رد شبهة ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابومصعب المصرى مسلم اكتشف المزيد حول ابومصعب المصرى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابومصعب المصرى
    2- عضو مشارك

    • 28 سبت, 2010
    • 115
    • عبادة الله
    • مسلم

    رد شبهة ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    الشبهة
    " يامسلمين كتابكم يقول أن الله يحتاج الى قرض والآيه التى يريد الله القرض فيها فى سورة البقرة آيه 245 وهى
    "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)البقرة
    والسؤال هل الله فقير حتى يقترض.."
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • The Truth
    المشرف العام
    على أقسام النصرانيات

    • 28 يون, 2009
    • 2239
    • Chemist
    • مسلم

    #2
    {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
    [البقرة : 245]


    {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ}
    [الحديد : 11]

    ساعة تسمع { يُقْرِضُ ٱللَّهَ } فذلك أمر عظيم؛ لأنك عندما تقرض إنسانا فكأنك تقرض الله، ولكن المسألة لا تكون واضحة، لماذا؟ لأن ذلك الإنسان سيستفيد استفادة مباشرة، لكن عندما تنفق في سبيل الله فليس هناك إنسان بعينه تعطيه، وإنما أنت تعطي المعنى العام في قضية التدين، وتعاملك فيها يكون مع الله. كأنك تقرض الله حين تنفق من مالك لتعد نفسك للحرب.


    والحق سبحانه وتعالى يريد أن ينبهنا بكلمة القرض على أنه يطلب منا عملية ليست سهلة على النفس البشرية، وهو سبحانه يعلم بما طبع عليه النفوس. والقرض في اللغة معناه قضم الشيء بالناب، وهو سبحانه وتعالى يعلم أن عملية الإقراض هي مسألة صعبة، وحتى يبين للناس أنه يعلم صعوبتها جاء بقوله: { يُقْرِضُ } ، إنه المقدر لصعوبتها، ويقدر الجزاء على قدر الصعوبة.

    { مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً }. وما هو القرض الحسن؟ وهل إذا أقرضت عبداً من عباد الله لا يكون القرض حسنا؟

    أولا إذا أقرضت عبداً من عباد الله فكأنك أقرضت الله، صحيح أنت تعطي الإنسان ما ييسر له الفرج في موقف متأزم، وصحيح أيضا أنك في عملية الجهاد لا تعطي إنساناً بعينه وإنما تعطي الله مباشرة، وهو سبحانه يبلغنا: أن من يقرض عبادي فكأنه أقرضني. كيف؟ لأن الله هو الذي استدعى كل عبد له للوجود، فإذا احتاج العبد فإن حاجته مطلوبة لرزقه في الدنيا، فإذا أعطى العبد لأخيه المحتاج فكأنه يقرض الله المتكفل برزق ذلك المحتاج.

    وقوله تعالى: { يُقْرِضُ ٱللَّهَ } تدلنا على أن القرض لا يضيع؛ لأن القرض شيء تخرجه من مالك على أمل أن تستعيده، وهو سبحانه وتعالى يطمئنك على أنه هو الذي سيقترض منك، وأنه سيرد ما اقترضه، لكن ليس في صورة ما قدمت وإنما في صورة مستثمرة أضعافا مضاعفة، إن الأصل محفوظ ومستثمر، ولذلك يقول: { مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً } إنها أضعاف كثيرة بمقاييس الله عز وجل لا بمقاييسنا كبشر.

    والتعبير بالقرض الحسن هنا يدلنا على أن مصدر المال الذي تقرض منه لابد أن يكون من حلال، ولذلك قيل للمرأة التي تتصدق من مال الزنا: " ليتها لم تزن ولم تتصدق ".

    وقيل: إن القرض ثوابه أعظم من الصدقة، مع أن الصدقة يجود فيها الإنسان بالشيء كله، في حين أن القرض هو دين يسترجعه صاحبه، لأن الألم في إخراج الصدقة يكون لمرة واحدة فأنت تخرجها وتفقد الأمل فيها، لكن القرض تتعلق نفسك به، فكلما صبرت مرة أتتك حسنة، كما أن المتصدق عليه قد يكون غير محتاج، ولكن المقترض لا يكون إلا محتاجاً.

    والقرض من المال الذي لديك يجعل المال يتناقص، لذلك فالله يعطيك أضعافا مضاعفة نتيجة هذا القرض، وذلك مناسب تماماً لقوله تعالى: { يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ } التي جاء بها في قوله تعالى: { وَٱللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } أي ساعة تذهب إليه ويأخذ كل منا حقه بالحساب أي أن المال الذي تقرض منه ينقص في ظاهر الأمر ولكن الله ـ سبحانه ـ يزيده ويبسطه أضعافا مضاعفة وفي الآخرة يكون الجزاء جزيلا.

    [
    تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]


    {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
    [البقرة : 245]


    في الآية مسائل:

    المسألة الأولى: أنه تعالى لما أمر بالقتال في سبيل الله ثم أردفه بقوله: { مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } اختلف المفسرون فيه على قولين الاول أن هذه الآية متعلقة بما قبلها والمراد منها القرض في الجهاد خاصة، فندب العاجز عن الجهاد أن ينفق على الفقير القادر على الجهاد، وأمر القادر على الجهاد أن ينفق على نفسه في طريق الجهاد، ثم أكد تعالى ذلك بقوله: { وَٱللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ } وذلك لأن من علم ذلك كان اعتماده على فضل الله تعالى أكثر من اعتماده على ماله وذلك يدعوه إلى إنفاق المال في سبيل الله، والاحتراز عن البخل بذلك الإنفاق.

    والقول الثاني: أن هذا الكلام مبتدأ لا تعلق له بما قبله، ثم القائلون بهذا القول اختلفوا فمنهم من قال: المراد من هذا القرض إنفاق المال، ومنهم من قال: إنه غيره، والقائلون بأنه إنفاق المال لهم ثلاثة أقوال الأول: أن المراد من الآية ما ليس بواجب من الصدقة، وهو قول الأصم واحتج عليه بوجهين الأول: أنه تعالى سماه بالقرض والقرض لا يكون إلا تبرعاً.

    الحجة الثانية: سبب نزول الآية قال ابن عباس : نزلت الآية في أبـي الدحداح قال: " يا رسول الله إن لي حديقتين فإن تصدقت بإحداهما فهل لي مثلاها في الجنة؟ قال: نعم، قال: وأم الدحداح معي؟ قال: نعم، قال: والصبية معي؟ قال: نعم، فتصدق بأفضل حديقته، وكانت تسمى الحنينة، قال: فرجع أبو الدحداح إلى أهله وكانوا في الحديقة التي تصدق بها، فقام على باب الحديقة، وذكر ذلك لامرأته فقالت أم الدحداح: بارك الله لك فيما اشتريت، فخرجوا منها وسلموها، فكان النبـي صلى الله عليه وسلم يقول: كم من نخلة رداح، تدلي عروقها في الجنة لأبـي الدحداح ".

    إذا عرفت سبب نزول هذه الآية ظهر أن المراد بهذا القرض ما كان تبرعاً لا واجباً.

    والقول الثاني: أن المراد من هذا القرض الإنفاق الواجب في سبيل الله، واحتج هذا القائل على قوله بأنه تعالى ذكر في آخر الآية: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } وذلك كالزجر، وهو إنما يليق بالواجب.

    والقول الثالث: وهو الأقرب أنه يدخل فيه كلا القسمين، كما أنه داخل تحت قوله:
    { مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوٰلَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ }
    [البقرة: 261] من قال: المراد من هذا القرض شيء سوى إنفاق المال، قالوا: روي عن بعض أصحاب ابن مسعود أنه قول الرجل «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» قال القاضي: وهذا بعيد، لأن لفظ الإقراض لا يقع عليه في عرف اللغة ثم قال: ولا يمكن حمل هذا القول على الصحة، إلا أن نقول: الفقير الذي لا يملك شيئاً إذا كان في قلبه أنه لو كان قادراً لأنفق وأعطى فحينئذٍ تكون تلك النية قائمة مقام الإنفاق، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    " من لم يكن عنده ما يتصدق به فليلعن اليهود فإنه له صدقة ".

    المسألة الثانية: اختلفوا في أن إطلاق لفظ القرض على هذا الإنفاق حقيقة أو مجاز، قال الزجاج: إنه حقيقة، وذلك لأن القرض هو كل ما يفعل ليجازى عليه، تقول العرب: لك عندي قرض حسن وسيء، والمراد منه الفعل الذي يجازى عليه، قال أمية بن أبـي الصلت:كل امرىء سوف يجزى قرضه حسناأو سيئاً أو مديناً كالذي داناومما يدل على أن القرض ما ذكرناه أن القرض أصله في اللغة القطع، ومنه القراض، وانقرض القوم إذا هلكوا، وذلك لانقطاع أثرهم فإذا أقرض فالمراد قطع له من ماله أو عمله قطعة يجازى عليها.

    والقول الثاني: أن لفظ القرض ههنا مجاز، وذلك لأن القرض هو أن يعطي الإنسان شيئاً ليرجع إليه مثله وههنا المنفق في سبيل الله إنما ينفق ليرجع إليه بدله إلا أنه جعل الاختلاف بين هذا الإنفاق وبين القرض من وجوه أحدها: أن القرض إنما يأخذه من يحتاج إليه لفقره وذلك في حق الله تعالى محال وثانيها: أن البدل في القرض المعتاد لا يكون إلا المثل، وفي هذا الإنفاق هو الضعف وثالثها: أن المال الذي يأخذه المستقرض لا يكون ملكاً له وههنا هذا المال المأخوذ ملك لله، ثم مع حصول هذه الفروق سماه الله قرضاً، والحكمة فيه التنبيه على أن ذلك لا يضيع عند الله، فكما أن القرض يجب أداؤه لا يجوز الإخلال به فكذا الثواب الواجب على هذا الإنفاق واصل إلى المكلف لا محالة، ويروى أنه لما نزلت هذه الآية قالت اليهود: إن الله فقير ونحن أغنياء، فهو يطلب منا القرض، وهذا الكلام لائق بجهلهم وحمقهم، لأن الغالب عليهم التشبيه، ويقولون: إن معبودهم شيخ، قال القاضي: من يقول في معبوده مثل هذا القول لا يستبعد منه أن يصفه بالفقر.

    فإن قيل: فما معنى قوله تعالى: { مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } ولأي فائدة جرى الكلام على طريق الاستفهام.

    قلنا: إن ذلك في الترغيب في الدعاء إلى الفعل أقرب من ظاهر الأمر.

    [تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي]

    تعليق

    • ابومصعب المصرى
      2- عضو مشارك

      • 28 سبت, 2010
      • 115
      • عبادة الله
      • مسلم

      #3
      من قال أن الله يحتاج الى المال فلو كلف صاحب الشبهة من وقته 7 دقائق يقرأ فيها اى من كتب التفاسير لما قال هذا
      ولو كلف نفسه دقيقة او دقيقتين وقرأ فى سفر يشوع ما قال هذا ايضا
      تعالوا نعرف ما المقصود بالقرض فى قوله (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ ) فحسب جميع المفسرين ان المقصود بإقراض الله أى إِنْفَاقِ المَال فِي سَبِيل اللَّه بإعطاء الفقراء والمساكين واليتامى وغير ذلك أما قوله: { قَرْضًا حَسَنًا } بِأَنْ يُنْفِقهُ عَنْ طِيب قَلْب من مال حلال لا يمن به ولا يؤذي "فَيُضَاعِفهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة
      أما قوله { وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ } وهنا الله يطمئن الذين ينفقون ويحثهم على الانفاق ولايبالوا فالله هو الرزاق يضيق على من يشاء من عباده
      في الرزق ويوسعه على آخرين، له الحكمة البالغة في ذلك { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } أي: يوم القيامة
      أما عن سبب نزول الآيه كما قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زُرْعة حدثنا إسماعيل بن
      إبراهيم بن بسام حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عيسى بن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال: لما نزلت { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ } [البقرة:261] إلى آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب زد أمتي" فنزلت: { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } قال: رب زد أمتي. فنزل: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [الزمر:10]. (4) .

      وسبحان الله تشابهه قلوب الكفار كفار الماضى وكفار الحاضر وأخذوا يرددوا ليه هو ربنا فقير ولا محتاج فلوس كى يطلب قرض
      وكما قال ابن العربي فيما معناه ومضمونه ان الناس إنقسموا حين سمعوا هذه إلى فرقا ثلاثة: الفرقة الأولى قالوا: إن رب محمد محتاج فقير إلينا ونحن أغنياء، فهؤلاء هم الجهلاء، ورد الله عليهم بقوله: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181]. الفرقة الثانية لما سمعت هذا القول آثرت الشح والبخل المال ولم تنفق في سبيل الله وغير ذلك تكاسلا عن الطاعة. الفرقة الثالثة لما سمعت بادرت إلى امتثاله وآثر المجيب منهم بسرعة بماله كأبي الدحداح رضي الله عنه وغيره. والله أعلم.
      وكما هو واضح من الآية الحث على الصدقة وإنفاق المال على الفقراء والمحتاجين والتوسعة عليهم، وفي سبيل الله بنصرة ا الدين.
      وليس كما فهم الجهلاء من أن الله يريد المال
      ومما يثير الاشمئزاز أن واضع الشبهة هذه الواضح انه لم يقرأ فى كتابه الذى يدعون أنه مقدس أو أنه قرأه ولكن بيستعبط
      او انه ينسى ما قرأه لو احسنا الظن فيه
      تعال نا نقرأ فى الكتاب الذى يقال له مقدس ففى العهد القديم نجد فى سفر يشوع الإصحاح 6 الاتى

      ». ترجمه كتاب الحياه alab
      سفر يشوع الإصحاح 6
      16 وعندما نفخ الكهنة في الأبواق في المرة السابعة قال يشوع للشعب: «اهتفوا، لأن الرب قد وهبكم المدينة.
      17 واجعلوا المدينة وكل ما فيها محرما للرب، باستثناء راحاب الزانية وكل من لاذ ببيتها فاستحيوهم، لأنها خبأت الجاسوسين المرسلين لاستطلاع أحوال المدينة.
      18 وأما أنتم فإياكم أن تأخذوا ما هو محرم لئلا تهلكوا وتجعلوا مخيم إسرائيل محرما وتسببوا له الكوارث.
      19 أما كل غنائم الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد، فتخصص للرب وتحفظ فى خزانته


      ترجمه سميث وفانديك svd
      سفر يشوع الإصحاح 6
      16 وَكَانَ فِي الْمَرَّةِ السَّابِعَةِ عِنْدَمَا ضَرَبَ الْكَهَنَةُ بِالأَبْوَاقِ أَنَّ يَشُوعَ قَالَ لِلشَّعْبِ: «اهْتِفُوا, لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَعْطَاكُمُ الْمَدِينَةَ.
      17 فَتَكُونُ الْمَدِينَةُ وَكُلُّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ. رَاحَابُ الزَّانِيَةُ فَقَطْ تَحْيَا هِيَ وَكُلُّ مَنْ مَعَهَا فِي الْبَيْتِ, لأَنَّهَا قَدْ خَبَّأَتِ الْمُرْسَلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَرْسَلْنَاهُمَا.
      18 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَاحْتَرِزُوا مِنَ الْحَرَامِ لِئَلاَّ تُحَرَّمُوا وَتَأْخُذُوا مِنَ الْحَرَامِ وَتَجْعَلُوا مَحَلَّةَ إِسْرَائِيلَ مُحَرَّمَةً وَتُكَدِّرُوهَا.
      19 وَكُلُّ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ تَكُونُ قُدْساً لِلرَّبِّ وَتَدْخُلُ فِي خِزَانَةِ الرَّبِّ».
      فعبد هذة القرآءه فى سفر يشوع لنا سؤال هنا هل كان الله سيأخذ غنائم الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد،لان الله فقير ومحتاج ؟
      بالطبع كلا وحشا لله
      انظر ما جاء فى القرآن من الآيات التى تتحدث عن غنى الله

      لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64)الحج
      يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)فاطر
      لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26)لقمان
      الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)الحديد
      لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)الممتحنة
      فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)الاعراف

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق

      • ابومصعب المصرى
        2- عضو مشارك

        • 28 سبت, 2010
        • 115
        • عبادة الله
        • مسلم

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا ل The Truth الذى سبقنى بالرد

        تعليق

        • سامسونج
          3- عضو نشيط

          • 23 ينا, 2009
          • 473
          • .....
          • مسلم

          #5
          وقالت اليهود يد الله مغلولة " قال عكرمة: إنما قال هذا فنخاص بن عازرواء لعنه الله وأصحابه وكان لهم أموال فلما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم قل مالهم: فقالوا : إن الله بخيل ويد الله مقبوضة عنا في العطاء فالآية خاصة في بعضهم وقيل: لما قال قوم هذا ولم ينكر الباقون صاروا كأنهم بأجمعهم قالوا هذا وقال الحسن: المعنى يد الله مقبوضة عن عذابنا وقيل: إنها لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في فقر وقلة مال وسمعوا " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا" [البقرة: 245] ورأوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان يستعين بهم في الديات قالوا: إن إله محمد فقير وربما قالوا: بخيل ، وهذا معنى قولهم : " يد الله مغلولة " فهو على التمثيل كقوله :" ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك "[الإسراء: 29] ويقال للبخيل : جعد الأنامل، ومقبوض الكف، وكز الأصابع، ومغلول اليد قال الشاعر:
          كانت خراسان أرضاً إذ يزيد بها وكل باب من الخيرات مفتوح
          فاستبدلت بعده جعداً أنامله كأنما وجهه بالخل منضوح
          واليد في كلام العرب تكون للجارحة كقوله تعالى :" وخذ بيدك ضغثا " [ص:44] وهذا محال على الله تعالى ، وتكون للنعمة تقول العرب : كم يدي لي عند فلان أي كم من نعمة لي قد أسديتها له، وتكون للقوة قال الله عز وجل " واذكر عبدنا داود ذا الأيد "[ص: 17] أي ذا القوة وتكون للملك والقدرة قال الله تعالى : " قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء " [آل عمران: 73] وتكون بمعنى الصلة قال الله تعالى :" مما عملت أيدينا أنعاما" [يس: 71] أي مما عملنا نحن وقال :" أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح " [البقرة: 237] أي الذي له عقدة النكاح، وتكون بمعنى التأييد والنصرة، ومنه "قوله عليه السلام :
          يد الله مع القاضي حتى يقضي والقاسم، حتى يقسم " وتكون لإضافة الفعل إلى المخبر عنه تشريفاً له وتكريماً، قال الله تعالى :" يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " [ص: 75] فلا يجوز أن يحمل على الجارحة لأن الباري جل وتعالى واحد لا يجوز عليه التبعيض ولا على القوة والملك والنعمة والصلة، لأن الاشتراك يقع حينئذ بين وليه آدم وعده إبليس ويبطل ما ذكر من تفضيله عليه لبطلان معنى التخصيص فلم يبق إلا أن تحمل على صفتين تعلقتا بخلق آدم تشريفاً له دون خلق إبليس تعلق القدرة بالمقدور لا من طريق المباشرة ولا من حيث المماسة، ومثله ما روى أنه عز اسمه وتعالى علاه وجده أنه كتب التوراة بيده وغرس دار الكرامة بيده لأهل الجنة، وغير ذلك تعلق الصفة بمقتضاها .
          قوله تعالى :" غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا" حذفت الضمة من الياء لثقلها أي غلت في الآخرة ويجوز أن يكون دعاء عليهم، وكذا " ولعنوا بما قالوا" والمقصود تعليمنا كما قال : " لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله " [الفتح : 27] علمنا الاستثناء كما علمنا الدعاء على أبي لهب بقوله : " تبت يدا أبي لهب " [المسد:1] وقيل : المراد أنهم أبخل الخلق فلا ترى يهوداً غير لئيم وفي الكلام على هذا القول إضمار الواو أي قالوا : يد الله مغلولة وغلت أيديهم واللعن الإبعاد وقد تقدم .
          قوله تعالى :" بل يداه مبسوطتان " ابتداء وخبر، أي بل نعمته مبسوطة فاليد بمعنى النعمة قال بعضهم هذا غلط لقوله : بل يداه مبسوطتان فنعم الله تعالى أكثر من أن تحصى فكيف تكون بل نعمتاه مبسوطتان وأجيب بأنه يجوز أن يكون هذا تثنية جنس لا تثنية واحد مفرد فيكون مثل "قوله عليه السلام:
          مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين "فأحد الجنسين نعمة الدنيا والثاني نعمة الآخرة وقيل نعمتا الدنيا النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة كما قال: "وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " [لقمان : 20] وروى ابن عباس "عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه :
          النعمة الظاهرة ما حسن من خلقك والباطنة ما ستر عليك من سيء عملك " وقيل نعمتاه المطر والنبات اللتان النعمة بهما ومنهما وقيل: إن النعمة للمبالغة كقول العرب : لبيك وسعديك وليس يريد الاقتصار على مرتين وقد يقول القائل: مالي بهذا الأمر يد أي قوة قال السدي: معنى قوله : يداه قوتان بالثواب والعقاب بخلاف ما قلت اليهود: إن يده مقبوضة عن عذابهم وفي صحيح مسلم "عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
          إن الله تعالى قال لي أنفق عليك " و"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
          يمين الله ملأى لا يغيضها سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يمنه -قال- وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض" السح الصب الكثير ويغيض ينقص ونظير هذا الحديث قوله جل ذكره: "والله يقبض ويبسط "[البقرة : 245] وأما هذه الآية ففي قراءة ابن مسعود بل يداه بسطان حكاه الأخفش، وقال يقال: يد بسطه أن منطلقة منبسطة "ينفق كيف يشاء" أي يرزق كما يريد ويجوز أن تكون اليد في هذه الآية بمعنى القدرة أي قدرته شاملة فإن شاء وسع وإن شاء قتر " وليزيدن كثيرا منهم " لام قسم " ما أنزل إليك من ربك" أي بالذي أنزل إليك " طغيانا وكفرا " أي إذا نزل شيء من القرآن فكفروا ازداد كفرهم " وألقينا بينهم " قال مجاهد: أي بين اليهود والنصارى لأنه قال قبل هذا " لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء" وقيل: أي ألقينا بين طوائف اليهود كما قال : "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " [الحشر: 14] فهم متباغضون غير متفقين ، فهم أبغض خلق الله إلى الناس : " كلما أوقدوا نارا للحرب" يريد اليهود و كلما ظرف أي كلما جمعوا وأعدوا شتت الله جمعهم وقيل: إن اليهود لما أفسدوا وخالفوا كتاب الله -التوراة - أرسل الله عليهم بختنصر ثم أفسدوا فأرسل عليهم بطرس الرومي، ثم أفسدوا فأرسل عليهم المجوس ثم أفسدوا فبعث الله عليهم المسلمين فكانوا كلما استقام أمرهم شتتهم الله فكلما أوقدوا ناراً أي أهاجوا شراً وأجمعوا أمرهم على حرب النبي صلى الله عليه وسلم " أطفأها الله " وقرهم ووهن أمرهم فذكر النار مستعار قال قتادة : أذلهم الله جل وعز، فلقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم وهم تحت أيدي المجوس، ثم قال عز وجل: "ويسعون في الأرض فسادا" أي يسعون في إبطال الإسلام، ذلك من أعظم الفساد والله أعلم وقيل: المراد بالنار هنا نار الغضب، أي كلما أوقدوا نار الغضب في أنفسهم وتجمعوا بأبدانهم وقوة النفوس منهم باحتدام نار الغضب أطفأها الله حتى يضعفوا وذلك بما جعله من الرعب نصرة بين يدي نبيه صلى الله عليه وسلم .
          منقول من تفسير ابن كثير

          تعليق

          • مسلمة بكل فخر
            3- عضو نشيط

            حارس من حراس العقيدة
            • 13 يون, 2011
            • 412
            • امَة الله
            • مسلم

            #6
            جزاكم الله خيرا كثيرا

            لن أُضيف كثيرا عما قلتم


            تعاليت ربنا عما يقولون علوا كبيرا ..... ولهم الويل مما يصفون

            والله لو كلفوا نفسهم وتدبروا الاية وكملوها للآخر ما قالوا هذا الكلام
            يقول الله عز وجل

            مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)

            مثال للتوضيح لمن اعماهم الحقد والباطل

            لو فرضنا اب عنده ابنان فطلب الاب من ابنه إعطاءاخيه مالا
            وللرغبة في حث الولد علي إعطاء اخيه وحتي لا يكون الابن الثاني به اي انكسار
            فيقول له أعطيه المال كأنك أقرضتني وأنا من سيرد هذا القرض لك أضعافا مضاعفه

            الاب هو من أعطي الابن المال في البداية وهو ايضا من سيرده له واضعافا
            وفي نفس الوقت هو لا يحتاج الي المال وكان من الممكن ان يعطي ابنه الاول من ماله

            ولكن الاب يريد ان يؤلف بين قلوب ابنيه ويؤكد علي ترابطهم ويزيل حب المال والدنيا من قلوبهم

            ولله المثل الأعلي

            فهذا لزيادة الالفة بين المؤمنين وتقوية المجتمع والحث علي الخير والمسارعة فيه لأن الدنيا زائلة والاخرة
            عند الله هي خير وأبقي


            مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)



            تعليق

            • Mohammed Abido
              1- عضو جديد
              • 18 أغس, 2011
              • 32
              • مهندس
              • مسلم

              #7
              السلام عليكم
              لو عوام النصارى قروا كتابهم و لو مره واحده فى حياتهم .. مكنش تلاعب بهم رجال دينهم للطريقه دى

              19: 17 من يرحم الفقير يقرض الرب و عن معروفه يجازيه سفر الامثال


              السلام عليكم

              تعليق

              • مسلمة بكل فخر
                3- عضو نشيط

                حارس من حراس العقيدة
                • 13 يون, 2011
                • 412
                • امَة الله
                • مسلم

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة mohammed abido
                السلام عليكم
                لو عوام النصارى قروا كتابهم و لو مره واحده فى حياتهم .. مكنش تلاعب بهم رجال دينهم للطريقه دى

                19: 17 من يرحم الفقير يقرض الرب و عن معروفه يجازيه سفر الامثال


                السلام عليكم
                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

                ما شاء الله جزاك الله خيرا على الاضافة

                تعليق

                • Mohammed Abido
                  1- عضو جديد
                  • 18 أغس, 2011
                  • 32
                  • مهندس
                  • مسلم

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة بكل فخر
                  وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

                  ما شاء الله جزاك الله خيرا على الاضافة
                  جزاك الله خيرا .. و بارك الله فيك و رفع من قدرك فى الدنيا و الاخره ان شاء الله

                  بيتهيألى الشبهات اللى زى دى اقرب رد عملى ليها هو عمل بحث عن الكلمه مثار الشبهه مباشره فى الكتاب المقدس
                  و سبحان الله .. هتلاقيها عندهم
                  و فعلا النصرانى بشبهاته يترنح ما بين الجهل او النفاق و الاستعباط

                  كله حاجه عندهم هههههههههههههههه
                  مثال بردو .. شبهه عين حمئه .. طبعا تصوير لرؤيه ذى القرنين و لا يوجد فيها اقرار (وجدها)

                  ممكن البحث عن الرد بكلمات تخص الشبهه نفسها و نشوف ابداعات محرفى الكتاب المقدس
                  هنا البحث بكلمه الشمس و هتلاقى ..............

                  (فعبروا وذهبوا وغابت لهم الشمس عند جبعة التي لبنيامين ( سفر القضاة 19- 14.)

                  اقرار صريح .. و كالعاده الشبهه بتنقلب عليهم

                  و السلام عليكم

                  تعليق

                  • سدرة
                    10- عضو متميز
                    عضو مجموعة الأخوات

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 28 ينا, 2013
                    • 1791
                    • مسلمه

                    #10
                    رد: رد شبهة ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )

                    شبهة واهية
                    انا لم اقراء التفاسير قبل ذلك ومع هذا كنت اعرف ما معنى الاية الكريمة مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا
                    لكن ماذا نقول عن شخص يعبد صليباً يعتقد ان ربه قتل عليه ولعن فيه



                    عموما جزاكم الله خيرا اخواني
                    لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                    حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                    قل خيرًا او اصمت



                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                    رد 1
                    15 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
                    ردود 7
                    171 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة فارس الميـدان
                    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
                    رد 1
                    154 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
                    رد 1
                    158 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة الراجى رضا الله
                    ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
                    ردود 4
                    40 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة محمد,,
                    بواسطة محمد,,
                    يعمل...