تساؤل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الراية مسلم اكتشف المزيد حول الراية
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الراية
    0- عضو حديث
    • 23 يول, 2010
    • 21
    • محاسب
    • مسلم

    تساؤل

    السلام عليكم
    انا متوعد ان كل اما يجيلى تساؤل باجى لاخوانى هنا وبطرح وسؤال والحمد لله دايما بلاقى الاجابة المستفيضة ومن اكتر من اخ كريم
    وانا كان سؤال عن ايات القتال فى القران
    ما وضعها فى التشريع لينا كمسلمين الان فى الحياة اليومية فى التعاملات مع غير المسلمين
    بمعنى انى ممكن اى حد يعتد بيها ويهاجم المسحيني العايشين فى مصر مثلا اعتمادا على هذه الايات
    فهذه الايات لمن نزلت واوجه استخدامها بيبقى ايه
    ارجو ان اكون اوضحت سؤال
    وشاكر جدا لحضراتكم

    اخوكم
    احمد
  • متأمل
    3- عضو نشيط
    • 1 أبر, 2009
    • 389
    • أى عمل شريف
    • مسلم

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



    قال سبحانه وتعالى

    لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

    {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }




    هاتان الآيتان ترسمان للمسلمين كيف تكون علاقاتهم بغيرهم .



    الإسلام دين المودة والسلام . وهو فى الوقت نفسه دين العزة والعدل .




    أولا

    الذين يسالمون ويحسنون معاملاتنا نقابلهم بالمثل .
    فالذين لم يقاتلوننا فى ديننا ولم يخرجونا من ديارنا هم قوم مسالمون لا ينهانا الله عن حسن معاملاتهم . وتحرى العدل بينهم . أو الإحسان إليهم بالمال .بل إن الله يحب من المسلمين أن يكونوا كذلك لأن دينهم دين المودة والسلام . والخلق والوفاء .

    وما دام هؤلاء قد سالمونا فيجب أن نسالمهم لأن هذا هو العدل .
    والله يحب العادلين






    ثانيا


    الذين يحاربوننا فى ديننا ويسيئون إلينا أو أخرجونا من ديارنا وأوطاننا لا يجوز أن تقوم بيننا وبينهم صلة ومودة وإلا كنا مفرطين فى حق ديننا وأنفسنا .

    هم الكفار الذين يحملهم عداؤهم للإسلام على قتال المسلمين واضطهادهم وإخراجهم من أوطانهم . أو الإشتراك فى إخراجهم أو معونة عدوهم عليهم فإن الله ينهى المسلمين عن قيام أية صلة ودية معهم .


    والمسلمون الذين يخالفون ويخرجون على دينهم وأمتهم يظلمون أنفسهم بتعريضها لغضب الله وانتقامه .


    والله عزيز ذو انتقام .


    *****

    تعليق

    • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
      3- عضو نشيط

      • 1 أكت, 2008
      • 389
      • طالب
      • مسلم

      #3
      يَنقَسِم الكُفارَ إِلى قِسْمِينِ : 1- كَافِر حَربِي 2- كَافِر مُعاهد أو مِنْ أهلِ الذمةِ وَالمُستأمِن .

      الكَافِر الحَربِي : هُوَ الَذِي يُحاربُ المُسْلِمِينَ فِيْ جَمِيعِ الطُرق .. حكمهُ : القتلِ وَالدِفاعُ عَنْ المُسْلِمِينَ . قَالَ تَعْالى : { إِنَّمَا جَزَآءُ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي ٱلأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوۤاْ أَوْ يُصَلَّبُوۤاْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأَرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ المَائِدة:33 ] .. وَقَالَ سُبْحَانَهُ : { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ } [ البَقْرَة:190 ] .

      القِسْمُ الآخر هُوَ : المُعاهدينَ ، أهلِ الذمةَ ، المُستأمِنْ : دمهم مَعصوم وَلا يَجوزَ تَعذِيبَهُم وَقَتلهُم وَلَا ظُلمَهُم . قَالَ تَعْالى عَنْ المُسْتأمِنْ : { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ٱسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلاَمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ } [ التوبة:6 ] .

      وَقَالَ الرَسُول صلى اللهُ عَلِيهِ وَسلم : { مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا } [ رواهُ البُخَارِي ] .

      قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" : " وَالْمُرَاد بِهِ مَنْ لَهُ عَهْد مَعَ الْمُسْلِمِينَ سَوَاء كَانَ بِعَقْدِ جِزْيَة أَوْ هُدْنَة مِنْ سُلْطَان أَوْ أَمَان مِنْ مُسْلِم " انتهى .


      وقد روى البخاري (3171) ومسلم (336) عن أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها قال : ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ ابْنُ أُمِّي عَلِيٌّ أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلًا قَدْ أَجَرْتُهُ فُلَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَلِكَ ضُحًى ).


      وَقَالَ الرَسُول صلى اللهُ عَلِيهِ وَسلم : { مَنْ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ ، مَنْصُورٌ الشَّاكُّ إِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ قَدْرِ سَبعِينَ عَامًا } [ رواهُ الإمام أحمد ] .

      { ساوى الإسْلَامِ بِينَ المُسْلَمِينَ وَغِيرهُم فِي الحُقوقِ وَالوَاجِبات ، وَقررَ أن الذَمِيين فِي أي بلد إسْلَامِي أو فِي أي بلد خَاضِع للمُسْلَمِينَ ، لَهُم مَا للمُسْلَمِينَ مِنْ حُقوق ، وَعلِيهُم مَا عَلى المُسْلَمِينَ ، وَيَجب عَلى الدولة أن تُقاتِل عنهم كما تُقاتل عن رَعاياها المُسْلَمِينَ ، وَتُطبق عَلِيهم القوانِينَ القضائِية التِي تُطبق عَلى هَؤلاء إلا مَا تعلقَ مِنهَا بِشؤون الدِين فتحكم فِيه عقائدهم وَشرائعهُم ، فلا توقع علِيهم الحدود الإسْلَامِية فِيما لا يحرمونهُ ، ولا يدعون إلى القضاء فِي أيام أعيادهم لقولِهِ صلى الله عليه وسلم : أنتم يا يهود علِيكم خاصة ألا تعدوا فِي السبت } [ حُقوق الإنسانِ فِي الإسْلَامِ ص 21 - 22 ]

      قَالَ تعالى : { لاَّ يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوۤاْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ } [ الممتحنة:8 ]

      وَقَالَ صلى اللهُ عَلِيه وَسلم : { إلا من ظلم معاهدا أو انتقصه ، أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس ؛ فأنا حجيجه يوم القيامة } [ حسنهُ الألبانِي ]

      وَقَالَ الرَسُول صلى اللهُ علِيهِ وَسلم : { إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُحِلَّ لَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا بِإِذْنٍ وَلَا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ وَلَا أَكْلَ ثِمَارِهِمْ } [ رواهُ أبو داود ]

      { وَكذلك فإن الفُقهاء قرروا أن يعامل أهل الذِمة فِي البِيوع وَالتجارات وَسائِر العقود وَالمُعاملات المالِية كالمُسْلَمِينَ ولم يستثنوا مِنْ ذلك إلا عقد الرِبا فإنهُ مُحرم علِيهُم كالمُسْلَمِينَ ، أما غِير ذَلِك فِي تعاقدهم مع غِيرهم ، أو عملهم وَكسبهم لِحسابِ انفُسِهم وَمزاولة مَا يختارونهُ مِنْ المِهن الحرة وَمُباشرة كُل ما يريدون مُباشرتهُ مِنْ ألوان النَشاط الإقتِصادِي فهذا مِنْ صَمِيم حقهم الذِي منحهُ الإسْلَامِ لهم ، وجعلهم فِي ذَلك شأنهم كشأن المُسْلَمِينَ } [ العدل والتَسامح الإسْلَامِي ص 71 بتصرف ] . فالآن الأجانب الَذِينَ فِيْ البُلدانِ الإسْلَامِيةِ لَا يَجوزُ قتلهُم وَلَا إهانتَهُم .

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 2 يوم
      ردود 0
      18 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      15 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
      رد 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
      رد 1
      36 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة الراجى رضا الله
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
      ردود 0
      383 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      يعمل...