مـأسـاة إلوهيم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد رمضان المصري مسلم اكتشف المزيد حول أحمد رمضان المصري
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد رمضان المصري
    2- عضو مشارك

    • 1 سبت, 2009
    • 182
    • طالب
    • مسلم

    مـأسـاة إلوهيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مأساة إلوهيم

    وقع إلوهيم (أحد أسماء الله في العهد القديم) في مأزق كبير حينما تجرأ وتجول علي الأرض ، ولم يعلم حينها أن يعقوب يمر من نفس المكان وربما لو علم لعاد فوراً إلي السماء، ولكن للأسف فإن علمه الضئيل بالمستقبل كان في غير صالحه فوقع في قبضة يعقوب.

    وعبثاً حاول إلوهيم أن يفك أسره ، لكنه لم يستطع فلجأ إلي حيلة وهي ضرب فخذ يعقوب لكن هذه الحيلة أيضاً ذهبت سدي!!
    فكان أن أستعطفه ليطلق سراحه قبل طلوع الفجر!! وهكذا تحول تجول إلوهيم علي الأرض إلي مأساة درامية .... ويعقوب بدوره لم يشأ أن يمر هذا الموقف دون استغلال من جانبه ، فكان أن فرض شروطه علي إلوهيم فقال له : «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». فرضخ إلوهيم مضطراً لشروط يعقوب ليخلّص نفسه فأعطاه لقب " إِسْرَائِيلَ ". ثم أطلق يعقوب علي المكان أسم «فَنِيئِيلَ» لأنه رأي إلوهيم وجهاً لوجه.

    ولنقرأ هذه المعركة التاريخية كما يرويها لنا سفر التكوين :

    تكوين ـ الإصحاح الثاني والثلاثون
    22 ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ. 23 أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ. 24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». 29 وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
    30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي». 31 وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ. 32 لِذلِكَ لاَ يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخِْذِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، لأَنَّهُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا.

    التحليل اللغوي للمأساة

    إسرائيل


    Gen 32:28 (SVD)فَقَالَ: «لا يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إسْرَائِيلَ لأنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ».

    כטוַיֹּאמֶר, לֹא יַעֲקֹב יֵאָמֵר עוֹדשִׁמְךָ--כִּי, אִם-יִשְׂרָאֵל: כִּי-שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים וְעִם-אֲנָשִׁים,וַתּוּכָל.

    29 And he said: 'Thy name shall be called no more Jacob, but Israel; for thou hast striven with God and with men, and hast prevailed.'

    (HOT+)(32:29) ויאמרH559 לאH3808 יעקבH3290 יאמרH559 עודH5750 שׁמךH8034 כיH3588 אםH518 ישׂראלH3478כיH3588 שׂריתH8280 עםH5973 אלהיםH430 ועםH5973 אנשׁיםH376 ותוכל׃H3201

    (KJV+) And he said,H559 Thy nameH8034 shall be calledH559 noH3808 moreH5750 Jacob,H3290 butH3588 H518Israel:H3478 forH3588 as a prince hast thou powerH8280 withH5973 GodH430 and withH5973 men,H376 and hast prevailed.H3201

    قاموس الكتاب المقدس

    معنى هذا الاسم العبري יִשְׂרָאֵל‎ "يجاهد مع الله" أو "الله يصارع"[1]

    دائرة المعارف الكتابية [2]

    إسرائيل

    1- أطلق الرب اسم " إسرائيل " على يعقوب بن إسحق بن إبراهيم بعد مصارعته طيلة الليل في فنئيل في طريق عودته من فدان أرام ، حيث قال له الرب : " لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت " ( تك 32 : 28 ) وكرر له الرب ذلك عندما باركه في بيت إيل ( 35 : 10 ) ، ومعنى الاسم " يجاهد مع الله " أو " يصارع الله " .

    قاموس استرونج
    H3478
    ישׂראל
    yiśrâ'êl
    yis-raw-ale'

    From
    H8280 and H410; he will rule as God; Jisrael, a symbolical name of Jacob; also (typically) of his posterity: - Israel.


    H8280
    שׂרה
    śârâh
    saw-raw'



    A primitive root; to prevail: - have power (as a prince).




    جمان من فضة






    [جمان من فضة ، أعلام الكتاب المقدس ، صـ 15]



    والسؤال الآن كيف يعني أسم «إسرائيل » "يجاهد مع الله "و" يصارع الله "في نفس الوقت؟! ، بل وأيضاً رئيساً لله؟!!





    لا نحتاج إلي كثير من التفكير لنعرف سبب تخبط القواميس المسيحية ، لنستنتج إنها تحاول التخفيف من وطأة الكلمة علي سمع المتلقي ، فمعني كلمة «يسرائيل :יִשְׂרָאֵל» لا تعني " يجاهد مع الله " إطلاقاً ، فكلمة يسرائيل تتكون من مقطعين هما :




    (יִשְׂרָ: يسرا) والمقطع (אֵל : ايل) المقطع



    (יִשְׂרָ: يسرا) وهي من المصدر(שָׂרָה :ساره) كما يقول لنا قاموس استرونج ، وساره من القاموس العبري تعني :[3]








    שָׂרָה




    (flowery) to struggle, to wrestle, to overcome

    الترجمة : للنضال ، للمصارعة ، للتغلب علي


    ولا يمكن هنا أن تترجم إلي نضال لأننا في مصارعة :

    24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.

    (אֵל : ايل) تستخدم للدلالة علي الله كما يخبرنا قاموس استرونج :



    H410
    אל
    'êl
    ale



    Shortened from H352; strength; as adjective mighty; especially the Almighty (but used also of any deity): - God (god), X goodly, X great, idol, might (-y one), power, strong. Compare names in “-el.”

    وعندما نركب الكلمتين ستصبح :

    والفعل (יִשְׂרָ: يسرا) فعل ماضي ، وإذا تم تركيبها علي (אֵל : ايل) فستصبح :

    (יִשְׂרָ: صرع ) (אֵל : الله ) ، فستصبح اسرائيل معناها ( صرع الله) **، وليست هذه ترجمتي أنا بل ترجمة النسخ العربية الشهيرة :


    الترجمة المشتركة

    تك-32-29: فقال: ((لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل، لأنك غالبت الله والناس وغلبت)).



    الترجمة الكاثوليكية

    تك-32-29: قال: (( لا يكون أسمك يعقوب فيما بعد، بل إسرائيل، لأنك صارعت الله والناس فغلبت)).



    «فَنِيئِيلَ»


    (SVD)فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلا: «لانِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْها لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».

    قاموس الكتاب المقدس

    أسم عبري معناه " وجه الله " هي فنوئيل (تك 32 : 30)[4]


    دائرة المعارف الكتابية [5]



    فنيئيل



    اسم عبري معناه "وجه الله"، وهو اسم آخر "لفنوئيل" المكان الذي صارع فيه الملاك يعقوب (تك 32: 20و21 - انظر المادة السابقة).

    فنئيل من قاموس استرونج :




    H6439
    פּניאל פּנוּאל
    penû'êl penı̂y'êl
    pen-oo-ale',


    pen-ee-ale'

    From H6437 and H410; face of God; Penuel or Peniel, a place East of Jordan; also (as Penuel) the name of two Israelites: - Peniel, Penuel.




    وجه الله :face of God;



    a place East of Jordan : مكان شرق الأردن






    التفسيرات المسيحية للمأساة والتعليق عليها



    أختلف المفسرون في تفسير هذه القصة أو مأساة إلوهيم فيفسرها بعضهم علي إنها حلم وآخرون علي أنها صراع مع ملاك وآخرون اختاروا الطريق الصحيح واعترفوا بالواقع المؤلم واقروا بوقوع المأساة.


    الدكتور القس منيس عبد النور


    قال المعترض: «جاء في تكوين 32: 24 أن شخصاً غامضاً صارع يعقوب أب الأسباط حتى طلوع الفجر، ولما رأى الشخصُ الغامض أنه لا يقدر على يعقوب ضرب حُقَّ فخذ يعقوب فانخلع. وتصف التوراة هذا الشخص مرةً بأنه إنسان، وتصفه في آية 28 من نفس الأصحاح بأنه الله، وقال يعقوب عنه في آية 30 «نظرتُ الله وجهاً لوجه». وتصفه بأنه ملاك كما جاء في هوشع 12: 3، 4 أن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». فهل يمكن أن يصارع يعقوب ملاكاً فلا يقدر الملاك عليه؟ وهل يمكن أن يتخيل أحدٌ أن يكون صراع يعقوب مع الله، فيغلب الله؟».
    وللرد نقول: للمفسرين اليهود والمسيحيين في هذا رأيان:
    (1) يرى البعض أن اختبار يعقوب هذا كان حُلماً، ويقولون إن يعقوب أب الأسباط كان على أبواب أرض كنعان، هارباً من بيت خاله، وراجعاً ليواجه أخاه عيسو الذي سبق وسلب منه بكوريته، فكان في رعب من ماضيه، ورعب أكبر مما ينتظره على يد أخيه. في هذه الحالة البدنية المرهِقة من طول السفر، والحالة النفسية الخائفة من الخطر القادم، أراد الله أن يشجع نبيَّه، فأجازه في اختبارٍ روحي، في صورة حُلم، رأى فيه نفسه يصارع قوة أكبر منه، غامضةً غير واضحة، يجاهد معها لينال بركتها، ولكنه ينكسر أمامها، وفي الوقت نفسه لا يستسلم ليأخذ منها البركة التي يشتاق إليها، ويخشى ألاّ يحصل عليها!.. وتقول التوراة إن المصارع الغامض ضرب حقَّ فخذ يعقوب، فانخلع حُقّ فخذه (آية 25) «وأشرقت له الشمس.. وهو يخمع على فخذه» (آية 31). ومن المعتاد أن الصراع في الحلم يترك صاحبه مُنهَكاً، فإذا حلُم أنه يجري استيقظ وهو يلهث، وإذا حلم أنه يُضرب استيقظ وهو يصرخ. وعندما ضُرب حُق فخذ يعقوب في حلمه صحا في الصباح وهو يعرج على وِركه، من شدة المعاناة في الحلم.
    ويبرهن هؤلاء المفسرون رأيهم بأن هذا الاختبار الروحي كان حلماً وليس أمراً واقعاً، أن التوراة لا تقول إن ما حدث حقيقةٌ تاريخية، كما أن المصارع الغامض المجهول لا يُفصِح عن شخصيته. ومما يؤيد أن يعقوب كان يحلُم أن التوراة تقول إن المصارع الغامض «رأى أنه لا يقدر عليه (على يعقوب)» (تكوين 32: 25). ويضيف المفسرون الذين يرون أن يعقوب سبق له أن جاز باختبارٍ روحي مشابه في طريق هروبه من أخيه عيسو، لاجئاً إلى بيت خاله لابان، تصفه التوراة بالقول: «ورأى حُلماً، وإذا سُلَّمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمسُّ السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهوذا الرب واقفٌ عليها.. فقال يعقوب: حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» (تكوين 28: 12-17).. وقد كان حُلم يعقوب الخائف في هروبه من كنعان وفي طريق عودته إليها تشجيعاً من الله له، ليعلم أن الله سيحقق له وعده، على شرط أن يكون خاضعاً لله يسلِّم وجهه له، ويتمسك به، ويلحُّ في طلب بركته، كما قال النبي هوشع: «جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه» (هوشع 12: 4). ومعنى «غلب» أنه لم ينسحب، بل ظل يصارع قدر طاقته حتى النهاية.
    (2) ويرى فريق آخر من المفسرين أن ما جرى ليعقوب حادثة تاريخية، لأنه قَبْل هذا الاختبار الروحي كان يعقوب يجاهد مع الناس وينتصر ولو بالخداع، فمكر وخدع أباه إسحاق وقال له إنه ابنه الأكبر عيسو وأخذ بركة أبيه التي تخص أخاه عيسو.. وبانتهاز الفُرص أخذ من أخيه عيسو امتياز الابن البكر.. وعند خاله لابان اجتهد أن يحوز الجانب الأكبر من ثروة خاله، ثم أخذ زوجتيه (وهما ابنتا خاله) وهرب بهما بدون أن يودِّعا أباهما وأهلهما. فكان لا بد أن يجوز يعقوب اختباراً قاسياً يغيِّره ويبدِّل مسار حياته، فأرسل الله له ملاكاً في صورة إنسان، أخذ يصارع يعقوب ليُخضِعه، ولكن يعقوب تشبَّث به، كما يتشبَّث طفلٌ بيد أبيه أو بثياب أبيه، وهو يطالب أباه بشيء ما.. ولم يقدر ذلك الملاك أن يوقف يعقوب عن إصراره، لأن يعقوب كان قد تعوَّد أن يتعقَّب الآخرين ويحصل منهم على ما يريد، فضربه على حق فخذه ليُخضعه فيستسلم. وعندما استسلم باركه الملاك بأن غيَّر اسمه من يعقوب (ومعناه المتعقِّب) إلى إسرائيل (ومعناه يجاهد مع الله) وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت» (تكوين 32: 28)، وقد وصفه النبي هوشع بالقول إن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». والدرس المستفاد لنا من اختبار يعقوب أننا نجاهد مع الله في الصلاة، ونحني رؤوسنا لإرادته الصالحة، فنكون مثل أَبَفراس، الذي وصفه الرسول بولس بالقول: «عبدٌ للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله» (كولوسي 4: 12).
    انظر تعليقنا على تكوين 18: 17.


    [شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ، سفر التكوين]


    وللرد نقول :

    أولاً : لا يوجد دليل علي ما وقع ليعقوب هو حلم ، بل معركة تاريخية وقعت عند مخاضة نهر يبوق :

    Gen 32:22ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَاخَذَ إمْرَأتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأوْلادَهُ الإحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ.

    فالكتاب المقدس ذكر مكان وزمان المصارعة وهي عند مخاضة يبوق، فكيف يقول إنها ليست معركة تاريخية!!

    ومن قاموس ايستون :

    Easton Bible Dictionary

    Jabbok

    A pouring out, or a wrestling, one of the streams on the east of Jordan, into which it falls about midway between the Sea of Galilee and the Dead Sea, or about 45 miles below the Sea of Galilee.


    الترجمة :
    يبوق


    تتدفق للخارج أو المصارعة ، واحد من الجداول علي شرق الأردن ، التي تقع في منتصف الطريق تقريباَ بين بحيرة طبرية والبحر الميت ، أو حوالي 45 ميل تحت سطح البحر من الجليل.

    ثم غيّر أسم المكان إلي «فَنِيئِيلَ» لأنه رأي الله وجها لوجه :

    (SVD)فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلا: «لانِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْها لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».

    إذا المعركة تاريخية محددة المكان والزمان ولم يقل الكتاب قط إنها حلم تراءي له.

    ثانياً : أما القول بأن مصارعه ملاك فهو تدليس فاضح فماذا يعني هذا الكلام :

    Gen 32:30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلا: «لانِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْها لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».

    ومعروف أن «فَنِيئِيلَ» تعني " وجه الله "، كما وضحنا سابقاً؟؟

    وأخيراً كل من ينكر أن المصارع هنا هو إلوهيم ؛


    قام البابا شنودة بالرد عليه :[6]



    [gdwl] [/gdwl]

    [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
    [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]


    الله أم ملاك

    [/gdwl]
    سؤال
    قرأت في أحد الكتب أن الذي صارعه يعقوب هو ملاك وليس الله ... فما هي الإجابة السليمة؟
    الجواب :-
    الذي صارعه هو الله للأسباب الآتية :
    1- غير الله أسمه من يعقوب إلي إسرائيل ولا يملك الملاك الحق في أن يغير أسم إنسان.

    2- قال له الله في تغيير أسمه " لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». " قال له هذا بعد أن صارعه. فما معني" مَعَ اللهِ .. وَغَلِبْت "

    3- يقول الكتاب " 30 فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي». "
    4- إصرار يعقوب أنه لا يتركه حتي يباركه ، أمر خاص بالله. لأنه لم يحدث في التاريخ أن إنساناً صارع مع ملاك لكي يباركه. وفعلاً نال البركة وتحققت.
    5- كون أن الذي ظهر له ، ضرب حق فخذه ، فأنخلع فخذه ، وصار يخمع عليه ( تك32 : 25 ، 31). هذا لا يحدث مع ملاك. الملاك لا يضرب إلا إذا أخذ أمراً صريحاً بذلك من الله ، وبخاصة لو كان يضرب أحد الآباء أو الأنبياء.

    أما عبارة " وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ " ( تك 32:24) فمعناها أن الله ظهر له في هذه الهيئة.
    وقد ظهر الله ومعه ملاكان لأبينا إبراهيم في هيئة " ثلاثة رجال" (تك 18 : 2). ولم يكونوا بشراً. وعبارة " ثلاثة رجال" تدل علي الهيئة التي ظهروا بها ، وليس علي طبيعتهم.
    وهكذا قيل عن أبينا إبراهيم "1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا "(تك18 : 1).أما الملاكان فذهبا إلي سدوم(تك 19 :1) (تك18 :16).
    أما الرب وهو الثالث ، فقد وعد سارة بأن يكون لها نسل (تك18 : 10 ،14). وتفاهم مع إبراهيم في أمر حرق سدوم (تك18 :20 -33) " وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ. " (تك18 :22).
    إذن يمكن أن يظهر الرب في هيئة إنسان ، ولا تكون الرؤية لإنسان بالحقيقة. ويمكن أن يظهر في هيئة ملاك ، ولا تكون الرؤية لملاك بالحقيقة.
    ظهر الله لموسي في العليقة بهيئة (ملاك الرب). بل قيل " 2 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. " (خروج 3 : 2). ومع ذلك قال له " 6 ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ. " (خروج3 : 6 ).
    لهذا يخلط شهود يهوه بين الأمرين.
    فيقولون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل!! بسبب أن الرب ظهر في العهد القديم بهيئة ملاك ، فيظنون إنه ملاك بالحقيقة.
    إن الله غير مرئي ، وليس له شكل يراه النظر المحسوس.لذلك عندما كان يظهر في العهد القديم ، كان يظهر في هيئة إنسان ( كما حدث مع إبراهيم ويعقوب) أو بهيئة ملاك (كما حدث مع موسي).
    ولو كان المسيح هو الملاك ميخائيل لكان مخلوقاً!! وفي نفس الوقت خالقاً لأن كل شيء به كان (يو1 :3).

    وكذلك الرهبانية اليسوعية تؤكد أن المقصود بالقصة هو الصراع الجسدي مع الله :
    " المقصود بهذه الرواية الغامضة ، اليهوية ولا شك ، هو الصراع الجسدي ، أي صراع مع الله ، فيبدو يعقوب فيه الغالب أولاً. لكنه ، حين عرف طبيعة خصمه السامية ، أغتصب بركته مع العلم أن النص يتجنب اسم الرب ، كما أن المعتدي مجهول يرفض أن يسمي نفسه. في الواقع يستعمل المؤلف قصة قديمة لتفسير اسم فنوئيل «بني ايل» (وجه الله) ولإيجاد أصل لاسم إسرائيل يضفي علي تلك القصة معني دينياً ، وهو أن يعقرؤب يتمسك بالله ويغتصب منه بركة تكون واجباً علي الله والذين ويحملون بعده اسم إسرائيل. وبناء علي ذلك أصبح هذا المشهد صورة الصراع الروحي وصورة فعالية الصلاة الملحة."[7]

    التفسير الميثولوجي للمأساة

    بالطبع القصة التي نحن أمامها أسطورة ولاشك ، فالأسطورة كفكر هو فكر ما قبل منطقي ، واللا معقول جزأ لا يتجزأ من بنية الأسطورة[8] ،

    وهذا ما يتوفر في القصة اللا معقولة التي نحن أمامها ، حتي إن البعض أطلق عليها " الأسطورة اللا واعية" [9] وفي الواقع بأنه لا توجد أسطورة واعية.

    أفضل من طرح تفسير لهذه الأسطورة هو العالم الكبير "جيمس فريزر" في كتابه "الفولكلور في العهد القديم" عن طريق المقارنة مع الأساطير المشابهة في المنطقة والعالم حيث أفترض أن الإله الذي صارعه يعقوب هو روح النهر أو شيطانه ، فيقول :[10]
    " والقصة علي هذا النحو تبدو غامضة ، ومن المحتمل أن مؤلفي سفر التكوين أغفلوا بعض ملامحها الأساسية عندما أشتموا فيها رائحة الوثنية. ومن ثم فإن أي تفسير لها إنما يعتمد علي هذا الفرض. ولكننا إذا ربطنا هذه القصة بالملامح الطبيعية للمكان الذي جرت فيه حوادثها من ناحية ، وإذا ربطنا هذه القصة بالملامح الطبيعية للمكان الذي جرت فيه حوادثها من ناحية ، وإذا ربطناها بالأساطير الأخري المشابهة لها الذي سنعرض لها وشيكاً من ناحية أخري. فإننا نعتقد بادئ ذي بدء أن هذا الغريم الغامض الذي تصارع معه يعقوب هو روح النهر أو شيطانه ، وأن صراع يعقوب معه كان من أجل إنتزاع البركة منه. وهذا يفسر سبب تخلف يعقوب عن قافلة النساء والأطفال وقطعان الماشية ، وبقاءه وحده في الظلام في مخاضة النهر. وربما حسب يعقوب أن إله النهر المنعزل يفزع من وقع أقدام القافلة وأصوات خوضها المياه ، فيدفعه ذلك لأن يختفي في بحيرة عميقة ، أو بين أشجار الدفل التي تنمو علي مسافة آمنة بعيدة. حتي إذا ما مر الركب وساد الهدوء النهر فيما عدا صوت التيار الرتيب الهامس ، دفعه الفضول لأن يخرج من مخبئه ليستطلع أحوال النهر ، ويعرف سبب هذا الهرج والمرج. وعند ذاك يكون يعقوب الماكر في إنتظاره ، فينقض عليه ويتشبث به حتي يحصل منه علي البركة التي يسعي إليها. وقد كان « مينيلاوس » قد أمسك علي هذا النحو بإله البحر«بروتيوس» الذي كان يرقد منعزلاً وقت الظهيرة بين الحواجز وفوق رمال الصفراء ، ليرغمه أن يخبره بتكهناته وهو ممتنع عن ذلك.
    وعلي هذا النحو كذلك أمسك «بيليبوس» بإلهة البحر« سيتيس » واتخذها زوجة له.
    وفي كلتا الأسطورتين الإغريقيتين حاول روح الماء ذو الجسد الطبع الأملس ، أن ينزلق من قبضة آسره مرة بعد أخري مغيراً شكله من أسد إلي حية ، ومن حية إلي سائل وهكذا ، حتي وجد في النهاية أن محاولاته تضيع هباء وإنه لن ينجح في الإنفلات من يد خصمه العنيد ، فرضخ لمطلبه وأعطاه المنحة التي يسعي إليها. وكذلك حول إله النهر أشيليوش نفسه إلي حية ثم إلي شبح لكي ينفلت من البطل الجرئ هرقل الذي أمسك به لكي يستولي علي« ديجانيرا» الجميلة ، لكن محاولات إله النهر ضاعت هباء".
    ويقول في موضع آخر :[11]
    " فقد قيل أن الإله«الفريجاني» «سيلينوس» كان يمتلك علي الرغم من عاداته الطائشة ، مقدرة كبيرة علي المعرفة التي لم يكشف عنها مضطراً إلا إلي«بروتيوس». وقد أستطاع «ميداس» ملك « فبريجيا» أن يمسك بهذا الإله في لحظة ضعف ، عندما قدم له الملك خمراً ممزوجاً بماء نبع بعينه ، فشربه متلطفاً.
    فلما صحا من سكره وجد«سيلينوس» نفسه أسيراً ، وكان عليه أن يؤنب الملك بحديث طويل عن الدنيا وغرور الإنسان ، حتى أطلق الملك سراحه. وقد أحتفظ لنا بعض كتاب العصر القديم المبجلين بنص دقيق في قليل أو كثير من تلك الخطبة التي ألقاها الإله السكير المرح بجانب نبع أو بجانب حوض من الزهور. كما قيل أن« نوما» قد أمسك بالإلهين الساذجين «بيكوس» و«فاونوس» عن طريق خدعة شبيهة بخدعة ميداس وإرغامها علي أن يأتيا «بجوبيتر» من السماء عن طريق تعاويذهما وسحرهما".

    ويحكي لنا أيضاً عن إله مكسيكي وقع في نفس الفخ الذي وقع فيه إلوهيم ، فيقول :[12]


    " وحكاية صراع يعقوب مع الشيخ الذي ظهر له في الليل بقصد انتزاع البركة من خصمه الممتنع قبل الغسق ، لها ما يناظرها من خرافات المكسيكيين القدماء. فقد كان هؤلاء يعتقدون أن الإله الكبير « تزكاتليبوكا» تعود أن يتجول في أثناء الليل في هيئة مارد يلتف في ملاءة ذات لون رمادي ويمسك رأسه بيديه. وعندما أبصر الناس الجبناء هذا الشبح المخيف. سقطوا علي الأرض مغشياً عليهم ، وماتوا أثر ذلك. علي أن رجلاً شجاعاً بينهم أمسك بالشبح وأخبره بأنه لن يتركه يرحل حتي تشرق الشمس. فتوسل الشبح إليه بأن يتركه ، وهدده بأنه إن لم يفعل فسوف يحل عليه اللعنة. وكان علي الرجل إن شاء أن ينتصر علي الشبح المخيف ، أن يظل ممسكاً به بشدة إلي أن توشك الشمس علي البزوغ. فإذا نجح في هذا غيّر الشبح من نغمته ، ووافق علي أن يمنح الرجل أي هبة يطلبها مثل الثروة والقوة التي لا تقهر ، بشرط أن يرفع الشبح يده عن الرجل ويدعه يرحل قبل الغسق. وقد تسلم الإنسان المنتصر من خصمه المهول الذي أنهزم في مشادة عنيفة مع الإنسان أربع شوكات من نوع معين علامة علي نصره".

    وعن ضرب فخذ يعقوب يتحدث عن قبائل مشابهة لا تأكل نفس الجزء من الحيوان ، وأن مؤلف الأسطورة أراد تفسيراً لها فألف أسطورته :
    " أما ما يحكي من أن يعقوب أصيب في عصب معين في فخذه أثناء صراعه مع خصمه الذي ظهر له أثناء الليل. فمن الواضح إنها محاولة لتفسير امتناع العبريين عن أكل الجزء المقابل لهذا الحيوان. وكل هذه الحكاية وتلك العادة ، لها ما يماثلها لدي بعض القبائل الهندية التي تسكن أمريكا الشمالية ، هؤلاء الذين يقطعون علي الدوام باطن ركبة الغزال الذين يذبحونه ويرمونه".[13]
  • أحمد رمضان المصري
    2- عضو مشارك

    • 1 سبت, 2009
    • 182
    • طالب
    • مسلم

    #2
    المراجع

    المراجع

    1 – قاموس الكتاب المقدس
    2 –رابط القاموس :
    3 – دائرة المعارف الكتابية(متوافر علي الإنترنت)
    4 – قاموس الكتاب المقدس
    5- دائرة المعارف الكتابية
    6 – سنوات مع أسئلة الناس ، الجزء السابع ، صـ 33 - 34
    7 - الترجمة الرهبانية اليسوعية ، صـ 118
    8 – أساطير التوراة الكبري وتراث الشوق الأدني القديم ، محمود كارم عزيز، صـ 14
    9- الإنسان والدين...ولهذا هم يرفضون الحوار، محمد الحسيني اسماعيل ، صـ 88.
    10 - الفولكلور في العهد القديم صـ 366، 367
    11 – المصدر السابق صـ367 ، 368
    12 – المصدر السابق صـ373 ، 374.
    13 – المصدر السابق صـ 373

    تعليق

    • _الساجد_
      مشرف قسم النصرانية

      • 23 مار, 2008
      • 4599
      • مسلم

      #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق

      • أحمد رمضان المصري
        2- عضو مشارك

        • 1 سبت, 2009
        • 182
        • طالب
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
        جزاك الله خيرا
        بسم الله الرحمن الرحيم
        بارك الله فيك أخي الساجد ، جزء هام نسيت أن أضعه في مشاركة المراجع :

        ** قد يسأل سائل ويقول إن اسم إسرائيل مذكور في القرآن فهل تعني "اسرائيل في القرآن (صرع الله) أيضاً؟
        ونجيب بفضل الله بأن القرآن فسّر لنا معني أسم اسرائيل ، فإسرائيل في القرآن تعني (إصر الله) :
        معني إسرائيل في القرآن
        قال عز وجل في كتابه المصدق المهيمن :" كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " [آل عمران : 93].
        وهذا من دقيق التفسير في القرآن : " حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ " تفسر الشق الأول من الاسم فحسب ( وهي بالعبرية " أسر – إسار – عل – نفشو") ولا تفسر الشق الثاني من هذا الاسم المزجي ( يسرا + ايل ). لكن القرآن لا يترك تظن أن "إسرائيل" معناها " الذي حرم علي نفسه " ، بل يريدك تفهم أن " الله" حرم عليه الذي حرمه هو علي نفسه ، فيقول :" كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ " ، التي تفهم منها مباشرة أن الله ( ايل العبري ) حرّم علي بني إسرائيل الذي حرّم إسرائيل علي نفسه. بهذه الآية كان التفسير القرآني لإسم إسرائيل بمعني " إصر الله " ، وبها اهتدينا نحن إلي تفسير معناه ، فالحمد لله الذي هدانا إلي هذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله.
        إسرائيل ( يسرائيل) يعني "إصر الله" ، يفسرها القرآن بقوله عز وجل :" كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " [آل عمران : 93].
        ودع عنك أمثال " مصارع الله" ، أو" أمير مع الله" : هذا تجديف في حق الله عز وجل ، وولوغ في عرض أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
        [ العلم الأعجمي في القرآن مفسراً بالقرآن ، رؤوف أبو سعد ، الجزء الأول : صـ 307]

        تعليق

        • _الساجد_
          مشرف قسم النصرانية

          • 23 مار, 2008
          • 4599
          • مسلم

          #5
          إسرائيل لا تعني إصر الله ..
          المذهب الذي ذهب إليه الأستاذ رؤوف أبو سعدة في تفسيره لإسرائيل بمعنى إصر الله غير موثق بدون دليل لغوي ..

          تعليق

          • أحمد رمضان المصري
            2- عضو مشارك

            • 1 سبت, 2009
            • 182
            • طالب
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
            إسرائيل لا تعني إصر الله ..
            المذهب الذي ذهب إليه الأستاذ رؤوف أبو سعدة في تفسيره لإسرائيل بمعنى إصر الله غير موثق بدون دليل لغوي ..
            بسم الله الرحمن الرحيم
            صراحة أخي الحبيب أنا لا أعرف معني كلمة اسرائيل في اللغة العربية ، لكنني أرسلت رسالة للدكتور أحمد الجمل اسأله فيها عن معني الكلمة ، لكنها بالطبع لا تتوافق مع المعني العبري فقد تعني "عبد الله" أو أي معني آخر ، وقد يكون ما ذهب إليه الأستاذ رؤوف أبو سعدة صحيح.

            تعليق

            • The Truth
              المشرف العام
              على أقسام النصرانيات

              • 28 يون, 2009
              • 2239
              • Chemist
              • مسلم

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بارك الله فيكم أخي الكريم
              "أحمد" وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير

              فإيمان اليهود أن يعقوب لم يصارع الله تعالى ذاته بل "ملاك الله"

              سفر التكوين 32: 28
              فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».

              Genesis Chapter 32 בְּרֵאשִׁית
              כט וַיֹּאמֶר, לֹא יַעֲקֹב יֵאָמֵר עוֹד שִׁמְךָ--כִּי, אִם-יִשְׂרָאֵל: כִּי-שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים וְעִם-אֲנָשִׁים, וַתּוּכָל.

              والكلمة هنا "שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים" (شريت مع إلوهيم) وكلمة "إلوهيم" لا تعني الله الخالق فقط بل تعني "القضاه" والملائكة"

              Lexicon Results Strong's H430 - 'elohiym


              H430

              אלהים

              'ĕlôhîym

              el-o-heem'

              Plural of H433; gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God; occasionally applied by way of deference to magistrates; and sometimes as a superlative: - angels, X exceeding, God (gods) (-dess, -ly), X (very) great, judges, X mighty.



              وهذا ما قاله "رابي راشي" في تفسيره


              29. And he said, "Your name shall no longer be called Jacob, but Israel, because you have commanding power with [an angel of] God and with men, and you have prevailed."

              (with [an angel of] God) - (ملاك الله)



              http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true



              Jacob Wrestling with the Angel – Gustave Doré, 1855 (Granger Collection, New York).

              http://en.wikipedia.org/wiki/File:Ja...he_angel_2.jpg

              ============

              التنقطة الثانية معني إسم "יִשְׂרָאֵל" "يشرائيل" (إسرائيل)

              الكلمة "יִשְׂרָאֵל" من مقطعين الفعل "שָׂרָה" أي "يثابر" و "אֵל" أي "الله"

              فيكون المعنى "المثابرة مع الله"

              فيقول قاموس الكتاب المقدس

              Lexicon Results
              Strong's H3478 - Yisra'el

              Outline of Biblical Usage

              Israel = "God prevails"

              (إسرائيل) (الله يسود)

              1) the second name for Jacob given to him by God after his wrestling with the angel at Peniel

              (الإسم الثاني ليعقوب الذي أعطاه أياه الله بعد مصارعته مع الملاك)

              http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H3478&t=KJV

              فالمعنى هو المثابرة في طلب طاعة الله والمصارعة لم تكن مع الله ذاته بل مع "ملاك من الله"

              يقول الله تعالى

              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
              [آل عمران : 200]

              {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
              [الكهف : 28]

              {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}
              [مريم : 65]

              فلا مشكلة أبدا في الإسم فالمثابرة مع الله تعالى هو أسمى شيئ

              فالفعل العبري "שָׂרָה" (يشرا) يعني "المثابرة والصبر" في طاعة الله"

              http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H8280&t=KJV

              محيط المحيط
              سرأل (لسان العرب)
              إِسْرائيلُ وإِسْرائينُ: زعم يعقوب أَنه بدل اسم مَلَكٍ.

              بارك الله فيكم

              تعليق

              • أحمد رمضان المصري
                2- عضو مشارك

                • 1 سبت, 2009
                • 182
                • طالب
                • مسلم

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                بارك الله فيك أخي الكريم The Truth ، أعرف أن اليهود يؤمنون أن المصارع هو ملاك ، لكن المهم هو حقيقة ما يقوله النص لا بفهم أتباعه له.
                فقد دعا يعقوب أسم الملاك «فَنِيئِيلَ» :

                Gen 32:30
                فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلا: «لانِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْها لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
                وفينيئيل تعني وجه الله كما وضحنا تعني "وجه الله" أو تعني "مواجهة الله" كما في تعريفات براون.
                بل وما يؤكد أكثر أن المصارع هو الله هو أن الذي غيّر أسماء الأنبياء من قبل يعقوب هو الله نفسه :
                Gen 17:5 فَلا يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ ابْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ ابْرَاهِيمَ لانِّي اجْعَلُكَ ابا لِجُمْهُورٍ مِنَ الامَمِ.

                Gen 17:15
                وَقَالَ اللهُ لابْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَاتُكَ لا تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.


                أما عن معني "يسرائيل" فإذا كانت تعني (المثابرة مع الله) أو( الله يسود) أو (عبد الله) أو(رئيس لله) أو (صرع الله) أو.. أو..
                كل ذلك لا ينكر المصارع هنا هو إلوهيم (الإله) نفسه.

                تعليق

                • أحمد عبد الرحمن بدوى
                  3- عضو نشيط
                  حارس من حراس العقيدة

                  • 17 أبر, 2010
                  • 487
                  • باحث
                  • مسلم

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اخى الفاضل / احمد رمضان المصرى
                  اولا اشكرك كثيرا على ها الموضوع الرائع وهذا البحث الدقيق الذى تناول مسألة الاشكالية الفكرية والمعضلة التفسيرية لدى النصارى حينما يتناولون حقيقة صراع يعقوب ......... هل كان مع الرب ......... ام مع ملاك .........وليس أدل على هذا التخبط من اختلاف النصارى مع اليهود مع شهود يهوه مع غيرهم من الطوائف الاخرى.
                  ولكن دعونا نركز حوارنا مع النصارى واعتراف كبيرهم ( نظير جيد ) فى كتابه سنوات مع اسئلة الناس بان الصراع كان حقا مع الرب وليس مع ملاك كما يزعم شهود يهوه .
                  والحقيقة ان النصوص الخاصة بهذا الصراع جعلتنى اثير تساؤلات فى نفسى لعلى اجد الاجابة عليها ها هنا ....... فالكتاب المقدس يقول:

                  تكوين ـ الإصحاح الثاني والثلاثون
                  22 ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ. 23 أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ. 24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».

                  فإذا نظرنا الى الجزء المظلل باللون الاحمر فى النص لوجدنا ان الاله حينما صارعه يعقوب كان اخذا لصورة بشرية ........اليس هذا دليل اذن ان الاله تجسد عند النصارى فى العهد القديم ....واخذ صورة انسان ........ اذن ........لماذا انتظر الاله مدة ذلك الزمان الى ان يولد المسيح كى يفدى البشر من خطاياهم ويحررهم منها ؟
                  الم يكن جديرا بهذا الاله ان يفدى البشر حينما اخذ صورة جسد بشري فى زمان يعقوب .........ام ان الاله لديه من السادية والتلذذ بخطايا الاخرين ما جعله يرجيء عملية الفداء والصلب الى زمان ولادة يسوع المسيح ؟

                  واذا كان النصارى يعدون التجسد سرا من الاسرار العظيمة التى لم تحدث إلا مع يسوع المسيح ......... افليس النص السابق دليلا على دحض ان التجسد كان خاصا بيسوع المسيح .........وان الرب سبق له وان تجسد فى صورة انسان فى العهد القديم .........وبالتالى بطلت هذه المعجزة وذهب تفردها لانها تكررت مع يعقوب .....الذى هزم الرب وصرعه ؟

                  وليت النصارى يفيضون علينا من منهل عبقريتهم الخرقاء ويقولون لنا هل مصارعة يعقوب مع الاله الذى اخذ صورة انسان ........كانت مصارعة مع يسوع نفسه فى طبيعته البشرية ........وبالتالى المصروع كان هو يسوع نفسه .......... ام ان الاله اتخذ جسد اخر غير جسد يسوع المسيح ؟

                  نرجو مزيد من الشرح فى هذا الشان وبارك الله فيكم ونفع بكم
                  اخوك / مجد الاسلام

                  تعليق

                  • _الساجد_
                    مشرف قسم النصرانية

                    • 23 مار, 2008
                    • 4599
                    • مسلم

                    #10
                    أخي الحبيب مجد الإسلام ..
                    يفرق النصارى بين الظهور والتجسد .. من حيث :
                    الطبيعة - طول المدة - عدد المرات
                    وعندهم أن التجسد لم يحدث سوى مرة واحدة في شخص يسوع .. وما قبله وما بعده مجرد ظهورات ..

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن بدوى
                      3- عضو نشيط
                      حارس من حراس العقيدة

                      • 17 أبر, 2010
                      • 487
                      • باحث
                      • مسلم

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اخى فى الله / الساجد
                      جزاك الله خيرا على هذه الاجابة المختصرة الشاملة ..... فقد كفيتنى مؤنة السؤال
                      ومن هنا اقول ان خلاصة الكلام ان الرب حينما صارع يعقوب فى صورة انسان كان مجرد ظهور وليس تجسد
                      فبارك الله فيك اخى الكريم

                      تعليق

                      • أحمد رمضان المصري
                        2- عضو مشارك

                        • 1 سبت, 2009
                        • 182
                        • طالب
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مجد الاسلام
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اخى الفاضل / احمد رمضان المصرى
                        اولا اشكرك كثيرا على ها الموضوع الرائع وهذا البحث الدقيق الذى تناول مسألة الاشكالية الفكرية والمعضلة التفسيرية لدى النصارى حينما يتناولون حقيقة صراع يعقوب ......... هل كان مع الرب ......... ام مع ملاك .........وليس أدل على هذا التخبط من اختلاف النصارى مع اليهود مع شهود يهوه مع غيرهم من الطوائف الاخرى.
                        ولكن دعونا نركز حوارنا مع النصارى واعتراف كبيرهم ( نظير جيد ) فى كتابه سنوات مع اسئلة الناس بان الصراع كان حقا مع الرب وليس مع ملاك كما يزعم شهود يهوه .
                        والحقيقة ان النصوص الخاصة بهذا الصراع جعلتنى اثير تساؤلات فى نفسى لعلى اجد الاجابة عليها ها هنا ....... فالكتاب المقدس يقول:

                        تكوين ـ الإصحاح الثاني والثلاثون
                        22 ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ. 23 أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ. 24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».

                        فإذا نظرنا الى الجزء المظلل باللون الاحمر فى النص لوجدنا ان الاله حينما صارعه يعقوب كان اخذا لصورة بشرية ........اليس هذا دليل اذن ان الاله تجسد عند النصارى فى العهد القديم ....واخذ صورة انسان ........ اذن ........لماذا انتظر الاله مدة ذلك الزمان الى ان يولد المسيح كى يفدى البشر من خطاياهم ويحررهم منها ؟
                        الم يكن جديرا بهذا الاله ان يفدى البشر حينما اخذ صورة جسد بشري فى زمان يعقوب .........ام ان الاله لديه من السادية والتلذذ بخطايا الاخرين ما جعله يرجيء عملية الفداء والصلب الى زمان ولادة يسوع المسيح ؟

                        واذا كان النصارى يعدون التجسد سرا من الاسرار العظيمة التى لم تحدث إلا مع يسوع المسيح ......... افليس النص السابق دليلا على دحض ان التجسد كان خاصا بيسوع المسيح .........وان الرب سبق له وان تجسد فى صورة انسان فى العهد القديم .........وبالتالى بطلت هذه المعجزة وذهب تفردها لانها تكررت مع يعقوب .....الذى هزم الرب وصرعه ؟

                        وليت النصارى يفيضون علينا من منهل عبقريتهم الخرقاء ويقولون لنا هل مصارعة يعقوب مع الاله الذى اخذ صورة انسان ........كانت مصارعة مع يسوع نفسه فى طبيعته البشرية ........وبالتالى المصروع كان هو يسوع نفسه .......... ام ان الاله اتخذ جسد اخر غير جسد يسوع المسيح ؟

                        نرجو مزيد من الشرح فى هذا الشان وبارك الله فيكم ونفع بكم
                        اخوك / مجد الاسلام
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        جزاك الله خيراً أخي مجد الإسلام ، وعن المصارعة هل كانت مع يسوع أم غيره؟ في الواقع النصاري غير واضحين في التفرقة بين التجسد والظهور حيث إن الفرق بينهم يكاد لا يذكر، وقال البابا شنودة أن الإله بثالوثه ظهر لإبراهيم ، لكن الحقيقة الظاهرة أن الإله في الحالتين (ظهور أو تجسد) كانت له مأساة خاصة.

                        تعليق

                        • fares_273
                          مشرف منتدى النصرانيات

                          • 10 أبر, 2008
                          • 4178
                          • مسلم

                          #13
                          http://www.youtube.com/watch?v=GkPqfwd7i0g

                          الأب أنطونيوس فكرى : اسم اسرائيل معناه , رجل رأى الله



                          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                          تعليق

                          • أحمد رمضان المصري
                            2- عضو مشارك

                            • 1 سبت, 2009
                            • 182
                            • طالب
                            • مسلم

                            #14

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            بارك الله فيك أخي fares_273 ، فالنصاري يتضاربون في تحديد معني الإسم ويطلقون المعاني دون أي دليل من جانبهم ، لكن الإسم يعني "غالب الله" حسب الترجمة العربية المشتركة :
                            الترجمة العربية المشتركة
                            تك-32-29: فقال: ((لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل، لأنك غالبت الله والناس وغلبت)).

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م
                            ردود 0
                            61 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة زين الراكعين
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                            ردود 0
                            79 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                            ردود 0
                            105 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة Mohamed Karm
                            بواسطة Mohamed Karm
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                            ردود 0
                            112 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                            ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                            ردود 0
                            118 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة رمضان الخضرى
                            يعمل...