتوحة في أساسيات علوم الكون والبيئة العامة
( الطبعة الثانية قريبا إن شاء الله )
http://saidjamous.jeeran.com/archive...10/703050.html
أ- أساسيات حساب الزمن:
1- أخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن عدة الشهور عند الله منذ خلق السموات والأرض اثنا عشر شهراً. قال تعالى: [ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين {36} سورة التوبة] 0
2- وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم بأسمائها. أورد البخاري في صحيحه بإسناد عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث 3197 كتاب بدء الخلق)، قال: ((إن الزمان قد استدار لي كهيئته يوم خلق السماوات والأرض . السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)). [راجع الأحاديث رقم:67 ، 105، 1741، 4407، 4662، 5550، 7078، 7447 من صحيح البخاري].
3- وقال صلى الله عليه وسلم أن الشهر إما ( 29 ) أو (30) يوماً أورد البخاري (حديث 1913 كتاب الصوم) بإسناد عن ابن عمر

4- تصريح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كان يوم (9 ) و ( 10 ) ذو الحجة في حجة الوداع على جبل عرفات وفي منى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم أن الزمن استدار له كيوم خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض 0((إن الزمان قد استدار لي كهيئته يوم خلق السماوات والأرض . السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان))، الحديث 3197 أعلاه. وهذا توثيق لنا بأن أيام الأسبوع وترتيب الشهور لدينا مضبوط ودقيق بتوثيق رب العالمين.
5- وقد أعلمنا الله سبحانه وتعالى وظيفة الشهور. قال تعالى: [يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون{189} سورة البقرة]. أي أن الوظيفة الأساسية للزمن هو أداء المناسك. والمنسك الذي يجمع جميع الناس في منسك واحد في مكان واحد هو يوم الحج الأكبر يوم عرفة وقد خصته الآية الكريمة.
6- وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الانضباط الفلكي في تكوين الشهور القمرية . قال تعالى: [وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون{37} والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم{38} والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم{39} لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون{40} سورة يس]. هذا الوصف يخبرنا أن الشمس والقمر كل منهما يدور في فلك مستقل ويتحركان في نفس الاتجاه في سباق للوصول إلى الأرض, والقمر هو أول من يسقط.
7- وصف الرسول صلى الله عليه وسلم حركة الشمس في جريانها بأنها عندما تغرب عن مكة تسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها ، حتى يأتي يوم فلا يؤذن لها بل تٌؤمر بالطلوع من مغربها - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال ( قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس:"أ تدري أين تذهب؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها. فذلك قوله تعالى] والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم[3][ ) . صححه البخاري . صحيح البخاري، رقم الحديث 0 وفي ذلك اليوم لا ينفع نفساً إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في أيمانها خيراً 0
أولا: كل هذا يقول أن حساب الزمن عند الله سبحانه وتعالى سيد الكون ومالكه هو بالشهور القمرية وبتوقيت مكة المكرمة 0
ثانيا: أن المقصود بغروب الشمس هو غروب شمس مكة المكرمة !
وهتان النقطتان هما مفتاح علم الزمن وعمر الكون !
وعند تطبيق هذا على رحلة ذي القرنين رحمه الله تعالى نجد ما يسر القلوب ويشرح الصدور :
عندما تغرب شمس مكة تكون عمودية على خط طول 90 درجة غرب مكة المكرمة عند اعتبار مكة المكرمة مركز التوقيت وحساب الزمن ، وهو 51 درجة تقريبا غرب غرينيتش !
وفي هذا الوضع تكون عمودية على اكبر عين حمئة على وجه الارض : حوض الامازون !
وهذا هو تفسير الآية الكريمة في سورة الكهف :
في قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنا" [الكهف:83-86].
حتى اذا بلغ المكان الذي تكون عليه وقت الزوال اذا غربت عن مكة المكرمة وجده عين حمئة ووجد عندها قوما ارتدوا عن الاسلام امرناه ان يقاتلهم على ذلك فقاتلهم ونصرناه عليهم وعلمناه كيف بتعامل معهم في هذا الحوار , وكانوا لا يزالون يتكلمون العربية !
مع اجمل التحيات
تعليق